رواية مازلت اتنفسك الفصل التاسع و العشرون بقلم حور زاهر
ثم يشعل شـ ـعلة وهو متذكرا طريقة حور سابقا عندما أشعلت بعض النيـ ـران بطريقة التعايش بالأدغـ ـال ثم يسرع بوضع 🙈🗡
السكـ ـين على النـ ـار حتى يكوي بها الجرح ومن حسن حظه أن حور كانت فاقدة للوعي وهاد ما سهل عليه أصعب خطوة كوي جرحها بيده ويضع بعض الاعشاب المضادة 🙈 ويضمد الجرح جيدا ويحضر بعض
الأعشاب الاخري لكي يجعلها ترتشف منها القليل لتقويتها ثم يذهب لكي يصطاد الأسماك من أجلها وبعد إعداد الطعام يجلس قربها ويطعمها بيده وهي مابين اليقظة والخيال تاليف حور زاهر (ياحونين ياجدع 🙄🤣) لتعود للنوم مرة أخرى وكان يغير على جرحها بوضع الأعشاب المضادة عليها التي جلبها من الأشجار ليدخل الليل ليجلس مع نفسه ليتأمل السماء ليرى نجمة متألقة مابين النجوم ليقول هادي حور لتتسع ابتسامته على كلمته ليعود لنظرة لها وهي نائمة للاطمئنان عليها ثم يمدد بالأرض قربها لينعم ببعض الراحة من مشاق اليوم😔
وفي مكان آخر يرن الهاتف ليجيب چون ثم يطول التحدث مع الطرف الآخر ثم بعدها يدور حول نفسه بتوتر شديد فلقد علم بهـ ـجوم المنظمة عليهم تاليف حور زاهر وأنهم حاليا يبحثون عنهم غير تلك المنظمة اللعيـ ـنة لينادي چون لحمزة ليسرع حمزة له ليقول له لقد حان الوقت برحيلي وأنت عليك الحماية لساندي حتى أعود بحور ليرد حمزة عليه قائلا أليس تم الاتفاق على عودتهم بنفسهم ليقول چون لقد هاجـ ـموا أحمد وحور وهما وسط النهر والآن لا أحد عثر عليهم فلابد لي بالعثور عليهم قبل أن تعثر عليهم تلك المنظمة أو تلك المجموعة
الأخرى التي لا نعلم مصدرها سوى أنها تهاجـ ـم ابن الصياد ليحاول حمزة الاعتراض بأن يقوم هو بهاد وچون يظل لحماية ساندي ليرفض چون هذا ويصر علي انه يذهب هو ويقول له لن أوصيك على ساندي فإني أعلم جيدا أنك ستحميها وتفديها بحياتك إذن كن مدركا لكل شيء حولكم تاليف حور زاهر ليرد حمزة قائلا حسنا سأقوم بهاد ولكن تعهدني بشيء فعندما تعودان لابد من أن تحكي كل الذي تعرفه عني من ناحية مارجو ليهز چون رأسه بالإيجابية ثم يقول له أوك إذن سلام ليرد حمزة قائلا في رعاية الله وحفظه ليبتسم چون ويغادر بهدوء
وفي مكان آخر أرسلت نور مكان تواجد دعاء لشريف لكي يذهب إليها شريف ويبدء بالتصالح معها تاليف حور زاهر ولكن عندما ذهب شريف للنادي حاولت دعاء تجنبه ولكنه وقف أمامها لتبدأ العيون تحاكي أشد عتاب منهم فكانت دعاء تنظر له بعتاب بما صدر منه وكانت اعين شريف يحتويها الاسف ثم تزيد دعاء نظراتها له بحزن شديد لتتركه وتغادر ليقول شريف بحزن اعلم انكي ستاخذين وقتنا كبيرا حتي يشفي المك مني واني سعاني معكي ولكن لن أتركك حبيبتي أبدا ليسرع خلفها بسيارته ثم يتصل بنور ليبلغها بقدوم دعاء لها ويحكي لها ما تم وبعدما تغلق معه نور تحذف المكالمة من سجل المكالمات خوفا من بطش وجنون
دعاء لهاد الوقت وبعد لحظات يرن الجرس لتفتح نور الباب وهي ممثلة أنها تفاجئت بقدومها لها وكانت تبين انشغالها بإعداد الطعام تاليف حور زاهر لتدخل دعاء لداخل وكما حسبت نور لقت حقا فأثناء وجود نور بالمطبخ تقترب دعاء من هاتف نور وتحاول البحث عن رقم شريف ولكن لم تجد شيء وكانت نور تشاهد هذا بصمت ثم تعود لتكملة الطعام وهي تحمد لله على أنها حذفت كل شيء قبل حضورها
و عند حور تفق وتنظر حولها بتوهان لتلاقي نفسها داخل غابة أخرى لتحاول التذكر ثم بعد لحظات تتذكر ما تم تاليف حور زاهر لتنظر حولها باحثه عن احمد وفجاه تشعر بالم لتنظر لقدمها الجريـ ـحة ليظهر أحمد قادما نحوها يحمل بعض الفواكه ثم يبتسم ويقدمها لها لتأخذها حور منه وهي تشعر بالتوتر ليلاحظ أحمد ذلك ثم يسألها كيف حالك الآن لتبتسم حور وتقول حمد لله ثم تشبك يديها ببعضها كحالة توتر ثم تقول له شكرا لك لما قدمته
لي ليبتسم أحمد ويحاول اغاظتها لأنه ليس اعتاد على هذا الهدوء والخجل منها بل اعتاد على لسانها السليط ليقول لها عفوا أيتها الطفلة لتكشر حور ثم تنظر له بطرف عينيها كأنها تتواعد له بالقادم لن ينجو منها تاليف حور زاهر ليبتسم أحمد من ملامحها الطفولية ثم يشعر بشيء لتدور عينه بالمكان بقلق فحور ليس قادرة على المعاناة الآن لتنظر حور له فهنا استمعت لحركة ما قربهم ليمسك أحمد يديها ويجعلها تقف خلفه وينظر بكل الاتجاهات حتى يظهر ما ليس بالحسبان يا الله ما هذا يا قوم إنه أحد النمور🐅
ليقترب النمر منهم ببطء وعيناه تلمعان بالجوع ورغبته. 😱😱 بلافتـ ـراس لتشعر حور بالخوف الشديد فهي ليس بقادرة علي المواجهه مع هاد النمر وايضا تخشئ علي احمد لاانه سيحاول حمايتها تاليف حور زاهر وهنا سيعرض حياته لخطـ ـر وهاد مالاتريده حور ان يتم لتمسك بأحمد بقوة وتحاول تحريكه بعيدا عنها ولكن احمد يثبت امامها ولايتركها وكان النمر اكنه يعلم بضعفهم فكان يقترب بهدوء أكثر وأكثر وعيناه يلمعانا بقوة ناحية حور فلقد اختار فريسته لضعفها بالحركة فلقد علم بانها مصابه وكان احمد مركز معه بشدة ويحاول العثور علي منفذ
يحميهما من هاد اللعــ ـين وهنا يقفز النمر تجاه حور ليحميها احمد بنفسه ليلتفت احمد لحور ليصبح هو بالمواجهة وهنا تكون حور بين احضان احمد ثم ترفع عيناها لعينه لتتقابل اعينهم ليسرح كلا منهم بلاخر ولتظل لحظات (بذمتكم هاد وقته ياعمنا 🙄🤣) تاليف حور زاهر وكان هناك من يشاهد هاد المشهد المثير لقد كان يفديها بنفسه دون تردد لتنحي حور عيناها ثم تنظر حولها فلا هجـ ـوم تم لهم لينظر احمد خلفه ليلاقي النمر ملقي بلارض جـ ـثه هامدة لينظر حوله مرة اخري ليلاقي شخصا يقف
بثبات يراقبهم هنا تنتبه حور لشخص هاد لتسرع له وترتمي بحضانه وهي تبكي ليحتويها چون نعم انه چون لقد ات اليهم وهو من قتــ ـل هاد النمر بالسهام وكانت اعين احمد تصدر شـ ـرارة الغيرة فكان يريد ابعادها عن هاد الچون وجعلها مابين احضانه هو تاليف حور زاهر (يسلام علي الرومانسية ياجدع 🙄🤣) ولكنه اخفي مشاعره بهاد الوقت الحالي وبعد لحظات يستعد
الجميع للمغادرة على متن إحدى الطائرات (الهليكوبتر ) التابعة لچون
واثناء وجودهم بالطائرة كان كلا منهم يختلس النظرة نحو الاخر وكان هناك من يراقب بصمت هاد الجنون.
..وتمر اللحظات والساعات ثم يصلون أرض الوطن بسلام وهنا يقول أحمد الآن أترككم بخير لتنظر له حور بحزن وعتاب فكيف يتركهم الآن ليبتسم له چون ثم يقول له حسنا فإذا احتجت لنا هذا هو رقمي الخاص سأأتي إليك سريعا ليبتسم أحمد ويأخذ الكارت منه ولكن حور صامتة فكيف تقول له أن يبقى لتبين له أنها لا تبالي
ليرفع أحمد حاجبه من تغير تعبير وجهها من لهفة لبقاء إلى اللامبالاة ثم يقول لها حظا موفقا لك حور واهتمي بنفسك لترد حور ببرود شديد شكرا لاهتمامك ليقول أحمد كلمته هذه بقصد إغاظتها منه ليقول لا شكر على واجب أيتها الطفلة😱🙄تاليف حور زاهر ثم لا يترك لها لحظة للرد لأنه ينصرف بشموخ فلقد انتصر بكلمته عليها التي جعلتها
تشـ ـتعل بداخلها ولكن تقسم في نفسها أنها ستجعله يـ ـندم على هذا يوما وكان چون يراقب التصرفات وهو مبتسم من هاد الجنون ثم
يذهبون في طريقهم إلى منزل حمزة وهناك يحمل چون حور ويدخل بها لتسرع ساندي لها بلهفة تقول حور ما أصابك لتسعد حور من تعبير ملامح ساندي وذكر اسمها ثم وهي تبتسم لها تقول غاليتي ساندي لا داعي للقلق فهذا مجرد جـ ـرح بسيط لا يستدعي للقلق تاليف حور زاهر ولكن ساندي كانت تبكي بشدة وهي تحتضن حور ليقول چون هيا بنا يا حمزة لكي نعد الطعام ونترك الفتيات يتحدثن بمفردهن لينزل حمزة معه ويبدأ كل منهم بإعداد الطعام ثم يقول حمزة فهل لي بمعرفة كيف عثرت عليهم🤔
وأين أحمد لماذا لم يات معكم فهل أصيب بشيء أم ماذا حدث ليبتسم چون ويبدأ بالحكي بكل ما تم
وفي مكان آخر كانت دعاء غاضبة مما تراه الآن فكيف يعرف بكل تحركاتها أكيد نور نعم أشعر أنها نور تبا لك يا نور فلن أرحمك من غضبي ثم تتصل بنور وتطلب منها القدوم إليها وتعطيها عنوان السنتر🤔 ثم تغلق معها وتراقب ببطء تصرفات شريف الآن تنتظر مكالمة تأتي له من نور تاليف حور زاهر وحقا لقد رن الهاتف الخاص بشريف لينظر شريف ليجد المتصل ماهي سوى نور ليجيب عليها بقلق لأنها عادت للرنين أكثر من مرة ولكنه كان يخفض صوته لكي لا تفهم دعاء مع من يتحدث ولكن دعاء كانت فاهمة كل
شيء ولكن أظهرت أنها لم تفهم أنها نور التي تحاكي معه ثم يغلق الهاتف وينظر ناحية دعاء التي كانت تبين أنها مشغولة بمشاهدة إحدى المجلات ثم بعد ذلك تقوم وتتجول بالمكان تاليف حور زاهر وكان شريف يتبعها كظلها ثم من بين اللحظات تأتي نور لتسلم على دعاء وتبين أنها لم تفهم لما طلبتها دعاء للحضور ثم تقترب من شريف الذي أظهر أنه مشغولا أيضا بإحدى المكالمات ولكن دعاء كانت فاهمة تلك الحركة لتقول نور بتعجب زائف يا إلهي إنه شريف كيف أتى 🤔
لتنظر لها دعاء بلامبالاة ثم تكمل اقترابها منه وهو واقف يتحدث مع شخص ما عبر الهاتف ثم يلتفت شريف بعد إنهاء المكالمة تاليف حور زاهر ليتفاجأ بوجود دعاء ونور خلفه تماما ليبتسم بارتباك ثم يقول مرحبا بكم لترد دعاء بسخرية يا لك من ممثل بارع شريف لينظر لها شريف بتعجب من كلمتها ثم يقول لها ماذا تقصدين دعاء لتبتسم دعاء ثم تصفق بحرارة وتقول هائل حقا من أين لك بهادي البراعة شريف لقد أديت الدور ببراعة شديدة وأنتي أيضا عزيزتي نور يا لكم من ممثلين تستحقون جائزة أوسكار 🤔👌🏻
لترد نور بغضب ماذا تقصدين دعاء فأنا لا أسمح لكِ بأن تقولي عني هذا لترفع دعاء حاجبها ثم تقول لها معذرة ولكن كيف تعتقدين مني أن أرد عليكم وأنتي تكشفين تحركاتي له تاليف حور زاهر فهل تعتقدون أنني بلهاء هل تعتقدين أنني سأسامح بكل تلك السهولة وأنسى ما حدث لي من غباء ذهابه لكل مكان أذهب إليه ليقول شريف لماذا لا تسامحين دعاء نحن بشر ومن طبيعتنا الأخطاء لتقول دعاء أخطاء ثم تبتسم بسخرية وتكمل كلامها بغضب كيف أخطأ أيها العابث كيف هاد فهل تسمي ما قمت به خطأ
لينظر لها شريف منتظرا تكملتها بكلامها لتقول دعاء إنه إجـ ـرام ما رأيت أنت قتـ ـلت كل شيء داخلي أنت دمـ ـرت بيدك كل شيء عليك اللعـ ـنة شريف لتنهار من البكاء وهي تنفعل والمارة ينظرون لهم ولكن في تلك اللحظة دعاء لا تبالي بشيء تاليف حور زاهر لتحاول نور تهدئتها ولكن دون جدوى لتسرع دعاء لمغادرة وهنا يظل شريف كما هو لتصرخ نور به قائلة تحرك أيها
اللعـ ـ ين فلا تتركها في هذا الوقت فهي لا تحتاج لي بل لك لكي تعود بداخلها الأمان مرة أخرى هيا أسرع
ليسرع شريف وتظل نور مكانها تتمنى لو كانت بيدها إزالة تلك الثغرة من داخل دعاء فهي من حقها الغضب فاذا كانت مكانها فحقا لن تغفر لأحد ثم تنظر حولها للمارة ثم تقول معذرة ثم تغادر بكل حزن
وفي مكان آخر كانت حور شاردة ولكن ليس بمقدورها قول شيء فلقد سخر منها فلن تعفو عنه في هاد 👌🏻تاليف حور زاهر وهناك في مكان آخر كان أحمد في غرفته بالمنزل الآخر الذي وضع فيه سمية وكان حزينا يريد إنهاء حـ ـياة ديفيد بأي طريقة حتى يطفئ نيـ ـرانه مما قام به تجاه غاليته سمية ثم يطرق الباب ليدخل بشير ليحتضن أحمد بلهفة ويقول له أين كنت كل تلك الفترة أين خبرني لينظر أحمد له بإرهاق شديد ثم يقول له دعنا اليوم ثم نتحدث غدا فأنا حقا مرهق للغاية ليلاحظ بشير هذا حقا على أحمد ثم ينصرف ويترك أحمد يعود إلى شروده من جديد ولكن هنا تظهر صورة حور ليبتسم ولكن.... لاوقت لديه الان لحور فارغبته بلانتـ ـقام من ديڤيد تمنعه من ان يفكر باي شئ اخر في الوقت الحالي
وفي مكان آخر تصل الأخبار إلى ديڤيد مما يجعله يشعر بالسعادة فالآن سيضـ ـرب ضربته التي سوف تجلب ابن الصياد إليه راكعا
ويأتي الصباح ليستيقظ أحمد من نومه وهو ما زال مرهقا بشدة تاليف حور زاهر ثم يتفاجأ بفتح الباب عليه ودخول أحد الحرس ليبلغه بأن غرفة سمية فارغة فيقوم مسرعا إلى غرفة سمية يبحث عنها ولكن لا أثر لها يرى شيئا ما تحت الوسادة ليجد مغلفا فيسرع بفتحه وهنا كانت الصدمة لما يقرأه ثم يقبض بيده عليه بغضب ويقول بصوت يشبه فحيح الأفاعي ديڤيد لن أرحمك أيها البغيض
