رواية وحوش لا تعشق الجزء الثاني من ليالي الفصل الثاني والثلاثون بقلم رحاب ابراهيم
لاحظ باسم الموقف حتى وخزه أنس وقال همسا :-
_ مراتك هتخرب الجوازة ، هاتها وقعدها جانبك 😣
شعر باسم بالغيظ من زوجته فكم حذرها من هذا التصرف الذي توقعها منها ....ووقف بابتسامة تخفي ضيقه وقال :-
_ طب هنفضل واقفين كدا ولا ايه ؟
اجابت هايدي ممتنة له حسن تصرفه واخلاقه الذي لطالما عرف بها باسم وقالت :-
_ اخويا جوا مع ياسمين وهيطلع حالا ، هروح اقوله انكم جيتوا ...
استأذنت هايدي واخذ باسم يد ريهام بنظرة محذرة وقال :-
_ خلي الليلة تعدي على خير ...البنت بتحب ابنك وموافقة عليه رغم اللي جراله ...اظن ده دليل كفاية
مطت ريهام شفتيها بغيظ وقال أنس لمالك الذي عيناه لم تتجه لإتجاه آخر سوى ذلك الاتجاه الذي ذهبت منه هايدي وقال :-
_ ااه يا ماما ....وافقت على ابنك الاعمى والمشلول 😌😊
اتسعت عين ريهام وهي تنظر لمالك بأسف وقالت لأنس :-
_ اوعى اسمعك تقول كدا تاني ولم لسانك خلينا نخلص ....
كتم باسم ضحكته على حديث أنس وانتظر خال ياسمين ...
كتمت علياء ابنت احمد خال ياسمين ضحكتها عندما انهى والدها حديثه مع ياسمين حينما دلفت هايدي تخبرهم بمجيء اهل مالك ....دق قلب ياسمين بعنف حتى ربتت ياسمين على كتفيها بغمزة وقالت :-
_ الف مبروووك ياروحي ....ياارب تتهني يااارب
ابتسم ياسمين بسعادة وقالت بمرح :-
_ يارب وانتي معايا ....
تذمرت علياء وهي ترمقها بغيظ وهتفت :-
_ لا ياختي انا هكمل تعليمي واشتغل محامية اد الدنيا
خرج احمد وشقيقته هايدي بخارج الغرفة .....
وبدأ اتفاق الزفاف .......
وبعد فترة ليست بكبيرة دلفت هليدي لاغرفة ابنتها وقالت بابتسامة وهي تحتضنها :-
_ الف مبرووك يا عمري .... حماكي وافق من غير أي نقاش على طلبات خالك ...شاريينك يا ياسمين ...
ضمتها ياسمين بسعادة حتى زغردت علياء وتلاها ضحكة عالية لم تتحكم بها .....
تفاجئ أنس بصوت ضحكة عالية وهمس لأنس :-
_ ضحكة عروستك دي ؟😄
اجاب مالك بنفي :-
_ مش صوت ياسمين ده ...ولا دي ضحكتها
نظر أنس بمكر وقال :-
_ اللهم صل على النبي ، رزقي 😂💙
اتت ياسمين بيد هايدي وهي تتورد خجلا واتت خلفهم علياء بشقاوتها ولاحظها أنس وعلم بمكرها انها هي ذات الضحكة العالية ونظر لها بمكر ....لتبادله عليا بنظرة حادة 😏
جاهد مالك حتى لا تكشف نظراته رؤيته الواضحة حتى اتت ياسمين ورحبت بالجميع ولم تلقي العبوس الا بوجه ريهام مما جعلها تقلق .....
استأذن باسم بجلوس مالك وعروسه ياسمين بعض الوقت بمفردهم ...ووافق احمد على مضض ولكن بالشرفة المجاورة ....
نظرت ياسمين لهايدي تستأذن وابتسمت هايدي مجيبة بموافقة صامته ....ونهضت وتفاجئ الجميع وهي تدفع مقعد مالك بإتجاه الشرفة ......
نظر باسم بابتسامة صادقة وقال همسا لزوجته ريهام :-
_ ابنك عرف يختار ....
لم تعترض ياسمين أن هذه اللافته ولو انها جريئة من ياسمين ولكن طمئنتها وبدأت تتسلل هذه الفتاة الى قلبها ....
اتت علياء بالشربات وبدأت تعطي الجميع مع بعض الحلوى حتى اتى دور أنس وقال :-
_ اعمليلي قهوة 😊
ضيقت علياء عيناها بغيظ وقالت بنظرة شريرة :-
_ حاااضر ...بتشربها ااايه ؟
ابتسم أنس بخبث وقال قاصدا :-
_ سكر ...زيادة 😁
ذهبت علياء بغيظ الى المطبخ وبدأت تعد القهوة الخاصة ....
*************
جلست ياسمين بخجل أمام مالك رغم أنها لا تعي أنه يراها واستغل مالك نظرها المسدل للاسفل بخجل وتفحص وجهها ولون ردائها الرائع بلون الكاشمير فابتسم بمكر وقال :-
_ حاسس أنك لابسة فستان واسع بلون الكاشمير
ابتسمت ياسمين اكثر وقالت بصوت خافت :-
_ اه ....انت بتحب اللون ده
كتم مالك ابتسامته وتابع :-
_ واظن الطرحة بلون الفضة ...حاسس بكدا
رفعت عيناها بذهول وتحسست حجابها وقالت :-
_ فعلا !! ...عرفت منين ؟!
تنحنح مالك واعدل حديثه واجاب :-
_ لا سألت امي بس ... عشان حسيت بكدا
جعدت ياسمين حاجبيها بضيق وقالت متساءلة :-
_ هو انت كنت بتبعتلي رسايل أزاي !! .....انا ...متأسفة بس فعلا مستغربة ....
بدأ مالك يقلق من شكها واجاب بمراوغة :-
_ لا ده تطبيق على الموبايل بسجل صوت وبيحوله لكلام مكتوب ....خاص للي زيي
تعجبت ياسمين بعض الشيء وقالت :-
_ مش عارفة ...يمكن
قال مالك بنبرة هامسة :-
_ انتي متأكدة انك هتقدري تعيشي معايا وانا كدا 😞
لولا وجود عائلته وعائلتها بالقرب لكانت هتفت به فقالت بصوت خفيض ينم عن الغضب الذي تحاول التحكم به :-
_ انا مش صغيرة يا مالك ولا انا مراهقة ....انا عارفة انا عايزة ايه وهقدر استحمل ايه ووافقت عليك وانا مبسووطة جدا ....في حاجة تاني عايز تعرفها ؟!
لم يستطع إلا أن ينظر لعيناها مباشرة وابتسمت هي بخجل وتناست للحظة انه لا يرى حتى نظرت بخجل للاسفل ثم رفعت وجهها فجاة بتعجب مما جعله يبتسم ....
وضعت علياء القهوة بنظرة شاكته وقالت :-
_ اتفضل 😊
أخذها أنس بثقة وقد ارضى غروره ابتسامتها وما لبث أن تذوقها وكاد يلقي ما بفمه عندما تذوق القهوة فابتسمت علياء بانتصار وقالت :-
_ بالهنا والشفا .....
ثم صدح صوتها بزغرودة عالية حتى لا يتثنى له التحدث .... ليرمقها بغضب وغيظ وتوعد بتلقينها درسا ولكن ليس الآن ........
انتهى اليوم بسعادة فائقة لأثنان سيتوجون حبهم عما قريب .....
__________________________سبحان الله العظيم
بقرب المساء ......
تملك الغضب من مريم بدرجة كبيرة حتى اجرت اتصال على هاتف فهد لتشغل نفسها بشيء واجاب سريعا بحنق :-
_ الو
قالت مريم وهي تقطم اظافرها من الغيظ :-
_ أزيك يا فهد عامل ايه ؟
اجابها بتنهيدة :-
_ الحمد لله
تابعت مريم :-
_ وفاطمة ؟
نظر فهد لغرفة فاطمة وفكر انه سيكون مبررا كي يطمئن عليها وقال سريعا :-
_ استني هخليها تكلمك
اتجه لغرفة فاطمة وقرع الباب قائلا :-
_ مريم عايزة تكلمك يا فاطمة .....
فتحت فاطمة الباب واخذت منه الهاتف واغلقت بوجهه الباب مرة أخرى واجابت :-
_ ايوة يا مريم ....عاملة ايه وحشتيني
تنهدت مريم باستياء قائلة :-
_ معلش يا فاطمة انا عارفة اني ما كلمتكيش من أخر مرة بس الجامعة بقى وانتي اكيد عارفة .....
اجابت فاطمة متفهمة :-
_ اه فاهمة ..ولا يهمك
شعرت مريم بشيء بنبرة فاطمة فقالت :-
_ مال صوتك ...فهد مزعلك ؟
لم تجيب فاطمة ففهمت مريم صمتها وقالت بعصبية :-
_ مش انتي لوحدك 😭 ....كلهم منكديين علينا كدا 😭
قالت فاطمة بتعجب :-
_ انتي كمان زعلانة !! ...حصل ايه ؟
زفرت مريم ضيقا واجابت :-
_ مش هينفع في التليفون ...تعاليلي بكرا في علوم ونتكلم .....
قالت فاطمة بموافقة :-
_ ماشي هجيلك ....انا ماعنديش محاضرات كتير بكرا ، عندي اتنبن وبينهم وقت كبير هجيلك مابينهم وارجع كليتي تاني .....
وافقت مريم ثم انتهى الاتصال .......وبعد قليل تفاجئت باتصال رنيم :-
_ ايوة يا رنيم 😭
تعجبت رنيم من صوت مريم وقالت :-
_ ها قوليلي ....احكي المصيبة من الاول 😊😒
نفت مريم وكادت ان تحدثها حتى انتبهت لخطوات تقترب فقالت سريعا :-
_ تعاليلي بكرا الجامعة 😭
وافقت رنيم ثم انتهى الاتصال ووضعته مريم بجانبها قبل ان يدلف آدم للداخل وهو يدندن أحد الاغاني ....
ااه لو تعرف يا حبيب قلبي وانت معايا بحس بايه ...ماتخلي شوية لبكرا يا قلبي 😊💙
خلع معطفه وهو يدندن حتى هتفت به :-
_ بطللللللل 😭
ابتسم بمكر وهو يلتفت لها وقال :-
_ ليه يا قلبي 😇
هتفت به مرة اخرى :-
_ صووووتك وووحش 😫
اقترب منها بمكر وقال :-
_ صوتي وحش !! ......ده في ناس لسه كانت بتشجعني اقدم في أرب ايدول 😇 وعلى فكرة هكسب وكل بنات الجامعة هتصوتلي 😁
لكمته بكل قوته على كتفه حتى تأوهت من الم يدها وقالت محذرة :-
_ وانا كمان هصوووووووووت 😭
رد آدم بثقة :-
_ شكرا شكرا 😊💙
اخذ ملابسه ودلف للحمام حتى نظرت له بغضب سيجعلها تجن عن قريب ......
_________________________لا حول ولا قوة الا بالله
باليوم التالي بالجامعة ......
دلفت فاطمة للجامعة بعد ان نظرت لفهد الجالس بسيارته طويلا ثم ذهبت للداخل ......
ابتسم فهد بمكر وذهب ليحضر شيء ........
وبعد انتهاء المحاضرة الاولى لفاطمة ذهبت لمريم ....
****************
في كاڤيتريا الجامعة جلس ثلاثتهنّ في شرود حتى بترت رنيم الصمت وهتفت بهنّ وقالت :-
_ لأ منا لازم أعرف مالكوا ، السكات ده مش هيحل مشكلة ، احكولي يمكن اساعدكوا !!
قالت مريم في ضيق وقررت أن تصارحهنّ بما يضيق قلبها من الغبطة :-
_ لسه ما اعترفليش بحبه 😭
اجابت فاطمة سريعا بتأفف :-
_ وانا كمان😡
تابعت مريم في تذمر وقالت :-
_ بحس انه بيحبني بس ساكت ومابيتكلمش 😭
اجابت فاطمة وهي تدفع الكتب من يدها بقوة وقالت بعصبية :-
_ وانا كمان 😡
نظرت لها مريم بذهول ثم مالبثت أن تابعت حديثها متوقعة اجابت فاطمة وقالت بنظرة محتقنة من الغضب:-
_ حاسة أني عايشة مع واحد مجنون 😭
زمت فاطمة شفتيها بغيظ واحمرت وجنتيها غضبا وهتفت :-
_ اقسم بالله وانا كمان 😡
ضحكت رنيم عاليا وهي تتوسطهم ثم قالت لهم في خبث :-
_ واضح انهم مجانين فعلا..آل الشريف بقى !!
اشارت لهنّ بيدها حتى يقتربوا وقالت بخبث :-
_ تعالوا بقى عشان نخطط ونوقعهم 😂
اقتربوا منها في لهفة حتى بدأت رنيم تتحدث بسريه بينهنّ وبدأت تتسع اعين الفتايات في خجل ثم ابتعدوا سويا وقالت مريم بارتباك :-
_ لأ طبعا ، مابحبش احط ميك اب بالطريقة دي
صمتت فاطمة بتفكير وقالت بمكر لرنيم :-
_ ينفع اغاني شعبي ؟😒
نظرت لهم رنيم بغيظ ثم نهضت وهتفت بهم :-
_ خلاص خليكوا كدا لحد ما يجوا اللي يخطفوهم منكوا ! ، انا مش فضيالكوا سلاااام ....
ذهبت وتركتهم يتخبطون بالفكر .......
نظرت فاطمة لمريم بتساؤل :-
_ هو انتي قولتي لفهد على موضوع اللي ضايقك يوم ما دافعت عنك ؟
نفت مريم واجابت :-
_ بصراحة لأ ...ماكنش في مجال اسأله لأن ساعتها كنت فاهمة اللي حصل غلط ....
تنهدت فاطمة براحة حتى نظرت لها مريم بابتسامة وقالت :-
_ طلعتي بتحبي فهد يا فاطمة ...
صمتت فاطمة بخجل لدقيقة ثم قالت بحزن :-
_ بحبه من اول ما شوفته ....بس بجد مابقتش فاهمة حاجة يا مريم ....مش قادرة ابدأ حياتي معاه غير لما اتأكد انه بيحبني ..
نظرت لها مريم بالم وقالت :-
_ نفس احساسي يا فاطمة ونفس مشكلتي مع آدم والمصيبة أن في بنات من الطلبة عنده بيضايقوني ....وفي بنات عايزة تخرب بيتي ...انا حاسة اني في دوامة
ربتت فاطمة على يدها وقالت :-
_ انا شايفة أن احسن حاجة نعملها اننا ندافع عن حبنا ليهم ونحافظ على بيتنا ....على الاقل لو في يوم بعدنا نبقى عملنا اللي علينا ....اصل ده جوزي مش واحد غريب ...لازم احاول احافظ على بيتي ....
وافقتها مريم بشدة وقالت :-
_ فعلا انتي عندك حق ....لازم نحاول مرة ومليون ...احنا مش هنلاقي الحب كل يوم ....
نهضت فاطمة عندما تذكرت محاضرتها وثالت مستأذنة :-
_ طب هروح انا بقى الحق محضرتي ...الوقت جه
ضمتها مريم بشدة وقالت :-
_ هنبقى على اتصال كل يوم لو امكن ....
ابتسمت فاطمة بصدق وقالت :-
_ ربنا بعتك ليا ....
بادلتها مريم الابتسامة وذهبت فاطمة لكليتها مرة اخرى .....
عند مدخل الكلية ....وقف جاسر منظرا شقيقته أو بالاصح منتظرا رؤية فاطمة حتى رأها من بعيد ودون مقاومة اسرع اليها وقال :-
_ انا اسف اني وقفتك ، لكن عايز اعتذرلك ...بجد انا ماكنتش اعرف أنك متجوزة .....
بلعت فاطمة ريقها بشدة وقالت بعجالة :-
_ حصل خير ....بعد اذنك
نظر جاسر لها نظرة طويلة وتركها تذهب حتى جذبتها يد بقوة ......التفتت وقد ظنت انه جاسر وكادت أن تصرخ به حتى تفاجئت بوجه فهد الغاضب وقال بشراسة :-
_ مش اناااا حذرتك ....
الصدمت الجمت فمها حتى تفاجئت به مرة اخرى يجذبها من يدها لسيارته حتى قالت باعتراض :-
_ لسه عندي محاضرة مهمة !!
ادخلها بعصبية بداخل السيارة ولم يجيب بل جلس امام المقود بفضب وحرك السيارة سريعا ......
نظرت له بغيظ وقالت :-
_ عجبك شكلي قدام الناس وانت بتجرني كدا !! ...هيقولوا ايه دلوقتي عليا ....
ظل صامتا وقاد بسرعة عالية مما جعل فاطمة تشحب بقلق وقالت :-
_ هدي السرعة شوية يا فهد ....
لم يجيبها وظل صامتا على حاله لتقف السيارة عند المنزل .....
ملثما فعلا بالامس فعل اليوم وكأنها اصبحت عادته أن يأخذها عنوة كالطفلة ......
دلف بداخل الشقة بوجه متعصب ودلفت لغرفتها مباشرة وتجاهلته حتى ذهب خلفها بعنف وصاح :-
_ وقف معاكي تاني ليه وكان عايز منك ااايه ؟
القت فاطمة بحقيبتها على فراشها بغضب واجابت وهي تشير له بسبابتها :-
_ انا مابقفش مع حد يا فهد ، هو كان بيعتذرلي على اللي حصل امبارح لانهم ماكنوش يعرفوا اني متجوزة .... وهو كلمني بمنتهى الادب ماغلطش في حاجة .....ارتحت
بدأ تنفسه ينتظم ثم اقترب منها واخرج علبة صغيرة وقبض يداها المحذرة بلمسة رقيقة ثم وضع بأصبعها دبلة وخاتم وذلك بيدها اليسرى ......
تجمد الدم بعروقها وهي تراه ينظر لها بمحبة ثم قبل اناملها بحنان ....ابتسم بذهول وفهمت ما يشعر به حتى ارتمت بين ذراعيه بسعادة وهي تقفز كالطفلة ......
قال هامسا :-
_ عايزة تعرفي ده معناه ايه ؟
ابتسمت بخجل وشعرت بيداه تحيطها بقوة ولكن بقوة المرض المزمنة .....بدأت ظهرها يؤلمها حتى نظرت لوجهه الممتقع بإحمرار وعروق عنقه المنتفخة وملامح عنيفة تركض بقسماته .....قالت بقلق :-
_ مالك يافهد !
جز على اسنانه بعنف حتى يتماسك وقد اتت تلك النوبة الغادرة بوقت كاد أن يعترف بكل شيء .....
احمرت عيناه واصبحت بلون الدماء ويداه تشتد عليها رغما عنه فالتشنجات لا يستطيع مقاومتها المتحجرة .... وتألم بحزن قاتل وهو يراها تتألم من اختناق ضلوعها بين يديه ولا يستطيع تحريرها .......سقطت دموعه ...💔