رواية مغرور احب ملتزمة الفصل العاشر 10 بقلم شهد عبد الغني


 رواية مغرور احب ملتزمة الفصل العاشر 

عمر :انا ي عمى عايز اقدم فرحى تنا وجورى ويبقا بعد اما تخلص امتحاناتها علطول.وتقدر تكمل دراستها عادى بعد اما نتجوز وانا اوعدك ي عمى اكون الداعم ليها ومش هخلى الجواز يأثر على مستقبلها ابدا 
محمد بتفهم :وانت ايه رأيك ي معتز 
نظر عمر لمعتز بدهشة فمحمد والد جورى يعلم جيدا ان معتز حكيم الرأى رغم صغر سنه وغير ذلك هادى ورأيه سديد ويعلم مدى قرب معتز من جورى فهما ليسا مجرد إخوة بل أصدقاء مقربين ويعلم بأنه لو معتز وافق فجورى ستوافق 
معتز :انا عن رأيى موافق بس جورى ليها الرد 
لمعت عينا عمر وشكر ذلك المعتز كثيرا فى سره 
محمد :خلاص ي بنى احنا هنشوف رأى جورى وهديك الرد 
عمر :خيرا بإذن الله ي عمى 
ابتسم معتز لعمر بسمة هادئة ،يقسم عمر ان ذلك المعتز به شيئ غريب يجعلك ترتاح له ويمكنك ان تعطيه ثقتك الكاملة بوجهه ذو الملامح الهادئة والمضئ وشئ لا يعرف تفسيره 
(الواد معتز ده ليا حد عنده اعتراض 🔪 😁)
ظل يتحدثان معا إلى أن حان وقت رحيل عمر 
عمر :اتشرفت بمعرفتك ي معتز 
معتز :شرفك الله بالنظر إلى وجهه الكريم ي عمر
عمر :ولك بالمثل ،استأذن انا دلوقتى 
معتز :متعقد انهاردة معايا 
عمر :مرة تانية ي معتز بإذن الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
معتز وهو يوصله :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ♥️
..................................................
آنسة ي آنسة ي بتاعت يسطا ويجدع 
لم ترد سارة بل اكملت طريقها  إلى أن اوقفها زياد 
سارة : حضرتك بتكلمنى 
زياد :ايوة 
سارة : عايز حاجه 
زياد بحرج : ممكن نتعرف ،انا بصراحه مع.......
قاطعته سارة : لو عايز تمشى باحترامك وكرامتك متنطقهاش ليا ولو سمحت متكلمنيش تانى انا اعتذرتلك على قلة ذوقى معاك يوم الفرح فكده نكون خلصنا ومينفعش حضرتك تكلمنى والا المرة الجاية هيكون ليا تصرف مش هيعجب حضرتك 
وتركته فى ذهوله وذهبت
................
ده هزئتنى ي عمر كله عشان عايز اتعرف عليها وكنت هعترفلها بمشاعرى 
عمر وهو ينظر لصديقه الذى يلف حول نفسه :طب أقعد وهدى كده 
زياد : انا عمرى ما بنت رفضتنى دول البنات بيستنو نظرة منى 
عمر بحنق  وغضب:اهدى ي زياد واسمع كويس اولا انت غلطااان والبنت معاها حق ربنا سبحانه وتعالى يقول (ولا تواعدوهن سرا )وانت رايح تتعرف وتعترف بمشاعرك ده حرام انت لو بتحبها صح كنت رحت اتقدمت لها علطول مش تروح عشان تتعرف انت لو بتحبها هتخاف عليها من نفسك قبل كل حاجه هتخاف على سمعتها بالى عملته ده ...طريقتك غلط وكمان علفكرة البنت ده إلى بتشبها بالبنات إلى بتجري وراك ي برنس دول مش محترمات ولا كمان تقدر تآمن بيتك وسرك واولادك لبنت زى دوول وانت عارف كده كويس البنت ده جوهرة فابعد عنها ي زياد لانها مش من نوعك الزباله وفوق لنفسك ي أستاذ الدنيا ده مش مستاهلة كل ده .اصلا مفيش حياة بعيدة عن ربنا والى بتعمله مش هيخسرك غير نفسك وأعلم ان ربنا شديد العقاب وهو بردو غفور رحيم لكل عبد تائب 
وقف زياد مصدوما من كلمات صديقه وهو يفكر هل حقا ما يفعله خاطئ وطريقته معها كانت خطأ منذ البداية. هل هو حقا بعيد عن طريق الصواب كما يقول صديقه 
تنهد عمر عله يهدأ من غضبه فصديقه يحتاج إلى النصيحه بطريقة حسنه لبقة ولكنه اغضبه ماذا يفعل ثم اخذ نفسا عميقا وقال :بص ي زياد تخيل كدا لو مُت دلوقتي هتموت على إيه؟
إيه اللي بتعمله دلوقتي وهتكون فرحان لو بُعثت عليه يوم القيامة؟ شوف طريقك مع ربنا الأول وفكر الدنيا ده ما هى الا ساعة تعارف بيننا والآخرة هى الحياة الأبدية إلى سوف نعيشها ♥️
ثم تركه فى دوامته وذهب .....
.........
فى إحدى الكافيهات 
جورى :مالك ي عمر فى ايه من ساعه ما جبتني هنا وقولتلى فى موضوع مهم وانت ساكت 
عمر بتنهد :هو فعلا كان فى موضوع مهم بس شكلى هأجله ربنا يسامحك يالى فى بالى 
ابتسمت جورى له ثم قالت :طب قولى ي قرة عينى مالك بقا 
نظر إليها عمر بحب فقد فهمته دون أن يتكلم :بصراحه حصل .........ثم حكا لها كل شئ ولكنه لم يحكى لها عن ما فعله صديقه 
جورى : مينفعش ي روحى المفروض كنت تتحكم شوية فى غضبك وتنصحه بهدوء بردو ده صاحبك بس انت عملت الصح لما كلمته مرة تانية المهم انت متيأسش من نصيحته وخليك جنبه وانصحه دايما واعيله بالهداية 
عمر بابتسامة فخر: ربنا يديمك فى حياتى ي جورى ويجعل موعد رحيلى قبلك عشان مش عارف بعدك هعيش ازاى 
جورى : متقولش كدا ي عمر ربنا يديمك ليا فى الدنيا وفى الآخرة ومتقلقش ولنا لقاء فى الجنة مع بعضنا بإذن الله انا واثقة فى ربنا وهو مش هيخدلنى 
نظر إليها عمر ثم : ايه رأيك فرحنا يبقا آخر الشهر ؟
جورى: .......
................
عند.جنى ومراد 
جنى تتقيئ منذ الصباح والم فى معدتها 
مراد بخوف : لا انا كده مش هقدر استنى ،يلا بينا من غير اعتراض 
جنى بتعب : مفيش داعى ي روحى تلاقيها مجرد .....
شعرت بالغثيان بعدها وذهبت إلى المرحاض 
ذهب مراد خلفها يمسكها بخوف إلى أن انتهت 
خرجو من المرحاض واجلسها على السرير واحضر لها عبائتها ولف لها خمارها ثم ذهبو إلى الطبيبة ...
.........
بعد الفحص 
الطبيبة : مبارك ي استاذ مراد ،مدام جنى حامل
مراد بفرحه : الله يبارك فيكى ي دكتورة 
ثم قامت جنى من السرير وذهبت لتجلس على الكرسى أمام الطبيبة 
الطبيبه : الراحه التامة ي مدام ،للأسف الحمل مش ثابت فلازم الراحه ثم الراحه فى اول شهورك لحد اما نطمن انه الحمل ثبت والتغذية انا هقولك على انواع اكل وكميات معينة وادويتك عالوقت بدون تأخير وبإذن الله خير 
جنى بخوف تنظر لمراد الذى لاحظ ذلك فطرق على يدها ليطمئنها بألا تخاف فهو معها 
مراد : شكرا ي دكتورة ،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
الدكتورة بمهنية : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

كانت جنى خائفه كثيرا على وضعها الحالى فهى لم تعتد على خذه المسؤوليات والضغط الكبير ولكن ما كان يهون عليها ان مراد رجل متفهم محب لها ولكن قلبها يقول بأن سعادتها تلك لن تستمر فأخذت تقول لنفسها : أهدأ ي قلب فوالله الذى خلقك لن ينساك ورب الخير لا يأتى إلا بالخير 
الجديد هنا بعد عمل متابعه حكايات ماجد  فادي 
.......

تعليقات