رواية اليتيمتين وهما الفصل السادس والعشرون بقلم جميلة القحطاني
فجلست سهى وقالت:شذى أتكلمي بأحترام مع نادر هو زي أخوكِ ؟
شذى بسخرية:أخوي لا يا حبيبتي هو فاكر نفسه الوصي علي وأنه يقدر يتحكم في فتلقت صفعه قوية اسقطتها أرضا وكانت مصدومة واختها أيضًا فاسرعت لغرفتها وأغلقت وانهارت باكيه.
سهى:أنا عايزه أعرف أنت ليه عملت كده أنت غيران صح أنت بتحبها فجلست وهي تبكي.
فتقدم نحوها وجلس بجانبها وحاول أن يضمها فابعدته فقال ما صدمها:أيوه بحبها وحاولت كثير أني أنسى حبها لما اتجوزتك بس غصب عني مش قادر ابعد عنها وأنا مش بأيدي اتحكم بقلبي ولما اتكلمت عن خطيبها حسيت بالنار بتكويني سامحيني يا سهى.
فصرخت شذى:أنت فاكر نفسك مين علشان تلعب بينا ليش تكسر قلب أختي حسبي الله ونعم الوكيل فيك .
سهى بحزن:لا يا شذى ما تدعيش عليه بالله عليكِ هو بس متضايق وهو بيحبك زي أخته صح يا حبيبي.
نادر بضيق:خلينا نمشي مبروك مقدما يا ست شذى فغادرا فتلقت شذى اتصالا فردت بلهفة:أهلا يا روحي.
مازن بغيظ:هما راحوا من عندك ولا لسى كويس انا كنت جاي اتخانق معاه.
شذى بضحك:حبيبي ماتشغلش بالك أنت اللي في القلب.
مازن:خلاص يا حبيبتي جهزتي نفسك أنا خلاص قاعد على نار مش قادر اصبر أكثر وأنتِ بعيده عني.
شذى:أيوه خلصت منتظره نكون مع بعض مش قادره اتخيل حياتي بدونك يا ميزو.
وجدت قمر من يدخل عليها فوقفت برعب أنه مهاب وجهه لا يبشر بالخير فصفق بالباب وجذبها بشعرها وصاح بغضب:كنتي فين ومين الشاب اللي كان معاك؟
قمر بخوف :المدرس بتاعي علشان اغمي علي في الحصة وهو كان معاي طول الوقت فدفعها بعنف فسقطت متألمه فقال ماصدمها وجعل الدموع تنهمر.
مهاب:خلاص مفيش مدرسة وزواجي منك الأسبوع الجاي ومفيش اعتراض فخرج وأغلق الباب وهي انهارت باكيه فدخلت سمر وهي ترى انهيار أختها فاسرعت نحوها وضمتها.
قمر ببكاء:خلينا نروح بعيد المجنون عاوز يقعدني من المدرسة ويتجوزني أنا صغيره عمري 11سنه وهو أكبر مني.
سمر بصدمه :لا دا اتجنن كلمي جدو هو مستحيل يخليه يعمل كدا يالله نروح نكلم جدو فذهبت معها لجدهما مسعود ففرح بولوجهما له ففتح لهما ذراعها فاسرعتا نحوه فضمهما وقبل كل منهما.
مسعود وقد لاحظ احمرار عيون قمر:مالك يا حبيبتي مين مزعلك ؟
فحكت له سمر كل شي وهو مذهول فشعر بالغضب فقال:لا يا قمر هو مش ممكن يعمل كدا وهو صغير على الجواز مش عنده غير الكلام.
فدخل صقر وسلم عليهم فردو السلام فجلس