رواية اليتيمتين وهما الفصل السابع والعشرون بقلم جميلة القحطاني
بتعب وسأل قمر زعلانه ليه ؟
فارادت سمر الكلام ولكن سبقها الجد ورد:ولا حاجة هي بس خايفة من الامتحانات علشان قربت وهي مش حابه تسقط متشغلش بالك.
فدلف مهاب وهو غاضب:لا يا جدي أنا قلت ليها اني ح اتجوزها وامنعها من الدراسة.
صقر بسخرية وغضب:عيد سمعني يا جدع انطق فاكر نفسك راجل نسيت أن وراك رجاله البنت مش مقطوعه من شجرة ولا منسية علشان تتبجح وتستقوي عليه أمشي من قدامي.
مهاب بغضب أعمى:لا مش ماشي و جوازي منها بكره ومش سامع كلام حد ولا حد ح يحكمني حتى لو اخطفها واهربها من البلد فخرج وسط صدمتهم وخوف قمر التي اغمي عليها فالتفوا حولها.
وحملها صقر قائلا :كلموا الدكتور يجي يكشف عليها فاسرع بها نحو غرفتها فوضعها برفق باين عليه اتجنن عايز يتجوز عيله مش عارفه حاجه وهو زي التور الهايج مش عارف مصلحته فين فخرج وظل يتابع العائلة وتفاجئ بقدوم جمانه وهي تحمل صغيرها وتمسك بيد زوجها حسان فنزل واستقبلهم وضم جمانه بحنان وقبل رأسها.
فدخل الطبيب فاستغربت جمانه وخافت أن يكون والدها مريض فسألت بتوجس:أبوي كويس صح؟
صقر:أيوه تعال معايا فوق فدخلا غرفة قمر .
سمر ببكاء:هو السبب لو حصل لها حاجة ح أموته