رواية عذاب رعد (2) الفصل السابع عشر بقلم ديدي فتحي

 


رواية عذاب رعد (2) الفصل السابع عشر

رعد خلاص ودائها لمثواها الاخير ويامن اخدوه علي الجهاز بتهمه قتله لرعد وهو مدفعش عن نفسه وهيدافع يقول ايه... كل واحد حياته اتغيرت 360 درجة بموت رعد

&&عند دينا & &

فاقت وفضلت تصرخ كتير لغايه لما الدكتور اداها حقنه مهدأه تاني وقال لمؤمن لازم تروح مصحه نفسيه لان وجودها هنا ملهوش لازمه هي اعصابها تعبانه ولازم تدخل مصحه نفسيه

مؤمن بحزن... طب هي هتكون كويسه ولا ايه

الدكتور بجديه... لااسف في الحالات اللي زي دي المريض هو اللي بيقرر يخرج من الحاله دي ولا لا يعني هي لو قررت تتطلع من ازمتها هترجع زي الاول واحسن اما لو معندهاش استعداد ترجع مش هترجع

مؤمن غمض عينيه بحزن ووجع... علي اللي عرفه وعلي اللي مراته وصلتله وفعلا وداها مصحه نفسيه عشان تتعالج من اللي هي فيه ووصلتله

******************************

& & وبعد اسبوع$$ علي موت رعد وعدا علي ابطالنا بكل وجع وحزن

&&عند ياسين&&

ماندوا باستغراب... انت بتقول ايه مش ممكن اللي انت عايزه ده..

ياسين بوجع وحزن... انا قولتلك هصفي الشركه هنا يعني هصفيها انا جيت هنا مخصوص عشان خاطر رعد و هي سبتني انا مش هقعد هنا تاني اللي كنت قاعد عشانها راحت يبقا ليه هقعد تاني..

ماندوا بجديه... انت بتوقف حياتك وشغلك عشان خاطر انسانه كدا مش ينفع ابدا.

ياسين بجديه وحزن... اللي مش ينفع صحيح اني افضل في مكان كل حاجه فيه بشوف فيها رعد

ماندوا بجديه وسؤال... لو انت سافرت عايز تفهمني انك مش هتشوفها إنك هتنساها.

ياسين بحزن وجديه... لا عمري ما هنساها بس اسف مش هقدر أكمل هنا انا هبدأ في الإجراءات عشان اصفي الشركه واسافر تاني

ماندوا بجديه وعنف... لاول مره مع صديق عمره... انت ليه ديما اناني ومبتفكرش غير في اللي يريحك وبس ليه مبتفكرش في سعادتي انا كمان انت طلبت مني اصفي شغلي في فرنسا انا كمان عشان نبقي في مكان واحد وننزل مصر وانا سمعت كلامك جاي دلوقتي بعد ما استقريت هنا واتعلقت بالمكان واللي فيه عايزني اسيبه بكل سهوله كدا عشان خاطر انت مش قادر تقعد فيه.. طب مفكرتش انا هعمل ايه من غيرك ومن غير جني...انا فكرتك لما اتكلمت فيه اول مره انك زعلان علي صحبتك وشويه وترجع في كلامك بعد ماتهدا

ياسين بحزن ...لا انا مرجعتش في كلامي وممكن انت بفلوس نصيبك تعمل انت شركه صغيره هنا وتفضل.

ماندوا باستغراب وحزن... ياااااه اخر حاجه اتصورها اني اسمع منك كدا وانت عارف انت ايه بالنسبه ليا عموما ادام انت مش عايزني انا كمان مش هغصب عليك اني اكون معاك ولسه هيمشي

ياسين... شده لحضنه وحضنه جامد بقوه وعنف... وبدموع والله العظيم ما اقدر استغني عنك ابدا بس والله ما قادر اعيش في مكان رعد كانت فيه والله ما قادر حاولت وفشلت ارجوك سامحني ارجوك

ماندوا سحب نفسه من حضنه ومسك دراعه الاتنين بجديه وحب... وانا عمري ما هسيبك وهنفضل مع بعض علي الحلوه والمره

ياسين بجديه وحب... إنت خليك هنا عشان جني متضيعهاش منك

ماندوا بحزن وجديه... معدش خلاص فيه جني اعتبرها كانت حلم جميل وصحيت منه

ياسين بجديه وحزن... علي فكره مش هتلاقي زيها ابدا

ماندوا بجديه... ومين قالك اني هدور علي غيرها عشان الاقي زيها خلاص أنا خدت نصيبي وخلاص المهم خلينا نخلص إجراءات عشان نلحق نسافر ونمشي من هنا بس صدقني اللي انت بتهرب منه عشان تنسها عمرك ما هتنساها للابد إللي يحب حد بيفضل عايش في ذكرياته و بيتحفر جوه قلبه وعمرك ما تنسى وسابه وراح مكتبه..

ياسين... قعد على كرسي مكتبه وبيراحع ذكريات بينه وبين رعد من اول ما كانوا جيران لغايه لما سمع خبر موتها ودموعه نازله بصمت و وجع

ماندوا... دخل مكتبه بيفكر في اللي حصل بينه وبين جني في آخر مره شافها فيها وكانت من يومين

***فلاش باك***

جني بجديه... انت بتقول ايه.. ماندوا بقولك ان ياسين هيصفي كل حاجه ويسافر..

جني بجديه... يعني إيه وضح كلامك

ماندوا بجديه... انتي عارفه اني شريك مع ياسين ولو سافر وصفي الشركه أكيد هسافر معاه وانا عايزك تس

جني بمقاطعه... قبل ما تكمل انا عمري ما اسافر معاك واسيب امي واخويا وابعد عنهم

ماندوا بجديه... بس عادي تبعدي عني مش كدا

جني بجديه... وليه متقولش انك انت اللي عايز تبعد عني عشان خاطر صاحبك يعني انت هتضحي بكل حاجه حتي انا عشان خاطر صاحبك وعايزني انا كمان اسيب امي واخويا عشانك وعشان صاحبك وبجديه اكتر.. انا مقدرش ابدا لان استحاله اسيب امي واخويا عشانك انا لما حبيتك حبيتك وانت هنا مش حبيتك وانت في فرنسا عن اذنك عشان تلحق تسافر مع صحبك ولسه هتمشي

ماندوا مسكها من دراعها انتي هتسبيني

جني بجديه وحزن... للاسف انت اللي سبتني مش انا اللي سبتك وسابته ومشيت

ماندوا وقف محتار صحيح لسه مكلمش ياسين بس مش هيقدر يسيبه في ظروفه دي وكمان مش هيقدر يعيش من غير جني حبه الأول والاخير

***باااااك***

فتح عنيه بحزن وهو مش عارف يعمل ايه ولا يروح لمين ويسيب مين ولنفسه وبحزن اكتر يااااااه لو ياسين يقعد ومتسافرش او جني تتراجع عن قرارها وتسافر معايا يارب انا مش قادر اسيب صديق عمري ومش قادر اسيب اكتر انسانه حبيتها يارب ارحمني وبلاش تعاقبني بكدا... يارب انا عارف اني غلطت كتير وعملت كل حاجه غلط وضحكت علي بنات كتير بس عقابك ده يارب صعب ان قلبي يتحمله يارب هون عليا اللي انا فيه يارب ارحمني واغفرلي وسامحني يارب انت غفور رحيم فاغفرلي وارحمني وبدموع لاول مره في حياته... ياااارب قدرلي الخير حيث كان وارضيني بيه

وبدموع اكتر... يارب عاقب امي وابويه عشان كل واحد راح واتجوز وسبوني لجدي يربيني وملقتش حد يقولي ده صح وده غلط ملقتش حد يطبطب عليه ولا ياخدني في حضنه غير ياسين صحبي... ملقتش حد احبه بجد غير جني حبيبتي... عيط بكل الوجع والحزن اللي جواه الدنيا خدت ابوه في طريق وامه في طريق والاتنين بعدوا عنه وكمان دلوقتي بتاخد منه اعز اتنين صاحبه وحبيبته وبوجع وحزن ودموع اااااه ااااه يارب يارب ارحمني وهون عليا اللي انا فيه

**************************

&&عند يامن في قسم الشرطه&&

يامن اخد اربع ايام علي ذمه التحقيق بعد موت رعد وكمان اربع ايام ولا يوم ولا مره حاول يدافع عن نفسه هو ان هو زق رعد و بسبب زقته هي حصلها نزيف وماتت هو صحيح مزقهاش بس هو اساس في موتها وفي اللي هي وصلتله

وبعد كام يوم حددوا ليه ميعاد للجلسه وإللى راح فيها اللواء صبري ومحدش تاني راح لانه هما شايفين ان هو سبب عذابهم و شايفينه سبب موت رعد محدش راح يقف جنبه ولا يدافع عنه وهو كمان رفض يدافع عن نفسه

في اليوم المحدد للجلسه وفي 9 صباحا.. دخل القاضي ومستشاريه بكل هيبيتهم ووقار

القاضي بسؤال وجديه... ليامن ما هو قولك فيما منسوب اليك

يامن مردش وساكت تماما وهو واقف في القفص والحزن مالي وشه وعيونه

القاضي كرر نفس السؤال ويامن علي نفس سكوته القاضي افهم من كدا انك فعلا اللي زقتها برده ساكت...

القاضي انت عارف إن سكوتك ده خطر علي حياتك فليه ساكت

مازال يامن علي حاله... وصمت غريب مسيطر علي الكل

القاضي بجديه... نادا على الشاهد الأول

وكان اللواء صبري... اللي قام بكل عنف وغضب... وشهد علي يامن ان هو اللي زق رعد لما اكتشفت خيانته لها مع انه مشفش حاجه... مع انه حلف اليمين بالكدب... مع ان دي مش من صفاته ولا من صفات رجال الجيش والشرطه حماه البلد... بس اللي كان واقف في المحكمه مكنش ابدا اللواء صبري... هو كان اب قلبه محروق لموت بنته اب نار الانتقام عمت قلبه قبل عيونه ومكتفاش بكدا وبس

وجاب زيزي اللي جت كشاهده تانيه انتقام من يامن لرفضه ليها وتمسكه برعد وجت وقدمت للمحكمه ورقه الجواز العرفي اللي هي عملتها مع نفسها لما بعتت البودي جارد بتوعها ليامن الجزيره بعد ما رقبوه وخدروه واخدوه من هناك وكتبت ورقه الجواز العرفي وخلعت ليامن هدومه وسابته بهدومه بالداخليه وكمان هي فضلت بقميصها الداخلي وخلت واحد من بتوعها يتصل برعد ويدلها علي مكان شقتها عشان رعد تشوفهم بالمنظر اللي شافتهم فيه ورعد وقعت وحصل اللي حصل... ويامن هدد زيزي فمكنش قدامها غير انها تطلع نفسها وتنتقم من يامن فوافقت اللواء صبري علي اللي هو عايزه من الناحيه التانيه صبري مدبرلها مكيده هي كمان عشان ينتقم منها لموت بنته رعد

زيزي قدمت شهادتها ضد يامن وهو مستغربش من شهادتها دي ابدا هو متوقع ايه من وحده زي دي
وبعد كلام النيابه اللي كله تعنيف ضد يامن....

القاضي بجديه وسؤال... وهو بيوجه الكلام ليامن...آخر مره هقولك لو عندك اي دافع عن نفسك تقدر تقوله قبل فوات الاوان لانه وارد جدا تكون انت مظلوم ومش انت اللي قتلت العقيد رعد... اللواء صبري قام بعنف وغضب وبهجوم... في كلامه للقاضي لا هو اللي قاتلها هو اللي حرمني منها هو اللي حرق قلبي عليها هو إنسان حقير واللي زيه اخرته السجن والموت مش أخرته ابدا انه يكون مع العقيد رعد

القاضي بجديه... لو سمحت يا سياده اللواء... اقعد والا هطلعك بره القاعه ووجه كلامه تاني ليامن... وكرر عليه السؤال

يامن لاول مره من ساعه ما اتهموه يتكلم ويرد وبصريخ ودموع وحزن... 😔😔😔ايوه انا اللي قتلتها انا اللي قتلتها... لما خليت غبائي يتحكم فيا ويتغلب على حبي ليها... قتلتها لما اتسرعت وطلقتها قتلتها لما بعدت عنها وسرقت منها ضحكتها وحولتها لحزن قتلتها... لما وعدتها ان الدموع مش هتعرف طريق لعنيها وخليتها تبكي وخنت وعدي ليها... قتلتها لما بعدت عنها وهي في اكتر وقت محتجاني فيه... قتلتها لما صدقت انها ممكن تخوني وتروح لغيري... قتلتها في كل مره كنت بجرحها فيها... قتلتها لما سمحت لوحده شمال تفرق بينا... قتلتها لما خنت ثقتها فيه وخليت غبائي يتحكم فيا... ايوه انا اللي ضيعتها ايوه انا اللي هديت دنيتي... وبدموع وقهر وانكسار... والله عمري ما حبيت ولا هحب غيرها هي حبيبتي وامي وابويا وكل حياتي هي رعد قلبي... بس هي سبتني عشان أعرف اد ايه سئ الحظ واعرف ان حياتي من غيرها ما عادت تسوي حاجه😔😔😔

القاضي بعد يامن ما خلص كلامه... الحكم بعد المداوله وبعد وقت ليس بكتير لا يقطعه غير عيون اللواء صبري اللي بتطلع نار كادت ان تحرق العالم باكمله ونظرات ناريه ليامن الذي لا حول له ولا قوه

دخل القاضي...وبعد سماع الشهود وبعد سماع النيابه وبعد سكوت المتهم وعدم دفاعه عن نفسه واعترافه بطريقه ما او باخري بقتله العقيد رعد حكمت المحكمه علي الملازم يامن سعد العمري*** بتحويل اوراقه لفضيله المفتي رفعت الجلسه*** عذاب رعد الجزء الثاني.... بقلمي دي دي فتحي

صبري بصله بنظره شماته وضحك وانتصار والاهم انتقام

يامن بصله بابتسامه رضي لانه من وجهه نظر نفسه ان ده الحكم المناسب العادل... العسكري خد يامن رجعوه الحجز لحين ميعاد تنفيذ الحكم

اللواء صبري... خرج من القاعه وكل الموجودين... و زيزي لسه هتركب عربيتها جه ظابط ومعاه اتنين عساكر وبجديه... علي فين العزم يا سياده الملازم مش عيب برضه تخدي حاجه من الجهاز وتمشي بيها كدا طب حتي استني نسلم عليكي

زيزي بعدم فهم فيه ايه وحاجه إيه

الظابط... امر العساكر يفتشوا العربيه وطلعوا منها اوراق في قمه الخطوره تخص الدوله والجهاز

الظابط... مسك الاوراق ورفعها قدام عين زيزي اللي مصدومه والصدمه لجمتها وبجديه وتريقه... امال ايه ده يا سياده الملازم زيزي

زيزي بصدمة... انا معرفش حاجه عن الاوراق دي أنا أول مره اشوفها مع حضرتك

الظابط بتريقه... يبقا امي اللي جابتها وحطتها في عربيتك مش كدا اتفضلي معانا بالذوق احسنلك

زيزي بدموع... والله يا فندم الاوراق دي ما اعرف عنها حاجه ابدا وبتوتر ودموع انا ممكن اعمل اي حاجه في الدنيا الا اني اخون بلدي

كل ده تحت عيون اللواء صبري اللي قرب منها... وبجديه للظابط عايز اتكلم معاها 5 د ممكن

الظابط بجديه.... ممكن طبعا يافندم

اللواء صبري قرب منها وبعنف وغضب... واما تخوني وحده مع جوزها تبقي كدا مش خاينه... واما انتي وهو تتسببوا في موت بنتي تبقي كدا مش خاينه... واما تلعبي وتخططي وتدبري انك تاذي بنتي تبقي مش خاينه... وبغضب اكتر... انتي مش خاينه وبس دانتي تبقي اتعديتي كل حدود الخاينه

زيزي بدموع... حرام عليك مش لدرجة انك تلبسني تهمه زي دي ارجوك قولهم الحقيقه وأنا مستعده اعملك اللي انت عايزه والله هعملك اللي انت عايزه

صبري بعنف وغضب تقدري ترجعيلي بنتي من الموت تقدري ؟؟؟

زيزي جوزها هو السبب مش أنا

صبري بغضب وعنف اكتر ومين اللي دبر وخطط مش انتي

زيزي ارجوك بلاش تعمل فيه كدا ارحمني ارجوك

صبري غضب... وانتي ليه مرحمتيش بنتي ليه عملتي فيها كدا

زيزي عشان... بحب يامن والله بحبه

صبري بغضب اكتر... اللي تحب واحد متجوز وتفرق بينه وبين مراته وتسمح لنفسها تشاركها فيه تبقي تستاهل العذاب او الموت وانا اخترتلك العذاب ومتقلقيش موتك علي أيدي جاي جاي

زيزي بدموع ورجاء... ارجوك قولهم الحقيقة ارجوك

صبري بعنف وغضب... حاضر هقولهم الحقيقه وفي لحظه كان ناده علي الظابط وبجديه للظابط... انا اتكلمت معاها كتير عشان تقولي مين شريكها اللي هي كانت بعته الاوراق عشان اساعدها بس هي رفضت فياريت تخدوها وتعرفوها ان خيانه البلد وسرقه اسرارها مش لعبه أبدا

الظابط بجديه اكتر... اكيد يا سياده اللواء هنعرفها ونعمل معاها زي ما بنعمل مع كل خاين للبلد ولوطنه... وامر العساكر انهم ياخدوها والعساكر... بتشد فيها

وزيزي بصريخ... حرام عليك ارجوك قولهم الحقيقه ارجوك قولهم اني مظلومه ارجوك قولهم اني مظلومه

صبري بحزن... ولنفسه لا انتي مش مظلومه ولا اللي أتحكم عليه بالاعدام مظلوم لان بنتي وبس هي اللي مظلومه وراح بيته الملئ بالحزن والاكتئاب بسبب موت رعد وادهم اللي حبس نفسه في اوضته وناديه ووفاء اللي زعلانين علي زعلهم وعلي موت رعد

اللواء صبري... دخل من غير ما يرمي عليهم السلام وطلع اوضته وراح اوضه كنزي بنته اخدها ونزل... ايد فيها شنطه هدومه... وايد شايل بيها كنزي ونزل

اعتماد شافته جريت عليه انت رايح فين يا صبري ايه الشنطه دي وواخد كنزي بنتنا فين

صبري بعنف وعضب... قصدك تقولي بنتي أنا ورايح فين مسافر ولسه هيمشي ويسيبها اعتماد مسكت فيه وبدموع انت عايز تسبني وتمشي وتاخد كمان بنتي مني

صبري بغضب اكتر وتحذير... اياكي تحطي ايدك عليها تاني دي مش بنتك دي بنتي انا ولا عايزني اسيبهالك عشان تعملي فيها زي ما عملتي في اللي قبلها أنا لو اطول اموتك الف مره كنت موتك انتي وهما

اعتماد بدموع وحزن... ليه كل ده انا قلبي محروق علي بتتي زي زيك بالظبط ويمكن اكتر

صبري بغضب انتي عمرك ماحزنتي علي حد عشان انتي انانيه ومبتحبيش غير نفسك وزي ما حرمتيني من بنتي زمان انا كمان هحرمك من كنزي دلوقتي وده هيكون عقاب بسيط ليكي علي اللي انتي عملتيه زمان و بأمر للداده هاتي دي دي وفهد من جوه يلا

اعتماد بصدمه ودهشه... ايه دي دي وفهد انت استحاله تاخد ولاد بنتي مني استحاله حرام عليك ده هما اللي مصبرني علي موتها حرام عليك

صبري بعنف و غضب... انا اللي حرام عليا ولا انتي اللي طول عمرك انانيه ومبتفكريش غير في نفسك

الداده جابت دي دي وفهد وامرها انها توديهم عربيه اللواء صبري.. و لسه الداده هتمشي اعتماد شدتها انتي فاكره نفسك ريحه فين مستحيل حد ياخد مني ولاد بنتي مستحيل وبرجاء ارجوك خد كنزي وسيب دي دي وفهد ولاد رعد اعوضهم عن غياب امهم ارجوك بلاش تعمل فيا كدا

صبري بغضب مش بقولك انانيه كان اولاك انك تطلبي التلاته مش تطلبي اتنين وتسيبي وحده طول عمرك انانيه ولسه هيسيبها ويمشي.. اعتماد مسكت في دراعه مش هتاخدهم يا صبري مش هتاخدهم صبري نزل ايديها اللي ماسكه بيها دراعه وبعدها عنه بعنف وغضب... لا هاخد التلاته ووريني هتمنعيني ازاي وسابها ومشي

وقبل مايطلع من باب الفيلا اعتماد مسكت سكينه فاكهه وبتهديد للواء صبري يا اما تسيبهم يا اما هموت نفسي والله هموت نفسي

صبري بصلها باستهزاء وجديه... ياريت تموتي نفسك علي الاقل العالم يرتاح من انانيتك وخرج وسابها

واعتماد كانت في لحظه غرزه السكينه في صدرها ناديه ووفاء بصريخ اعتماد ماما اعتماد ادهم اللي كان حابس نفسه في اوضته نزل علي الصريخ وشاف امه وهي غرقانه في دمها و نزل يجري عليها

وبسؤال لناديه ووفاء ايه اللي حصل مين اللي عمل كدا مين انطقوا ساكتين ليه.... عذاب رعد الجزء الثاني... بقلمي دي دي فتحي

****** *****************

👇👇👇👇👇

&& في مكان ما في منطقه شعبيه &&

أشبه بالجحيم بعتذر عن الوصف لانها هي الجحيم بعينه يكثر فيها العصابات فيها القوي ياكل الضعيف فيها البنات بتباع بلا ثمن للمتعه والنزوه فيها يكثر المنكرات فيها يكثر السرقات فيها كل شي حرام يخالف الشريعه الدينيه ولا احد يعرف قانون ولا حكم ولا عرف غير قانون وعرف سلطان الحسيني ذلك السلطان الذي بجبروته وقسوته وعدم رحمته في التعامل جعلت منه سلطان يخشاه الكبير قبل الصغير ذلك الذي لا يتعدى عمره 30 ذلك السلطان الذي عيونه كعيون الصقر المتوحش بشدته و شراسته في التعامل... طويل القامه عريض المنكبين..و شعره الاسود الناعم كسواد... الليل الطويل... ومن يخالف قوانينه يبقا حفر قبره بايده... ولكنه ضعيف قدام حاجه واحده بس وهي** شمس حياته **

سلطان دخل بيته كما يدخل الاسد عرينه... اسد يدخل علي كل من في المكان يذيدهم رعبا ورهبا... دخل وبصوت رجولي قوي... ونادا علي الخدامه...وبعد حضورها وبجديه... قوليلي ياوليه انتي... ستك شمس صحت ولا لسه

الخدامه بخوف من شكله وصوته... لا لسه يابيه نايمه هطلع اصحهالك حالا

سلطان بعنف وغضب... وبيقرب من الخدامه وبغضب انا قولتلك صحيها انا قولتلك

الخدامه بخوف لالا مقولتليش يابيه

سلطان بغضب اكتر... مدام انا مقولتش صحيها يبقا خلاص وبتحذير شديد اياااك تعملي حاجه غير اللي انا اقولك عليها فاهمه... ودلوقتي غوري من وشي الساعه دي بدل مااخليكي تندمي علي اليوم اللي انتي جيتي فيه الدنيا... الخدامه كانت في لحظه مختفيه من قدامه

وهو طلع لفوق لاوضه نومه... وفتح الباب ودخل وقرب من سريره... وبهمس... شمس شمس اصحي بقا ياشمسي كفايه نوم

شمس فتحت عيونها ببطء ... وبتبص لاوضه و لسلطان... وبتوهان انا فين ومين اللي جابني هنا

سلطان بهمس اكتر... وهو بيملس علي شعرها بحب وعشق... معقول ياشمس حياتي كل يوم تساليني نفس السؤال كدا سلطان حبيبك يزعل منك

شمس باستغراب وسؤال ... انت حبيبي ازاي وجيت هنا ازاي... ارجوك انا مين ارجوك قولي انا مين

سلطان بحب وعشق... وهو مازال بيلمس علي شعرها انتي شمس مراتي حبيبتي... وبهمس يخطف القلوب... يلا بقا اصحي عشان انتي وحشااااني اوي وعيزين نرجع ليالي زمااان... وعشان تصدقي اكتر قسمه جوازنا اهيه
SHETOS
SHETOS
تعليقات