رواية رحم للايجار الجزء الثالث 3 الفصل الخامس والسبعون 75 بقلم ريحانه الجنه


رواية رحم للايجار الجزء الثالث الفصل الخامس والسبعون بقلم ريحانه الجنه

العزلة والوحدة اللي بنلاقيها جوانا حتي لو كنا وسط العيلة واللمة والصحبة دي بتكون اصعب احساس واكتر احساس يوجع ويقتل جوانا بالبطئ وكأنك غريب وسط كل اللي حاوليك ..ده كان حالها وحال سكوتها وبعدها عن الحفلة والعيلة بعيد لوحدها....لكن فيه قلب قريب منها وحاسس بوحدتها اختها اللي مستحيل حد يحبها اكتر منها ويحس بغيابها ويدور عليها ....كانت بتقرب منها وموجوعة علي الحزن اللي بقي جزء اساسي من ملامحها ..قربت منها بهدوء وهي بتضمها لحضنها علي غفلة منها ...


ماسة بحنان : ملكة جمال الحفلة واقفة بعيد كدة وسايبانا لوحدنا ليه!! ايه مش عايزة حد يشوف جمالك وتغطي علي كل الحلوين الليلة ولا ايه !!


ماليكة ابتسمت بخفة واتلفتت ليها : مش هتبطلي بقي حركات العيال دي بتخضيني وانا مش حمل خضات زمان دي خلاص... اعقلي بقي ..


ماسة ضحكت بمشاكسة: واعقل ليه ياست العاقلة انتي هي الدنيا مستاهلة عقل واحزان ماكفاية اللي شوفناه بقي ...


واتنهدت بحزن: ماليكة انا حاسة بيكي وبحزنك علي مالك وعارفة انك كنتي بتحبيه اوي وانا لو مكانك ومش قادرة حتي اتخيل اللحظة دي عارفة اني هتدمر وهموت من الوجع ..لكن ده قضاء ربنا ولازم نكمل ونعيش ..انا كمان اتوجعت زيك ويمكن اكتر ..انا راح مني حتة عاشت جوايا ابني اللي طول حملي فيه بفكر شكله هيكون ايه ضحكته صوتها ازاي ..نظرة عيونه هتبقي ازاي..حلمت بأول حضن منه ليا ...اول كلمة اسمعها منه...اول مرة يخطي برجليه الصغيرة علي الارض...حلمت وحلمت .وحلمت ..لكن في النهاية كل ده اتبخر وبقي سراب وكأنه لا كان ولا عاش جوايا ..لكن لازم اكمل مش هقولك انسي لاني لا نسيت ولا عمري هنسي ولو خلفت غيره عشرة هفضل موجوعة لكن لازم اكمل...انتي كمان لازم تتغلبي علي حزنك اللي بيوحدك كل يوم اكتر من اللي قابله ..لازم تكملي وتعيشي ...


كانت بتسمعها وهي موجوعة ليها ولحزنها علي ابنها وكأن الوجع بيضاعف جواها ويزيد علي وجعها ... لكن مش قادرة تقولها الحقيقة وان اللي هي فيه مش مجرد وجع وحزن لا ده صدمة وصدمة قوية هدتها وضيعت ثقتها في كل الناس ..وكل تعبير بتشوفه من اي حد بقت تخاف من الوشوش والكدب والغدر اضعاف ماكانت بتخاف..


اتنهدت بتعب: ياريت كل السكوت وراه حزن وبس يا ماسة ! ياريت الحكاية حكاية حزن ووقت وتخطي ..فيه حاجات اصعب من كدة ترعب وتخوف ..فيه كسرة جوايا شرخت قلبي نصين وكأني بقيت غريبة جوايا وغريبة في الدنيا...تايهة مش عارفة هو انا كنت صح والعيب في الناس ووحشيتهم وقسوتهم ولا انا اللي غلط ودي طبيعة الحياة!! بس لو دي الحقيقه ودي طبيعة الناس والحياة كدة ماتبقاش حياه ولا دول ناس...دي تبقي غابة ودول وحوش مش بشر... مافيش قلب يحس ويتألم وضمير يوعي ويفوق ...تفتكري العيب فين يا ماسة فيا ولا فيهم انا حقيقي مابقتش فاهمة !؟ 


كانت بتسمعها بقلب نابض لكل كلمة وكل احساس ودموعها كأنها بتتكلم معاها وتحكي عن ضياعها وتيه قلبها وعقلها....قربت منها اكتر وضمتها بحنان وكأنها هي الأخت الاكبر والاعقل علي عكس طفولتها وشقاوتها لكن المواقف والأزمات بتظهر الحب الحقيقي وعاطفة جوانا صادقة ودي مش أي عاطفة دي عاطفة الأخوة اللي مستحيل تتعوض دم واحد ونسل واحد ...


ماسة ابتسمت بخفة : لا يا ماليكة العيب عمره ماكان فينا احنا ولا فيكي العيب في اللي بيصدق شيطانه وبيجري ورا الغدر والخيانة عمر الغدر والقسوة ما كانت شئ طبيعي فينا دي حاجة الناس بتجبر نفسها عليها لقسوة قلوبهم وسواد جواهم هما اللي بيزرعوه ويكبروه بإيدهم... احنا مش غلط وانتي مش غلط وصدقيني انا متأكدة إنك هتتخطي كل ده قريب وربنا هيعوضك ويعوضنا كلنا وهننسي كل اللي مرينا بيه وهنفرح صدقيني انا متأكدة من احساسي هنفرح قريب ...


ضمتها ماليكة بقوة وكأنها ارتاحت في حضنها واطمنت...


ماليكة : اااااه يا ماسة كنت محتجالك اوي تكوني جنبي وكأني انا الصغيرة اللي محتاجة تاخديها في حضنك خاليكي جنبي الفترة دي انا مش كويسة ابدا انا محتجالك معايا اوي اوي يا ماسة...


ضمتها اكتر بدموع وحنان : حقك عليا حبيبتي انا اسفة بس كان غصب عني انا كمان كنت ضايعة وتايهة زيك ...لكن خلاص احنا مع بعض ومش هسيبك لوحدك تاني ابدااا..انا جنبك ومعاكي وهتبقي احسن وان شاء الله خلاص مافيش وجع تاني احنا مانستاهلش كل الوجع اللي شوفناه ده ابدااا ..


خرجتها من حضنها بمشاكسة وهي بتمحي دموعها ودموع ماليكة وابتسمت ...


ماسة : كفاية دراما بقي لحد كدة وتعالي بقي علشان فيه فقرة كيد كدة اختك هتعملها هتضحكك للصبح هوقفك تتفرجي علي فارس وهو بيتفاجأ اني برقص هتشوفي بقي الرجال اللي واقف ثابت ده هيعمل ايه هيجري ورايا في القصر كله بصي ضحك للصبح...


ماليكة ضحكت بخفة : وليه كدة يا مجنونة اني مش هتبطلي تناكفي فيه بقي !! ده بيموت من الغيرة عليكي والله حرام بقي انتي قادرة بجد ..


ماسة رفعت كتفها ببراءة : ماهو لازم كدة تحطي شوية شطة في الحياة وانا ببقي مبسوطة اوي لما بعصبة وارفعله ضغطه بصي كمية طاقة بتفوقني كدة...


ماليكة ضحكت بقوة: بجد الله يعينه عليكي ربنا يستر بس والنهاردة ما نخدش كل الورد اللي في الحفلة ده ونيجي نزورك في المستشفي...


ماسة رفعت حاجبها بغرور: تؤتؤ ولا يقدر انا بعرف اضحك عليه ازاي اجننه واصالحه في ثانية دي موهبة بقي ...


ماليكة بنفاذ صبر : لما نشوف بقي حكايتكم ايه الليلة اتفضلي لما اتفرج علي توم وجيري هيعملوا ايه في بعض...


*****🌹ريحانة الجنة🌹*****

الدهشة غالبة عليه وهو بيدور عليها بجنون واستغراب كانت لسة قصاده فجأة اختفت من وسط الحفلة ومش شايفها قرب من والدتها بقلق .


ريان : هي لمار فين !؟ إختفت كدة مرة واحدة إنتي ما شوفتيهاش !؟ 


تمارا بقلق من رد فعله : لا حبيبي ما تقلقش كدة هي بس طلعت اوضتها ونازلة علي طول ..


ريان بقلق وخوف: ليه مالها !؟ هي تعبت ! دي كانت كويسة من شوية ليه طيب ما حدش قالي وإنتي ليه سبتيها لوحدها !؟


تمارا بحمحمة : احممم بص هي مش تعبانة هي كويسة بس انت عارف مراتك مجنونة طلعت تغير الفستان قالت انك كنت بتستعجلها ولبست فستانها وهي مش مقتنعة طلعت تغيره بسرعة وتنزل بس ماكنتش عايزة تقولك علشان عارفة عصبيتك..


ضغط شفايفه بغيظ : بنتك دي عايزة دماغها دي تتكسر كدة وامسك مخها اغسله واعدله كان ماله الفستان مش فاهم ماهي كانت زي القمر ولا هي غاوية فرهدة وطلوع ونزول !؟ عموما تمام انا هطلعلها ..


تمارا منعته : طيب هي كدة كدة نازلة بدل ما تطلع فوق وتتخانقوا خالي الليلة تعدي على خير علشان خاطري...


ريان رفع حاجبه بوعيد وابتسم بخفة : لا لا ماتقلقيش مافيش خناق ولا حاجة انا بس هقرص ودنها كدة علشان تبطل حركات العيال دي وتعقل بقي دي كلها كام شهر وهتبقي أم دي كدة هتتربي مع البيبي مش هتربيه ماتخافيش انا هعرف اتصرف عن اذنك..


اندفع بسرعة وطلع ليها اوضتهم ودخل بهدوء وخطوات بطيئة علشان يتفاجأ بيها خلعت فستانها وواقفة قصاد باقي الفساتين في ضيق...


لمار بتلوي شفايفها بخنقة ونفخت بضيق قصاد مرايتها : يوووووه بقي كل الفساتين ضاقت عليا!! هو ريان كان عنده حق الفستان ده كان انسب واحد علشان بطني...بس مش عاجبني ...مخليني شبه البلونة ... 


سحبت فستان منهم مناسب وشكله عاجبها وحاولت تجربه قصاد المرايا قبل ما تلبسه ...


لمار : بس ده حلو اوي وهيداري بطني كمان لكن للاسف البيه الغيران هيقعد يقولي عريان ودراعك باين ومفتوح من الصدر وينكد عليا!! يووووه بقي انا زهقت ..


كان واقف بعيد مكتف ايده ومبتسم بمكر وبيسمعها قرب منها بخفة وكأنه بيرد علي تساؤلها لنفسها...


ريان بسخرية : ليه بس ماهو جميل اهو ده حتي شبه قميص النوم اللي كنتي لابساه امبارح ...وانا مش اناني برضوا انبسط لوحدي نبسط الناس معانا كدة وافرحهم علي مراتي الجميلة المقطقطة دي فكك يا شيخة البسيه بلا عصبية بلا غيرة بلا وجع دماغ...


اتفزعت من وجوده وصوته اللي فاجأها والاكتر منهم كلامه اللي متأكدة انه بعده طوفان من الجنون ...


لمار بخوف وهي بتتراجع بعيد عنه وبتخبي الفستان خلف ظهرها بإرتباك طفولي وهو بيقرب منها بهدوءه الغريب وابتسامته الماكرة .


لمار : اااااايه !!! لا لا ااانا ماكنتش هلبسه ده حتي بقاله كتير عندي يمكن من قبل ما نتجوز واكيد يعني شافوني بيه قبل كدة ...ااانا بس بجرب يعني مش اكتر ...قولي هو انت طلعت هنا ليه !؟ كنت ناسي حاجة !؟


ريان بيقرب منها بوعيد وسحبها لحضنه بسرعة واخد منها الفستان اللي بتخبيه منه بسذاجة غريبة وكأنه ما شافهاش وهي بتتأمله عليها قصاد المرايا ...


ريان : امممم...ايوة ايوة فاهم فاهم....ده حتي بأمارة ما سيادتك واقفة وقلعتي فستانك اللي ملبسهولك بإيدي وعجبك نفسك اكتر بقميص النوم ده مش كدة !!؟


لمار بنفي وهي بتحرك راسها بخوف: لا لا والله ماكنت هلبسه ااانا بس كنت بشوفه زي باقي الفساتين حتي شوف كلهم اهم قصادك والله صدقني يا ريان..


ملامحه اتغيرت بحنان وخوف غريب من حالة الخوف اللي لسة بيشوفها في عيونها منه ورجفة جسمها بين ايده وفي حضنه!! ليه لسة بتاخف كدة وكأنها طفلة خايفة من العقاب مش زوجة كبرت وجواها جنين منه وقريب هتكون أم !!! ابتسم بحنان يطمنها وهو بيلمس خصلات شعرها بهدوء...


ريان : طيب مالك خايفة ليه كدة وليه جسمك بيرجف بالشكل ده !؟ حبيبتي انا كنت بهزر معاكي هو إنتي متخيلة إني ممكن أأذيكي ولا ايه !! لمار إنتي لسة بتخافي مني !؟ 


لمار ابتلعت غصة خوف حقيقي مش بيسبها غصب عنها لما بتنخيل انها غلطت بتخاف من رد فعله يمكن اتعودت علي الخوف منه من صغرها ...ايوة اتغير الاحساس ده كتير عن الاول وهديت واطمنت معاه...لكن للاسف لسة فيه بقايا خوف جواها من عصبيته..


بدأت تهدأ من نبرته اللي لانت فجأة وملامحه اللي ضعفت قصادها واحتوائه ليها بين ايديه بالحنان ده..


لمار : أنا عارفة إنك بتحبني بس مش عارفة ليه ببقي اوقات خايفة من رد فعلك والاحساس ده بيضايقني اوي من نفسي..يمكن في اول جوازنا واحنا لسة ماقربناش من بعض ولا كنت لسة متأكدة من حبك ليا وحبي ليك....كنت بخبي الخوف ده في العصبية والتمرد واني اظهرلك كرهي ليك.... لكن دلوقتي مابقاش ينفع بقي بيظهر غصب عني ....ومهما بحاول اتخلص منه مش بيسبني...بس انا بحبك وبحبك اوي كمان ..


ريان اتنهد بحيرة وضمها اكتر: عارف إنك بتحبيني ومقدر احساسك بالخوف مني ده وعارف كمان إني كنت السبب فيه حبيبتي انا عايزك تفرقي بين إنك تخافي مني وإنك تحترميني خصوصا قصاد الناس ....الفرق كبير اوي لو حاولتي تفرقي بينهم عمرك ما تخافي مني....


لمار خرجت من حضنه وبصت في عيونه ببراءة : يعني ايه !؟


إبتسم من سذاجة التفكير اللي جوا دماغ انثي جميلة ومثيرة زيها بعقل طفلة ماعندهاش خبرة في الحياة وده كان دوره هو اللي كان لازم يقوم بيه إنه يعلمها ويقربها منه بحكمة ...


ريان : يعني مثلا زي حوار الفستان ده ...ما تبقيش مش عايزة تلبسيه علشان خايفة من ريان يتجنن ويضربني او يهني قصاد الناس او يتهور معايا ...لا ده مش أنا انا مستحيل اهينك مهما حصل ولا اسمح إني أوجعك...لكن يبقي ده بهدوء من جواكي علشان حبك ليا واحترامك ليا وإنك بتحترمي حبي ليكي وخوفي وغيرتي المجنونة عليكي ...تبقي عارفة ان ريان اهون عنده يضرب الف رصاصة ولا عيون الرجالة دي تلمح مفاتنك وجمالك قصادي ولا حتي وانا بعيد ..ده حب وغيرة مش تملك وتحكم ....فهمتي يا نور عيني !؟


لمار ابتسمت ببراءة وحركت رأسها بخفة : أيوة فهمتك وعلي فكرة أنا فاهمة كدة أنا عارفة انك بتحبني وبتغير عليا أنا مش عبيطة يعني بس بقول لنفسي ريان متوحش وغبي لو اتهور بيبقي زي الثور الهائج ماحدش هيعرف يهديه ولا يسكته..فبخاف بقي ..


عقدت حاجبها بحيرة من تصرفه وهو بيرد عليها ..وكان بيخلع بدلته بهدوء وبيفك ازرار قميصة بلامبلاه ...


ريان بيلوي شفايفه بسخرية : ايوة قولتيلي عندك حق ثور هائج ...لا كدة واضح فعلا إنك بتفهمي صح مش عبيطة ولا حاجة لا خالص فعلا ...


لمار بتبعد بقلق وتحذير: بقولك إيه إنت بتقلع هدومك ليه بقى ها !!! لا بص فضايح مش عايزة دي العيلة والناس كلها تحت لو بابي قلق علينا وطلع وخبط اقوله ايه بقي كنا هنا ليه !؟ 


ريان انهي خلع بدلته بالكامل وسحبها لحضنه بخبث صريح: ولا حاجة هتقوليله اللي لسة قايلاه من شوية كان ثور هائج يا سيادة اللواء وبهديه مش أنا ثور يا روحي هنشوف بقي الثور ده علشان يهدي هيعمل فيكي إيه !!؟ 


قبل ما تعترض كانت في الهوا بين ايديه شالها لسريرها وهو بيطمن جنينهم بهدوء وايده بتداعب بطنها اللي كبرت بشكل ملحوظ...


ريان : انت يا حبيب قلبي بقي غمض عنيك كدة علشان فيه عركة هتدور دلوقتي وده غلط علي عقلك الباطن لما تتولد....وماتخفش العركة دي مش هتتعبك انت لكن هتتعب ماما شوية علشان بس تمسك لسانها ده وتعرف انه هو اللي بيجبلها التعب...


انهي كلامه وهو بيقرب من شفايفها بإبتسامة نصر ماكرة..


ريان : قولتي بقي اني ثور مش كدة! تعرفي بقي تهدي الثور ده ولا هو يتعامل!؟


لمار ابتسمت بإنوثة وهي بتتأمل ملامحه وحنانه وتغيره كل يوم عن يوم وقربه اللي بيزيد اكتر واعتذارته المستمرة ليها عن اي لحظة وجه او غباء صدرت منه حتي لو ماكنش اعتذار صريح بكلمة اسف...اوقات الاعتذار بيكون والافعال ونظرة العيون والاحتواء اللي عمرهم ما بيكدبوا يمكن اللسان يخبي او يكذب لكن الجوارح مستحيل تكدب..وحاله كان واضح وضوح الشمس ليها..خللت اصابعها في خصلات شعره القاتمة بسواد مغري بيكمل اغراء ملامحه ورجولته اللي كفيلة تخليها مغرمة بيه لحد اخر عمرها....


لمار: هو أنا مش محتاجة مجهود عشان اهديك...انت بتدخل حضني بتبقي أليف وناعم ..ايوة فجأة بتبقي شرس ومتوحش بس برضوا بتكون حنين... وأنا بعشقك بنعومتك ووحشيتك الاتنين بيخطفوني لدنيا تانية بكون فيها في عالم لوحدي معاك....


انفاسه في نحرها كانت بتحكي عن جنونه بيها وعدم صبره علي بعدها..وانجذابه ليها حتي في اضيق الأوقات اللي مفروض يكونوا فيها وسط الناس...لكن شهيته ليها بجوع قاسي بيجبره يخطفها ليه بعيد عن الكل كانت اقوي من اي اعتبارات واي حسابات.....


ريان بهمس ساحر : اااااه من حبك اللي بيغلي جوايا كل يوم وكل لحظة يا لمار... وأنا بعيد عنك عقله كله معاكي وكأني في حرب مع الوقت علشان يعدي واجري بسرعة عليكي واخبي نفسي في حضنك...تخيلي الثور المتوحش اللي بتوصفيه ده بيحس في حضنك انه عيل صغير بيخبي نفسه في حضنك علشان يرتاح ويهدا... مافيش ست تقدر تعمل كدة غيرك انتي ... انتي وبس...


كان كالعادة استقبالها بكل اللي بيحصل بينهم بيغلب الاستمتاع بمراحل حالة من العشق ممزوجة بحالة من الحنان والامان والغرور.. الغرور اللي بيتملكها وهي مش مصدقة ان شخص برجولته وصعوبة طباعه بيعشقها كل العشق ده وبيسكن في حضنها بالتملك والهدوء ده...احساس بقوة انوثتها وتأثيرها عليه كان دايما هو اللي بيحركها معاه علي نفس الخط في اللحظات دي وبيخليهم ينسوا كل حاجة واي حد غيرهم...


لمار بضياع في احضانه اللي دايما بتغيب فيها معاه بجنون: انا مش هنزل الحفلة تاني.... الحفلة بتاعتنا انا وانت هتبدأ دلوقتي ومش هتخلص لحد ما اتوه معاك مش عايزة الليلة دي تخلص عايزاك تفضل في حضني ...


 ابتسم قصاد شفايفها بحماس جننه اكتر بيها واحساسها اللي بيزيد برغبتها فيه اغراه اكتر وطمعه اكتر علشان يحبسها ويحبس نفسه معاها في سلاسل من احضان ما بتنتهيش....


ريان : انتي عارفة ان البيبي لازم يدوق النوتيلا اللي بتحبيها علشان يتولد بيعشقها زينا! وانا لازم ادقوهاله وادوقها معاه....


ابتسمت من تلميحه بإثارة : انت دلوقتي بقي هتتحول للمتوحش اللي انا عارفاه وبستناه يخرج منك ....بس خد بالك احنا هنا في القصر هتبهدل الدنيا بالنوتيلا ونتفضح انا وانت ...


قرب منها الشيكولاته منها بلامبلاه وغرور...وهو بيرسم بيها اهدافه عليها بخفة ..


ريان: والله اللي مش عاجبه نجيبله برطمان معانا ويجرب لو قدر يبطل ياكلها زينا كدة هو حر بس عموما ماحدش هيدوقها بالطعامة اللي انا بدوقها علشان دي بطعم جسمك وشفايفك انتي...انتي اللي بتحلي طعمها وكأنها بتسكرني ... انسي بقي اي حد هيقول ايه ويعمل ايه وركزي في اللي جاي علشان هتحبيه اوي اوي اوي اوي بقي...


*****🌹ريحانة الجنة🌹******


كان بيكتم ضحكته بقوة وهو شايفها متوترة وملخومة بشكل غريب من الفستان اللي لابساه وشعرها اللي مش متعودة يكون مظبوط برسمة بالشكل ده لمحته استفزها سخريته المكتومة ...


ديمة بغيظ: ممكن اعرف انت بتضحك علي ايه كدة وكأنك هتنفجر زي القنبلة !! 


سامر بيداري ضحكته: لا مافيش بس اصلك عاملة زي شويكار لما لبست فستان اول مرة في حياتها كانت عايزة تقلعه زيك كدة ...


نفخت بضيق وعدم ارياحية : ماهو بصراحة امك وامي اللي عملوه فيا ده مش حلال يعني ليه مش فاهمة هو مقدس العروسة تلبس فستان محزق كدة يكتم النفس.. ولا الحيوانة اللي جابوها دي تعملي ميكب ايه كل اللي حطته في وشي ده هو انا شقة بتتشطب كل شوية تسحب من العلب اللي معاها وترمي في وشي وايه كمية الفرش دي انا كنت حاسة اني مع نقاش مش ميكب ارتست يعني ولا ما شوفتش بقي تحط في وشي خطوط كدة فاهم انت وايه بقي ترجع تسيحهم وتحط خطوط وتسيحهم وتحط اورنچ وترجع تحط عليه كريم وتحط احمر في خدي وترجع تسيحه ولا عنيا كانت هتتخزأ من كتر ما عمالة رايحة جاية بالفرشة فيها ولا كأنها بترسم علي الحيط ولا ايه ايه الرموش دي كمان انا بركب تنده يا لهههوي بص انا همموت وادعك عنيا بتكلني اوي يا سامر ...هو فيها حاجة لو روحت غسلت وشي من العك ده...اظن دي مالهاش علاقة بقي بالتمسك والامل في بكرة واحلامي معاك والهري بتاعك ده...انا خلاص سلمت امري لله وهتجوزك وانت ونصيبك بقي ...لكن انا حرفيا وشي بيطلع دخان ودماغي بتغلي وهموت وافك الهباب اللي مكتفين بيه شعري ده واغسل وشي كدة وارجع للحياه واهو بالمرة اقلع الفستان اللي كاتم علي مراوح قلبي ده واشم نفسي وحياة امك ياشيخ !!!...


سامر كان بيسمعها ومش متمالك نفسه من الضحك وفي النهاية انفجر من سخريته المكتومة بإعجوبة ...


سامر : اااااه مش قادر يخربيتك ده انتي كنتي هتاكلي البت هناك امي شالتها من تحت ايدك بأعجوبة ....منك لله كنتي هتلبسي كلبشات بدل الشبكة الليلة....


ديمة بضيق فطري بشخصيتها : اعملها ايه يعني انت كمان !! البت اقولها كفاية مافيش فايدة!! ياما امسحي اللي بتهببيه ده مافيش فايدة !! قلبتها من قدامي وقمت غسلت وشي مرتين وارجع تحط نفس المون اللي بتمحر بيها وشي برضوا ...والانيل بقي انها بتتخلق عليا وتزعق ..اتخنقت بقي وعينك ما تشوف الا النور قومت في وشها ومديها بقي ما عرفتش امسك نفسي ...المهم بقي دلوقتي لو فكيت شغل سنية ترتر اللي في خلقتي ده يزعلك في حاجة يا ابن الناس!! هيأثر يعني علي ذكريات الجوازة المأندلة دي !؟ وكفاية الصورتين اللي اخدتهم انت والجماعة يعني واهي صور تخلد المهزلة اللي حصلت فككم مني لله بقي ...


التقط انفاسه من الضحك من طبيعتها اللي مستحيل تتغير ولا هو عايزها تتغير ...قرب منها بحب وهو بيضم كفوفها بحنان وابتسم بهدوء...


سامر : وأنا يا روح قلبي لا عمره فرق معايا ولا هيفرق كل ده أنا حبيتك كدة زي ما إنتي وهفضل أحبك كدة طول عمري بشعرك المجنون اللي برميه كدة بطلقائية وملامحك اللي بعشقها ببرائتها وجمالها الرباني ...ولبسك اللي مهما كان هو ايه بيخليكي اجمل وارق واكتر بنت ممكن تخطف عنيا وقلبي وتخليني ما اقدرش اشيل عنيا من عليها...


غصب عنها خجلت من كلامه مهما كانت بتبان قوية او مهملة للاحساس والرومانسية...لكنها ابتسمت بخجل وارتبكت بتوتر من غزله الصريح ...


ديمة بخجل : احممم....هو يعني بص لجل الكلمتين اللي قولتهم دول وإنك يعني راضي بقضاء ربنا اوي كدة...انا هكمل معاك الحفلة بالاداء ده يعني هتحمل شوية واجي علي نفسي ومش هنكد عليك لحسن ياخدوك تريأة كلهم وتبقي ترند الموسم...


سامر قرب من عيونها بغرام: ديمة أنا النهاردة مافيش راجل في سعادتي ولا في انتصاري إني خلاص اتأكدت إني ملكت قلبك ...أنا بحبك .


ديمة اتنهدت بحب وإبتسمت: وأنا وثقت فيك وسلمتك قلبي وياريتك تحافظ عليه وتحميه زي ما وعدتني ...وعلي فكرة بقي ااانا ....ااانا كمان بحبك وبحبك اوي كمان...


سامر بصوت مسموع : ياجمااااعة بقي حد يقرصني أنا كدة عايم في الاحلام...


ديمة شدته بقوة تكتم أنفاسه: بس بس الله يخربيت جنانك هي مش ناقصة فرجة عالم...


سامر سحب ايديها وهو بيبوسها برقة : طيب واحدة كمان بحبك اوي اوي يا سامر وحياة امك انتي يا شيخة ...


ديمة بغرور : ماشي ياعم علشان الليلة خطوبة وحركات وكدة يعني هدلعك...بحبك اوي اوي يا سامر ...


سامر بهيام : مش كنا كتبنا الكتاب زي اكمل وچنا اهو كانت فرجت بجد وبقت ليلة عسلية ...


ديمة ضغطت شفايفها بغيظ من طمعه : ولا خد بعضك وروح اقف مع امك شوية وحشتها..


سامر بنفاذ صبر: ما تثبتي شوية علي موقف كنتي ماشية زي السكينة في الحلاوة قلبتي ليه تاني !!


ديمة: لا بقولك ايه ما تتعودش علي المنظر اللي شايفه قصادك ده علي طول ولا تحلم إني هطاوعك في جو الافلام ده بتاع بحبك ووحشتيني انا خلقي علي باب مناخيري وانت عارف ...


سامر بعيون راجية للسماء: يارب انت شايف بقي اهو شر ولابد منه واهي غلطة حياتي ولازم ارضي بقضائك هونوا عليا بقي علشان انا غلبان مش حمل الهرمونات دي انا شاب وبضعف ...


ديمة سحبته من بدلته الانيقة بشكل إجرامي: تضعف يعني إيه!! عارف ما تفكر تخوني مع عيلة مع عيلة مسهوكة زيك هعمل فيك ايه!؟؟


سامر ابتلع غصة خوف درامي : مالك يا حبيبتي بس إنتي فهمتي غلط قصدي يعني مسؤوليات الجواز زي ما قال جدو مهاب بس كدة ده كان قصدي ...


دفعته بقوة ووعيد وهو بيهذب بدلته من تاني مبتسم علي مضض ...


سامر : روقي كدة يا قمر إنتي ده الواد ياسو مجهز فقرة لينا كلنا هتشقلب الحفلة كلها وابوس ايدك ما تعكيها ما تحسرنيش علي نفسي ماهي ماجتش علي قرمط يعني !! فكيها ربنا يفكها عليكي ...


نفخت بغيظ : لما اشوف اخرتها معاك الليلة دي انت وسي هباب بتاعك ياسو ده ماهو ده اصله عيل توكسيك كدة ما تفهملوش ملة كان عامل فيها عم المهم وفجأة قلب تركي كدة مرة واحدة ياكشي بس يصمد وما يكنوش يومين ويرجع لأصله !! 


سامر بقلة حيلة: يا شيخة حرام عليكي بقي هو إنتي مافيش حد عاجبك كل الرجالة عندك شمال حتي أنا !؟ اتفضلي يا ست الحسن نشوف اختك وياسو بيعملوا إيه خاليني اخد طاقة اجابية شوية بدل عقاب السماء اللي انا فيه ده ...اتفضلي يا نصيبي الحلو ...


*****🌹ريحانة الجنة🌹*******


كانت بتتلفت حاوليها بتوتر من المكان ودهشة من الناس جو ومكان مختلف عليها ومحسسها بخوف ووحدة مابين ناس ووسط مش معتادة عليه...شافها من بعيد ابتسم وقرب منها بهدوء..


وليد : عرفتي تيجي لوحدك اهو ده تطور كبير...


التفتت ليه وابتسمت براحة وكأنها فجأة اطمنت ..


نرمين: أيوة ماهو البركة فيك بقي انت ودكتورة ماليكة قوتوا قلبي شوية ..مع إني لو جيت للحق مرعوبة وخايفة.... هو بجد فيه ناس عايشة في المكان ده يعني ده قصر بجد زي اللي بشوفهم في المسلسلات!! مش بحسد والله بس مبهورة شوية مش عارفة مستغربة نفسي وسطهم...


وليد بتفهم: فاهمك صدقيني وانا زيك برضوا ماهو انا يعني مش ابن باشا ...بس زي ما تقولي اتعودت من شغلي معاهم سنين ومن قبلي والدي يعني مابقاش جديد عليا ولا فيه انبهار...


نرمين بتردد وغيرة مخفية : لا ماتقولش كدة انت برضوا غيري وكمان انا بحس دكتورة ماليكة يعني بتعاملك بطريقة مختلفة وكأنك يعني واحد من العيلة !!!


كان فاهم تلميحها ويمكن شئ من غيرتها اللي بتداريها...


وليد : مش للدرجة دي يعني انا روحت ولا جيت واحد من الف حرس بيشتغل هنا...لكن بحكم العشرة والسنين واني متربي هنا وسطهم بيثقوا فيا بزيادة حبتين... ودكتورة ماليكة بتعامل الكل بإحترام وتواضع سواء انا او غيري ..لكن مش لدرجة تشيل التكليف بيني وبينها وانا كمان عارف وضعي وحدوي كويس...


نرمين بإندفاع : وماله وضعك ده انت احسن من اي حد هنا انت اللي يعرفك يحسك زي كدة فرسان الحكايات يعني ليك طلة وهيبة كدة زيهم...


وليد ابتسم اكتر وقرب منها : مش شايفة إنك بتبالغي شوية !! مش اوي كدة ..


حست بحرج من اندفاعها : احممم اااايه....لا لا يعني انا قصدي اني بشوفك حاجة كبيرة اوي وكمان انت من وقت ما عرفتك انت و دكتورة ماليكة وانت مش سايبني ابدا لا انا ولا ماما ودايما واقف معانا حتي الشغل اللي جابتهولي الدكتورة ورجوعي الجامعة إنت اللي كنت معايا في كل ده وبصراحة مش عارفه من غيرك كنت هعمل إيه..مهما شكرتك مش هعرف ..


وليد اتنهد بحيرة جواه احساس جميل ناحيتها لكن اللي بينغص عليه دايما الاحساس الجميل ده ماضيها مع مالك...لكن هو متفهم انها كانت ومازالت صغيرة وضحية لاستغلال مالك وانها من حقها تكمل حياتها وتعيشها صح ...


استغربت من سكوته وتنهيدته وملامحه اللي اتغيرت وكأنها كساها الحزن...


يمكن فهمت اللي بيدور في دماغه وشافت انها لازم تفوق من وهمها انها ممكن تبدأ من تاني ويدخل حياتها شخص يحبها ويحترمها ويغفرلها ذلة الماضي...واكيد وليد بعد كل اللي عرفه مستحيل من ووجهة نظرها يكون هو الشخص ده..


عيونها دمعت بحزن وندم علي غلطتها في البداية اللي يمكن كان بإيرادتها لكن كان من ثقتها اللي مش في محلها في شخص زي مالك وبعد كدة الغلط تحول لضغط وإجبار وتهديد ..شعورها انها اتكتب عليها تعيش تدفع الثمن لوحدها وجعها خصوصا مع مشاعرها اللي بتتحرك يوم عن يوم اتجاه وليد ورجولته وشهامته معاها خفضت رأسها بخجل ودموع وحاولت تمشي في هدوء...لكنه وقفها ومسك ايدها بحنان ...


وليد ابتسم برفق لحزنه عليها وعلي خجلها منه اللي بيحسه دايما وانها مكسورة قصاده بإستمرار..


وليد :انتي رايحة فين !؟


نرمين بدموع وعيونها في الارض بحزن: هرجع البيت ده مش مكاني ولا اي مكان هينفع يكون مكاني أنا مكاني لوحدي في البيت اقفل علي نفسي بعد يوم شغل وجامعة زي كل يوم...


وليد رفع عيونها ليه بحنان: كل مكان انتي هتبقي فيه هيبقي مكانك ..وعمر الحل ماكان انك تكوني وحيدة وبعيدة عن الناس ...خاليكي وسطهم لكن لازم تكوني اتعلمتي من اللي فات وتقدري تحافظي علي نفسك وما تديش ثقتك لحد هو ما يستهلش الثقة دي...


نرمين بوجع: هو أنا لسة هتعلم !! اتعلمت وأخدت الدرس اللي كان اصعب واقسي درس في حياتي كلها وعمري ما هنساه....وعمري ما هقدر اثق في حد تاني بعد كدة مستحيل ...


وليد وعيونه في عيونها بإحساس صادق: حتي أنا!؟ يعني مش بتثقي فيا أنا كمان !!؟


بكت بحرقة وتمني حقيقي: لا .. إنت لا ... أنت غيرهم أنا ثقتي فيك والامان اللي بحسه معاك عمري ما حسيته قبل كدة ...بس للأسف ده بيوجعني أكتر ..


وليد برفق: ليه بيوجعك !!؟


نرمين بدموع : بتسألني !؟ اسأل كل كلمة عرفتها عني وعن اللي عمله فيا مالك وانت تفهم ..اسأل نظرتك ليا اللي كل ما تحاول تبصهالي تفتكر كل ده تهرب مني...افتكر إني عمري في نظرك ماهكون غير بنت يمكن تكون صعبانة عليك...لكن دايما شايف ذنبها قصادك ومستحيل تنساه....


وقتها اول شخص ظهر قصاد عيونه كان ريان !! افتكر كل اللي حصل وقت حادثة لمار وأنه صمم يتجوزها... برغم الغموض اللي كان في الحكاية والفضيحة اللي الكل عرفها...لكنه تجاهل كل ده وكمل معاها وحاليا مستغرب من الحب والقرب اللي بيشوفه بين ريان ولمار... وحياتهم اللي بقت طبيعية خصوصا مع حمل لمار...حس وقتها اننا مش ملايكة وكل انسان ممكن يذل ويقع ويغلط لكن اكيد من حقه فرصة تانية يعيش بيها حياته صح... وإن اللي قصاده دي تابت وندمت يمكن من قبل ما يوصلها هو وماليكة... ومن وقتها هو متابعها وشايف بعيونه انها طبيعية زي أي بنت في سنها...يعني هي ترجع لربنا ويقبلها ويبعته ليها هو وماليكة علشان يعوضها وهو يرفضها وبحاسبها !؟ 


قربها منه اكتر برفق: ولو قولتلك إني مش بفكر في كل اللي فات ومصدق إنك اتغيرتي وإنك فوقتي ورجعتي لنفسك واني مش ربنا علشان احاسبك !! وان فيه غيرك كتير غلطوا لكن قدروا يكملوا حياتهم بعد كدة وعاشوا ...


بصت في عيونه بدهشة وفرحة خايفة تصدقها: يعني أنت مش شايفني وحشة ورخيصة وبنت ضيعت نفسها علي ايد كلب غدر بيها !؟


وليد ابتسم وهو بيضم ملامحها ويمحي دموعها برفق: لا مش شايفك كدة علشان اللي عمله معاكي مالك عمله مع غيرك ويمكن ابشع ولقوا اللي عوضهم وسامحهم... وأنا بوعدك أنا جنبك ومش هسيبك أبدا وحياتك هتبدأ من الليلة وتنسي خالص كل اللي فات واللي مريتي بيه زمان توعديني تنسي زي ما أنا هنسي ونبدأ سوا كانك صفحة بيضاء أنا بس اللي فيها!؟


ابتسمت بسعادة هيستيرية وسط دموعها : اااكيد ... ااااكيد اوعدك ااانا مش مصدقة انك بتقولي كدة !! ااانت عايز تكمل حياتك معايا أنا!؟


وليد بهدوء وهمس : أنا من وقت ما شوفتك اتعلقت بيكي ويوم عن يوم بهتم بكل حاجة تخصك مش علشان تكليف من ماليكة لا علشان أنا غصب عني بفكر فيكي وعايز اطمن عليكي ...هتصدقيني لو قولتلك إني حاسس إني بحبك بجد يا نيرمين!؟


نرمين بدموع: ااانا كنت مصدقة ان ده من جوايا انا وبس !! اصدقك إني حبيتك بجد وبتمني تكون ليا...لكن إني أصدق إنك حبتني أنا مش عارفة أصدقها كتير عليا !!!


وليد بحب: بس أنا بجد بحبك ..


نرمين : وأنا بحبك ...حبيتك من أول مرة شوفتك فيها... والحب ده بيكبر كل يوم جوايا زي ما بيكبر خوفي منه بالظبط...


وليد إبتسم: لا من الليلة توعديني اللي يكبر جواكي حبي ليكي وحبك ليا الخوف ده تنسيه خالص...وإنتي معايا مافيش خوف إنتي هتبقي بتاعتي أنا وبس وحمايتك وإنك تكوني مطمنة ده مسؤليتي أنا وبس ...ها اتفقنا !؟


حركت رأسها مبستمة بقوة : موافقة ... موافقة جدااا . جداااا كمان...


وليد اتنهد براحة وضمها لحضنه برفق : يبقي كفاية عياط بقي ونكمل الحفلة علشان بعد كدة اوصلك وياريت الهانم بعد كدة ما تخرجش لوحدها غير لما تعرفني !؟


نرمين ضحكت بقوة: طبعا اوامر بقي وأنا عمري ما خطي في دنيتي كلها مش مشوار في يومي الا لما اقولك الاول ...انت قولت خلاص مش هطمن الا بيك إنت...


وليد إبتسم : طيب بصي بقي أنا بكرة هجيب والدتي واجي اخطبك تجهزي نفسك كدة علشان عايزها تعرف إن ابنها عرف يختار أجمل عروسة في الدنيا...


نرمين بصدمة : ااانت بتتكلم جد !! خطوبة خطوبة كدة علي طول !؟


وليد بتأكيد : أيوة بجد خطوبة كدة علي طول !! أنا مش عايزك احب فيكي وخلاص... أنا عايزك مراتي ..ووقتها هتكملي جامعة وبس شغلك ده خلاص مالوش لازمة أنا اللي هكون مسؤل عنك وعن كل حاجة تخصك...إنتي هتبقي مراتي فاهمة!؟


اتعلقت في حضنه بقوة ودموع فرحتها وكأن ربنا عوضها بكل وجع شافته في وقت واحد ومرة واحدة وكأنها بتتولد من جديد...


نرمين : أنا بحبك اوي ...اوي ...


وليد ضمها اكتر وابتسم : وانا كمان بحبك اوي اوي اوي اوي....


****🌹ريحانة الجنة🌹******


شافتها واقفة بعيد عن وكأنها بتتخبي عنهم...وعيونها عليه وهو ضمم لحضنه اللي اخدت مكانها في حياته قبل حضنه ..وكأنها بتسأل نفسها بعد فوات الاوان...هو مين السبب !؟ .مين اللي خان وغدر وبعد واهمل ...مين اللي هانت عليه عشرة السنين والحب اللي كان...!؟ 


قربت منها بتعب وإرهاق وجواها عتاب ولوم وحزن كبير منها...


همس : برغم زعلي منك الا إني بقيت بدور عليكي زي اللي بتدور علي أمها اول ما الحرس قالولي إنك دخلتي القصر....كنت حاسة انك جاية لكن كنت خايفة توجعيني أكتر وماتجيش...


التفتت ليها بلهفة وكأنها كانت مستنياها...لكن لفت نظرها حالة حزنها والتعب اللي واضح عليها واللي دايما كانت همس بتخبيه عن اي حد الا هي وبس ..


هنا بقلق عليها: ماكنتش جاية...بس الولاد ضغطوا عليا لكن مش هكدب عليكي إنتي وحشتيني اوي و عارفة اني زعلتك اوي وإنك مش عايزة تشوفيني ..


همس بتعب ودموع: مش عايزة اشوفك!! إنتي مصدقة نفسك!؟ وأنا ليا مين غيرك أشوفه واستناه...لو كان اللي بينا هان عليكي ...هو عمره ما هيهون عليا يا هنا عمره..


هنا قربت منها بخوف: مالك يا همس !! إنتي تعبانة !؟


رفعت عيونها ليها بوجع: أنا تعبانة يا هنا ... تعبانة اوى اوي وده من زمان اوي...إنتي سبتيني لوحدي ليه !! أنا طول عمري ماليش غيرك...ماكنتش بلاقي حد اترمي في حضنه واحكيله واقوله فيا ايه...رعد موجود ايوة وعمره ما سابني... لكن انتي حاجة تانية ..إنتي كنتي اختي وصاحبتي وسري والحضن اللي بلاقيه وقت ضعفني...أنا موجوعة اوي منك...إنتي مش بس قلبك قوي علي عدي... إنتي قلبك قوي عليا وعلي ولادك كمان...سنين بترجاكي ترجعي... سنين بقولك خالينا زي زمان...سنين بطلب منك ولو مرة في السنة تيجي اشوفك...لازم انا والولاد لما توحشينا اوي نجيلك وياريتنا كنا بنلاقيكي....كنتي دايما مشغولة عننا وبعيدة... وكانك لقيتي نفسك وسط دنيتك واصحابك الجداد....بقيتي زي الغول اللي عايز يجمع كل حاجة وكانه بينتقم مننا كلنا...وحاولت كتير اعرف ليه بتعملي كدة...ليه هونا عليكي كدة مابفتش عارفة سبب ...


هنا بدموع: علشان أنا اتوجعت زمان وعشت الحرمان وعشت الزل حاولت اكون الست المطيعة سنين ...حاولت اكون زيك واكتفي ببيت وزوج وولاد واقول اهي عيشة وحياة ... لقيت نفسي دايما تابع لعدي.. دايما محتاجة ليه ...قررت ارجع لشغلي ولنفسي خصوصا ان ولادي كبروا ومابقوش محتاجين ليا....لكن مع اول نجاح ليا حسيت اني ضيعت علي نفسي سنين كتير اوي...حاولت وحاربت كتير علشان اوصل علشان لا جوزك ولا عدي يفتكروا انهم ليهم فضل عليا واني قادرة اكون قدهم واكبر كمان...انا يا همس وصلت لمكان بقي يتحارب علشان يقربوا مني او اشتغل معاهم...بقيت زي رعد وعدي ويمكن احسن...انا مش زيك ما عرفنش اكون زيك....


همس ابتسمت بحزن وسخرية: وبعد كل ده مرتاحة!!! حاسة كدة إنك اتحديتي رعد !؟ إنتي ليه دايما بتكرهيه ليه شايفاه عدوك ليه يا هنا ليه !!؟


هنا بإنفعال: علشان هو عدوي فعلا ... طول عمره واخد عدي مني بيحبه ويسمع كلامه ولادي حبوه وبيسمعوا كلامه...بنتي في بينك بتحبك انتي وهو اكتر مني ودايما شايفاكم صح وأنا غلط ...رعد دايما عايز الكل تحت وهو فوق.. كأنه الاله يأمر والكل يطيع ويسكت... انا كنت كارهة ده... كارهة اشوفه واشوف جبروته عايزة اكون زيه واحسن منه وأنا بقي ست...الست اللي هو شايفها جارية وعبدة عنده وانتي كنتي مطوعاه علي كدة ...


همس بدهشة لكم الغل والكره ده: كل ده كره لرعد !! طيب رعد حبك او كرهك لبه مش مهم...عدي وانا وولادك ذنبنا ايه !؟ كنتي فين واحفادك حياتهم بتضيع!! فكرتي ترجعي وقت ما كلمتك وقولتلك ماسة مخطوفة!؟ مش حفيدك دي!! فكرتي تطمني علي ياسين اللي اتجوز ومراته عاجزة علي كرسي بسببه !!! قلبك قالك مرة اطمن علي ماليكة واخدها في حضني مش احفادك دول !؟؟ ولا الباقين اللي عمرك ما فكرتي تطمني عليهم الا لو هما اللي كلموكي !! قلبك وجعك علي ماسة لما قولتلك ان ابنها مات ومن حزنها كانت هتموت وراه!! إنتي كنتي فين إنتي قوليلي كنتي فين !؟؟


. هنا بجنون : ذنبكم انكم ساكتين خاضعين ليه... !! عدي دايما شايفه صح... رعد صح يا هنا...رعد كان عنده حق يا هنا...انتي كدة بتعكي ياهنا....رعد هو اللي فاهم الشغل ده يا هنا ...لحد ما تعبت وزهقت وقررت اسافر واخد عدي منه وبعيد عنه وشغلي يبقي بعيد عن رعد خالص... وأحفادي دول كل واحد فيهم مسؤل عن نفسه وعن حياته واختياره انا مش هصلح الكون وامشي الف وراهم اصلح حياتهم زي ما انتي ورعد بتعمله رعد بيدخل في حياة الكبير والصغير من غير حق ...سيبوهم يعيشوا ويجربوا ويغلطوا .. ايه يعني ابنها مات ما هتخلف غيره... ايه يعني ماليكة كبرت وعنست ما عندها شغلها وكيانها ماحدش بياخد كل حاجة...وياسين هو اللي اختار مراته وهو عارف انها عاجزة كان في ايده يختار انه يتجوز غيرها ليه مصمم بتجوزها ويعاني معاها ولا هو لازم يعمل بطل قصادها وقصادكم زي جده رعد ...ما كل واحد يتحمل نتيجة اختياره انا مالي بكل ده انا بكلمك عن عدي ..عدي يا همس ...عدي ده حقي انا وتعب سنيني انا...


همس : ولما اخدتيه بعيد عننا كلنا عرفتي تحافظي عليه !!


هنا بكبرياء : أنا مش شايفة اني قصرت معاه في اي حاجة هو اللي عايزني جنبه طول الوقت وكأن سفري علشان شغلي وحياتي ده لعبة ولا فسحة ...كبر المواضيع وشكاني ورجع هنا ونسي كل اللي بينا...هو كان عايز ايه اكتر من كدة !! مااحنا كنا عايشين زي اي حد هو اللي فاكر نفسه لسة صغير وعايز يعيش الحب ...


همس ابتسمت بسخرية: يعني إنتي معترفة اننا كبرنا خلاص مش كدة !؟


هنا بتأكيد: طبعا كبرنا واكيد كفاية اللي عشناه زمان ...


همس بتساؤل : وليه مش بتعملي إنتي كمان ده!؟ ليه ما رجعتيش لعيلتك وولادك واحفادك...ليه ما قربتيش منهم... ليه سبتي جوزك لوحده وحيد في غربة بعيد وانتي معاه...هو العجز والكبر ده بالنسبة ليكي في الحياة والاهمال وبس ليه مش بتشوفي ده في شكلك وبشرتك اللي بتحاربي الزمن علشان تفضل شباب ليه بتحاولي تفضلي جميلة وحلوة...ليه عايزة تشوفي نفسك صغيرة بالشكل وقصاد الناس وعجوزة من جواكي وفي حياتك مع عدي... هو الكبر ده معناه انه يترمي وحيد من غير ايد تطبطب عليه.. وحضن يضمه ويهون عليه الكبر والوحدة وبعد الاهل والصحاب .. ليه حكمتي عليه بالموت وهو عايش معاكي لحد ما فعلا موتي اللي بينكم بالبطئ ليه بتكابري وتعاندي ليه!! وهو عدي كان يكره نجاحك! لو كان كدة كان ايه جبره يهجرنا كلنا علشان يكون جنبك ويساعدك ويقف معاكي وتحققي اللي بتتمنيه !؟


هنا بغليل وغضب: علشان كبر وخرف علشان مش عايز يعترف اننا كبرنا حب ايه وحضن ايه اللي هو بيدور عليهم ماهو فضل عايش سنين كدة وعادي ليه بقي فجأة كدة صحي الشاب اللي جواه وعايز يحب ويتحب ! ما خلاص حبينا واتجوزنا وخلفنا خلاص بقي ..


همس بيأس منها : لا يا هنا العيب مش في عدي ...العيب فيكي إنتي!! إنتي اللي ضمنتيه بزيادة ضمنتي حبه ليكي و جوده في حياتك وكأنه فرض عليه.... للاسف مهما قولت انتي عنيدة ومش شايفة غير نفسك...


هنا بتصميم: ده رئيك وانتي حرة فيه بس الضربة اللي جاية واللي هنتقم فيها منه هو ورعد ياريت تبعدي نفسك عنها خالص وما تلمويش عليا فيها علشان ده حقي اللي لازم اخده منهم الاتنين ومعاهم رباية الشوارع عشق اللي جاية تضحك عليه وعلي كبره وتكبش فلوسه وفلوس ولادي...لكن وحياة اللي انا فيه دلوقتي ما هخليهم يشوفوا يوم واحد حلو ...


همس ضمت قلبها بوجع وحزن وكأنها خاب أملها فيها من جديد ..وزاد وجعها منها علي تعب قلبها وصحتها..


هنا قربت منها: همس إنتي شكلك تعبان اوي هو فيه حاجة !! 


رفعت عيونها ليها بحزن وعتاب مكتوب وكأن الكلام والشكوي مالهاش مكان دلوقتي وقررت انها ما تحكيش عن تعبها واللي بتمر بيه لان خلاص مافيش حاجة ممكن تغير هنا ولا ترجعها عن اللي في نيتها ودماغها....


همس بتعب: لا لا ما فيش حاجه انا كويسة ...عن اذنك اشوف الولاد والناس...


بعدت عنها ببطئ وتعب وهنا رجعت بعيونها علي عدي وعشق .وجواها الف فكرة وفكرة للانتقام..


******🌹 ريحانة الجنه🌹******


إبتسم بمشاكسة بعد ما نفذ وعده ليها بالاغنية اللي بتوصفها في عيونه...وقرب منها قصاد كرسيها وقعد قصادها مع صوت دقات المزيكا وهو بيغني ليها بحب 


ياسو : يا قمر لو فيه اتنين منك هيكونوا اتنين قمرات... ياقمر لو فيه ثلاثة منك هيبقوا الاهرمات..


نغم ابتسمت بسعادة والعيون كلها عليه وهو قاعد قصادها والحب في عيونه يغني عن اي سؤال جواها هو ليه برغم كل الجميلات في الحفلة مش شايف غيرها هي...


شهاب ضامم تمارا بسعادة مع المزيكا وغني ليها : ويا نجمة لو خمسة منك هديكوا خمس نجمات وياستي لو ستة منك انا اموت انا في الستات بس انتي مافيش زيك تاني واحدة ومالكيش اخوات ..


تمارا بسعادة ومكر: لا من الجهة دي اموتك انا علي ايدي احسن ما تموت في الستات ...


شهاب غمزها بحب: ماهو إنتي كل الستات يا أجمل الستات واحلاهم...عمري ماشوفت ولا هشوف ست في عيوني احلي واجمل منك...


أكمل بيرقص معها بسعادة : لو سبعة هيبقوا عجايب الدنيا بس في شكل بنات بس إنتي مافيش زيك تاني واحدة ومالكيش اخوات...


چنا ضمته بسعادة : ولا انت ليك اخوات ولا فيه راجل غيرك يتشاف...


أكمل ضمها أكتر بحب وغيرة: لو شوفتي غيرك اقتلك ..


سمعوا صوت المزيكا من اوضتهم قرب من الزجاج وشافهم في الحفلة كلهم مع المزيكا.. قربت هي منه وضمها بقوة لحضنه...


ريان بعشق: لو كان فيه ثمانية منك انا هبقي بثمن قلوب ...لو تسعة انا هسعي وعادي المرة التاسعة هدوب....


لمار : وانت حاولت كتير اوي وكل مرة بحبك اكتر من المرة اللي قبلها ..


ريان ضمها اكتر : وهفضل احاول واحبك اكتر واكتر ...وعمري ما همل ولا ازهق اني اطمنك واقربك ليا ولقلبي...مش سامعة بيقول ايه !! ممنوع تتقارني بغيرك ولو الممنوع مرغوب...


لمار اتمسكت بحضنه اكتر : بحبك...


ريان غمض عيونه وضمها اكتر وانا بمووت فيكي ...


كان محاوطها بحنان هي وابنهم وغني ليها بغرور ...


چواد : لو عشرة ابصم بالعشرة ان مافيش في العشرة عيوب..ممنوع تتقارني بغيرك ولو الممنوع مرغوب... بس انتي مافيش زيك تاني واحدة والباقي مش محسوب...


مهرة بسعادة : يعني شايفني احلي واحدة في كل الستات دي !؟ علشان كدة عايز مني عشر نسخ!؟


چواد بحب: والله لو الف نسخة منك ححبهم الستات يعني مهرة غيرك دول كلهم مش محسوبين....


سحبها بعيد وهو بيضمها ويطبع علي شفايفها كلامه بوقاحة وهو بيغني ..


فارس: لو كان في ١١ منك كانوا شغلوا ال١٠٠ مليون ..و١٢ منك دستة بكذا طعم وكذا لون ...


ماسة ضمت شفايفه بجنون وغرور : تدوقني انا بس انما تدوق طعم باقي ١٢ ادبحك واشرب من دمك...


فارس بغرور : وان جيتي للحق انا يطمع فيا ويتمنوا اني ادوقهم وادوقهم...


ماسة بغرور: وريني كدة لو تقدر أنا عارفة نفسي كويس ماليش زي ولا وصف ...


فارس اتنهد بإشتياق: عندك حق ماهو بيقولك اهو ويسمعك....ولو اكتر من كدة هبقي اسعد واحد في الكون....


ماسة بخبث: ماتيجي فوق اقولك حاجة سر وننزل بسرعة نكمل الحفلة !!


فارس غمز ليها بموافقة : بس بشرط التصبيرة دي ما تتحسبش هطلع معاكي اصبرك وننزل علشان بعد الحفلة نلعب بقي ونشوف مين اللي هيشيل الليلة دي ويحاسب علي المشاريب اتفقنا !؟


ماسة رفعت كتفها بإثارة : موافقة واللي نفسه يتقطع الاول هو الخسران..


سامر قرب منها برقة وهو بيغني ليها : لو النص الكون كانوا إنتي النص التاني أنا اكون...بس إنتي مافيش زيك تاني واحدة والباقي مش مضمون...


ديمة بخجل : وانت هتقعد تدور علي اللي زيي في نص الكون !؟


سامر بيقين : مش محتاج اعمل كدة علشان اصلا متأكد انك مافيش منك ولا انا عايز اشوف غيرك ولا حتي زيك...انا عايزك انتي !! إنتي وبس يا ديمة...


ديمة بخوف: هتفضل تحبني كدة علي طول يا سامر !


سامر بتأكيد: ارمي نفسك في حضني بس وانتي تسمعي قلبي اللي هيطلع من ضلوعي ويحضنك ويقولك بحبك انتي وهفضل احبك لحد ما دقاتي تقف...


رعد ضامم همس بحنان وهو بيضم كفوفها ويبوسها برقة : إنتي نسخة واحدة مش زي اي واحدة.. يا حبيبتي ده إنتي فرصة بتيجي في العمر مرة واحدة ....


همس ابتسمت بتعب: ماخلاص بقي مابقاش فيه في العمر حاجة علشان يجي زي او ما يجيش...


رعد ضمها اكتر بحنان : عمري قبل عمرك يا ملكة قلبي وملكة الستات كلها ...عمر ما هيجي زيك تاني في الدنيا دي...إنتي حقيقي نسخة واحدة يا همس فرصة بتيجي في العمر مرة واحدة وجاتني واخدتها...


همس ارتاحت في حضنه: ربنا يخليك ليا يا أجمل سند واجمل فرصة ربنا بعتها ليا ...

الفصل السادس والسبعون من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1