رواية مازلت اتنفسك الفصل الواحد و الثلاثون بقلم حور زاهر
يتبادلا كلا منهم بنظرات الغضب الشديدة للاخر ثم يبدان بالعراك ويمر الوقت ليقع ديڤيد بيد احمد وهنا يقال له احمد بصوت مجهد من العراك اين سمية انطق ليبتسم ديڤيد بمكر وارهاق ايضا ثم يقال له لقد انهيت حياتها ليزيد احمد بالكم له بغضب ....
ويقال له سوف اجعلك تحصلها وهنا يستمع لصوت متعب يقال له لالا اتركه بليز ليرفع احمد عينه ليلاقي امامه سمية نعم انها سمية لقد عادت من غيبوبتها تاليف حور زاهر لينظر احمد لها بلهفه شديدة ليترك ديڤيد ويقترب منها وهو ليس قادرا علي التصدق انها امامه وتحدثه ليسرع اليها ليحتضنها بلهفه اشد ويبكي مع بكائها وهي تقال له
لاتؤذي بليز اتركه وكان هنا من يستمع لهاد بحزن اشد انه ديڤيد فهي الان رغم كل شئ تترجا احمد لكي لايؤذي كيف وهو من قدم الاذي لها بابـ ـشع الطرق تاليف حور زاهر فكان يتوقع عندما تفق تتمني
مـ ـوته ولكنها قامت بالعكس لينظر بلارض بحزن وتمر الدقائق عليهم بصمت ليقال احمد له خيتك كارولين بالمخزن الخاص بكم هنا وليس بها شي ........
لينظري ديڤيد له بلهفه هو الاخر ويسرع لمكان خيته كارولين ليقتحم الباب ليراها جالسة بكل هدؤء بمكانها لاتوعي لشى ليسرع باحتضانها ويبكي بشدة فلقد جرب الفقدان عندما غابت عنه تاليف حور زاهر ليدخل احمد بيده سمية ثم يقال بتردد اريد انهي كل هاد دون تسبب الاذي لاحد من الفتيات ليقال ديڤيد كيف وانت دمرت حياتها
وجعلتها كاجسد بلا روح لينظر احمد لسمية بحزن اشد تاليف حور زاهر ويقال له بل انت من قمت بهاد لنا ولكن انا ليس قمت بشى يؤذي خيتك لينظر ديڤيد له بغضب ويقال كيف وانت رديت ماقمت به انا مع خيتك لخيتي وهنا كان احمد سيهجم عليه لمنعه يد سمية ونظرات التوسل له بانهاء هاد كله لتماسك احمد ثم يقال بحزن شديد خيتك سالمه بكل المعاني فاني اوهمتها واوهمتك بهاد لكي تعيشون الالم الذي تعاني خيتي منه .....
وكانت سمية تستمع لهاد بحزن عميق وهي منحية الراس فليس بقادرة لرفع عيناها او التحدث عن اصعب جـ ـرح بداخلها تاليف حور زاهر لتقترب منه كارولين وتمسك به وهي ناظرة لعينه بذهول ليقال احمد لها نعم فانتي سالمه عزيزتي فليس قمت يشى معكي ولكني وضعت الوهم امامك لكي تصدقين هاد كله لكي يعاني خيك كما قام بنا ولكن الان انا ليس اريد شئ ....
سوا راحة خيتي ويكفيني انها فاقت من تلك الغيبوبة اللعـ ـينه التي كانت ستجعلني افقدها للابد
فاني حقا اكتفي برجوعها وهنا كان ديڤيد ستكلم ولكن كلمة احمد تلك منعته من التحدث وهي عندما قال بان هاد ماطلبته منه سمية بان يتركهم بسلام تاليف حور زاهر ليشعر ديڤيد بالتوهان والانكـ ـسار فيما مازالت تقم به تلك الفتاه رغم كل ماتسببه هو لها من معاناة لامثيل لها فمازالت تعفو عنه وتخاف عليه
ثم ينتبه لاحمد ويقترب منه ويمسكه من ملابسه بغضب قائلا ماذا تنوي ياابن الصياد تاليف حور زاهر ليزيح احمد يد ديڤيد بغضب ويقال له انني ليس انوي شئ وليس خوفا منك فانت لا قيمة بعيني ولكني البي طلب سمية فلقد عهدت ربي اذا عادت لحياه اول طلباتها مجابه مهما كانت لينظر ديڤيد لسمية بذهول متعجبا مما تفعل ليقال احمد له هل تعتقد ان الجميع مثلك يتعايشون علي اوجاع غيرهم
هل تعتقد اني قـ ـذر مثلك لهاد الحد خيتك امامك ايها البغيظ فانت من عيشتها بكل هادي الاوهام وليس انا تاليف حور زاهر فانت من صدقت الوهم وليس قمت بالبحث والتحقيق من الواقع بل صدقت كلمة دون دليل لينحي ديڤيد راسه فلقد صدق احمد بكل كلماته فهو حقا ليس بحث باي شئ وليس قام بعمل فحص لها لكي يتاكد من من صحة كلامه ليشعر بانه نذل حقا وكانت كارولين تجلس بلارض
بصدمة من كل الذي مرت به وهنا يمسك احمد بسمية لكي يغادر بها ولكن يسرع احد الحرس الذي جاء بعد ما انتهي كل شي ليمسك باحمد وهنا احمد كان هايبدا العراك مع هاد الحارس تاليف حور زاهر ولكن صوت ديڤيد يمنعه من هاد لاانه
ثـ ـار بالحرس وامره بلابتعاد عنهم لينظر احمد لهم ثم يقترب من كارولين بحزن ويقال لها ارجو ان تسامحيني فاني غصب عني ماقمت به رغم انني اعلم انكي بريئه من كل افعال اخيكي......
ولكن وقتها ليس باليد حيلة فكان لابد من ان يعاني كما تعاني خيتي فارجو مسامحتي وتلامس الاعذار لي تاليف حور زاهر ثم يغادر بسمية التي كانت تنظر نظرات مختلطة بكل الاحاسيس بكـ ـراهية وعتاب وحب لديڤيد الذى كان ينظر لها بحزن شديد ويتمني ان تغفر له ولكن نظرات سمية توضح انها لن تسامحه ابدا رغم انها تحتاجه فهو حبها الاول ولكنه لن يفهم هاد
ليقترب احمد من سمية ويحاوط بيده عليها ليغادران بصمت من امامهم رغم كل الصـ ـرخات التي كانت تصدرها سمية من داخلها لا يستمع لها احد سوا قلبها الجـ ـريح تاليف حور زاهر وهنا حاول ديڤيد ان يحتضانها ولكنها ابتعدت عنه ورفضت ان تجعله يضمها اليه ليقال لها لما عزيزتي انتي غاضبة مني لترد عليه ببكاء قائله ماذا تنتظر مني من بعد ماكنت انت سببه لما ليس قدرت حب سمية لك فهل انت الان سعيد بما قمت به..........
فلقد جربت الوهم حقا انما هما يتعايشان بالواقع الرهيب انني اشفق علي ماقام به احمد معي لاانه يقاسي الاصعب فانت جربت هاد الاحساس رغم انه وهما وليس قدرت علي تحمله تاليف حور زاهر انما احمد يدرك الواقع ويتعايش في بعـ ـذاب اشد غير سمية التي عانت الكثير بسبب فعلتك البشـ ـعه لا توهم نفسك بان سمية من تنازلت لك فاني اعلم الحقيقة غير انني استحق ماقام به احمد معي لاانني
كنت اعلم بما تنوي انت معها ولكنها تركتها لك بل شجعتها علي التقرب منك علي انها تثق بك تاليف حور زاهر وعندما وثقت بك هي انت خذلتها وخدرتها لكي تنال منها ماتشاء كمثلها كمثل الاخرين الذين تنالهم ثم بعد تلقي بهم او تتـ ـخلص منهم كمثل الـ ـقمامة وماجعلك ترغب بها بشدة لما رفضتك هي رفضت ان تبيع نفسها لك رفضت ان تلمسها بان تكون سلعه رخيصة كمثل غيرها ........
ولكن رغم كل هاد غفرت لك وظلت معك ولكنك مليت منها فلقد انتهت بنظرك فما اردته اخذته تاليف حور زاهر وتركتها تعاني فهل انت الان تشعر بالفخر من افعالك لينحي ديڤيد راسه بحزن لتكمل كارولين كلامها لتقال له الحب الحقيقي بياتي بالعمر مرة واحدة فنادرا العثور عليه بمن يحبنا لقلوبنا ولشخصنا وليس لشى اخر دون رغبات دون لاشئ
فانت كان بيدك هاد الحب الكبير ولكن ضحيت به بكل سهولة بل
دمـ ـرته دون رحمه ايضا ليزداد حزنه وهو يستمع لكلام خيته ثم يقال لها انني اغـ ـرق حقا فانني ليس قادرا علي المناجه لنفسي اشعر بالتوهان اشعر بالضـ ـياع تاليف لترد كارولين اذن تماسك باليد الوحيدة التي تمسك بك لكي ترفعك من هاد الهـ ـلاك ليرفع ديڤيد عينه لها بحزن ويقال اين تلك اليد فلقد خسرتها لترد كارولين ايها الغبي قم فلاوقت لنـ ـدم واسرع بتوقيفها قبل ان تخسرها بلا عودة.........
ليقال ديڤيد كيف وهي كانت تنظر لي بالكـ ـراهية والرفض لتصفعه علي كتفه بغيظ ثم تقال له فكيف ستفهم فتاه حقا بتلك الجمجمه الغبية تفاهم ايها اللعـ ـين فهي تحبك بل تعشقك رغم كل ماقمت انت به تاليف حور زاهر لتلمع عينه من الفرحة لتشده كارولين وتقال هيا هيا اذهب اليها ولا تعد خي دونها فتلك هي الحياه الحقيقية لك ليبتسم لها ديڤيد ويقبل جبينها ويسرع بالمغادرة لتوقيف سمية قبل ضياعها للابد