رواية صدفة الفصل الرابع
ريماس :انا مش موافقة
ف اللحظه محمد ومسعد سمعوا الي اتقال لان المكالمة كانت لسه شغالة ومحمود مش واخد باله
مسعد قفل الموبايل وبص لابنة لقى دموعه نازله والاجهزة الي كانت متركباله عماله تصفر والدكتور والممرضين جم ع الصوت وخرجوا مسعد بره
عند ريماس وباباها
محمود : مش موافقة لي ي حبيبتي محمد شاب محترم وكمان اخو صاحبتك واحنا عارفينهم كويس
ريماس : ي بابا انا مش رافضة محمد عشانه انا رافضة المبدا عموما
محمود : انتي ف اخر سنه ف دراستك يعني مش صغيرة مثلا عشان نقول مش دلوقتي ولا نستنى شوية كمان بس ف الاول والاخر دي حياتك وعمري م اجبرك تتجوزيه الشخص الي هتتجوزيه لازم توافقي عليه بنفسك وانتي متاكدة ميه ف الميه ان دا الشخص الي ينفع تكملي معاه حياتك ربنا يهديكي ي بنتي
محمود سابها ودخل الحمام وهي فضلت قاعده
السيده جت : مالك ي ريمو
ريماس حكتلها الي حصل وكانت ليان جت
ليان : انا شايفة ان دكتور محمد مناسب جدا ليكي وبعدين ي بنتي دا بيموت فيكي الي يفضل يدور ع كل حاجة تخص بنت ويعيش ع تفاصيلها كدا وهو مش ضامن هتكون ليه ولا لا يبقى دا كنز
ريماس : انتي مش فاهمة وجهة نظري ي ليان الموضوع مش قصة حب وخلاص الموضوع لازم يكون مقبول مني انا كمان
السيدة : ومش مقبول منك ليه
ريماس بقلة حيلة : انا قايمة انام
السيدة : مش هتاكلي ؟
ريماس : اما اصحى
دخلت وسابتهم وهي جواها مشاعر كتيرة مش مفهومة قامت صلت استخارة وقعدت تكلم سلمى
ريماس :اخبارك اي ي حبيبتي
سلمى : الحمدلله معلش تعبتك معايا اليومين الي فاتو
ريماس : لا تعب ولا حاجة المهم محمد يبقى كويس
سلمى : ايوه بق محمد يبقى كويس وخايفة عليه هو بيحبك اوي عموما
ريماس بتغيير الموضوع : انا مشوفتش دكتور عماد باباه الي هو خالك جه خالص المستشفى
سلمى : دا مش باباه اولا محمد كان ابن مرات خالو وهي اتطلقت وهي حامل فيه ولما ولدت كانت بتيجي عندنا كتير لانها صاحبة ماما اوي عشان كدا ماما كانت بترضعه ف بقينا اخوات ولما خالو شافها حبها واتجوزها باباه من يوم م طلق مرات خالو واحنا منعرفش عنه حاجه ف الي بيسال عليه بنقول انه متوفي لان اسمه ف البطاقة باسم باباه الحقيقي وخالو رباه واعتبره ابنه حقيقي لانه مبيخلفش وطنط دعاء اتوفت وهو ف تانية ثانوي ف بق يعتبر ماما امه بجد وخالو سافر الامارات يوم م محمد جه سلم عليه واخد منه العربية وخالو قاله انه هيسافر الامرات اسبوع وممكن يطول ف لما بيرن بنقوله ان محمد ف الشغل ومش معاه نت ولما فاق الصبح كلمه ولما خالو ساله انت صوتك ماله قاله انه ارهاق بس مش اكتر
ريماس كانت بتسمع وهي مصدومة الشخص دا تعب اوي ف حياته من وهو صغير حست بحزن كبير اوي تجاهه وتجاه الاسى الي هو شافه طول حياته ف قررت انها توافق عشان تكون معاه وتديله كل الحب الي تقدر عليه عشان تعوضه التعب الي شافه
سلمى : الووو الووو ريمو روحتي فين
ريماس فاقت من شرودها ع صوت سلمى : انا موافقة
سلمى بعدم فهم : موافقة ع اي
ريماس : ع طلب محمد انه يتجوزني
سلمى : طلب اي انا مش فاهمة حاجه وطلبك امتى وازاي
ريماس بتعجب : هو انتي متعرفيش
سلمى بعدم فهم : اعرف اي
ريماس حكتلها الي حصل
سلمى بفرحة : اه ي بابا ي لئيم بس انتي بجد موافقة
ريماس : اه والله
سلمى : دا انا اكلمهم افرحهم بق
ريماس ضحكت : ماشي وانا هطلع ابلغ ماما وبابا وليان
ريماس خرجت تعرفهم انها موافقة
ريماس : بابا ماما لينو
جم ع صوتها
ريماس : انا موافقة ع طلب دكتور محمد
السيدة: بجد
ريماس : اها
محمود : طب انا هكلم مسعد بق ابلغه
ف اللحظة دي ريماس لقت سلمى بترن عليها
ريماس : الو اي دا في اي مالك ي سلمى بتعيطي ليه
سلمى بعياط : محمد تعبان اوي
ريماس بصدمة : اي دا بابا لسه مكلمه من ساعة وكان كويس
محمود : ريماس يلا عشان رايحين المستشفى لمحمد
ريماس : طب احنا جايين اهو اهدي
محمود والسيدة وريماس وليان جهزوا وراحوا المستشفى لقوا منى وسلمى ومسعد وعامر هناك
فلاش باك
لما مسعد لقى محمد تعب رن ع عامر
عامر بخضة : خير ي عمي في اي
مسعد صوته مهزوز من الحزن والخوف ع محمد : الحقني ي ابني محمد تعبان اوي تعالى
عامر راح المستشفى ع طول فضلوا مستنيين الدكتور لما طلع
الدكتور: هو حد قاله حاجه دايقته
مسعد : هو سمع خبر ع التليفون
الدكتور : طب ي استاذ مسعد دا هو لسه فايق الصبح لحق يعرف خبر وحش
عامر: طب هو عامل اي دلوقتي
الدكتور : انا اديته حقنه مهدا ونام لو مكناش لحقناه كان لا قدر ممكن يدخل ف غيبوبة تاني بس الحمدلله ربنا سترها ياريت تحافظوا عليه ومتعرفهوش اي حاجه سيئه
عامر : حاضر ي دكتور احنا اسفين والحمدلله ان حضرتك جيت ف الوقت المناسب متشكرين جدا
الدكتور :الشكر لله دا واجبي عن اذنكوا
عامر راح طبطب ع مسعد : هيفوق بإذن الله ي عمي متقلقش
باااك
لما محمود واسرته راحوا لقوا عامر بيطبطب ع مسعد
محمود راحله: اي الي حصل ي مسعد مش كنت بتكلمني وبتقول انه بق احسن
مسعد : قدر ربنا الحمدلله الدكتور اداله حقنه مهدا وممنوع يعرف اي حاجه ممكن تزعله لانها بتاثر بشكل سلبي عليه
ريماس : هيقوم بالسلامه ي عمو متقلقش
مسعد :يارب ي بنتي
قعدوا شويه وبعدها لقوا منى وسلمى وصلوا وبيعيطوا
ريماس راحت لسلمى وهدتها والسيدة راحت لمنى وهدتها فضلوا قاعدين تلات ساعات وبعدها الممرضة قالت انه فاق
مسعد : ادخلي انتي وسلمى ي ريماس
ريماس : حاضر ي عمو ودخلوا
محمد بص شاف ريماس ابتسم
سلمى : اي ي حمودي كل شوية كدا تخضنا عليك
محمد بتعب : عشان اشوف حبكوا ليا وبص لريماس
ريماس : شد حيلك بق وقوم بسرعه بيقولوا في خطوبة وكدا
محمد بتعجب : خطوبة مين
سلمى بفرحة : خطوبتك انت وريماس
محمد بصدمة وفرحة : اي انتو بتقولوا اي
سلمى : بقولك ي سيدي ان اهل ريماس موافقين بس ع فكرة لو اتاخرت ف انك تبقى كويس هنرفض تاني عادي
محمد بفرحة:انا خلاص بقيت كويس من دلوقتي
سلمى وريماس ضحكوا
محمد.افتكر المكالمه وبص لريماس بحزن
ريماس خدت بالها : بتبصلي بزعل كدا ليه ي دكتور
محمد : ليه رفضتيني وقت م كان بابا بيكلم عمو محمود
ريماس بتذكر : اوبس هو انتو مكنتوش قفلتوا
محمد : لا
ريماس حكتله الي حصل والي قالته لبابها وبعدين قالت : م هو ي كنت تقفل قبل م اتكلم ياما كنت تسمع الكلام كله كل المصايب بتحصل من قفل المكالمة ف النص
محمد ضحك وقال : وإي الي غير رايك بق وكدا كدا انتي ف اخر سنه يعني سنك عموما مش عائق ودراستك كذلك
ريماس : تغيير راي دا بق تعرفه لما تخف و تتم الخطوبة وبصت لسلمى وقالت يلا ي سلمى عشان الباقيين يعرفوا يشوفوه الف سلامه عليك ي دكتور
وخدت سلمى وخرجت
بعدها مسعد ومحمود وعامر دخلوا وبلغوه بموافقة ريماس ع الخطوبه
وبعدهم دخلت السيدة ومنى وليان
قعدوا شوية وبعدها استاذنوا ورحوا
ريماس روحت كلت ودخلت البلكونة عملت مج نعناع وقعدت تسمع ام كلثوم "ياما الحب نده على قلبي مردش قلبي جوااب.... ياما الشوق حاول يحايلني واقوله روح ي عذاااب ... ياما عيون شاغلوني لكن ولا شغلوني .... الا عيونك انت ... دول بس الي خدوني خدوني وبحبك امروني ... امروني احب لقيتني بحب ... لقيتني بحب وادوب ف الحب ... ادوب ف الحب صبح ولييييل "
ريماس بضحك : دا بايني هحبك ولا اي
