رواية صدفة الفصل الخامس
عدى اسبوعين ومحمد فاق وبق احسن وريماس وسلمى هيبدأو امتحانات
محمد : سلوميي
سلمى : نعم ي حبيبي
محمد : بكره اول يوم امتحان لازم تبقى زي الفل كدا ومتتوتريش وافرحي ان دي اخر سنه وزي م عديتي الاربع سنين الي قبل كدا يبقى السنه دي مش هتفرق معاكي وانجزي واتخرجي بق سنان اخوكي متدمرة
سلمى ضحكت : حاضر بس معتقدش ان السبب دا بس الي خلاك تجيلي
محمد : عيب عليك هو في بينا الكلام انا جاي اطمن عليكي ي سلومتي
سلمى بتهكم : سلومتك اه طب تمام ي حمودي انا زي الفل اي اوامر وضحككت ف سرها
محمد قام عشان يخرج : لا ي حبيبي ذاكري كويس ولما قرب م الباب هي عدت ١ ٢ ٣ لقته بيقول : سلمى م ترني تطمني ع ريماس
سلمر. فضلت تضحك عشان بمجرد م خلصت عد قالها كدا
محمد : دا انتي رخمة والله
سلمى بضحك : والله كنت عارفة ان دخلتك دي فيها ريماس
محمد حضنها بجنب : ي سلومة دا انتي اختي حبيبتي رني عليها بق
سلمى بعند : نو نو نو
محمد : هجيبلك شوكولاتات
سلمى بضحك : سيبني افكر
سلمى : طب تمام انا قايم ماشي وجاي يقوم لقى موبايل سلمى بيرن بص لقاها ريماس
بص لسلمى وضحك : بتحس بيا ردي بق
سلمى ردت
سلمى : ايوه ي ريمو عامله اي
ريماس:انا كويسة ي عيوني الحمدلله انتي عامله اي
محمد بصوت واطي : افتحي السبيكر
سلمى تجاهلته وردت ع ريماس : انا زي الفل الحمدلله وبعدها بصت لمحمد وقالت لسلمى بصوت تريقة : بس في ناس مش زي الفل خالص ي حرام
ريماس فهمت وضحكت
محمد بصوت مسموع : ع فكرة بق انا تمام كدا وزي الفل وكويس كمان
الاتنين فضلوا يضحكوا
ريماس بتضحك : والله كنت متأكدة انه موجود
سلمى بضحك : ي بنتي دا فظيع اتخطبوا بق خلوني ارتاح
محمد باس سلمى من خدها : اموت فيكي انتي وكلامك العسل دا
سلمى ضحكت
ريماس : طب اسيبكوا انا بق انا كنت بكلمك اشوف هننزل الكلية بكرة امتى وكدا
محمد بصوت واطي : قوليلها محمد هيودينا
سلمى : دا محمد هيودينا بق اسهل م المواصلات والفرهدة دي
ريماس : طب انا هستاذن بابا اما ييجي وهبقى ابلغك
سلمى : اوكي
وقفلوا
محمد بفضول : ها وافقت ضح وافقت قوليلي وافقت مش كدا
سلمى : هتقول لباباها وتعرفني
محمد نط م الفرحة وقال : !yesss
وبعدها قعد تاني وقال بحزن : بس ممكن باباها ميوافقش
سلمى برخامة : دا احتمال كبير كدا قول يارب ينزلها الكلية بعد م يعرف ان انت الي هتوصلنا
محمد : عععع دا انت رخمة
سلمى حضنته جامد وهو استغرب رد الفعل بس بادلها الحضن
سلمى بدموع: اوعدني انك تاخد بالك من نفسك عشاني
محمد : متقلقيش ي حبيبي انا كويس والله م انتي شايفاني لسه ناطط قدامك زي القرد اهو
سلمى : انت كنت هتروح مني وانا مكنتش قادرة اعمل حاجة وعيطت بقوة
محمد ضمها جامد وفضل يطبطب عليها : طب اهدي بس والله انا كويس اهدي عشان تعرفي تذاكري حتى
سلمى صوت شهاقاتها ابتدى يقل شويه :حاضر
محمد باسها من دماغها وسابها وخرج
سلمى كملت مذاكرة
تاني يوم ......
ريماس : ايوه ي لوما انتي فين
سلمى : بصي وراكي كدا
سلمى بصت وراها لقت سلمى ومحمد
ريماس ف سرها(اي الي جابه دا كمان)
محمد بلطف:صباح الخير ي دكتور
ريماس : صباح النور يلا ولا اي
محمد : يلا
ريماس مشت جنب سلمى ومحمد سبقهم بكام خطوة
ريماس بهمس : جبتيه ليه
سلمى بنفس الهمس : هو الي شبط فيا
ريماس بنفس الصوت : هو عيل صغير عشان يشبط
سلمى ضحكت
محمد لف وشه وزغرلها عشان ضحكت وصوتها كان عالي
سلمى سكتت وفضلوا ماشيين لحد م وصلوا الكلية
محمد : خلوا بالكوا من نفسكوا وتحلوا بالراحه ومتسيبوش ولا سؤال الا وتحلوه ومتراجعوش كتير عشان متمسحوش الصح وتكتبوا الغلط واهدوا كدا وافتكروا ان دي اخر سنه وهتتحرروا بعدها يلا بالتوفيق
سلمى وريماس دخلوا الكلية وراحوا ع المدرج الي هيمتحنوا فيه
وبعد ساعتين خرجوا
محمد بقلق : ها عملتوا اي طمنوني
الاتنين : الحمدلله
محمد حط ايده ع قلبه وخد نفس عميق : الحمدلله كدا ارتحت يلا عشان ناكل
ريماس : لا انا لازم اروح دلوقتي اطمن ماما ومش هينفع اخرج معاكوا
محمد باعتراض :لا انا هرن عليها اطمنها واستاذنها انك تخرجي معانا
سلمى باصرار : لا معلش ي دكتور بجد لازم اروح م تقوليله ي سلمى
سلمى زغرت لمحمد عشان هي عارفة انه نفس يبقى مع سلمى باي طريقه وقالت : خلاص ي محمد هي لازم تروح
محمد بقمص : ماشي يلا
سلمى بهمس لما محمد سبقهم بكام خطوة :بوظتله خطته هيموتني ي ريماس
ريماس همست بعدم فهم : خطة اي
سلمى : كان عاوزك تخرجي معانا وشغل عبط كدا عشان تفضلي قدامه وخلاص
ريماس ضحكت
سلمى بشك : الاااه وقعتي ولا اي
ريماس ضحكت تاني وبعدها قالت بجدية: مش عارفة والله بس انا حباه كأنه اخويا قلقانة عليه كأخ مش حاجة تانيه ودا.مقلقني
سلمى بقلق : لا دا الموضوع كبير بق اروح بس البيت وافهم كل حاجه
ريماس : اوكي
فضلوا مكملين مشي لحد م وصلوا لبيت ريماس
سلمى حضنتها
ريماس : خلي بالك من نفسك ي لوما واما توصلي طمنيني
محمد بتدخل : متقلقيش هي معايا دونت ووري
سلمى وريماس ضحكوا هما عارفين انه بيحاول يعمل اي حوار معاها وخلاص
محمد بتعجب : هو انا كلامي بيضحك؟
سلمى بنفي : لالالا بس افتكرنا حاجه كدا
محمد بشك : ماشي
سلمى : يلا باي ي ريمو
ومحمد وسلمى مشيو
محمد : كنتو بتضحكوا ع اي
سلمى : عاوز الصراحه ؟
محمد : اكيد
سلمى بضحك : كنا بنضحك عليك
محمد : ليه
سلمى : بصراحة العالم كله عرف من طريقتك انك بتحبها وبتتلكك عشان تتكلم معاها او تكون معاها اتقل شوية ي حمودي
محمد : عارفة ي سلمى
سلمى : اي ي حبيبي
محمد : انا بحبها بس اوقات بحس انها بنتي مش بس مشاعر حب ومش عارف دا اي لما بشوفها ببقى مبسوط بس ف نفس الوقت ببقى قلقان وقلبي مقبوض عشت ع وجودها بس في حاجة ومشاعر جوايا مش مفهومة اكتر وقت بتدايق فيه لما احس انها اختي مشاعري كلها بتبقى اخوية مش اكتر بالرغم من حبي ليها عشان كدا قولت اتجوزها يمكن احساس الاخوه دا يروح
سلمى بتعجب لان الكلام دا هي لسه سمعاه من ريماس : ازاي دا انت بتحبها من زمان
محمد : حتى اليوم الي حبيتها فيه وحكيتلك عليه دا انا مكنتش فاعم مشاعري انا بحبها بس بحس اني مينفعس احبها او هي اختي او بنتي مشاعر ملخبطه بس الي اعرفه انها مهمه اوي ف حياتي
سلمى طبطبت ع كتفه : ربنا يريح قلبك يارب وهانت وتتخطبوا وكل دا يتحل
محمد بأمل : يارب
سلمى بحنيه : ربنا يسعدك دايما ي حبيبي يارب
عند ريماس....
ريماس : ماما ي مامااا
السيدة : تعالي
ريماس راحت بقلق لقت راجل اول مره تشوفه
السيدة : اقعدي ي ريماس
الراجل: بقيتي زي القمر ي بنتي
ريماس بإحراج: شكرا ي عمو
الراجل بحزن : عمو ؟! ليكي حق تقوليها فعلا
ريماس بتعجب : في اي انا مش فاهمة حاجة في اي ي ماما
السيدة كانت دموعها بتنزل
ريماس بقلق : في اي ي ليان ماما مالها وانتي بتعيطي ليه انتي كمان
ليان طلعت تجري ع اوضتها
ريماس بصت للراجل الي قدامها : حضرتك مين و اي الي حصل مخلي ماما واختي حالتهم كدا
الراجل : انا ابوكي ي بنتي
ريماس : إيه...؟!!
