رواية صدفة الفصل السادس
الراجل : انا ابوكي ي بنتي
ريماس: ايه؟!!
عزيز: انتي بنتي انا مش بنت محمود
ريماس بصت لمامتها بصدمة ودموعها ع خدها : الكلام الي بيقوله دا صح ي ماما
السيدة بدموع : مش عارفة انا لقيته داخل يقولي
فلاش باك
الجرس بيرن ليان راحت فتحت
ليان : مين حضرتك
عزيز: انا عزيز القناوي استاذ محمود موجود
ليان : لا بابا مش هنا حضرتك عاوزه ف حاجة
عزيز : اه طب مامتك موجودة
ليان باستغراب :ايوة ماما هنا في حاجة
عزيز : طب يبنفع اتكلم معاها ؟
ليان بتردد : ايوة اتفضل
ودخلته الصالون وطلعت لمامتها تندهلها
ليان : ماما في راجل بيقول انه عزيز القناوي وعاوزك انتي او بابا انتي تعرفيه
السيدة : لا معرفوش بس تعالي نشوف في اي
السيدة خرجت : خير ي استاذ في حاجة ؟
عزيز : اتفضلي ي ام ريماس عشان نعرف نتكلم
السيدة قعدت ع الكرسي الي قصاده هي وليان
عزيز : انا عارف اني مليش حق اجي اتكلم او اقول اي حاجة بس كان لازم اجي اقول الي جوايا
السيدة بقلق : خير ي استاذ
عزيز بحزن :ريماس تبقى بنتي
السيدة:افندم؟!
ليان : اي الي حضرتك بتقوله دا
عزيز : دي الحقيقة يوم م ولدتي بنتك الحقيقية كانت دعاء مراتي الله يرحمها بتولد بس انا كنت مطلقها بس لما عرفت انها حامل بعد م ولدت روحت المستشفى عشان اشوف ابني اكتشفت انهم طفلين ولد وبنت فرحت قولت هاخد طفل واسيب طفل الطفلة كانت ضعيفة جدا ف دخلت الحضانة وانا مكنتش اعرف كل دا انا قولت اني هاخد الطفلة واهرب ف الوقت الي روحت فيه كانو اخدو ريماس الحضانة وبنتك هي الي موجودة ف اخدتها وانا مش عارف انها بنتك وكل دا مفكرها بنتي وبعد م هربت اتفقت م دكتور صاحبي انه يقول ان الطفلة اتوفت لانهم مش هيلاقوها لما يدخلوا للاطفال وتم الاتفاق مقابل ربع مليون جنية ف لما محمود سال ع بنته قالوله ان هي ف الحضانة وبعد م عدي اسبوع وهي ف الحضانة وبقت كويسة انتو اخدتوها وروحتوا البيت وعاشت معاكوا وكذلك محمد ابني حبيبي اتربى مع امه قعدنا تلاته و عشرين سنة انا والطفلة الي كانت ف امريكا معايا بعاملها احسن معاملة بجيبلها كل حاجة تطلبها بعيد عن كل الناس و في يوم عملت حادثة وماتت واحتاجوا يحللوا DNAوعرفت انها مش بنتي كلمت الدكتور الي كان ساعدني. فإني اخدها وعرفني الحقيقة ان الاولاد اتبدلوا عشت ف صدمة محدش يتخيلها وبعدها حجزت وجيت عشان اشوف بنتي وابني الي عشت سنين بعيد عنهم
السيدة كانت ف حالة صدمة م الي بتسمعه وفاقت ع صوت الجرس لما ريماس جت
باك
ريماس فضلت واقفة مصدومة م الي سمعته ومش قادرة تتحرك وفجاة اغمى عليها كلهم جريوا عليها حاولوا يفوقوها ولكن مفاقتش اخدوها وراحوا ع المستشفى
السيدة بزعيق : انت السبب جاي بعد كل العمر دا تاخد بنتي مني بأي حق جاي تقول كدا بأي حق تيجي وتعمل كدا بأي حق تخطف بنتي الحقيقة وتعيشها باسم غير اسمها الحقيقي وتعيش بنتك باسم غير اسمها الحقيقي مع اب مختلف وام مختلفة انت مش انسان انت شيطان انت جيت دمرت حياتنا انت عارف بنتك وابنك كانت خطبوتهم كمان كام يوم يمكن دي الحاجة الوحيدة الصح الي انت عملتها فحياتك انت مستحيل تكون بني ادم
ف الوقت دا كان محمود جه بعد م ليان كلمته وراح بسرعة ع السيدة الي كانت بتزعق مع عزيز
محمود بقلق :سيدة في اي ومين دا وبتزعقي كدا ليه فين ريماس
السيدة :ريماس جوه الدكتور فوقها واداها مهدا وهي نايمة دلوقتي اما بالنسبة للي واقف ف دا ف دا ابو بنتنا الي ربيناها بتعبنا وشقانا وهو جاي ياخدها ع الجاهز جاي يخرب حياتنا الي بنيناها طول العمر دا دا الي خطف بنتنا الحقيقية والي اتقتلت هناك بسببه
عزيز بدموع : مش بسببي والله مش بسببي دي كانت روحي كانت حته من قلبي دا انا بقيت كويس عشانها اشتغلت وشقيت وتعبت عشانها عملت الي بيعمله كل اب مع اولاده عشان يسعدهم عشان بس اخليها كويسة وفخورة بيا وبنفسها
السيدة بصتله بغضب وحزن ومردتش
محمود : اهدي ي سيدة اهدي وفهميني في اي
ليان : اقولك انا. يبابا وحكتله كل الي كصل
محمود مكنش عارف يقول اي مر عليه شريط ذكرياته مع بنته الي اكتشف انها مش بنته حالا وان ازاي في شخص يعمل كل الي عزيز دا عمله حس انه تايه وخوفه ع بنته زاد دي كانت خطوبتها ع الي اكشتفوا انه اخوها كمان كام يوم محمود حس ان الدنيا بتلف بيه سند ع الحيطة وليان راحت سندته بايديها
ليان بخوف : بابا بابا انت كويس
محمود بتوهان : ااه لاا بعدها بص لعزيز ومسكه من ياقة القميص وقال : انت ازاي كدا انت ازاي تعمل كل دا انت مش انسان مستحيل تكون انسان موحد بالله انت جاحد مش قادر اقول عليك حيوان والحيوان اوفى وانضف منك انت اييييه ي اخيي اييييه
عزيز كانت دموعه بتنزل ومبيردش والدكاترة جم ع الزعيق الي بيحصل
الدكتور المعالج لريماس: اي دا اي الي بيحصل هنا دا
محدش رد
الدكتور بزعيق : ياريت تلاحظوا انكو ف مستشفى مش ف ملعب ولا ف الشارع للي بتعملوه دا وياريت تحترموا المكان الي انتو فيه وعموما ريماس فاقت تقدروا تاخدوها وتمشوا من هنا انتو ازعجتوا المرضى
محمود اعتذر م الدكتور ودخل اخد ريماس ورجع البيت
ليان كلمت سلمى وعرفتها تيجي هي واهلها البيت
بعد ساعة كانو اهل سلمى وصلوا بما فيهم محمد
ساعة م دخلوا ولقوا عزيز
مسعد ومنى : عزيييز!!!
محمد بتعجب : مين دا
مسعد : ادخلي ي سلمى انتي وليان لريماس
هزوا دماغهم بالموافقه ودخلوا
مسعد :يااااه ي عزيز
عزيز اتحرج ومقدرش يرد
مسعد بص لمحمد وقال : عارف مين دا ي محمد
محمد مكنش صعب عليه يتعرف عليه لانه شبهه جدا ف فهم ع طول دموعه نزلت وقعد ع الكرسي وحطت ايده ع وشه بحزن
عزيز قرب من محمد بدموع : انا اسف ي ابني حقك عليا ابوس ايدك سامحني وكان بيوطي ع ايده يبوسها ولكن محمد بعد ايده بسرعه وحضنه حضنه كتييير اوي تحت نظرات ودموع كل الي موجودين
محمد بدموع وهو ف حضن ابوه : انت كنت فين انت عارف انا دورت عليك اد ايه لفيت عليك ف كل مكان ف المستشفيات والاقسام والسفارة لما عرفت انك سافرت امريكا اصريت اني ادرس صيدلة هناك وفضلت ادور عليك دورت عليك لمدة ست سنين ست سنين من عمري بره بلدي بدور عليك ع امل الاقيك فكرتك م... مقدرش يكملها وفضل يعيط وبعدها كمل وقال كلهم كانو بيقولوا انك كدا بس مكنتش مصدق كان قلبي بيقولي دور كمان دور بس ملقتكش
عزيز : حقك عليا ي ابني انا السبب حقك عليا سامحني سامحني ي ابني انا مستهليش دموعك ولا حرقتك دي مستاهلهاش والله مستاهلهاش
محمد خرج من حضنه وقال : انت ليه مرجعتش كل دا استنيتك كتير
عزيز بحزن حكاله كل حاجة
محمد ومنى ومسعد كانو مصدومين
محمد بزعيق : انت ازاي كدا انت عارف انا اتعذبت اد اي عشان الاقيك وف الاخر ف الاخر الاقيك فرقت بيني وبين اختي وبعدت عيله عن بنتها بسرقتك ليها عارف المصيبه فييييييين رد عليا عارف المصيبه فين ف اني كنت هخطب اختي انت اي ي اخي انت شيطان انت متخيل اني كنت هعيش مع اختي وانا متجوزها ايييي محسبتش حساب اللحظة دي ااه صح محسبتهاش فعلا كان كل همك تخطف وتحرق قلبي امي الي ضيعت عمرها ف تربيتي محستش بالقهرة الي هي هتحسها لما تعرف ان بنتها ماتت بعد اتفاقك القذر مع الدكتور الجاحد الي وافق انه يخون مهنته وقَسمه ودينه وانسانيته قعد يخبط ع دماغه بقوه ويقول انت مفكرتش بدماغك ولو ١ ف الميه اي الي ممكن يترتب ع الي انت عملته مفكرتش مفكرتش القهره الي هيتقهروها حراام عليك حراام عليك
سابهم ومشي وهو دموعه مغرقة وشه وكان كل الي ف البيت مصدومين
ف اوضة ريماس ...
سلمى : هو اي الي حصل ي ليان
ليان حكتلها الي حصل ف وسط دموعهم هما الاتنين
سلمى بصدمة : يعني ريماس ومحمد اخوات ي حبيبتي ي ريماس انتي ومحمد كان قلبكوا حاسس لما قولتوا انكوا بتحسوا بمشاعر اخوية تجاه بعض ودا سبب رفض ريماس م البداية
ليان : بجد
سلمى : والله وحكتلها الي سلمى ومحمد قالوه وهما راجعين م الامتحان
ليان : اممم
ف الوقت دا كان صوت الباب اترزع خرجوا ع الصوت
لقوا محمد مش موجود والجو مشحون بالعصبيه والحزن
دخلوا تاني وسلمى فضلت ترن ع محمد وهو مش بيرد
ف الخارج
محمد كان ماشي تايه بيفتكر الكلام الي اتقال بيفتكر اول مره شاف ريماس فيها وحبها وشاف انها شبهه ف الشكل ودي اكتر حاجة علقته بيها بيفتكر لما كان بيتلاشى شعور الاخوة عشان يعيش قصة حبة فضل يعيط كتير كتير لدرجة انه مكنش قادر ياخد نفسه بشكل منتظم وقعد ع الاستراحة الي ف الشارع وفضل يبكي بصوت عالي لقى حد بيحضنه ويطبطب عليه بص لقاه عامر
عامر : مالك في اي اي الي عامل فيك كدا
محمد كمل عياط وعامر فضل يهديه وبعدها اخده وراحوا ع بيت عامر
وقعده ف الشقة الفاضية الي تحت
عامر بهدوء : ممكن اعرف في اي بق
محمد : انا محتاج ارتاح في حد هنا اروح احجز ف اي اوتيل ولا اعمل اي
عامر : الاوضه الي ف الوش والشقة فاضية خد راحتك ولو احتجت حاجة انده عليا
محمد هز راسه بالموافقه ودخل الاوضه واترمى ع السرير واخده النوم ع طول من كتر التعب
عامر اتصل ع مسعد بعد م اتاكد ان محمد نام
عامر :الو ايوه ي عمي محمد ماله انا لقيته مش كويس ف اخدته عندي البيت هو في اي
مسعد : خليه عندك ي ابني حصل كام حاجة كدا وهو تعب جامد ف خلي بالك منه عما اجيلكوا اديني العنوان
عامر قاله العنوان وقفل
عند بيت ريماس
مسعد : زي م خربتها تحلها انا مش هستحمل ابني يبقى ف الحالة دي بسببك الاب مش الي خلف الاب الي ربى وشال وحافظ على عياله مش الي يسرق عيال الناس ويقهرهم
عزيز : دا ابني انت متعرفش انا حصلي ايه عشان تعاملني كدا
منى : حصلك اي انا صاحبتي كانت بتموت وانت بتعذبها مكانتش بتعدي يوم غير لما تضربها وتنيمها دمعتها ع خدها وانا كنت اقولها عيشي استغليت انها مقطوعه من شجرة وجيت عليها وظلمتها وف الاخر رميتها بعد م كانت صيناك وعايشة ليك ولخدمتك ولرعياتك والمقابل كان اهانة وقلة ذوق واخرة المتمه تقهرها ع بنتها الي قولت انها ماتت و هي متبدلة وتسرق بنت السيدة وتهرب بيها وجاي دلوقتي كمان تقهرها وتقولها بنتك ماتت انت عاوز اي مننا احنا كنا مرتاحين كنا كويسين وانت بعيد كانت حياتنا تمام جيت خربتها هتموتلي ابني وهتموت بنتهم والي انت المفروض ابوهم جيت دمرتهم ياريتك ي اخي م ظهرت ياريتك م ظهرت
عزيز مكنش عارف يرد ف فصل ساكت
محمود : خلاص ي ام سلمى اهدوا وبكرة نتفاهم ودلوقتي لازم الكل يرتاح اتفضلوا الشقه الي ف الوش بتاعنا فاضية ومتنضفة انا ومسعد وعزيز هننام فيها وانتي والسيدة خليكوا هنا مع البنات
عزيز : لا انا همشي عن اذنكم
محمود : عندك مكان تبات فيه
عزيز : اه ماجر شقة اول م جيت وانا عايش فيها
محمود : تمام
مسعد : انا لازم اروح اشوف ابني
محمود : الصباح رباح ي مسعد هنروح نشوفه انا بس هطمن ع ريماس ونروح الشقة التانية
مسعد : هروح لابني ي محمود
محمود : طب استني هطمن ع ريماس واقفل عليهم هنا واجي معاك
محمود دخل اطمن ع ريماس وليان وسلمى واقنعهم ينامو قصاد ريماس ع السرير التاني وسابهم وخرج هدَّى السيدة وكذلك مسعد هدَّى منى وبعدها دخلوا نامو ولما مسعد ومحمود اتاكدوا انهم نامو والدنيا تمام راحوا لمحمد
وصلوا العنوان الي عامر قاله لمسعد وعامر قابلهم
مسعد : محمد عامل اي دلوقتي
عامر : هو نايم ف الاوضة ي عمي محبتش ادايقه سبته نايم من بعد م كلمتك وانا مفتحتش عليه الاوضة عشان مقلقوش
محمود : طب يلا ي مسعد نشوفه
دخلوا لقوا محمد......