رواية صدفة الفصل السابع
دخلوا لقوا محمد ساجد وبيعيط بصوت عالي وبيقول : يارب يارب ارحمني بق انا عشت عمري بدور عليه وهو ف الاخر كان بايعني وكنت هتجوز اختي يارب سامحني ع اي مشاعر كنت بكنهالها انا مكنتش اعرف مكنتش اعرف انا كنت بحاول اموت اي مشاعر اخوية تجاهها عشان اعيش قصة حبي بس دي اختي بجد انا هتعامل معاها ازاي بعد كدا ولا هي هتتعامل معايا ازاي يارب ريحني م الي انا فيه دا يارب يارب سامحه هو كمان دا مهما كان ابويا انا مش هتعامل معاه عشان انا مش هعرف ابص ف وشه بس سامحه يارب انا مسامحه وانت عالم ومطلع ع الي جوايا سامحه يارب هو بردو اتقهر ع البنت الي عاشت معاه وبعدها ماتت وهو كان بيعتبرها بنته يارب ريح قلبي انا وريماس يارب
قام م السجود وسلّم وبيبص لقى محمود ومسعد قدامه محمد جرى ع مسعد وحضنه وبكى
مسعد فضل يربت ع كتفه ويقول : دا ابوك والحمدلله انه ظهر ف الوقت دا انت كنت هتتجوز اختك يمكن ربنا عمل كل دا عشان تعرف انها اختك ومتعملش ذنب مش هيتغفرلك احمد ربنا انه كشف كل حاجة ف الوقت المناسب ي حبيبي
محمد خرج من حضنه وقال : انا مش هعرف ابص ف وش ريماس تاني انا بكره نفسي ع تفكيري ف الجواز منها
محمود : كل شئ مكتوب ودا قدركوا ي ابني هتقعدوا فترة عما تتخطوا الي حصل وبعدها الدنيا هتبقى كويسة وهتبقوا مثال رائع للاخ والاخت المثاليين
محمد : يارب ي عمي
مسعد : مش يلا بق ترجع ع البيت ولا اي زمان دكتور عماد قلقان
محمد : طب دا هنقوله اي ولا هنحكيله ازاي
مسعد: سيب الموضوع دا عليا المهم يلا تروح تطمن ع اختك الي جالها انهيار عصبي دي وبعد اذنك ي محمود هو هياخدها ويروح شقته عشان معدش ينفع تعيش معاكو واكيد انت فاهمني
محمود مسك دموعه بالعافية وقال بابتسامة مكسورة : اكيد حقهم يعيشوا مع بعض الي ضاع منهم طول السنين دي يلا نروحلهم
مسعد ربت ع كتفه بحنان
عامر دخل ف الوقت دا : بقيت احسن ي محمد
محمد راح حضنه حضن قوي وقال : مش عارف لو مكنتش جيت كان حصلي اي دي تاني مره تنقذ حياتي
عامر بابتسامة : ربنا يريح قلبك وضحك وقال : وافضل انقذ حياتك كدا ع طول
محمد ابتسم وبعدها استاذن هو ومسعد ومحمود ومشيوا
وصلوا البيت
محمود: هما دلوقتي نايمين احنا هندخل الشقه التانية ننام فيها عما النهار يطلع
محمد : ماشي ي عمي
دخلوا الشقه وكل واحد.دخل اوضه
ف اوضة محمود : ف اللحظة الي قفل ع نفسه الاوضه سمح لدموعه انها تنزل وهو بيفتكر ايام طفولة ريماس و أد اي هو متعلق بيها لانها بنته الاولى او الي كان مفكرها بنته الاولى وافتكر كلام عزيز وهو بيقول انه سرق بنته الحقيقية وانها اتوفت فضل يبكي ويقول : يارب انا كدا فقدت بناتي الاتنين معدش ليا الا ليان احفظها ليا يارب وارحم بنتي الي اتوفت واحفظ ريماس بنتي بردو الاب مش الي خلف الاب الي ربّا وتعب عشان عياله ودي بالذات كانت اقرب حد لقلبي احفظها يارب هي واخوها محمد الي فضل تعبان طول حياته بسبب الي حصله وطالما انت اردت انه يبقى كويس ويلتقي بأبوه واخته يارب نزّل ف قلبهم رحمة وحنان تجاه ابوهم ويبقوا كويسين معاه هو كمان فقد شخص عزيز عليه وزي م قولت ان الاب مش الي خلف وهو مخلفهاش بس هو الي رباها وتعب عشانها ف هي تعتبر بنته وعوضني خير يارب عن بنتي الي اتوفت وبنتي التانية الي مطلعتش بنتي
بعد م اتكلم مع ربنا قام اتوضى وصلى ونام
عند مسعد : كان لسه ف حالة صدمة وان ازاي عزيز رجع بعد كل السنين دي وكان بالوقاحة والجرأة الي توصله انه يخطف طفلة ويقهر قلب امها عليها فضل يفكر كتير ف الي هيحصل بين ريماس ومحمد بعد م ريماس تفوق ع واقع انها المفروض تمشي م البيت الي عاشت طول عمرها فيه فاق من تفكيره ع خبط الباب ودخول محمد
مسعد : انت كويس ي محمد
محمد : ايوة الحمدلله
مسعد : خير في حاجة
محمد : انا مش عارف ريماس هيكون رد فعلها اي لما اقولها اننا هنروح شقتنا وف نفس الوقت مش هينفع اسيبها هنا بعد م الحقيقة ظهرت مش هينفع تفضل هنا مع عمو محمود وانا مش عارف هتعامل ازاي انا كمان
مسعد : انت بتتعامل مع سلمى ازاي
محمد : بتعامل معاها عادي
مسعد : بسيطة اهي ريماس بق اختك بنت امك وابوك سلمى اختك ف الرضاعة وشوف انت بتعاملها بحنية كبيرة اد اي وحب وخوف عليها ودلع وكل حاجة ودي اختك ومكنتوش تعرفوا بعض كمان مفتقدين حاجات كتيرة المفروض كأخ واخت تعملوها مع بعض انتهز الفرصة واشتغل وعوضها عند حرمانها منك الفترة دي كلها وكذلك حرمانك منها وانا متاكد انك هتعرف تعمل دا
محمد باس دماغ مسعد وخرج راح اوضته قعد يفكر يعمل ووصل لحل وبعدها نام
تاني يوم الصبح
ريماس فاقت بتعب وبتحاول تفتكر الي حصل ولما افتكرت قعدت تعيط
مكنش حد ف الاوضة غيرها وبعدها الباب خبط ودخل محمد
ريماس عياطها زاد ف اللحظة دي وكذلك محمد دموعه نزلت وقرب من السرير عندها
ريماس : ابعد عني ابعد
محمد : انا زيي زيك اتصدمت نفس الصدمة ربنا كتب علينا نفترق طول الفترة دي و إن يكون لينا اب زي دا ربنا يسامحه بس احنا لازم نبقى سوا الفترة دي نعوض بعض عن كل الي فات لازم تسندي عليا وانا اسند عليكي تكوني سند ليا بعد ربنا نبقى كويسين نخرج سوا اجيبلك حلاويات واوديكي الملاهي واجبلك كل الي نفسك فيه انا بشتغل ع فكرة ومسح دموعه وضحك وقال اخوكي جامد جدا ع فكرة هعوضك عن كل لحظة كنا بعاد فيها عن بعض بس احنا هنعيش سوا عندي ف شقتي الي كنت عايش فيها
ريماس كانت بتبصله ومش بترد مش عارفة توافق وتروح معاه ولا تفضل هنا
محمد:انا عارف انك ف صدمة انا كنت اسوا من كدا امبارح بس احنا لازم نبقى سوا لازم نشوف الحياة واحنا مع بعض
ريماس : طب وماما سيدة وبابا محمود وليان دول حياتي كلها
محمد : هيفضلوا حياتك بس احنا هنعيش مع بعض عشان مينفعش تبقي هنا معاهم حرام الحقيقة بانت قبل كدا مكناش عارفين ومكنش حد عارف حاجة لكن لما الحقيقة ظهرت يبقى حرام
ريماس : طب ممكن اخد ليان معايا
محمد : هينفع يعني وانا موجود
ريماس سكتت
محمد بحنان : هجيبك هنا ع طول دول اهلك وعمري م ابعدك عنهم ابدا
ريماس : تمام
محمد : ممكن يلا نطلع عشان تاكلي
ريماس : مليش نفس
محمد بضحك : هأكلك بإيدي غيرك يتمنى
ريماس ابتسمت
محمد : ايوة كدا اضحكي يلا ي حبيبتي قومي البسي اسدال ولا حاجة واطلعيلنا واغسلي وشك كدا وفوقي
ريماس : حاضر
محمد سابها وخرج
محمود بلهفة :هتطلع تاكل
محمد : ايوة هتلبس وطالعة اهي
السيدة بدموع : خلاص هتاخدها مننا
محمد : انا عمري م اخدها من اهلها ابدا ع طول هجيبهالكوا هنا بس معدش ينفع تبقى هنا بق
السيدة : خلي بالك منها واوعى تزعلها
محمد : دي ف عينيا وقلبي هتوصيني ع اختي وبنتي
محمود : يعز علينا اوي انك تاخدها مننا كدا بعد كل العمر دا
محمد : دي هتفضل تزهقكوا ع طول كل يوم متقلقوش وبعدين احنا مش ماشيين حالا اي مش هتاكلونا ولا اي
السيدة ومنى ضحكوا
منى :بنعمل الفطار ي حبيبي اهو
الرجالة قعدوا مع بعض وليان وسلمى دخلوا لريماس
ليان بدموع :خلاص هتمشي وتسيبيني
ريماس : عمري م ابعد عنك ابدا هاجي ع طول وهاخدك تباتي معايا كمان هناك لما محمد يكون ف اي مكان عمري م ابعد عنك ابدا
ليان : ماشي
سلمى بابتسامة ممزوجة بدموع : هاتو حضن عشان اللحظات دي هتخليني انهار
حضنوا بعض وبعدها خرجوا
محمد ضحك : ربنا يستر م الثلاثي المرح دا
ريماس اكتفت بابتسامة ولكن سلمى راحت عليه وقالت : بتقول اي ي حمودي
محمد بتراجع : بقول اي الجمال دا ي سلومتي
بصت لريماس وضحكت : اتعلمي عشان يخاف منك كدا ي قلبي
ريماس ضحكت وقعدت محمد راح قعد جنبها وقال : بقولك هاكلك بايدي
الكل ضحك وهي ابتسمت وخلاص
الاكل اتحط والكل فطر ومسعد ومنى وسلمى استاذنوا وحان وقت رحيل ريماس ومحمد
ريماس جهزت شنطتها ومحمد دخل خدها وخرج
ريماس حضنتهم وكلهم فضلوا يعيطوا وبعد معاناة مشيوا
محمد نزل حط الشنطه ف العربية وركب وهي ركبت جنبه
محمد : تحبي اشغلك اي من اغاني ام كلثوم
ريماس : ولا حاجة محتاجة افصل دماغي
محمد : فل اوي اشغلك الهوا غلاب
ريماس : لالا مش عاوزة اسمعها
محمد فهم وافتكر ان اول يوم شافو بعض فيه ووصلها كان مشغل الاغنية دي
ف سكت شوية وقال : تحبي نخرج فين بالليل
ريماس :هنام شوية واما اصحى نبقى نشوف
محمد : الي تحبيه ي حبيبي
قعدوا ربع ساعة ف الطريق وبعدها وصلوا
محمد فتح الشقة ودخل هو وريماس لقوووووو