رواية مغرور احب ملتزمة الفصل التاسع
فى صباح اليوم التالى......
عند مراد وجنى
اسيقظت جنى من نومها فلم تجد مراد بجوارها فقامت اغتسلت ثم توضات وصلت فرضها وبعدها راحت تشوف بيتها الجديد، وهى وبتمشى فى الشقة كانت معحبة فعلا بتصميمها البسيط والجميل وأكتر مكان حبته ركن فى الشقة مثل المسجد فيه سجادتان للصلاة ومصمم مثل طريقة المسجد فكم كان رائعا هذا 🫶
ذهبت جنى الى المطبخ بعد ان سمعت صوت طرق بالاوانى به فوجدت مراد يعد الافطار
جنى بحب: صباح الخير
مراد: صباح السعادة ي قمرى، تعالى ي اميرتى اقعدى وف ثانية الفطار هيكون جاهز
جنى: لا انت تقعد ي اميرى وانا هحضر الفطار
مراد: لا ي حبيبتى انا هحضر وانتى ارتاحى
جنى باصرار: لا ي عم انا مبحبش حد يدخل مطبخى غيرى
مراد: طب ايه رأيك نحضر فطار مع بعض واهو بالمرة اقولك على مكان كل حاجه ونتسلى
جنى بتفكير: فكرة بردو، يلا
مراد: خلاص انا هعمل البيض وانتى عليكى تحضرى الجبنة وبقية الحاجات
جنى: اشطاا
وبداو باعداد الافطار معا فى جو من الحب والامان.....
...............
عمر: يلا بقا انزلى مستنيكى تحت
جورى: خمس دقايق واكون عندك
ارتدت جورى نقابها وذهبت معه الى حيث لا تعرف
أغمض عمر عينا جورى عندما قارب ان يصل الى حيث اعد مفاجأة لها
جورى بتذمر: ليه كدا
عمر: مفاجاه ي روحى
جورى: مينفعش تبقا من غير ده
عمر: تؤتؤ
جورى بحنق: طيب
وبعد فترة وصل عمر: انزلى ي حبيبتى.
جورى: وصلنا
عمر: ايوا
نزلت جورى ثم ازالت ذلك الغطاء من عينيها فوجدت نفسها أمام مطعم فاخر جدا
عمر: تعالى معايا
جورى وقد بدأت ان تتوتر ولا يعجبها المكان: حاضر
ذهبت معه وهى تدعى الله ان يمر اليوم على خير
فى داخل المطعم.......
نظرت جورى للمطعم فوجدته خاليا من كل الناس لا يوجد فيه الا فتاتان تقدمان الطعام لهما، لم يعحبها ذلك ابدا لا احب هذا فعمر يعلم بانها بسيطة ولا تحب كل هذا التظاهر والترف والاسراف كما قالت
عمر وقد لاحظ شرود جورى وانه لم يعحبها المكان: مالك ي جورى
جورى: اقولك الصراحه
عمر: انتى عارفه انى مبحبش اللف ولا الدوران قولى الصراحه
جورى: انا اسفه ي عمر، بس انت عارف انى بحب البساطة فى كل حاجه، مبحبش الاجواء ومفيش داعى انك كنت تحجز المطعم كله عشانى.
ظل عمر ينظر اليها ولم يرد
ففركت جورى يديها فى بعضها دليل هلى توترها ثم اعتقدت انها اخطات فى حقه فقالت بحرج: انا اسفه بس
قاطعها عمر: مفيش داعى ي جورى لكل ده، خلاص يلا نغير المكان ولا تزعلى
نظرت اليه جورى بامتنان
عمر: مش هنضيع اليوم يلا
جورى: يلا
ثم ذهبو الى سيارة عمر وفى الطريق
عمر: البرينسيس بتاعتى تأمر بايه
جورى بتفكير: ناكل كشرى
عمر بابتسامة: كما تريدين
فابتسمت جورى له
وبعد يوم طويل وجميل.. قضوه معا حيث اكلو كشرى وبيتزا وايس كريم فكم كانت تلك نزهة ممتعه جميلة
فكما اقول دائما ثم تأتى البساطة وتغلب كل شئ....
فكم جميل هو الشخص الوسيم البسيط القانع بكل شئ، ترى فيه البساطة فى كل شئ ابتسامته، كلامه، صداقته، عفويته، شخص متواضع يعلم ان خلق من تراب فمن هو ليتكبر يعلم حديث الرسول ﷺ «لا يدخل الجنة من كان فى قلبه ذرة من كبر»
يعلم ان الله أكبر من كل شئ.
تجد فى ذلك الشخص انه سهل لين مع كل الناس تعلم ماذا يقولون عنه الآن شخص ضعيف او عديم الشخصية ولكنهم لا يعملون قيمة ذلك. الشخص فهو ليس ضعيف انما يوفر طاقته ليبهرك احيانا بذكائه ورزناة عقله وليس عديم الشخصية وانما هو يسامح ولا يدقق فى شئ فهو فى سلام داخلى مع نفسه ومع الآخرين أتمنى ان نكون كلنا مثل هذا الشخص.....
وتذكر بأنه تاتى الحياة لتعلمك ان كل بسيط منتصر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور شهر
اقتربت امتحانات جورى وكان عمر دائما يدعمها غير ذلك تحسنت علاقتهم كثيرا، مراد كان يعامل جنى كطفلته يعملها اصغر الاشياء التي لا تعرفها وجنى أصبحت فكرة النقاب تجتاح خاطرها كثيراا
وبعد فترة...
انهت جورى امتحاناتها
عمر يريد ان يتقدم فى علاقتهم اكثر وبسمة تزوجت من معتز وتكمل دراستها بجانب زواجها ومسؤولية بيتها غير انها اصحبت حاملا فى الشهر الاول لها
ذهب عمر الى الاقصر لمقابلة والد جورى كما اتفق معه
طرق عمر على منزل الحج محمد والد جورى فقابل معتز اخ جورى
عمر اول مرة يرى فيها معتز فقد كان شابا مفتول البنية ومضى الوجه هادئ لا ينكر انه أحبه دون ان يكلمه
معتز: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمر: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معتز: ازيك ي عمر
عمر: الحمد لله بخير وانت ازيك ي معتز
معتز: الحمد لله بخير
ثم نظر اليه مبتسما: تفضل ي عمر بابا مستنيك جوه
عمر: شكرا ي معتز، شكلنا هنبقا صحاب لانى حبيبك فى الله ي ابنى
معتز بابتسامة: وانا احب الذى أحببتنى لأجله، وصداقتك تشرفنى ي صاحبى
عمر: ده انا الى ليا الشرف اقابلك ي جدع
معتز: ايه ده انت اتعديت من جورى ي جدع ويسطا
عمر بضحك: باين كده
ثم ضحك الاثنان «بداية موفقة»
معتز: اتفضل ي عم
ثم ذهب كلاهما الى حيث غرفه المعيشة وجلس عمر بعد القاء التحية على والد جورى وسؤاله عن صحته ثم قال
عمر: انا جاى اكلمك ي عمى فى موضوع مهم انا ي عمى................
