![]() |
رواية نبض قلبي لاجلك عاصم وسوار حلقه خاصه (العيدية) بقلم لولا نور
العيديه.....
دلف عاصم الي جناحهم الخاص في سرايا ابوهيبه في الصعيد بجسد منهك بعد ان انتهي من ذبح الاضاحي وتوزيع الاضحيه علي اهل البلد ....
وجد سوار تجلس علي الفراش وهي تضم جسد صغيره ذات الخمس سنوات داخل صدرها وتقوم بتدليك فروه رأسه بحنان يفتقده !!!!
فاصبح هذا الصغير دون عن اخواته يستحوذ علي زوجته فهو ملتصق بها بشكل يثير حنقه ..
فهو اصبح غريمه ،ويتفنن في اثاره غيظه وحنقه وغيرته عليها من ابسط الاشياء ....
فهو احيانا يظن انه يفعل ذلك عن عمد حتي يثير غضبه...
اقترب عاصم منه وعلي وجهه ملامح غاضبه هاتفاً بحنق: انت يا زفت قاعد هنا بتعمل ايه ومش تحت مع اخواتك ليه؟؟؟؟
اجابه مراد بنبره طفوليه بريئة: ملاد تعب وتحت في دم وانا مس حاوز اسيب مامي وحدتها هنا ..
قالها ببراءه وهي يندس داخل احضان والدته التي ضمته الي صدرها بحب وطبعت قبله رقيقه حانيه فوق راسه...
اضاف عاصم متحدثاً بنبره آمره: يالله علي اوضتك وبلاش دلع علشان انا عاوز ارتاح شويه....
مراد بطفوله: لا انا مس ماسي انا حاوز انام مع مامي...
تحدث عاصم بغيره : ايه تنام مع مامي دي ، اتفضل امشي روح علي اوضتك او انزل تحت عند جدو وتيته يالله ، قالها وهو يجذبه من ياقه قميصه من الخلف مثل الحراميه...
رفس مراد بقدميه وتلوي بجسده يحاول الفكاد من قبضه والده الفولاذيه وهو يدفعه خارج غرفته ، صاح بغضب طفولي: حلام عليك علي فكله اللي بتعمله ده انا طفل ثغير وانت بتحلمني من مامتي حبيبتي وانا هقول لجدو سليم عليك اخاليه يعمل لك punish ...
القاه عاصم خارج الجناح واغلق الباب خلفه بالمفتاح .
توجه اليها متحدثاً بغضب : شايفه ابن الكلب بيقولي هيشتكيني لابويا علشان يعاقبني !!!
ضرب كف علي الاخر مندهشاً من وقاحته ثم تحدث مضيفاً بآمر: اخر مره الاقي الواد ده نايم في حضنك بالشكل ده ،ده خلاص كبر وكفاياكي دلع فيه انا عاوزه يطلع رجل مش واد طري دلوعه امه!!!!
نظرت له سوار مطولاً وتحدثت بملل: خلصت موال كل يوم!!!
انا نفسي افهم اشمعنا مراد هو اللي بتعمل معاه كده .
انت بتتعامل معاه كانه قاتل لك قتيل، انت عمرك ما عاملت كده مع اخواته ، آسر وسليم مصاحبهم وسيلا ودهب الدلع كله ، اشمعنا مراد !!!
علي طول بتزعق له وبتعامله بطريقه غلسه وبتغير منه علي طول، حرام عليك هتعقد الواد.../
ده انا حتي بقيت مبرضاش ادخل وانت بتكلمه لاني كل ما بدافع عنه قدامك بتزيد اكثر واكثر!!!
هتف كاذباً: انا مش بغير منه انا عاوزه يبطل دلع ..
وقفت امامه مربعه يديها حول صدرها ونظرت له بقوة: عليا انا انت يتغير منه وهو في اللفه علشان هو بيحب ينام في حضني ولا نسيت كنت بتعمل ايه!!!
زفر انفاسه متحدثاً باستسلام: اه بغير منه ارتحتي كده، ابني وروحي وبعشقه بس بغير منه ...
هتقولي عليا مجنون مختل اناني قولي اللي تقوليه انا اناني في حبك وانتي عارفه ده كويس ...
ضحكت وهزت راسها بيأس علي مالك قلبها وتملكه الشديد نحوها ..
تعلقت في عنقه وتحدثت بحب بنبره خرجت منها باغراء غير مقصود الهب حواسه ومشاعره بنيران عشقها الذي يزداد كل يوم عن سابقه داخل قلبه..
حبيبي انا عارفه انك بتحبني اوي وبتغير عليا جدا جدا وانا مش بضايق من ده بالعكس ببقي مبسوطه وسعيده وبحس اني اسعد ست في الكون...
بس علشان خاطر سوار حبيبتك خف علي موري شويه مش عاوزاه يغير من اخواته بسبب معاملتك معاه ومعاهم.../
احاط خصرها بذراعيه يقربها منه ناظراً الي عينيها بعشق لا ينتهي: عارف كل اللي يتقوليه ده وبيقي مضايق من نفسي اوي وانا بزعق له بس غصب عني بتجنن كل ما بشوفك بتدلعيه وبتحضنيه وهو كمان ما بيصدق بحس انه قاصد يغيظني....
هتفت بدلال : يا عاصومي ده طفل بريء مش ييفكر دي ما انت بتقول، وعموماً انا هنبه علي موري ما يضايقكش تاني...
ثم طبعت قبله خاطفه علي شفتيه وهي تفك زراعيه من علي خصرها حتي تذهب لرؤيه صغيرها الغيور الغاضب مثل ابيه...
قرص خصرها بقوه وهو يحكم لف زراعه حول خصرها هاتفاً بغيظ : بلاش كل شويه موري دي اسمه مراد...
ااااه وجعتني يا عاصم !!!!
مد يده يدلك خصرها من تحت كنزتها واضعاً يده علي لحم خصرها يدلكه بطريقه حسيه هاتفاً برغبه : سلامتك من الوجع يا قلب عاصم ، وبعدين انتي رايحه فين وسيباني مش تستني لما اعيد عليكي واديكي عديتك....
ابتسمت رغماً عنها علي مغذي كلامه ولكنها تصنعت عدم الفهم متحدثه ببراءه مزيفه: عديه ايه ما انت اديتني عديتي الصبح وكمان بابا سليم اداني عديتي..
دفن راسه داخل عنقها واخذ يوزع عليه قبلات حسيه ملتهبه هاتفاً بحشرجه: لا انا بتكلم عن عيديه تانيه مختلفه ومخصوصه ليكي لوحدك ...
قالها وهو يلتهم شفتيها بين شفتيه بقبله جامحه افقدتها حصونها مغرقاً اياها معه في جوله ملتهبه من جولات حبه وعشقه الذي لا ينضب وبادلته هي عشقه بعشق اكبر منه يزداد مع مرور الايام .....