رواية غباء الامومة المستحدث ( جاموسة تايهة في بحر الامومة ) الحكاية الاولي ( ياما في الحمام مظاليم )
صباح الخير ...
زى اليومين دول بيحضرنى ذكرى بتوجع كل عضمة ف جسمى
زى الفترة دى من سنتين فاتو ...
بداية الشتا الحقيقية أخيرا ...
الوقت المنتظر كل سنة ، لسعة البرد اللى تنخر ف العضم بالليل و انتى قاعدة لفة نفسك بالدفاية زى دودة القز بعد ما خلصتى شغل البيت ونيمتى ابنك ابو ١١ شهر قيلولة مسائية ع الكرسى جنبك تسمحلك بساعة الا ربع من أى حاجة تفكرى تعمليها
و إذ فجأةً تفتكرى انك معملتيش الحمام !
و طبعا الساعة عدت ١١ بالليل و المية نازلة م الحنفية تجيب صرع 😅
بس بردو ولو بردو ولو لازم اقوم اعمله والإ روح ست البيت اللى متلبسانى هتزعل !
اتذكر وقتها انى قومت بكل شجاعة و بسالة لميت العدة و قررت انضف تنضيف عميق و بضمير و قفلت باب الحمام عليا من جوة عشان اخد وقتى و الصوت ميصحيش الولد ،
الكروتة مش طبعى ابدا ،
وبعدة مدة من العمل الشاق والحمام اللى بقا شبه المراية من النضافة
أسمع خبط ع الباب بصريخ وعياط
أكيد أنا الوقت سرقنى جوة و يا حبيبي الواد صحى و نزل بيدور عليا و خايف
امد إيدي افتح الباب بكل حب
" حبيبي متاخفش انا هنا "
بس الباب مبيفتحش 😅
ابنى حبيبي فلذى كبدى اللى مبيعرفش يقف اصلا قفل عليا باب الحمام من بره و حبسنى ( باب الحمام ألمونتال بيتقفل بقفلين مختلفين واحد من بره وواحد من جوة )
الساعه ١٢ بالليل والحمام مليان ميه مطرح التنضيف و ف عز الشتا ف شهر ١ وطبعا انا نفسى متغرقة ميه وحتى الموبايل سيباه برا 🥲
المشكلة الأكبر إن اليوم ده بالذات بعلى العزيز ( جوزى ) كان هيتأخر ف الشغل و كمان الأنبوبة خلصانة ف لازم يدور على حد يجيبلنا انبوبة و كمان كان لازم يجيب اكل
طبعا ساعتين ونص من الزن بلا هدف يتخللها محاولات مستمية من صوابع صغننة انها تدخل من تحت الباب اللى هو قافله !
يابنى زى ما قفلته أقف شد الأوكرة بس ! طيب كفايا زن حتى ، وطبعا الخلفية فيها موسيقى تصويرية حماسية مش لايقة ع الوضع البائس ده لان زى ما قولت كنت سايبة تليفونى برا و بعلى العزيز كتر خيره بيكلمنى فوق ال ١٧ مرة عشان يقولى انه هجيبلى ربع فرخة عنده السُل ع الفحم ( اكتر حاجة مبحبهاش ف المحلات عشان صغيرة وناشفة وبقالهم اسبوع بيشووها هى هى وطعمها يخليكي تصعبى ع الكافر ) عشان مكسل يروح يجيبلى كشرى 🤷🏻♀️
وطبعا كونى مش برد ف ده الطبيعي إن الإنسان يقلق ع اللى ف البيت ويجي ، لاء بعلى العزيز قرر انى نمت ودى فرصته يتأخر حبة كمان 😏
حسانى كلاون اوى بجد 🤡 ،
وأخيرا الوقت المنتظر وسمعت تكة المفتاح ف الباب يليها صوت جرى ( انا بخبط ع الباب طبعا عشان يجي يفتحلى )
" حبيبي مالك قاعد بتعيط كدة ليه ؟ امك فين ؟
يا سااارة انتى فين ؟ "
وطبعا سامع صوت الخبط وانى بناديه وبيدور ف كل حتة وكل الاوض الا المكان الوحيد اللى وارد اتحبس فيه 😏
والحمدلله قرر يطنش ويدخل يغسل للواد وشه و معناها حريتي أخيرا
" إنتى ايه اللى مقعدك هنا يا بنتى بقالى ساعة بدور عليكي ؟ "
= " قاعدة برغى مع الخبث و الخبائث ف موضوع هام يا حبيبي " 😒😒😒
و الحمدلله يومها عييت طبعا وحتى حق الانسان الطبيعي ف الاكل مخدتهوش عشان محدش جابلى كشرى 🥲
..............
الحكاية الثانية من هنا