رواية غباء الامومة المستحدث ( جاموسة تايهة في بحر الامومة ) كاملة بقلم سارة ايهاب


 رواية غباء الامومة المستحدث ( جاموسة تايهة في بحر الامومة ) الحكاية الاولي ( ياما في الحمام مظاليم ) 

صباح الخير ... 

زى اليومين دول بيحضرنى ذكرى بتوجع كل عضمة ف جسمى 

زى الفترة دى من سنتين فاتو ...

بداية الشتا الحقيقية أخيرا ...

الوقت المنتظر كل سنة ، لسعة البرد اللى تنخر ف العضم بالليل و انتى قاعدة لفة نفسك بالدفاية زى دودة القز بعد ما خلصتى شغل البيت ونيمتى ابنك ابو ١١ شهر قيلولة مسائية ع الكرسى جنبك تسمحلك بساعة الا ربع من أى حاجة تفكرى تعمليها 

و إذ فجأةً تفتكرى انك معملتيش الحمام ! 
و طبعا الساعة عدت ١١ بالليل و المية نازلة م الحنفية تجيب صرع 😅

بس بردو ولو بردو ولو لازم اقوم اعمله والإ روح ست البيت اللى متلبسانى هتزعل ! 

اتذكر وقتها انى قومت بكل شجاعة و بسالة لميت العدة و قررت انضف تنضيف عميق و بضمير و قفلت باب الحمام عليا من جوة عشان اخد وقتى و الصوت ميصحيش الولد ، 

الكروتة مش طبعى ابدا ،

وبعدة مدة من العمل الشاق والحمام اللى بقا شبه المراية من النضافة 

أسمع خبط ع الباب بصريخ وعياط 

أكيد أنا الوقت سرقنى جوة و يا حبيبي الواد صحى و نزل بيدور عليا و خايف

امد إيدي افتح الباب بكل حب 

" حبيبي متاخفش انا هنا " 

بس الباب مبيفتحش 😅

ابنى حبيبي فلذى كبدى اللى مبيعرفش يقف اصلا قفل عليا باب الحمام من بره و حبسنى ( باب الحمام ألمونتال بيتقفل بقفلين مختلفين واحد من بره وواحد من جوة ) 

الساعه ١٢ بالليل والحمام مليان ميه مطرح التنضيف و ف عز الشتا ف شهر ١ وطبعا انا نفسى متغرقة ميه وحتى الموبايل سيباه برا 🥲

المشكلة الأكبر إن اليوم ده بالذات بعلى العزيز ( جوزى ) كان هيتأخر ف الشغل و كمان الأنبوبة خلصانة ف لازم يدور على حد يجيبلنا انبوبة و كمان كان لازم يجيب اكل 

طبعا ساعتين ونص من الزن بلا هدف يتخللها محاولات مستمية من صوابع صغننة انها تدخل من تحت الباب اللى هو قافله !

يابنى زى ما قفلته أقف شد الأوكرة بس ! طيب كفايا زن حتى ، وطبعا الخلفية فيها موسيقى تصويرية حماسية مش لايقة ع الوضع البائس ده لان زى ما قولت كنت سايبة تليفونى برا و بعلى العزيز كتر خيره بيكلمنى فوق ال ١٧ مرة عشان يقولى انه هجيبلى ربع فرخة عنده السُل ع الفحم ( اكتر حاجة مبحبهاش ف المحلات عشان صغيرة وناشفة وبقالهم اسبوع بيشووها هى هى وطعمها يخليكي تصعبى ع الكافر ) عشان مكسل يروح يجيبلى كشرى 🤷🏻‍♀️

وطبعا كونى مش برد ف ده الطبيعي إن الإنسان يقلق ع اللى ف البيت ويجي ، لاء بعلى العزيز قرر انى نمت ودى فرصته يتأخر حبة كمان 😏
حسانى كلاون اوى بجد 🤡 ، 

وأخيرا الوقت المنتظر وسمعت تكة المفتاح ف الباب يليها صوت جرى ( انا بخبط ع الباب طبعا عشان يجي يفتحلى )

" حبيبي مالك قاعد بتعيط كدة ليه ؟ امك فين ؟ 

يا سااارة انتى فين ؟ " 

وطبعا سامع صوت الخبط وانى بناديه وبيدور ف كل حتة وكل الاوض الا المكان الوحيد اللى وارد اتحبس فيه 😏

والحمدلله قرر يطنش ويدخل يغسل للواد وشه و معناها حريتي أخيرا 

" إنتى ايه اللى مقعدك هنا يا بنتى بقالى ساعة بدور عليكي ؟ " 

= " قاعدة برغى مع الخبث و الخبائث ف موضوع هام يا حبيبي " 😒😒😒

و الحمدلله يومها عييت طبعا وحتى حق الانسان الطبيعي ف الاكل مخدتهوش عشان محدش جابلى كشرى 🥲

..............

الحكاية الثانية من هنا
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1