رواية سحر أسود الفصل الحادي عشر بقلم ليل ادم
خالد بيه: ( وبعد ما وصل الخبر الي مأمور القسم فتح معايا تحقيق وكمان خدت إيقاف عن العمل لحد ما التحقيقات تنتهي مش عارف افرح ولا ازعل من اللي وصلت ليه بس اول مره في حياتي أبعد عن قضية وأنا مرتاح اني بعدت عنها اهو على الأقل بقيت عارف أقعد مع بنتي ومراتي شويه لحد ما ارجع شغلي فات يوم فات سنه أنا عارف أن ربنا هيجيبلي حقي و هشوف على قريب جدا في السجن بعد كل اللي عمله )
باب منزل خالد بيخبط
خالد: ايوه مين حضرتك
موسي : طب ممكن ادخل ولا هنتكلم على الباب كده
خالد بيه: اتفضل
موسي: يزيد فضلك أنا عارف انك بتسأل نفسك مين ده
خالد بيه: بالظبط
موسى: أنا موسى ظابط المباحث الجديد في القسم جاي من الإدارة لحل ازمه وراجع مكاني تاني تابعت شغلك لحد اخر يوم ليك وبصراحه شغلك ممتاز جدا
خالد بيه: ربنا يخليك دي شهادة كبيره من حضرتك
موسى : شوف أنا معاك جدا في وجهه نظرك خصوصاً بعد الفيديوهات اللي شوفتها بس نفس المشكلة اللي وقعت فيها أنا وقعت فيها
خالد بيه: مش عارف تثبت حاجه على علي
موسى: بالظبط علشان كده جيت لحد عندك
خالد بيه: للأسف معنديش حاجة اقدر أساعد بيها كل اللي تحت أيدي شويه الفيديوهات و الورق اللي معاك
موسى: قولي يا خالد بيه انت واثق في يوسف وكلامه
خالد بيه: بقدر ما أنا واثق في وجودك قصاد عيني
موسى: يوسف فاق وبقا كويس ومحدش يعرف أن يوسف بقا كويس خوفاً عليه من بطش الساحر
خالد بيه: طب دا خبر حلو اوي اعتمد عليه كلامه صح جدا جدا جدا اوعا تعمل زاي محمد بيه فضل يشكك في كلام يوسف لحد ما أتأكد بعد فوات الأوان
موسى: بس دا طالب شيخ فاهم في الكلام ده وسطنا
خالد بيه: للأسف مضطر امشي مع كلام يوسف أنا بقولك أن علي مش طبيعي بجد الواد ده شيطان في صوره انسان
موسى: أنا محتاج أراقب الواد ده الأول وبعدين أحدد كلام يوسف بس عايز اعمل شغلي الأول
خالد بيه: بس نصيحه مني ليك بلاش تحتك بي علي مش سهل ولو عملت اي الواد ده عنده ثبات رهيب جدا لابعد الحدود
موسى: اوعدك اسمع كلامك أما الوقتي أسيبك تكمل اللي بتعمله علشان عندي شغل كتير بس كنت حابب اجي اشكرك على مجهودك ده كله في القضية وأن شاء الله قريب جدا ترجع تنور مكتبك
خالد بيه: ربنا يخليك يا موسى متعرفش كلامك و زيارتك دي عملت فيا اي
موسى: صدقني أنا اللي عايز أشكرك على شغلك و مقابلتك الجميلة دي ياله في رعاية الله
خالد: في رعاية الله
في جانب آخر (في المستشفى عند محمد بيه)
يوسف : عايز تقتلني ماشي يا عم براحتك
محمد بيه : يوسف تعالى اقعد وحشني والله
يوسف: وانت اكتر والله زعلت اوي على خالد
محمد بيه: الواد روق علينا ترويقه ابن الجزمه
يوسف: شحطتنا خالص
محمد بيه: أنا مش فاهم حاجه ليه خالد خد العقوبه دي كلها
يوسف: رزقه بقا المهم انت عامل اي
محمد بيه: بقيت احسن الوقتي
يوسف: مش جالي ظابط مباحث الجديد واتكلم معايا
محمد بيه: وعملت اي
يوسف: قولتله عايز معاك شيخ مش دكتور طب شرعي (وبيضحك)
محمد بيه: طب ما فعلاً والله كلامك صح انت بتضحك ليه
يوسف: كلامي صح اي يا محمد انت بتهزر
محمد بيه: اي الهزار في كده يا يوسف
يوسف: هو انت عمرك سمعت أن الداخليه استعانت ب شيخ علشان تعرف تقبض على ساحر
محمد بيه: بس ده مش ساحر عادي يا يوسف
في جانب آخر في شقه خالد
خالد: ايوه يا عم جاي حاضر (و بيفتح باب الشقه يشوف مين بيخبط) علي
علي: مفاجأة مش كده
خالد: جاي عايز اي وعرفت بيتي منين
علي: مش جاي اسمع اسأله من حضرتك أنا جاي عندي عرض تسمع ولا لأ
خالد: عايز اي
علي: ادخل الأول
خالد: لأ تدخل بيتي لأ أنا خارج معاك (وقفل خالد الباب وخرج مع علي)
علي: عملت رعب أنا برضوه مش كده
خالد: مش عبيط انت برضوه يا علي علشان تيجي لحد هنا تسمع اجابه السؤال ده
علي: تمام يبقا نتكلم
خالد بيه: اسمع
علي: فيديوهات المستشفى تتمسح وترجع شغلك من تاني مش بس كده لا وتاخد الترقية الكبيره ونفتح صفحه جديده مع بعض
خالد بيه: في سبيل اي
علي: تنسا علي من دماغك للأبد انت من طريق وأنا من طريق واحسن ليا وليك بلاش نتقابل ولا انت هتسد ولا أنا عايزك
خالد بيه: والناس اللي ماتت
علي: الناس دي كلها كانت القضايا بتاعتهم مقفله و العالم كله اجمع أنهم انتحار انت اللي وجعت قلبك و دماغك
خالد بيه: ولو رفضت
علي: هحرق اللي باقي منك وهخليك تندم اللي باقي من عمرك خد وقتك وانت عارف بيتي كويس وخلي بالك موسى مش هينفعك سيبك من القعده والكلام اللي قاله ده كله أنا كده كده سايبه فاكر نفسه ناصح وعمال يراقب فيا
خالد بيه: ولما يشوفك وقف معايا الوقتي اقوله اي أنا انت اذاي تعمل كده وتيجي وانت عارف انك متراقب
علي: موسي وقف تحت بيتي أنا بخرج وبدخل وهو ميعرفش أنا فين أنا لو عايز اعمل اي حاجه هعملها بس الفتره الجايه مش عايز يكون حواليه مشاكل عندي شغل مهم
خالد بيه: توعدني مفيش دم تاني
علي: طول ما أنا في حالي وانتوا في حالكم مفيش دم
خالد: سبني يا علي افكر مع نفسي
علي: خد وقتك أنا ماشي
في جانب آخر
موسى: ألو
يوسف: ألو مين معايا
موسى: أنا موسى ظابط المباحث يا يوسف
يوسف : أهلا يا موسى بيه تحت امرك
موسى: أنا عايز اروح عند الراجل اللي انت قولت عليه
يوسف: راجل مين
موسى: الشيخ
يوسف: لحظه كده معايا يا موسى بيه ( وشال التليفون من على ودنه )
ده عايز شيخ بجد
محمد بيه: قوله ماشي
يوسف: معرفش حد أنا
محمد بيه: أنا أعرف قوله ماشي
يوسف: تحت امرك يا موسى بيه
موسى: انت فين
يوسف: عند محمد بيه في المستشفى
موسى: ربع ساعة هكون عندك سلام
يوسف: سلام
محمد بيه: قالك اي
يوسف: ياعم دا مش ساكت عمال يجري شمال ويمين شيخ مين اللي عايز اروح ليه أنا معرفش حد يعمل الموضوع ده
محمد بيه: أنا أعرف راجل ماشاء الله عليه كان شغال مع الوزارة زمان بس حصل مشاكل معاه كتير بسبب أنه رفض شغله في الآثار
يوسف: أنا سمعت عن الراجل ده تقريباً اسمه الشيخ عمران
محمد بيه: هو الشيخ عمران
يوسف: طب هو الشيخ عمران هيقبل يعمل حاجه تاني معانا بعد اللي حصل معاه
محمد بيه: الراجل ده لو عرف أن الموضوع في ساحر وبيقتل خلق الله عمره ما يرفض
يوسف: أنا متأكد أن لو الشيخ عمران وقف معانا الكفه هتكون تقيله عندنا اوي
محمد بيه: هات ورقه وقلم اكتبلك عنوانه وهناك اتصل بيا وأنا هكلمه
يوسف: خد اكتب
في جانب آخر
علي: عايز اي سبني أشوف اللي ورايا
الحارس الشخصي: امنع طريق موسى عن عمران بأي شكل
علي: طب موسي وعارفه مين عمران
الحارس الشخصي: عمران عدو عشيرتي من زمن بعيد ولو رجع من تاني هيكون في خسائر كبيرة يا فينا يا فيه
