رواية عشقتها فغلبت قسوتي الجزء الثاني (عشقها أحياني) الفصل الاول 1 بقلم اسراء علي


 رواية عشقتها فغلبت قسوتي الجزء الثاني (عشقها أحياني) الفصل الاول 

ما بعد الحب..أليس فراق!..لا..لا يجب..لن أدعك ترحل..لم يكتب الله لك الرحيل بعد لترحل أنت..وأنت بكامل قواك العقلية ترحل وتتركني..ليس الآن سيدي العاشق....

صرختها المدوية  وسط سكون الصحراء كانت تتردد صداها في جميع الأنحاء..توقفت الرصاصات وكأنها تُعلن إحترام ألمها..

تراكضت الأقدام..تسبقها نداءات لم تعي منها صاحبتنا شئ..بدت في عالم أخر..فُتحت الأبواب..ليدخل العديد من الأشخاص هيئتهم تدل على الهيبة..لم يتحرك بؤبؤي عيناها عنه..ظلت تصرخ بهستيرية

روجيدا:قوووووم..قولتلك قوووم متبقاش جبان..لو مش عشاني..

أمسكت يده ومن ثم وضعتهاعلى بطنها ثم تابعت بتحشرج

روجيدا:عشان إبنك اللي جاي..عشان خاطري

قام بعض الرجال ذوي الهيئة المنمقة بـ إبعادها عنه وقال أحدهم

الرجل:إهدأي سيدتي سنقوم بما يجب

أبت التزحزح وقالت بصراخ

روجيدا:أبعدوا عني..أنتو بتعملوا إيه!!

ظلت تتلوى بين أيديهم في محاولة للفرار من قبضتهم..ولكن يداهم صلبة كالأحجار..ليتحدث صوت مألوف

روجيدا!!دعيهم يقوموا بـ أعمالهم

إلتفتت ذات العيون الفيروزية لتقول بتحشرج

روجيدا:ستيف!!أرجوك ساعده
تقدم ناحيتها وهتف بجدية:وهم هنا لذلك
روجيدا وهى تبكي:لقد مات دفاعاً عني
ربت على كتفها ثم تحدث للرجال بجدية:لنقوم بنقله للإسعاف فوراً

تحدث الرجل بجدية:أجل سيدي..الحالة خطيرة بشدة..لقد قُمنا بـ عمل بعض الإسعافات ولكن النبضات ضعيفة..

هوى قلب صاحبتنا ولكنها حاولت التماسك من أجل ذلك المسجي على الأرضية..
تحرك الجميع في خفة..أما هي فركضت تمسك يده في حنو بالغ..ونظراتها لا تبتعد عنه..تم حمله في سيارة الإسعاف ورفضت هى تركه مع محاولات عده من صديقها ستيف و صديق زوجها صابر..تحركت السيارة في سرعة كبيرة..تشق السحاب..تشق الجبال..دموعها تُسابق الطريق بل تُسابق شقاق الريح..

وصلت السيارة في سرعة قياسية..أخرجوا بعض المسعفين الجسد الساكن وتحركوا سريعاً للداخل..تحركت الفريق الطبي بخفة..فـ أوامر من جهه عليا قد أمرتهم بـ الإهتمام بالمريض القادم..تم إستلام الأمر دون نبس حرف..ودخل العاشق غُرفة العمليات..جلست هى والدموع تتسابق على وجنتيها..ليتحدث ستيف

ستيف:عزيزتي..لا تقلقي..سيكون على ما يرام
نظرت له بأسى والدموع لا تفارق مُقلتيها:إن خسرته..سأخسر روحي
سارع ستيف بالقول:لا تقولِ هذه الخُرافات..سيكون بخير فقط قومي بالدعاء

قاطع حديثهم الممرضة التي خرجت مهرولة..فسارعت البائسة لكي تسألها عن حاله في لهفة

روجيدا:هو كويس
الممرضة بسرعة:هو خسر دم كتير محتاجين نقل دم بسرعة

وقف ستيف كالأبله لا يعلم ماذا يجري فسأل روجيدا

ستيف:ماذا هناك؟!!
روجيدا بخوف:نزف كم هائل من الدماء..ويحتاج لنقل دم..عادت بـ أنظارها ناحية الممرضة وقالت بتوجس

روجيدا:فصيلة الدم إيه
الممرضة:Oسلبي
روجيدا بسرعة:أنا فصيلة دمي زيه أنا هنقله الدم
الممرضة وهى تسحبها خلفها:طب تعالي معايا

تحركت روجيدا سريعاً..ودلفت إلى الغرفة..همت الممرضة لتضع شيئاً ما ولكنها تسائلت

الممرضة:إنتي بتاعني من أي أمراض!!
نظرت لها بتوجس وقالت بتردد:لا..بس حامل
شهقت الممرضة وقالت:يا مدام مينفعش

جذبتها من ملابسها بعنف لا تعرف له سبق وقالت بشراسة

روجيدا:لو معملتيش اللي قولتلك عليه مش هتطلعي من هنا..ثم هدرت:ساااامعة

إرتعد الممرضة من تلك الضعيفة منذ قليل والشرسة العنيفة الآن لتنفذ ما أمرته بها دون نبث كلمة..إنتهت مما تفعله..أما العنيدة فقد شعرت بدوار عاصف..ولكنها قاومت..خرجا كلاهما..مضت الممرضة في طريقها وهى تتنفس الصعداء لخروجها حيه..بينما خطت روجيدا بخطوات مترنحة حتى جلست ليسألها صابر

صابر:إنتي كويسة يا مدام روجيدا!!
روجيدا بخفوت:أيوة
ستيف وهو يقف:سأجلب لكي العصير الطازج

وذهب مسرعاً قبل أن ترفض..عاد سريعاً وناولها المشروب وقال بصوت أمر

ستيف:إشربي هذا
روجيدا برفض:لا..لا أريد
قاطعها بصرامة:لن أتحدث مرتين

مد يده فتناولتها على مضت ثم إرتشفت بعض منه ثم وضعته ليُكمل ستيف بنبرة متوجسة

ستيف:روجيدا..ماذا ستخبرين FBI
نظرت له روجيدا بغضب وقالت:ستييف لستُ بوضع مُهيئ لكي أُجيب على تلك السخافات..أنت تسطيع أن تُنهي تلك المهزلة
هز رأسه بتوتر وقال:حسناً..لا تقلقي..لن يعلم أحد بهذا..حتى الصُحف المصرية لن تتحدث..جاسر لم يدخل هنا قط
روجيدا بجمود:هذا أفضل

خرج الطبيب وهو ينزع عنه الكمامة بتعب بعد مرور وقتاً طويل بالداخل لينتفض الجميع وتتسائل بسرعة ورهبة

روجيدا:خير يا دكتور
إبتسم على مضض وقال بروتينيه:متقلقيش هو كويس وهننقله أوضه عادية
روجيدا بسعادة:بجد!!..طب هو فايق
الطبيب:هيفوق بعد ما مفعول البنج يروح

قال تلك الكلمات ثم رحل سريعاً..بعد لحظات خرج جاسر وهو محمول على ذلك الفراش الصغير ليتم نقله لغرفة عادية..تابعتهم روجيدا وهم يضعونه بالغرفة ويتم توصيله بأسلاك وأجهزة كثيرة..خرج الجميع ليتبقى هى وستيف وصابر ليتحدث صابر

صابر بجدية:روحي أنتي يا مدام روجيدا وأنا هفضل معاه
روجيدا وهى تتجه ناحية فراشه:لا مش هسيبه
ستيف:يجب عليكِ المغادرة يبدو عليكِ التعب
روجيدا بعناد:قلت لا..لن أتركه إذهبا أنتما..وأنهي هذه المهزلة..
ستيف بجدية:حسناً..لن أدعكِ تقومي بشئ..سأنهي كل شئ..
إبتسمت مجاملة وقالت:حسناً..أشكرك
بادلها ستيف الإبتسام وقال:لا داعي لذلك سأذهب أنا..
نظرت روجيدا لصابر وقالت بجدية:روح أنت كمان أنا هفضل معاه وأنت متجبش سيرة لحد مش عاوزة حد يعرف غير لما جاسر يفوق
صابر بتعب:ماشي..أنا همشي دلوقتي وبكرة هاجي

إبتسمت دون أن ترد..خرج صابر لتخلو الغرفة عدا منهما..نظرت له بحنو ثم صعدت أعلى الفراش ومسكت يده برقة ووضعتها على بطنها وقالت برقة

روجيدا:بنتك وحشتها..قوم يلا وسلم عليها..ثم أكملت بحزن..أوعى تعملها تاني أنا كنت هموت عشان خاطري فوق..بحبك يا حبيبي..بحبك يا أجمل قدر

رفعت يده ولثمتها برقة..ثم تمددت معه وإحتضنت خصره ودفنت وجهها في عنقه وإشتمت رائحته وقالت بحب

روجيدا:فراولتك بتعشقك

إبتسمت..نامت وهى تبتسم

أما ذلك الليئم وبالرغم من سكونه..إلا إنه سمع كلامها بقلبه قبل أذنه..مر الليل بسكونه..ليأتي الصباح بزقزقة عصافيره..فتحت فيروزها..لتشعر بيد ما تربت على خصلاتها بحنو..يد لطالما كانت أمانها..لطالما كانت ملاذها..إبتسمت بسعادة وإبتعدت لترى عسليته التي إشتاقت لها..ليقول بصوت رخيم

جاسر:صباح النور يا فراولتي وحشتيني
روجيدا وهى تتأمل تفاصيل وجهه المرهقة ثم هتفت بخوف:حاسس بحاجة!!أنادي الدكتور
قهقه جاسر بخفوت وقال بمزاح:لو مرجعتيش حضني هتعب تاني
قاطعته بحدة:بس..متقولش كدا
ليرفع يده هو ويملس على خصلاتها ويقول بحب:طب تعالي فـ حضني..وحشني حضنك أوي

إبتسمت بسعادة فها هو عاد لطبيعته المشاكسة..إرتمت بـ أحضانه ومن ثم علت شهقاتها لتقول بحشرجة

روجيدا:كانت روحي بتتسحب مني كنت حاسة إني بموت..كنت آآآآ...
ليقاطعها جاسر بحنو:هششش..خلاص أنا جمبك أهو وزي الفل..مش عاوز أسمع الكلام دا تاني..ثم تابع بمزاح

جاسر:بطلي نكد بقي الواد هيطلع كِشري
ضحكت من وسط دموعها وقالت وهى لازات بين أحضانه:خلاص هسكت..بحبك
أبعدها بهدوء عنه وقال:وأنا بعشقك يا فراولتي

ظل محتضن وجهها بيده يتأمل في كل إنش به..حقاً قد عصره شوقه..لم يشعر بشوقه الجارف إلا الآن..ظل ينظر لها بتفرس..معالم وجهه تنمُ عن مدى إشتياقه..بادلته نفس النظرات.. وكأن عيناهما أباحت بكل شئ فلم يعد لحديث اللسان معنى..

عادت برأسها لصدره..ظن أنها ستحضنه ولكنها قامت بتقبيل جرحه برقة خفق لها قلبه المسكين ليقول بهيام

جاسر:متعرفيش دي عندي بمليون مسكن
إبتعدت روجيدا وقالت بخجل:وأنا عندي إستعداد أديلك مسكن من دا كل يوم
شاكسها جاسر:والله راح فين الكسوف
ضربته بخفه في كتفه لتقول:إتلم
إصطنع الألم وقال بتأوه:اااه..حرام عليكي يا بنتي لسه طالع من عمليات
لتقول روجيدا بخوف يتقافز من عينيها:في إيه بيوجعك..إستنى أنادي الدكتور

ونهضت سريعاً للبحث عن الطبيب بينما قال هو بدهشه

جاسر:روجيدا!! إنتي يابت خدي بهزر

دلفت بعد قليل مع الطبيب الذي قام بفحصه وقال بجدية

الطبيب:متقلقيش يا مدام هو كويس وآآآآ..
قاطعه جاسر بزمجرة وقال بغضب هادر:كلمني أنا متكلمهاش هى

نظر الطبيب برعب لتبدل ملامحه وقال بتوتر

الطبيب:آآ..أسف..ثم أسترسل..حضرتك هتشرفنا يومين وبعد كدا تقدر تطلع..بنية جسدك القوية هتساعد عشان تلم الجرح بسرعة

ليقول جاسر بوقاحة:مش قولت اللي عندك إتفضل عاوز أرتاح

إنفرج فاه عن أخره بسبب فظاظة ذاك المتعجرف الذي كان يصارع الموت منذ ساعات..أما روجيدا فكتمت ضحكاتها بصعوبة..تنحنح الطبيب وقال بحرج

الطبيب:عن إذنكوا أنا أسيبك تستريح

خد الباب فـ إيدك

هتف بها جاسر بضيق..ليمتثل الطبيب لأوامره ويُغلق الباب ورحل..هنا ولم تعد روجيدا قادرة على كتم ضحكاتها..ليقول جاسر بضيق

جاسر:إضحكي كمان..إضحكي بس لما أخرج من هنا
روجيدا وهى تضحك:والله منظرك تحفة وإنت بتزعقله
جاسر بضيق:هزري ماشي يا روجيدا

إتجهت ناحيه فراشه وجلست أعلى طرفه وقالت برقة

روجيدا:عامل إيه دلوقتي لسه حاجة بتوجعك

يا الله نبرتها تلك إمتصت كل غضبه وضيقه..كيف لتلك النبرة الساحرة أن تفعل به هذا..أي سحر أسود ذاك..

رد عليها بهدوء تنافى مع غضبه منذ قليل:كويس طول م أنتي جمبي..
وضعت يدها على وجنته وقالت:وأنا مش همشي من جمبك

مضى اليومان وتحسنت حالة جاسر كثيراً وأصر هو على الذهاب سريعاً من ذاك المشفى الذي لا يطيق ذلك الطبيب السمج..تركا كل شئ لصديقه صابر وصديقها ستيف..بالفعل تكفلا بجميع الأمور دون الحاجة لأي منهما..

ساعد صابر صديقه على الجلوس بداخل السيارة ومن ثم إتجه إلى مقعده وقام بإدارة محرك السيارة وإنطلق بهما..

جاسر:عملت اللي قولتلك عليه!!
نظر له صابر من المرآة الأمامية وقال بجدية:حصل يا بوص
روجيدا بعدم فهم:هو إيه اللي حصل
جاسر:متاخديش في بالك..المهم الهانم اللي جوة عاملة إيه
إبتمست روجيدا وقالت بهدوء:مش بتعمل حاجة خالص دي مؤدبة
ليميل هو على أذنها ويقول بمشاكسة:مش هيبقى هى وأبوها

إبتعد عنها ليرى إحمرار وجنتها وغمز لها بعينه اليسرى ليؤكد على وقاحته..أبعدت وجهها عنه علها تملص من مشاكسته ولكنه هاتفها بجدية تعجبت لها

جاسر:إعملي حسابك هنروح للدكتورة بكرة
رفعت إحدى حاجبيها وقالت بدهشة:طب منا كشفت فت المستشفى وكنت كويس
ليهتف هو ببرود:ولو مكنتش معاكي عاوز أطمن بنفسي
إبتسمت بسعادة وقالت:ماشي
مال بكتفه ووكزها بخفة وقال:ماشي

دقائق ليعلو صوت صابر وهو يقول

صابر:وصلنا

نظرت روجيدا بتعجب لذلك المكان الغير مألوف لها..وتلك البناية الشاهقة الغريب عنها لتقول بتعجب بائن على ملامحها

روجيدا:إيه دا
أمسك جاسر يدها وأخرجها وقال ببرود:بيتنا
روجيدا بدهشة:بيتنا
أماء جاسر برأسه وقال:أه..يلا بقى تعبت من الوقفة

جذب يدها وسحبها خلفه ليقول له صابر بصوت عالي قليلاً

صابر:أنا همشي وشوية وهرجعلك تاني

أشار له جاسر بيده دون أن ينظر له..ثم وقفا أمام المصعد لتوقفه عنوة وتقول

روجيدا:إستنى بس فهمني..بيتنا إزاى
ضغط على زر بجانب المصعد لإحضارة وقال بمزاح:والله أنا حاسس إن الشقة القديمة فقر أوي كل ما نروحها تحصل مصيبة فقررت أفك النحس وأسيبها خالص
ضحكت روجيدا وأكدت على حديثه:بصراحة أه

وقفت بجانبهم سيدة تنتظر المصعد..وصل المصعد ودلفا ثلاثتهم..إنغلق المصعد ليبدأ في الصعود ويبدأمعها وصلة جاسر المشاكسة لها..

تعمد جاسر تلمس ذراعها الأبيض الناعم بـ أنامله الخشنة بطريقة أسارت القشعريرة بجسدها..أبعدت يده بخجل وقالت بهمس

روجيدا:بس في واحدة واقفة
ليقول بلا مبالاة:وأنا مالي

ولم يدع لها فرصة حيث..تحسس عنقها بخبث جرئ..شهقت بخفوت على إثره إلتفتت السيدة لترمقها روجيدة ببسمة متوترة..بادلتها السيدة نفس البسمة ولكنها صفراء ومن ثم لفت رأسها مرة أخرى..كاد جاسر ينفجر ضحكاً ولكنه أثر الصمود..رمقته روجيدا بحدة وهتفت من بين أسنانها

روجيدا:إتلم
جاسر وهو يرفع حاجبيه بـ إستفزاز:تؤ

إمتدت أياديه لخصرها يتحسسه بـ إغراء جرئ..كتمت شهقتها..وحاولت تفادي ذلك الوضع الحرج السابق.في محاولة يائسة لإبعاد يده..ولكن عوضاً عن ذلك..إضطربت يد المسكينة لتردطم يدها بخصر السيدة الواقفة أمامها بقوة..شقهت روجيدا بعنف وتلونت وجنتيها بحمرة شديدة..وملامح الخوف والحرج تتخذ مجراها في ملامحها..أما جاسر فحاول جاهداً كبح ضحكاته التي ستنفجر عاجلاً أم أجلاً

إلتفتت تلك السيدة ذات الخمسون عاماً..وملامحها لا تُبشر بالخير ويبدو أنها ستبدأ وصلة توبيخ لتزمجر بصوت محتد

السيدة:إيه قلة الأدب والسفالة دي..عالم ناقصة تربية صحيح

لينفتح باب المصعد وتخرج السيدة بخطوات غاضبة..ساخطة..إنغلق باب المصعد مرة أخرى عليهم..لتلفت له مرة اخرى وعلى وجهها علامات الغضب لتقول بعصبية مفطرة

روجيدا:عجبك كدا أدينا خدنا كلمتين ملهمش لازمة
نظر لها ببرود ثم قال بمشاكسة:حد قالك تمدي إيديك
نظرت له بحنق بالغ وقالت:ما أنت لو واقف محترم مكانش دا حصل

وبلمح البصر جذبها لأحضانه ثم قال بخبث

جاسر:أنا بقى هوريكي قلة الأدب ع حق
شهقت بفزع وقالت:وهو اللي عملته ماكنش قلة أدب
نظر لعينيها بخبث وقال:تؤ دي اللي قلة الأدب

جاااسر.....

تعليقات



×