![]() |
رواية الجسد الملعون الفصل الثاني
جاء يوم الجمعه ... ومازالت امل في حاله من الصمت والذهول ، فبرغم صغر سنها ، الا انها كانت تدرك تماما ان شاكر لا يحمل لها اي مشاعر ابويه ، وان كلمة (بابا شاكر) ما هي الا ستار تختبئ خلفه نوايا حقيره
وصل شاكر للملجأ ، وكانت امل بانتظاره ، فاخذها وانطلق بسيارته وهو يقول : امووله حبيبة بابا ، ايه رايك نروح الملاهي ؟
طغت طفولة امل على خوفها وردت بالموافقه
وبالفعل ذهبا للملاهي ، وحرص شاكر على اسعاد امل ، وتعامل معها كأب حقيقي
انتهى اليوم وعاد الاثنان الى منزل شاكر ... وقد تزاحم الخوف والفرح بقلب امل الطفولي
كان المنزل خاويا ، فصعد شاكر الي غرفته وهو ممسك بيد امل ، التي قالت: انا هنام فين ؟
رد شاكر: هتنامي هنا جنب باباكي حبيبك
ردت امل في خضوع وانكسار : حاضر يا بابا ، وهمت بالجلوس على الفراش
الا ان شاكر قاطعها قائلا: انا ليا طقوس في النوم ، بنام عريان واتغطى بمفرش حرير ، وانتي كمان هتنامي كده
ثم خلع ثيابه واستلقى على السرير عاريا ، تاركا مساحه صغيره لامل
في تلك اللحظه ادركت امل ان كل ما حدث خلال اليوم كان مجرد مسرحيه ، وعاد الحزن والخوف يعتصر قلبها الصغير
تجردت امل من كل ثيابها واغلقت الانوار ، واستلقت بجوار شاكر
مرت ساعه من السكون وامل مغمضه عيناها لكنها لا تستطيع النوم ، الى ان اعتدل شاكر وهمس في اذنها بصوت منخفض : امل ... انتي نمتي ؟؟
لم تجب امل ، وتصنعت انها نائمه
فقام شاكر بازاحه الغطاء وبدا في لمس جسدها بهدوء
وما ان تاكد من نومها ، حتى قام بمص اصابع قدميها بفمه ،
وبدا بتمرير لسانه وشفتيه على ساقيها ثم فخذيها ،
ثم اعتدل يقبل مؤخرتها و يلعق فرجها
ويعصر ثدييها الصغيران بكفيه
مرت ساعات طويله وشاكر ينهش جسد امل باصابعه وشفتيه ولسانه
ويمرر عضوه الذكري المنكسر على فمها وثديها وموخرتها ، امل متظاهره بالنوم ، وشاكر يعلم انها تدعي النوم
واستمر الوضع حتى تعب شاكر ونام ، ولكن امل لم تنم ، فقد كان الاسى يعتصر قلبها ... فهي تعلم جيدا انها قد ودعت طفولتها مبكرا ... وان ما هو قادم سيكون اسوء
وفي اليوم التالي عادت امل الى المجأ ، لتجد الصبيه والفتيات يتغامزون عليها ، فالكل يعلم انها باتت مع الضيف الثري
اما بكر فما ان رأها ، حتى صفعها بقوه ، واخبرها انه يحتقرها ، ولا يريد ان يعرفها بعد اليوم
بكت امل طوال ليلتها ، فقد خسرت كرامتها كفتاه وخسرت صديقها الوحيد
وتعاقبت الاسابيع ، واصبح "الجمعه" هو يوم لفسحه امل صباحا ، ولمتعة شاكر ليلا
ومع مرور كل اسبوع ، كان يتاكل جزء من براءه وطفولة امل ، حتى اصبحت مجرد جسد مثير بلا احساس
وبات معظم الصبيه في الملجا يتحرشون بها ، وقد اعتادت ان تصمت ، ولا تبدي اي اعتراض
حتى جاء يوم ، عادت امل من احدى زيارات شاكر ، لتجد ان جميع الفتيه قد امتنعوا تماما عن مضايقتها
لم تعرف امل سبب هذا التحول الا بعد سنوات طوال
واستمرت علاقه امل وشاكر في التمدد خلال ٣ اعوام ، فاصبحت امل لا تتظاهر بالنوم ، بل تجلس ترمق شاكر بنظره بارده وهو يقبلها ويتحسس جسدها حتى يفضي شهوته