رواية سحر أسود الفصل الثانى 2 بقلم ليل ادم


 

رواية سحر أسود الفصل الثانى بقلم ليل ادم



وبعد ما تركت الدميه غارقه في الماء الساخن توجهت الي  غرفتي أشعر  ب لذه انتصار لم اصل لها من سنين طويل 

 دخلت في غفوة 

وحدث ما لم أتوقعه وجدت نفسي أمام باب منزل لم أراه من قبل اسمع صوت امراه ليس غريب صوتها عني 

وفتح الباب من تلقاء نفسه 

دخلت ل أري بعيني ما يحدث 

شيرين: ( طليقه على) أخيراً العيال نامت 

عصام: ( زوج شيرين رجل الأعمال) يا أخيراً قومي بقا اجهزي علشان عايزك 

شيرين: اوعا تنام ربع ساعة وهكون جاهزه 

عصام: عبال ما اشرب سيجاره 

شيرين : حاضر ( وخدت لبس ودخلت الحمام) 

على: دخلت طليقتي الحمام أمام عيني وكان زوجها يشرب سيجارته خارج الغرفه بالقرب من الحمام

 الممتع في الأمر أني انا أراهم. ولا احد منهم يراني فتحت باب الحمام وكانت طليقتي ملقيا في البانيو كما فعلت بها وضعت يدي على عنقها وبدأت في الضغط بكل قوتي وهيا تصرخ وتحاول أن تبعد شيئا خفي عن عنقها وأنا اتلذذ وابتسم بأعلي صوتي حتى تلفظ أنفاسها الأخيرة وبدأت في تشغيل المياه الساخنة جدا حتي تغير لون جسدها من شده حراره الماء بمجرد ما تأكدت من موتها خرجت من الحمام مستمتع ب الانتصار وقفت أشاهد زوج طليقتي وأنا أقول في نفسي لن تدوم وحدتك سوا يوماً واحداً 

عصام: ( لما حس ب تأخر شيرين في الحمام قام خبط على الباب لم يجد أي اصوت وفتح الباب وكانت المفاجأة لما شاف زوجته مقتوله في الحمام ) 

على: خرجت من المنزل وسط صراخ شديد من عصام زوج طليقتي وفجاءه وجدت نفسي على سريري في غرفتي لم اخرج منها 

خرجت من غرفتي وجدت في حمام منزلي نار مشتعله عاليه و خيالات تظهر من باب الحمام وفجأة انفتح الباب وخرج لي حارسي الشخصي 

على: انت كنت بتعمل اي جوه 

الحارس الشخصي: أنا كنت بعمل اللي شوفته بعينك 

على: يعني اللي أنا شوفته ده حصل 

الحارس الشخصي: طبعاً حصل 

على: اوعي تكون بتكدب عليا 

الحارس الشخصي: العهد الذي بيني وبينك لا يسعه الكدب هيا خدمات مقابل خدمات 

علي : عايز اتاكد أن فعلاً اللي شوفته حصل 

الحارس الشخصي: اذهب إلى منزل زوجتك تفقد ما حدث بنفسك 

علي: ( مقدرتش اصبر لحد ما اسمع الخبر من الأقرباء نزلت من البيت ركبت عربيتي ورحت عند بيت طليقتي لأجد عربيه الإسعاف و الامن في كل مكان ووجدت أهل طليقتي يبكون وزوج طليقتي يبكي بحرقه وفجأة نزلت زوجتي أمام عيني ملفوفه ب شئ من الأوراق الفضيه لشده ما حدث في جسدها من الحرائق وهنا كان شعوري لا يوصف فرحه كبيره جدا ورجعت الي منزلي لأجد حارسي الشخصي يقول لي 

الحارس الشخصي: شوفت ب عينك 

على: حصل 

الحارس الشخصي: عليك الانتهاء من الجميع في اسرع وقت حتى ننتقل إلى الجزء الثاني من تعلم السحر الأسود 

علي : اللي هو اي انت روحت فين انت ليه بتسبني مره واحده كده وتظهر مره واحده 

في جانب آخر 

في مكان الحادث 

خالد بيه: لالا الموضوع ده مش طبيعي 

دكتور الطب الشرعي: يا خالد بيه حضرتك خلتني كشفت على الست سبع مرات وكل مره اقولك الموت طبيعي مفيش اي علامات عنف على القتيله ولا في حد دخل ولا خرج الحمام غيرها تقولي لا في حاجه غريبه 

خالد بيه: يا دكتور رجب بالعقل كده الست داخله تاخد دوش وخارجه تقعد مع زوجها اي اللي يخليها تنتحر حضرتك سامع الناس كلها بتقول انها كانت بتحب زوجها وهو كان بيحبها 

الدكتور رجب: هو أنا قولت ل حضرتك أنه انتحار 

خالد بيه: أما اي 

الدكتور رجب : يا خالد بيه القتيله دخلت الحمام فتحت المياه عادي جدا بس كانت المياه ساخنه بعض الشيء ومع كثره البخار الناتج من الماء حصل اغماء جزئي للسيده ومن هنا بداء الماء يسخن اكتر نتيجه أنها فقدت السيطرة على نفسها ومش قادرة تتحكم في درجه حراره الماء مما تسبب في حروق من الدرجة الثالثة في جسم القتيله والبخار تسبب في موت القتيله مختنقه 

خالد بيه : يعني دا اخر كلام عند حضرتك 

رجب : والله ما اقدر اقول غيره لاني مش شايف غيره 

خالد بيه: لم يابني الناس دي كلها على القسم ولم كل الكاميرات اللي حوالين البيت خلينا نقفل المحضر علشان الست تدفن 

في جانب آخر 

على:  اخذت دميه أخري وبدأت في إلقاء الطلاسم عليها ووضعت عليها صوره طليق زوجتي عصام رجل الأعمال المشهور الذي كان نقطه تحول حياتي كلها من افراح الي كوابيس لا منتها منها 

ومن شده غضبي منه وضعت يدي على عنقه ونزلت من منزلي مسرعاً ركبت سيارتي وأنا يدي على عنقه لا اريد قتله هكذا 

اريد ان أشفي ما في صدري حتى وصلت إلى محطه قطار قريبه مني وجلست على الأريكة انتظر القطار وأنا اضغت على عنق الدميه حتي اقترب القطار ومن ثم ألقيت الدميه تحت عجلات القطار وكنت اصرخ وانفجر ضحكا وأنا اري الدميه تنخرط ما بين كل عجلات القطار حتى أصبحت لا يري لها شبراً سليم كما كان بل ولممت ما تبقي بعد مغادرة القطار وانتظرت القطار الآخر وبمجرد اقتربه ألقيت الأجزاء المتهالكة مره آخره حتى بقت الدميه مجرد تراب ثما رجعت الي المنزل في انتصار لا مثيل له دخلت منزلي على سريري ارتاح قليل 

في جانب آخر 

خالد بيه: استاذ عصام البقاء لله 

عصام: حياتك الباقيه ممكن حضرتك تخلص الإجراءات بسرعه إكرام الميت دفنه على الأقل 

خالد بيه: خلاص يا عصام بيه تقدر تدفن وبعدين نكمل مفيش حاجه عادي 

عصام: بعد اذنك يا خالد بيه ( خرجت من القسم وكنت اجد ثقلاً على قلبي شديد قوه ما تجبرني على ركوب سيارتي و شئ ما يلتف حول عنقي لا ادري ما يحدث اريد ان اذهب الي دفن زوجتي واريد ان اذهب الي المستشفي أشعر بالتعب الشديد وشي ما يشدني بكل قوه تجاه مكان آخر لا اعلم الي اي مكان اذهب كاد نفسي أن يغيب وأنا لا أعلم ما يحدث أشعر بوجود أحد معي ولا أراه وتابعت السير بالسيارة حتي وصلت إلى محطه قطار 

وفجأة وقفت السيارة من تلقاء نفسها و انفتح باب سيارتي و شئ غريب يجر بي خارج السيارة وأنا انده على كل الناس من حولي أن تنجدني ولا احد يرد عليا وانا استغيث ممن حولي أنا أفعل شئ خارج ايراداتي وفجأة جلست على الأريكة منتظر شيء ما ونفس الشيء ملتف على عنقي أمسكت يد شخص ما يعبر امامي واقول له ينجدني نظر لي وتركني ورحل دون حديث ولا احد ينظر ل ولا كأني استغيث بهم وفجأة
Knight of novels
Knight of novels
تعليقات