رواية حب في ظل المافيا الفصل الثاني 2 بقلم شيماء طارق


 رواية حب في ظل المافيا الفصل الثاني 


في قلب القاهرة كان رامي عايش حياة مليانة خطر وضغوط مع مرور الوقت بدأ يحس إنه ممكن يعيش حياة مختلفة.

رامي في لحظة صراحة :مريم أنا عايز أهرب من كل ده.

مريم بتشجيع: لازم تعمل كده الحياة قصيرة ومش لازم نضيعها انت بايدك أن أنت تبقى شخص كويس وأنا عارفه أن أنت من جواك حد كويس قوي عايزين نعيش بكره بشكل جديد 

رامي :بس انتي ما تعرفيش حاجه الموضوع مش ببسيط زي ما انتي فاكره ربنا يستر.

مريم كانت مستغربه كلام رامي لازم ما رضيتش تدي الموضوع اكتر من حقه
لكن الأمور اتعقدت لما ظهر 
والد رامي في الصورة

ولد رامي هو زعيم المافيا اللي المفروض رامي يستلم الشغل بتاعه في الوقت الحالي لان هو كبر ورامي هو ولي العهد ووريثه.

الأب بغضب: رامي! إنت بتعمل إيه هنا؟!

رامي بصوت هادئ: بابا أنا عايز أسيب الحياة دي أنا مش قادر استحمل العيش هنا أنا زهقت من الحرام نفسي أكل لقمه حلال وابني عيله وأبعد عن القرف اللي احنا عايشين فيه ده.

الأب يصرخ :لأ! مش هتسيبني أنا هخليك تشتغل معايا انت وريثي انت عايز الكلاب دول ياكلوا الامبراطوريه اللي انا  بنتها بعد ما تعبت عليها انت اتجننت يا ولد.

الأب كان مصمم إنه يحافظ على ابنه في عالم المافيا ورامي كان محاصر بين ابوه وحبه لمريم 

مريم عايزه تاخده على الطريق الصح لكن ابوه عايز ياخده على الضياع ويفضل طول عمره في العالم ده ما يطلعش منه ابدا الا على نقاله.

رامي بحنق: بس أنا مش عايز اكون مكانك! عايز أكون مع مريم.

الأب بغضب: هي مش هتكون لك إنت ابني، ولازم تكون زيي يعني ما فيش خروج من هنا وما فيش حاجه هتتعمل غير اللي انا عايزه.

مريم كانت متأثرة بالوضع، وقررت تكلم رامي في الموضوع ده بس خافت تتدخل لان كان واضح من طريقه ابو رامي ان هو متعصب جدا وخايف يتلاقيه فكانت عايزه تشيل عنه الحرج وراحت علشان تكلمه.

مريم بتوتر: رامي، إنت محتاج تتكلم معايا.

رامي حزين: مش عارف أعمل إيه كل شيء بيقولي ارجع للشغل ده بس انا تعبت من الشغل ده وانا عايز اكون معاكي انت يا مريم مش عايز اكون حد قذر ثاني او حد زباله مش عايز اؤذي حد.

مريم بتشجع: إنت أقوى من كده خد قرار وخدني معاك وانا وانت هنقدر نتحدى العالم كله.

رامي كان محتار لكن قلبه كان مع مريم وكان متعلق بيها وحبه. 

رامي بصوت متردد :طيب هحاول.

لكن الأمور اتعقدت لما حصلت مواجهة بين رامي وأبوه في مكان خطير.

الأب مهدد: لو فكرت تسيب المافيا هخسر كل شيء هخلي حياتك جحيم!

رامي بتحدي: وأنا عايز أعيش حريتي. مش هقبل أكون زيك.

وفي اللحظة دي كان التوتر في الجو محسوس مريم كانت خايفة على رامي.

مريم بتصرخ رامي! لازم تبعد عنه!

رامي مصدوم: إزاي؟ هو أبويا!

الأب بغضب:هي مش هتكون لك، إنت لازم تتبعني وتكون زعيم المافيا بعدي.

رامي بصوت مرتفع: لأ! مش هقبل أعيش في الظلام ده. 

الأب بدأ يقترب من رامي والجو كان مشحون بالخطر مريم من بعيد كانت حس بالقلق في قلبها. 

مريم بتوسل: رامي، ارجوك! مش worth it لازم تتخلص منه!

الأب بفحيح: إنتِ مش عارفة بتتعامل مع مين ! لو قربتي منه هخلي حياتك جحيم!

رامي كان حاسس بالضغوط تتزايد لكن مشاعره لمريم كانت أقوى.

رامي بحزم: مريم أنا مش هسمح له يهددنا هنبدأ حياة جديدة بعيد عنه.

وبدأت الأمور تتحول لمواجهة حادة رامي كان مصمم على اختياراته ومريم كانت تدعمه بكل قوتها.

مريم بصوت قوي: أنا معاك مهما حصل احنا هنتغلب على كل ده سوا.

الأب كان واقف عينه مليانة غضب لكن رامي حس إن قلبه مليان حب لمريم ومستعد يواجه أي خطر عشانها.

رامي مركز: مهما حصل هتكوني معايا مش هتخلي الظلام يحكمنا.

وبدأت الأجواء تتوتر أكثر لكن حبهم كان كافي لمواجهة كل التحديات كان عندهم أمل حتى في وسط المافيا إنهم يقدروا يغيروا مصيرهم.

تعليقات