رواية سحر أسود الفصل الرابع بقلم ليل ادم
الزوجه: ( خدت بنتي في حضني من عدلي زوجي اللي فجأة بقا زاي المجنون دخل المطبخ خد سكينه في أيده خدت بنتي ورا ضهري خوفاً من عدلي عليها مش مصدقه اللي بيحصل اول مره اشوف عدلي في الحاله دي وفجأة لقيت عدلي عمال يقطع في نفسه أيده ورجله و وشه مقدرتش أستحمل منظر الدم وأنا شايفه عدلي بيضرب نفسه بالسكينة بسرعة رهيبة فتحت باب شقتي وصوت صريخي واصل لآخر العماره لقيت الجيران كلها بقت جوه منزلي محدش قادر يدخل يمسك ايده من المنظر اللي هو في لحد ما وقع على الأرض)
في جانب آخر
خالد بيه: شغل الفيديو يا عم محمود
الأمين محمود: تحت امرك يا فندم
وفتح الفيديو الخاص ب مكتبه وبدأ يجري في شريط الفيديو و الغريبه أنه لقي كلام الأمين محمود صح وأنه فعلاً لم يدخل مكتبه
خالد: يعني اي
الأمين محمود: والله العظيم أنا ما دخلت مكتب حضرتك إلا لما رجعت من المأمورية يا خالد بيه
باب المكتب بيخبط
خالد بيه: ادخل
محمد بيه: يالهوي عليك يا خالد انت لسه بتتفرج على الفيديوهات من امبارح
خالد بيه: خلاص روح انت يا عم محمود
الأمين محمود: تحت امرك يا فندم
خالد بيه: محمد أنا مش فاهم حاجه أنا بيحصلي حجات غريبه اوي من ساعه ما مسكت القضية دي
جرس تليفون المكتب بيرن
محمد بيه: استنا ارد على التليفون طيب
خالد: (هز رأسه)
محمد بيه: ألو امتا الكلام ده طب أنا هتحرك الوقتي حالا مع خالد بيه
وقفل الخط
خالد بيه: في اي
محمد بيه: جريمه من نوع غريب قوم خلينا نفهم هناك كل حاجه
خالد بيه: هكلم دكتور رجب عبال ما نوصل يكون وصل
محمد بيه: تمام
في جانب آخر
الحارس الشخصي: لماذا لم تذهب تتأكد من حلمك
على: مصدقك
الحارس الشخصي: اريدك ان لا تذهب هذه المره
على: ليه
الحارس الشخصي: أسرار خفيه
على: وأنا مش رايح
الحارس الشخصي: الآن حان دوري
على: عايز مني اي ( وفجأة دخلت حلم بس كنت صاحي مش نايم شوفت واحد شكله غريب جداً راكب عربيه ومعاه حراس كتير جدا وكان معايا الحارس الشخصي بتاعي لقيته أشار إلى الشخص ده)
الحارس الشخصي: أجعل عليه لعنه
على : ليه هو عملك اي
الحارس الشخصي: حرق معتقداتي كلها
على: اذاي
الحارس الشخصي: قام بمنع وضع كتابي في اي مكان وهو صاحب هذا القرار لذالك لا أريد أن أراه
على: ( ولقيت الحارس وضع في جيبي ورقه وفجأة رجعت ل طبيعتي من تاني ولم اجد الحارس بجواري ولما تحسست جيبي وجدت الورقه بها عنوان خرجت من بيتي متجه إلى هذا العنوان كي افهم ما يريد مني )
في جانب آخر كان وصل خالد بيه و محمد بيه و الدكتور رجب الي منزل الاستاذ عدلي وسمع قصه مقتل الاستاذ عدلي من الزوجه و الجيران
محمد بيه: اي ياعم الجنان ده لا في حاجه الناس دي بتكدب
خالد بيه: جنان ليه يعني
محمد بيه: معقول واحد يقوم يمسك سكينه يضرب نفسه بالشكل ده
خالد بيه: يمكن متعاطي حاجه
محمد بيه: يا خالد دي مش طعنه ولا اتنين دا واحد قطع نفسه حرفياً دا واخد اكتر من ٣٠ طعنه نافذة في جسمه اذاي أستحمل كل ده دا لو بيعذب نفسه مش هيعمل كده بص عينه يا خالد بص دا ضارب نفسه بالسكينة في عينه لا واي كمان قطع وشه ورجله و ايده
خالد بيه: اهو الراجل بتاع القطر برضوه بالنسبة لي مكنش طبيعي وبرضه كنت حاسس ان في قوه اكبر منه بتعمل في كده
محمد بيه: لو سمحت يا مدام سبها يابني
العسكري: تحت امرك يا فندم اتفضلي
الزوجه: ( في حالة رعب)
محمد بيه: أنا مقدر اللي انتي في بس معلش محتاج اسألك كام سؤال ممكن
الزوجه : مش عايزه اتكلم عايزه امشي من هنا ملك بنتي في عربيه الإسعاف مش قادره اقول اي حاجه من فضلك
خالد بيه: البقاء لله اتفضلي انتي شوفي بنتك ونتكلم بعدين
محمد بيه: دكتور رجب فهمني في اي
الدكتور رجب: لما افهم في اي هقولك في اي
خالد بيه: الراجل ده مش هيدفن إلا لما اعرف في اي لو هطلب برجوع الدكتور يوسف من تاني هعمل كده
محمد بيه: هو ينفع الدكتور يوسف يرجع تاني أنا متأكد أنه عنده كلام كتير في الجرائم دي
الدكتور رجب: رغم اني استاذ يوسف إلا أني متأكد أن يوسف عنده كلام كتير ممكن يفيدنا في المصائب دي
خالد بيه: تعالى معايا يا محمد
محمد: علي فين
خالد: تعالي بس دكتور رجب خد الجثه على المشرحه وخليك هناك لحد ما ارجع
محمد بيه: يابني وخدني على فين
خالد بيه: هروح اجيب يوسف حتى لو من ورا الداخليه بس أنا محتاج افهم بجد
محمد بيه: انت تعرف بيته
خالد بيه: اه طبعا روحت مره بيته كان لسه عريس جديد اركب
في جانب آخر
على: ( وصلت إلى مكان العنوان لم اجد احد سوا شارع عمومي فارغ لم أرا في شخصاً واحد نزلت من السيارة أتأكد من العنوان وفجأة دخلت سياره فخمه جدا الي الشارع ومع ذلك السيارة سياره أخري ممتلئه ب حراسه تأكدت أن هذا ما رأيته في الحلم الذي كنت أراه في منزلي وفجأة نزل الشخص من السيارة اخذت لهو صوره من بعيد ورجعت الي منزلي بعد أن علمت أن هذا الراجل هو وزير سابق واليوم عليه افتتاح برج من أبراج مصر الجديده الشاهقة البرج يتكون من ٤٠ طابق و اليوم هو افتتاح هذا البرج رجعت الي منزل أخرجت دميه جديده وبدأت في لصق الصوره على وجه الدميه و القيت عليها الطلاسم ونزلت من منزلي ومعي هذه الدميه ذهبت الي البرج الذي سيتوجه إليه الوزير السابق اول ما وصلت كان في صعوبة كبيرة جدا جدا في دخول المبنى وذالك ل تأمين المبنى ل استقبال الوزير أخفيت الدميه في شنطه سوداء ودخلت بمساعدة حارسي الشخصي صعدت إلى اعلي طابق في المبنى وكنت أضغط على رقبه الدميه حتى اسمع صوت طقطقه عظام الدميه أن كان بيها عظام وبعد أن وصلت الي سطح البرج ألقيت بالدميه من فوق الطابق الاربعين وبمساعدة الحارس الشخصي خرجت من البرج بكل سهوله وعدت إلى منزلي افتح التلفاز و أشاهد الافتتاح المنقول أمام الملايين على الهواء مباشر
في جانب آخر
خالد بيه: هو ساكن هنا في الدور الرابع
محمد بيه: تعالي نطلع بس يارب يرضا ينزل معانا أنا متعملتش معاه قبل كده بس اسمع أنه مجنون اوي
خالد بيه: من كتر ما يوسف شاطر في شغله كنت بفتكره هو القاتل في كل قضية عليه وصف احداث لا يمكن يكون دكتور دا واحد كان حاضر الحادثه
محمد بيه: ياه للدرجادي أما ساب شغله ليه
خالد بيه: هقولك بعدين اسكت بقا علشان ده باب شقته
محمد بيه: التلفزيون عالي اوي هو اطرش ولا اي (وبيضحك)
باب الشقه اتفتح
الزوجه : مين
خالد بيه: الدكتور يوسف هنا
الزوجه: اه جوه حضرتك مين
خالد بيه: من فضلك قوليله خالد بيه بتاع قسم --------- عايز يقعد معاك شويه
الزوجه: لحظه واحده ( ودخلت تبلغ الدكتور يوسف واول ما عرف بوجود خالد بيه خرج على الفور )
يوسف : خالد بيه اتفضل عامل اي
خالد بيه: الحمد لله تمام والله انت عامل اي يا يوسف
يوسف: تمام والله يا خالد بيه
خالد بيه: محمد بيه ظابط مباحث معايا في القسم
يوسف: ازيك يا محمد بيه منورين والله
محمد بيه: منور بأصحابه
يوسف: تشربوا اي
خالد بيه: قهوه مظبوط
يوسف: وانت يا محمد بيه
محمد بيه: خليهم اتنين
يوسف: اميره اتنين قهوه من فضلك
الزوجه: حاضر
يوسف : الزيارة المفاجأة دي وراها سر كبير اوي يا خالد بيه و أتمنا يكون بعيداً عن الشغل
خالد بيه: لا بصراحه هيا في الشغل بس. اعتبرها خدمه شخصيه ليا و للدكتور رجب
يوسف : ياه الدكتور رجب وحشني والله هو عامل اي
محمد بيه: ممكن توطي صوت التلفزيون شويه انت مشغل اي أصلا
يوسف: افتتاح برج العاصمة معمول عليه ضجه كبيره جدا جدا وفي شويه استعراض حلوين في
خالد بيه: قولي والنبي سايب شغله علشان يتفرج على افتتاح برج
محمد بيه: قولت اي يا دكتور يوسف صدقني الموضوع مهم جدا
يوسف: ما طول عمره مهم اي الجديد
محمد بيه: عمرك شوفت واحد قتل نفسه ب اكتر من ٤٠ طعنه وكلها طعنات نافذة
خالد بيه: أو واحد يمشي في الشارع يستغيث بالناس وهو رايح يرمي نفسه تحت القطار
يوسف : المخدرات قلبت الدنيا اشربوا القهوه ( ولف وشه يشاهد الافتتاح)
محمد بيه: خلي بالك مستفز وأنا همشي
خالد بيه: اهدا يا محمد انا عارف أنه هيعمل كده سبني اتكلم معاه أنا من فضلك
يوسف: ( وهو يشاهد الافتتاح ولم يلتفت إلى خالد بيه) أربعين طعنه نافذة لا يمكن اكيد في حاجه غلط عند الدكتور رجب
خالد بيه: (بفرحه كبيرة) منا علشان كده جتلك عايزك تيجي معايا تشوف بنفسك
يوسف: الإنسان الطبيعي لا يمكن يعمل في نفسه كده كبيره طعنتين وعلى مستوى الصدر لضمان الموت السريع في حاله الانتحار ولو واحد تحت تأثير المخدرات علمياً بيفوق أول ما يشوف الدم يعني طعنه واحده كافيه يفوق لو كان شارب المحيط نفسه
خالد بيه: يعني في حاجه غلط صح كده
يوسف: الوزير وصل اهو اتفرج اتفرج
محمد بيه: (بصوت واطي) اقوم اكسر الشاشه دي علشان يركز معانا
خالد بيه: يا محمد بلاش تندمني اني خدتك معايا
يوسف: اي المنظر ده
خالد بيه: في اي تاني
يوسف: في حاجه غلط بس ماشي بسرعه ازاي وعمال يبص حوالين منه هو مستهدف ولا اي
خالد بيه: استنا ده ماشي بنفس الطريقة اللي كان ماشي بيها الراجل اللي مات تحت عجلات القطار
محمد بيه: طب ما يقطعوا الإرسال اي المنظر ده
وسط مشهد غريب بدأ يظهر على الوزير استغاثته من شيء ما ملتف حول عنقه حاول الجميع تهدئه الوزير لكنه أفلت من الجميع وصعد إلي آخر طابق في البرج والجميع يجري خلفه حتى القي بنفسه من أعلي قمه البرج
خالد بيه: ينهار اسود دا فيلم هندي في اي
محمد بيه: ياله يا خالد
يوسف : استنوا أنا نازل معاكم
ونزل الجميع جري الي مكان الجريمة
في جانب آخر
على: ( كما وضعت مشهد النهاية ( وبيضحك جدا )
الحارس الشخصي: اثبت لي انك على قدر المسؤولية
على: انت مش حارسي الشخصي
الحارس: نعم
على: أنا عايز رجع مدير البنك بتاعي وترجع ليا كرامتي وسط اصحابي من تاني واكون اهم واحد في البنك
الحارس الشخصي: كل هذا مطاع ولكن لم ينتهي دوري بعد لكن دعني أعطي لك ما سألت
على: وريني بس انت الأول
في جانب آخر كان وصل الجميع الي مكان الجريمة التي تم تداولها في مواقع السوشيال ميديا بسرعه البرق بعد ما تم نقلها على التلفزيون
خالد بيه: دكتور رجب هنا اهو
محمد بيه: مصر كلها هنلاقيها هنا الوقتي دا وزير سابق يابني وغير كده مصر كلها شافت الحادث
يوسف : دكتور رجب عامل اي
الدكتور رجب: يوسف انت عامل اي طمني عليك
يوسف: الحمد لله
الدكتور رجب: شوفت اللي حصل ولا مكنتش بتتفرج
يوسف : كنت بتفرج
الدكتور رجب: في حاجه محدش فاهمها أنا مش عارف كل يوم جريمه ابشع من اللي قبلها
يوسف : للأسف مفيش تفسير عندي
خالد بيه: لالالا بالله عليك يا يوسف أنا حاتط املي كله في ربنا ثما فيك
تليفون يوسف رن
يوسف : بعد اذنكم لحظه ورد على تليفونه وراح بعيد عن الجميع
محمد بيه: وبعدين يا جماعه الموضوع ده مصر كلها عايزه تعرف اي اللي حصل ومش معقول تقولوا شارب بقا دا راجل كان وزير
الدكتور رجب: خالد بيه أنا معنديش حاجة أقولها للأسف ولا حتى فاهم حاجه
يوسف :(شد ايد خالد بيه وخده جر) خالد بيه تعالي اوريك حاجه بسرعه