رواية عشق الذئاب الفصل السادس 6 بقلم اسراء على

رواية عشق الذئاب الفصل السادس بقلم اسراء على 

ما باليد حيله…كلما اتقنت فن الهروب ابدعت انت فى العثور عليّ…ارجو شفائي من دائك وانت تتأكد من انك دوائي….يامن قربه قتلنى وانا على قيد الحياه….يا من وأد حريتى بسجنك….ارجو الهروب

رائف : بتنتحرى عشان مقربش منك ماشي يا اسراء

اسراء والدموع قد اتخذت من وجنتيها مجرى لكى تسير به : انت عاوز منى ايه ليه مسبتنيش اموت

نهض رائف عن مقعده وسار بهدوء وكأنه يستثير خوفها…دنا منها قليلا وقال بنبره مملؤه بالثقه

رائف : عشان لسه مخدتش منك اللى انا عاوزه

اسراء بغضب تحاول ان تخفى به خوفها : مش هيحصل وكل مره هتقرب منى هموت نفسي تانى

رائف ببرود : وتموتى كافره تؤتؤتؤ دا انتى حتى بتصلى

اسراء بحزن : ربنا هيسامحنى عشان عارف ان دا الحل الوحيد

ابتسم رائف وكاد ان يتحدث ولكن قاطعه صوت طرقات خفيفه عن الباب…ابتعد عنها وقال بنبره جامده

رائف : ادخل

دلفت ممرضه وقالت بروتينيه : صباح الخير…انا جايه عشان اطمن ع المريضه اديها الدوا

رائف : طيب انا هطلع دلوقتى وشوفى شغلك

دلف رائف خارج الغرفه وترك الممرضه تعتنى بها

سار رائف حتى وصل الى غرفه الطبيب…دلف الى الداخل كعادته دون ان يستأذن وقال بنبره جافه

رائف : حد عرف انها هنا

الطبيب : لا يا رائف بيه

رائف : كويس هى هتخرج امتى

الطبيب : النهارده لو عاوز هى احوالها اتحسنت

رائف وهو ينهض عن مجلسه : تمام هاخدها باليل

خرج رائف وتوجه ناحيه شركته للاهتمام ببعض الامور

فى غرفه اسراء بالمشفى

انتهت الممرضه من تبديل ملابسها واطعامها واعطائها الدواء

سألتها اسراء بتوجس : هو هو بره

الممرضه بعدم فهم : مين

تأفأفت اسراء وقالت : سي زفت

الممرضه بدهشه : قصدك رائف بيه

اسراء بملامح ممتعضه : ايوة رائف زفت

الممرضه : معرفش

اسراء : طب ممكن تشوفيه وبعديين تجى

اماءت الممرضه برأسها وخرجت قليلا وعادت بعد ثوان وقالت

الممرضه : لا مش بره

تنفست اسراء الصعداء ثم قالت بتوسل للممرضه : ممكن تساعدينى اهرب من هنا….

فى شركه R.A

دلف رائف الى الشركه بهيبته المعتاده والتى يهاب منها الكثير…سار بثقه حتى مكتبه وجلس على مقعده ثم امسك الهاتف

رائف : ابعتيلى نادر بسرعه

ثم اغلق الهاتف بعد دقائق دلف نادر

شاب فى 29 من عمره ذو طول فارع وجسد رياضى وبشره برونزيه شعر اسود لامع وعينان بنيه واسعه يمتيز بحسن خلقه يستنكر افعال صديقه المقرب وزميله بالشركه فهو يعمل كمساعد لرائف الاسيوطى

نادر : خير يا رأئف

رائف بجديه : عاوز ملف اخر صفقه بتاع شركه ستارز

نادر بتعجب : ليه انت قولت مش هتمضى ع الصفقه دى

رائف : غيرت رأئي جبت معلومات ولاقيت الشركه كويسه ودا هيبقى فرصه كويسه لينا بس هتبقى كويسه اكتر ليهم

نادر : طيب هقوم اظبط الورق وكمان ساعتين اجيلك

رائف وهو يشعل سيجارته : لا ظبط الورق براحتك وانا هاجى بكره انا اصلا نص ساعه وماشي

نادر بنبره متعجبه : طب جيت ليه كان ممكن تتصل وتقول

رائف وهو ينفث تلك السحابه الرماديه : جيت اطمن ع الشركه

نادر وهو ينهض لكى يغادر : طيب هخلص وبكره هبعتلك الورق

اماء رائف برأسه ثم خرج نادر…اراح رائف برأسه على كرسيه وظل يفكر

عوده مره اخرى الى المشفى

بعد مجادلات دامت عشر دقائق وافقت الممرضه على مضض بشرط عدم توريطها بالموضوع…وافقت اسراء بصدر رحب ووعدتها بأنها لن تخبر احد…

بعد وقت قليل كانت اسراء خارج المشفى متخفيه واتجهت سريعا الى احدى سيارات الاجره ركبتها…

اسراء وهى تلهث بشده : اوام لو سمحت ع العنوان دا…….

سارت السياره الى العنوان وقفت السياره امام احدى الحارات الشعبيه…اعطت اسراء بعض النقود التى اخذتها من الممرضه ووعدتها بإعادتهم

سارت اسراء بسرعه الى احدى العمارات دون ان يراها احد…صعدت ثم اخذت تقرع على الباب بشده حتى فتح احدهم الباب

قالت اسراء بنبره سعيده : ماما…

بشركهR.A

كان رائف لا يزال على وضعه حتى اتاه اتصال

المتحدث : البنت اتحركت يا رائف باشا

رائف بإبتسامه : راحت فين

المتحدث : راحت لبيت اهلها

رائف بثقه : كنت متوقع….خليك هناك انا جايلك

المتحدث : اوامرك ياباشا

اغلق رائف الهاتف وعلى وجهه ابتسامه ماكره وهو يردد : بتهربى منى وفكرانى مش هلاقيكى

نهض عن مكانه ثم اخذ مفاتيحه وهاتفه واتجه سريعا للخارج متجه نحو منزلها لاعادتها…..

 الفصل السابع من هنا

تعليقات