رواية سحر أسود الفصل السادس بقلم ليل ادم
خالد بيه: الوقتي بعد كل اللي قولتلك عليه ده مصدق كلامي ولا لسه برضوه شايف كل ده جنان
محمد بيه: مش عارف اقولك اي يا خالد بس بيني وبينك طريقه الوزير و الراجل بتاع القطر تقول إن كلام الدكتور يوسف هو أقرب تفسير وعايز اقولك حاجه كمان برضوه لازم نحطها في عين الإعتبار
خالد بيه: قول
محمد بيه: فين للاب توب بتاعك
خالد : ( فتح الجهاز ولف الشاشه تجاه خالد ) اتفضل
محمد بيه: في بحث شوفته امبارح معمول على كتاب نزل مصر الكتاب ده أتحذف من الأسواق والانترنت في اقل من اسبوع بسبب الكوارث اللي حصلت من وراه
خالد بيه: كتاب اي ده و بيعمل اي
محمد بيه: اهو اسمه السحر الأسود قرأت شويه عن موضوع الكتاب اكتشفت أن الناس اللي بتتعلم السحر من الكتاب ده تقدر تعمل اي حاجه من مكانها تقدر تخليك تدمر نفسك
خالد بيه: لالا بص الصورة دي
محمد بيه: الصورة دي سبب اني افتح معاك موضوع الكتاب ده نفس العروسه اللي شفتها عند البرج وعليها صوره الوزير نفس الطريقه المستخدمة في الكتاب مستخدمه في قتل الوزير
خالد بيه: يعني الساحر شغال من أفكار الكتاب ده
محمد بيه: لو كلام يوسف صح يبقا الكتاب ده حل الموضوع
خالد بيه: بس سيبك من كلام يوسف خالص إحنا شوفنا العروسه بنفس الشكل ونفس الطريقة دي تحت البرج وكان عليها صوره الوزير
محمد بيه: بالظبط كده
خالد بيه: قولي انت والنبي كانت نقصه بلاوي علشان يدخل مصر كتاب شبه دا هتمشي في الشارع تدور على واحد معاه الكتاب مش معقول واحد معاه كتاب محذور هيمشي بي ولا حتى يقدر يقول أنه معاه
في جانب آخر
الأم : يا حبيبتي مالك اهدي
صافي : خايفه اوي مرعوبه اول مره اخاف بالشكل ده مش قادره امسك اعصابي
الأم: ( بدأت تقرأ على صافي بعض آيات القرآن) حصل اي طيب
صافي: واحد صديقي عنده تشطيب في شقته طلب مني اروح معاه علشان واثق في ذوقي دخلت الشقه والرعب مش قادره اقولك شوفت في شقته
باب الشقه بيخبط
الأم: طب استني اشوف مين
صافي : حاضر
الأم: استنا ياعم في اي ( وبتفتح الباب ملقيتش حد بره )
صافي : مين يا ماما
الأم: مفيش حد بره ( ورجعه ل صافي كان الباب خبط من تاني)
الأم : يوه دي شغلنا بقا استني يا بنتى
صافي: حاضر
الأم: (بتفتح الباب مفيش حد وقف ) استغفر الله العظيم في اي طيب انتي مش سمعتي صوت الباب يا صافي ولا أنا كبرت و خرفت
صافي: اه سمعته يمكن يكون اللي بيخبط طلع فوق او. نزل تحت المهم احكيلك اللي حصل
باب الشقه بيخبط
الأم: يوه والله ما هفتح
صافي: هقوم أنا خليكي
الأم: ماشي
صافي : ( خرجت تفتح الباب شافت خيال اسود طويل عيونه حمراء جدآ لهو زيل و حوافر طويله وجهه شديد الغضب)
الحارس الشخصي: لو حكيتي حاجه عني هنتقم منك
وفجأة صوتت صافي من الرعب ووقعت على الأرض
الأم: صافي بنتي يالهوي في اي صافي يا صافي ( وقامت تتصل على الإسعاف فوراً)
في جانب آخر
الحارس الشخصي: فكرت
على: انت لسه عايز برضوه اللي في دماغك
الحارس الشخصي: كده يبقا انت خونت العهد ما بنا ومفيش بيني وبينك عهد
على: خلاص تمام تمام هعملك اللي انت عايزه
الحارس الشخصي: الوقتي حالا
على: حاضر ( خوفت من تهديده لي لاني اعلم جيدا ما يمكنه فعله بي كنت مستاء من الحارس الشخصي لأبعد الحدود بس مضطر لفعل ما يريد أخدت العروسه وبدأت في وضع صوره صافي على وجهه العروسه و القيت عليها الطلاسم وبدأت في تدوير على ابسط طريقه ممكن اقتل بيها صافي دون أن تتألم ولم اجد الا طريقه واحده وهيا قطع شرايين اليد عن طريق آله حاده جدا جدا وخدت العروسه فعلاً وقطعت. اليد وتركتها والدم يسيل تحت أقدامي في كل أرجاء الغرفه )
في جانب آخر
الدكتور: والله يا امي صدمه عصبية شديدة جدا إنما كل أشارت بنتك الحيوية شغاله تمام مفيش حاجه تقلق
الأم: طب اقدر ادخل اقعد جمبها
الدكتور: تمام يكون احسن بس ياريت بلاش اي كلام عن اللي حصل معاها خلي كلامك كله إيجابي معاها لحد ما تقوم بالسلامه
الأم: حاضر والله حاضر
الدكتور: اتفضلي
الأم: ( دخلت الغرفه وكانت صافي نايمه على السرير وبمجرد ما دخلت رفعت راسها وبدأت تبص شمال ويمين وكان شكلها غريب عامله زي المجانين بتدور على حاجه اي هيا مش عارفه وأنا بتكلم معاها بسأل في اي مالك يا صافي مش عايزه ترد عليا فجأة لقيتها قامت جريت على ترابيزه عليها أدوات طبيه و مسكت
مشرط في أيديها وقطعت شريان أيديها بشكل جنونه بكل عنف وبتضحك ضحكه مرعبه جريت عليها صوتي واصل اخر المستشفى مفيش حد قادر يفتح الباب ينقذ بنتي سامعه اصوت كتير بره كله على هدف واحد كله عايز يفتح الباب يعرف اي سبب الصوات ده كله وفجأة لقيت بنتي وقعت في حضني بعد اكتر من عشر دقائق عماله أشد المشرط من أيديها بس للاسف كانت ماتت قصاد عيني والدم غرق كل مكان في غرفتها بالمستشفى وفجأة الباب اتفتح خدوها الدكاترة جري على غرفه عمليات عشر دقائق وكان الدكتور خارج يقولي البقاء لله مقدرتش امسك نفسي)
في جانب آخر
الحارس الشخصي: العهد بيني وبينك كما هو ولكن عليك تأمين نفسك بطريقه أخري
على: مش فاهم
الحارس الشخصي: اليوم ستشاهد أكثر شخص يمثل خطورة شديدة عليك
على: مين
الحارس الشخصي: اليوم سوف تري من يكون هذا الشخص ( وخرج من منزل علي )
على: ( بدأت أشعر أني أريد أن أبتعد عن كل ما اقحمت نفسي فيه و ذاد استيائي بعد ما أثر على قتل صافي التي عشقتها وكانت تحبني كثيرا و ندومت على ما فعلت من البداية لقد تطور الأمر إلي حد كبير والقلق والتوتر كاد أن يشغل فكري اظن ان النهاية ستكون سيئه بقدر لا يتخيله أحد )
في جانب آخر
خالد بيه: يا امي أنا مقدر اللي حضرتك في بس بعد اذنك أنا مش فاهم إلا حاجه واحده أن صافي من ساعه ما رجعت من المكان اللي كانت في وهيا مرعوبه و شافت حاجات خوفتها صح كده
الأم: صح
محمد بيه: والباب اللي كان بيخبط متعرفيش مين كان على الباب وعمل فيها اي
الأم: والله أنا ما اعرف اي حاجه غير أنها قامت اربع دقائق وسمعت صوتها ووقعت على الأرض جينا هنا عملت اللي عملته وقتلت نفسها
خالد بيه: بعد اذنك يا امي ممكن حضرتك تدينا فرصه نعرض بنت حضرتك على الطب الشرعي علشان نقدر نجيب حقها
الأم: بس أنا مش همشي أنا قاعده جمب بنتي
خالد بيه: اللي تشوفيه مفيش مانع بس موافقة
الأم: موافقة بس حق بنتي يرجع
خالد : أن شاء الله خير محمد بيه كلم الدكتور يوسف يجي يشوف شغله عبال ما اعرف مكان شغل صافي علشان نروح نشوف هيا كانت مع مين قبل ما ترجع البيت قلبي بيقولي أن الموضوع ده رابط بعضه بس مستني اسمع من يوسف كلمه واحده
محمد بيه: تمام
في جانب آخر
على: مع آخر الليل دخلت انام شوفت واحد شكله غريب جداً في حلمي تقريبا دكتور ماسك واحده عمال يشرح فيها قربت منه وقفت جمبه لقيت الجثه دي تبقا صافي وفجأة باب غرفته خبط لقيت واحد دخل نده عليه قاله يا دكتور يوسف خالد بيه بيقولك سرع اكتر عايز يشوف التقرير في اسرع وقت صحيت من النوم وكان الحراس الشخص وقف قصاد عيني قلبي كاد أن يتوقف من الصدمه اول مره أشوفه بشكله الحقيقي شيطان حرفياً قرون و زيل عيون حمراء اسود زاي الليل الدم يملأ وجهه شرس للغايه صوته مرعب )
على: ليه كده انت عايز تخوفني منك
الحارس الشخصي: أنا عارف انك عايز تخون العهد اللي ما بنا علشان كده بدأت أخد منك حظري و كمان تكون عارف هتوجه اي بعد خيانه العهد معي
على: مين اللي شوفته في حلمي ده
الحارس الشخصي: دا الدكتور اللي بيشرح جثه صديقتك الان هو ده اكبر خطر عليك حاول أن تقضي عليه ( و اختفي )
على: ( وجدت ورقه فيها اسم مستشفى خدت الورقه وقولت بعد العمل هروح المكان ده بس كان لازم اروح الشغل علشان اعرف اي اخبار صافي يمكن يكون السحر فشل المرادي ودي كانت امنيتي
في اليوم التالي في بنك -----
كان خبر موت صافي انتشر بين الجميع ووصل إلى على في مكتبه وكان يجلس في مكتبه حزين جدا على ما حدث
باب مكتب على بيخبط
على: ادخل
خالد بيه: مساء الخير حضرتك استاذ علي السعيد
على: اه أنا مين حضرتك
خالد بيه: ( طلع كارنيه الشرطة) أنا خالد المصري ظابط مباحث من قسم ----
على: اتفضل تحت امر حضرتك خير
خالد بيه: طبعاً حضرتك سمعت خبر موت صافي السكرتيره بتاعت حضرتك
على: طبعاً سمعت وحزنت عليها جدا جدا
محمد بيه: ( دخل المكتب مره واحده)
على: خير
خالد بيه: محمد بيه ظابط مباحث من نفس القسم
على: تمام تمام اتفضل يا محمد بيه اقعد
خالد بيه: اه يا استاذ علي قولتلي حضرتك زعلان عليها
على: بالظبط كده
محمد بيه: احنا عرفنا أن آخر واحد كان معاها قبل ما ترجع البيت كان حضرتك صح كده
على: مش عارف هيا كانت معايا ونزلت راحت فين بقا مش عارف
محمد بيه: وحضرتك خدتها عندك البيت ليه
على: مفيد لحضرتك أنك تعرف
محمد بيه: طبعا مفيد انت بتتكلم عن جريمه قتل يعني مفيش حاجه اسمها مهمة ومش مهمه
خالد بيه: اي سبب الزيارة يا استاذ علي
على: كنت عايز اعرف منها شويه حجات عن فرش البيت
خالد بيه: وليه صافي بالذات مش حد تاني
على: لاني واثق في ذوق صافي الله يرحمها
محمد بيه: طب ياله بينا على بيت حضرتك بقا خلينا نقولك رأينا احنا كمان
على: كده من غير حتى اذن نيابة
خالد بيه: ( طلع إذن النيابة) حلو الإذن ده ولا مش عاجب حضرتك
على: اه دا حضرتك جاي وعامل حسابك على كل حاجه أنا عليا تهمه بقا وأنا مش عارف
خالد بيه: ولا عليك اي حاجه أنا ليا مزاج اشوف البيت عندك مانع
على: لا طبعا مفيش مانع
محمد بيه: يبقا قوم معانا
