رواية واهتز عرش الجبال عشقا الفصل العاشر 10 بقلم لولا نور


 رواية واهتز عرش الجبال عشقا الفصل العاشر بقلم لولا نور


وصل حسن وجميلة الي بيتهم ، صعدت معهم والدته وهي تطلق الزغاريد فرحاً بابنها ، فتح حسن باب شقتهم في الدور الثاني من منزل والده ثم حمل جميله علي 

ذراعيه ،فشهقت جميله بخجل من فعلته واحمرت وجنتيها بشده هاتفه باعتراض: نزلني يا حسن اني  مستحيه...

* هتفت حسن بعشق: اوعاكي تستحي مني ، وبعدين انا حالف انك تدخلي شجتك وانا شايلك زي ما هفضل طول العمر شايلك في جبلي وفوج راسي...

ثم سار بها الي الداخل ومن خلفهم والدته التي حركت شفتيها المزمومه بحنق الي الجانبين هاتفه بغيره: ضهرك يا ولدي نزلها تقيله عليك...

* كان قد وصل حسن الي غرفتهم فانزلها ارضاً وهتف بعشق مخاطباً والدته وعينيه تقبل جمال جميله بعشق: متخافيش يا اماي ولدك ضهره شديد وچميله خفيفه كيف الريشه ...

* برطمت والدته بتبرم: كيف الريشه جال وماله...

ثم هتفت بعدها وهي تشير الي طاوله جانبيه: العشا اها عنديكم والفاكهه والعصير لو عوزت حاچ يا حسن ابجي نادم عليا انا هفضل صاحيه مش هنعس...

* اجابها حسن وهو يسير خلفها للخارج : تسلمي لي يا امه ..

* استدارت اليه واادته وهتفت وهي علي باب الشقه تناوله محرمه بيضاء في يده: تسلم يا ولدي من كل شر ،خد يا ولدي ...

* نظر لها حسن متسائلاً رغم معرفته بما تريد: ايه ده يا امه...

* اجابته والدته بتقرير: دي خرقه بيضا لجل ما نزفرها بشرف مرتك، وتخلص الليله مش تجول لك تعبانه ولا مستحيه بلاش چلع ماسخ وانا هفضل صاحيه اول ما تخلص تچيب لي الجماشه لجل ما قلبي يطمن..

* هتف حسن برفض حاسم:  طمني جلبك يا امه ، دي جميله بت العلايليه وتربيه چبل العلايلي اللي ربيت جدام عيني ، وبعدين الحاجات دي خصوصياتي انا ومرتي ، يحصل انهارده ، بحصل بكره او بعد شهر ، محدش له صالح بالحاجات دي واصل ، فهماني يا امه ..

*نظرت له والدته بحنق: اكده يا حسن من اولها بتجولي خصوصياتك انت ومرتك ، وانا امك اللي مربياك بجيت بدخل في خصوصياتك ، ماشي يا ولدي...

* كاد حسن ان يجيبها ولكن صدح صوت والده الحج ابراهيم العلايلي: انت فين يا وليه يا مخبله انتي واجفه عندك تتحدتي ويا ولدك ومخلياه يهمل عروسته في ليله دخلته...

* ثم نظر الي حسن وتابع : ادخل يا ولدي لعروستك ربنا يهدي سركم ...

ثم نظر الي زوجته نظره غاضبه الجمتها: وانتي يا مره همي جدامي وبلاها رط الحريم الماسخ ده...

امتثلت لامره وهتفت وهي تسير امامه: حاضر يا حج....


* دلف حسن الي غرفته فوجد جميله جالسه علي طرف الفراش تفرك يديها بتوتر...

جلس بجانبها وضم يديها بين يديه ثم طبع قبله رقيقه فوق كفوفها وتابع: يدك بارده كيف التلج ..

* هزت جميله راسها وتابع بصوت مهروز: مش عارفه ...

*نظر حسن الي وجهها الصبوح وتابع: مش عاوزك تخافي مني انا لا يمكن آذيكي ولا اعمل حاچه انتي مش عوزاها ، وبعدين عاوز اجولك علي حاچه مهمه ، احنا اه متچوزين في بيت اهلي ، بس دي شقتك لحالك مملكتك ، محدش له صالح باللي بيحصل چواتها غيرنا ، نزعلوا ، نفرحوا ، ده بين حيطان بيتنا لكن باره باب شقتنا مفيش حاجه تتقال لا لاهلك ولا اهلي  مفهوم يا ست البنات...

* اومات له جميله براحه من حديثه: مفهوم يا حسن...

* نهض حسن وانهضها معه وتابع: يلا نغيروا خلاجتنا ونتوضوا ونصلوا ركعتين لجل ما نبدا حياتنا مع بعض بالصلاه علشان ربنا يبارك لنا ...

* هتفت جميله بخجل عندما وجدته يخلع عمامته : واااه انت هتجلع هدومك اهنيه ...

* نظر حسن الي خجلها بافتنان: خلاص ما تتكسفيش اكده انا هروح الاوضه التانيه اغير واتسبح وانتي اما تخلصي نادي لي...


* وقفت جميله امام المراه ترتجف من الخجل وهتفت تقوي حالها وهي تفك حجابها : يارب عديها علي خير ...

* بعد وقت قد انتهت جميله من حمامها وارتدت اسدال الصلاه فوق قميص نومها الابيض والمآزر الخاص به وهي تكاد تموت من خجلها : انا كيف لبست القميص ده دلوق هيجول عليا ايه ...لا انا هغيره..

* وقبل ان تخلع اسدالها دلف حسن من الباب وتابع: ما انتي خلصتي اها ليه منادتيش عليا...

* هتفت جميله بتوتر: لسه كنت هنادي لك..

* اوما حسن لها وافترش سجادة الصلاه وآمها في الصلاه ...

* بعد الانتهاء من الصلاه وترديده لدعاء الزواج ، نهض وانهضها معه ، مد يده يحل اسدال الصلاه من علي راسها فانساب شعرها العسلي الحريري خلف ظهرها...

^ ابتلع لعابه بوجل من حسنها ثم باصابع مرتعشه مد يده بفتح سحاب الاسدال حتي خلعه من عليها وظهر من خلفه جسدها الناعم الرقيق الملتف في قميصها الابيض الذي يظهر اكثر ما يخفي بالرغم من وجود المآزر فوقه...

* مشط جسدها بعينيه  العاشقه المتلهفه للحظه وصالها التي طال انتظارها عمراً بحاله...

^ اقترب منها حد الالتصاق واقتنص منها اول قبله لطالما حلم بها ..

* كانت في بدايتها رقيقه شغوفه ولكنها تحولت مع استسلامها وتعلقها بعنقه الي قبله جامحه فاقده للسيطره تريد الاقتحام والالتحام ....

* حملها حسن وسار بها نحو الفراش دون ان يفصل قبلته التي انتقلت الي سائر وجهها ويديه تسير علي جسدها بعشق واشتهاء خدر حواسها ، وما ان حاول ان يخلع عنها فميصها حتي فاقت من غيمتها وتمسكت به برفض خجل ...

* فهتف حسن بعشق وهو مشرفاً عليها يوجه احمر من فرط الاثاره: متخافيش يا جلب حسن انا وعدتك اني عمري ما إذيكي ...

ثم التهم شفتيها في قبله جامحه خدرتها وجعلتها وفعت رأيه الاستسلام لعزوه الضاري لعذريه جسدها حتي صاروا بعد وقت جسداً واحداً وروحا واحده!!!!


...................................................."روايه واهتز عرش الجبل عشقاً" روايه بقلمي انا لولا نور ، مسجله ياسمي ممنوع النشر والنقل او الاقتباس ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسالة القانونيه...

...................................................


* جلس جبل علي اريكه في المندره بعدما خلع عباءته وعمامته مسنداً راسه اللي الخلف مغمض العين فقد كان يشعر بصداع يشطر راسه الي نصفين ...

* وجد باب المندره الخارجي يفتح بقوه وعاصفه هوجاء حمراء تشع غضباً وفتنه تقف امامه متخصره تهتف بغضب: عجبك صدر الرقاصه وانت ماسكه في ايدك يا جبل بيه....!!!


* هب جبل واقفاً من رقدته ونظر اليها متفاجئاً من هجومها عليه وقدومها اليه من باب المندرة الخارجي !!!

* توجه بغضب الي باب المندرة وخرج ينظر حوله ربما رآها احد الغفر وعندما وجد المكان خالي عاد اليها بعدما اغلق الباب عليهم بالمفتاح من الداخل ....

* وقف امامها بجسده الضخم بشرف عليها بطوله المديد يطالعها بغضب : انت كيف تيجي لحالك لهنيه في الوقت ده ومن الباب اللي باره مش من الباب اللي جوات السرايا..

* هتفت ديالا بصوت عالي وهي تتفتت من الغضب والغيره: هو ده اللي فارق معاك جيت من انهي باب ومش فارق معاك اللي انت عملته؟؟

* صرخ فيها بصوت قوي افزعها وجعلها تشعر بالخوف منه: صوووتك!!!!

* اوعاكي صوتك يعلي عليا تاني وانتي بتتحدتي معاي، انا مفيش مخلوج صوته يعلي عليا انتي فاهمه.؟؟

* ولتاني مره بجولك ايه اللي جابك الساعه دي هنا ومن الباب ده؟؟

* هتفت ديالا بصوت منخفض ولكنه غاضب: علشان عاوزه اتكلم معاك، وبعدين ما كنتش عاوزه حد يعرف اني جايه لك هنا..

* تابع جبل بغضب: تجومي تاجي من باب المندره اللي علي الشارع والخلج راحه وچايه وزمانهم شافوكي وانتي ماشيه شعرك مكشوف والملس مفتوح ومببن چسمك، !!!

*ثم ضرب كف علي الاخر بغضب وتابع وهو يكز علي اسنانه بغيظ منها: استغفرالله العظيم يارب، اعمل فيكي ايه ،؟

* نظرت ديالا الي نفسها فوجدت الملس مفتوح مظهراً فستانها الاسود الطويل من تحته ، ووضعت يدها علي شعرها فوجدت الطرحه منسدله علي اكتافها وشعرها ظاهراً منه فهي اصلاً تضعها باهمال فوق راسها !!!

* هتفت ديالا بعناد: مكانش في حد اصلاً انا اخدت بالي كويس وجيت بسرعه محدش شافني...

* وبعدين متقلبش الترابيزه وتتهرب من اللي عملته...

* هتف جبل ساخراً: وايه اللي عملته بقي ان شاء الله...

* عادت ملامحها الي الغضب مره اخري فاحمر وججها من الغيظ: والله مش عارف عملت ايه ، ايه نسيت صدر الرقاصه اللي مسكته بايدك وانت بتحط لها فيه الفلوس...

* تحكم جبل في نفسه  بصعوبه حتي لا تفلت منه اي رده فعل علي مظهرها الشهي الذي يجعلها قابله للالتهام ...

علي الرغم من غضبه منها بسبب حديثها معه في الهاتف، الا انه اشتاقها حد الجنون ، يريد ان ياخذها الان وهنا في مندرته وليحدث ما يحدث..

ولكنه سيطر علي جسده الذي يآن شوقاً لها وتابع بصرامه: وانتي ايه اللي يزعلك في حاچة زي اكده ، دي عوايدنا عاد ده نجوط للرجاصه وفرجتها ....

* هتفت بغيره اكبر وصورته وهو يضع يده علي صدر الراقصه تثير جنونها: يا سلام وانت علشان تنقطها تمسك صدرها..

* اجابها باستفزاز: اه هو اكده ، وبعدين انتي واجفه تحققي معايا وتحاسبيني باماره ايه ، انا محدش يراچعني في اي تصرف اعمله ، انا حر اعمل الي انا عاوزه ، انا جبل العلايلي انا بس اللي آمر والكل ينفذ ويطيع من سكات ...

* نجح في استفزازها وتابعت بعناد وتمرد: مش عارف باماره ايه بحاسبك ، باماره اني مراتك ولا نسيت وكلها اسبوع ونتجوز...

* جلس جبل علي الكنبه خلفه واضعاً قدم فوق قدم وتابع بلامبالاه: لا مش ناسي ، بس انتي افتكرتي انك مرتي بعد شهر ...

* شهر بحاله لا شوفتيني ولا تعرفي عني حاچة بعد حديتك الماسخ معاي في التلافون اللي لسه محاسبتكيش عليه اصلاً ، وجايه دلوجتي محموجه وتجولي مرتك ....

* هتفت ديالا بخجل : ماهو ... ماهو انا اتصلت بيك وبعت لك مسج كتير وانت مردتش عليا...

* هتف جبل بغيظ: وانتي عملتي ايه ، ولا حاچه مفرجش معاكي ولا حتي فكرتي تراضيني بكلمه وتكلفي خاطرك وتيجي لحد عندي كيف ما عملتي دلوجت ...

* رميتي حديتك اللي كيف السم في وشي واختفيتي وانا هملتك لحالك تاخدي جرارك بنفسك من غير ضغط مني عليكي ...

* سالته ديالا بتوجس: تقصد ايه باني اخد قراري؟؟

* نظر جبل لعمق عينيها الرماديه التي اصبحت مثل سحابه شتويه ملبده بالغيوم : يعني تجرري انتي عاوزه ايه ، عاوزه تكملي في الچوازه ولا لاء...

انا لولا عطيت كلمه لابوكي الرچل الزين وعامل له خاطر انا كنت طلقتك بعد حديتك ده،،

انا مفيش مره تتحدت معاي كيف ما انتي عملتي ويكون في معلومك ، ده اول واخر مره هسمح لك تتحدتي وياي اكده ده لو لينا نصيب نكملوا مع بعض ، اظاهر انك فهمتي چلعي ليكي غلط وافتكرتي انك ممكن تتحكمي فيا او تتحدتي معاي علي كيفك ، لاه يا ديالا ، انا اه رايدك بس مش علي حساب كرامتي، انتي لسه ماتعرفنيش زين بس انا طبعي غير طبع اي رجل في الدنيا دي بحالها ، لو روحي فيكي وهموت من غيرك ولا تفرجي لي لو فكرتي تعملي حاجه غلط مش لا ه عليا او فكرتي انك تمسي كرامتي ساعتها همحيكي من حياتي كانك مظهرتيش فيها اصلاً ....


* هتفت ديالا والدموع تترقرق داخل مقلتيها: انا اسفه علي اللي قلتهولك في التليفون، بس غصب عني انت مش فاهم انا فجاة حياتي اتقلبت ١٨٠درجه من بنت عايشه حياتها علي كيفها وبحريتها ببن يوم وليله لقيت نفسي متجوزه رجل مختلف عني في كل حاجه وحياته غير حياتي والمطلوب مني اني اعيش حياه معرفهاش مع ناس مختلفين عني ، حياه ليها قيود وعادات عمري ما عرفتها وفوق ده كله مشكله دادي اللي حياته في خطر ومش عارفه ممكن يحصل له ايه فكل ده اثر علي اعصابي...

* هتف جبل بحنان: انا مجدر حديتك زين ، بس كنتي تعالي اتكلمي معاي ، جولي كل اللي چواتك ومخوفك وانا هطمنك ، وهشيل عنك كل اللي مضايقك ، ولازمن تتعودي علي اكده انك متخفيش عني حاچه حتي لو كانت صغيره ، تعالي واحكي لي حتي لو كانت حاجه صغيره وهايفه ، عرفيني والاحسن اني اعرف منيكي مش من حدا تاني لان ساعتها رد فعلي هيزعلك لو عرفت انك مخبيه حاجه عني..

وعاوزك تعلمي انك معاي هتكوني في امان وانا مش هخالي حاچه تضايقك او تزعلك واصل ، وهستني منك اكده انتي كمان ، متفجين!!!

* اومأت له ديالا موافقه: متفجين...


* اقترب جبل منها وهتف بمراوغه: بس انا برضك مش فاهم لحد دلوقت ايه اللي ضايقك اما نجط الرجاصه؟؟

*عاد اليها الغضب والغيره مره اخري فنهضت من جانبه ووقفت امامه متخصره: والله مش عارف ، فرحان بنفسك اوي وانت يتحط ايدك بالفلوس في صدرها وهي ما شاء الله مصدراه في وشك لحد ما كان هينط باره البدله اللي لبساها ...

* هنا لم يتمالك جبل حاله واطلق العنان لضحكاته الرجوليه تصدح في المكان حولهم جعلها تهيم في جمال ملامحه الضاحكه التي جعلته في عينها اوسم رجال الكون..

*نهض جبل ووقف امامها هاتفاً بعد ان هدأت ضحكاته لكن ملامحه لازالت مبتسمه: افهم من اكده انك غيرانه علي منيها..

* هتفت ديالا بعناد وهي تشير علي نفسها بغرور: اناااا اغير من دي ، متخلفتش لسه اللي الكوين ديالا الجبالي تغير منها ...

* اعجبته ثقتها الزائده بنفسها وتابع : اومال ايه عاد ايه اللي مضايقك جوي اكده..

* اقتربت منه ورفعت راسها عاليا تنظر الي عمق عينيه الزيتونية وتابعت بغيره وتملك: انا مش بحب حد يقرب من حاجه بتاعتي وملكي ، وانت جوزي وملكي يا جبل يا علايلي...

* الي هنا وانفكت عقدة صبره وتعقله من عقالها وفي ثواني كان يحملها من خصرها يرفعها الي مستوي طوله وتحرك بها لاصقاً ظهرها بالحائط خلفها هاتفاً برغبه: يا ويل جبل منك اللي جننتيه بين جلعك وعنادك وبين رقتك وجمالك ...

 ثم اكتسح شفتيها في قبله داميه وهو يلف قدميها حول خصره ويديه تسير يجنون وتملك علي فخديها من اسفل فستانها....

* طال هجومه الشرس علي جسدها وشفتيها وكان قاب قوسين او ادني من فقدان السيطره علي نفسه الا ان رنين هاتفها افاقهم من نشوتهم !!!!

* ابتعد عنها لاهثاً بقوه : تليفونك عام بيرن..

* اعتدلت ديالا وهي ترفع فستانها علي كتفها العاري التي لا تعلم كيف ومتي انزاح عنها وتناولت هاتفها بايد مرتعشه تنظر للمتصل : ده دادي..

ثم فتحت الخط واجابته وهي تحاول ان تحادثه بثبات: ايوه يا دادي...

* جاء صوت والدها متسائلا بقلق: انت فين يا دودي كل ده اتاخرتي كده ليه..

* ابتلعت رمقها واجابته وهي تنظر الي جبل الذي يوليها ظهره محاولاً السيطرة علي حاله: معلش يا دادي سهرت مع الجماعه هنا شويه عشر دقايق بالكتير وهكون عندك ...

* استدار اليها جبل وتابع: ادخلي الحمام ظبطي حالك علشان اوصلك...

* تحركت مسرعه من امامه وهي تتحاشي النظر اليه خجلاً من نفسها ومنه...

* بعد قليل خرجت من الحمام بعدما عدلت من مظهرها واحكمت غلق الملس عليها ولف الطرحه حول شعرها جيداً: انا جاهزه..

* اوما لها موافقاً ، ثم فتح درج مكتبه واخرج منه رزمه من النقود اعطاها لها ..

* هتفت متسائله وهي تاخذهم منه: ايه دول 

* اجابها وهو يقترب منها: ده نقوط چميله هتديهالها بكره اما تروح مع امي وباقي الحريم تباركوا لها في الصباحيه..

* هتفت ديالا: ما انا عامله حسابي وجايبه لها كادو ..

* تحدث جبل موضحاً: وماله ده هديتك لحالك ، لكن الفلوس دي نجوطي انا وانتي ويلا همي بينا علشان اوصلك اتاخرتي علي ابوكي ...


..................................................."روايه واهتز عرش الجبل عشقاً" روايه بقلمي انا لولا نور ، مسجله ياسمي ممنوع النشر والنقل او الاقتباس ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسالة القانونيه...

...................................................


* في صباح اليوم التالي ...

هتفت الحاجه جليله تحدث الخادمات: همي يا يتي منك ليها خالينا نلحج نوصل الصباحيه للعروسه ، عيب اما نتاخروا عليهم../

*اومات احدي الخادمات وهي تضع الطعام في صواني العروس: خلاص يا حاجه انا خلصت حمرت الحمام والبط وحطيتهم في صينيه كبيره ومعاهم الفروج كمان ...

* وتابعت الاخري: وانا يا ست الحاچه: حطيبت الفطير المشلتت والچبن والبيض والعسل في صينيه تانيه والغفير باره چهز أقفاص الفاكهة../

* اومات لهم الحاجه جليلة باستحسان: سلم ايديكم يا بنات عقبال ما نعمل يوم فرحكم ..

* انا هدلي علي فوج اغير خلجاتي عقبال ما ترصوا الحاجه في العربيه..

* صعدت الحاجه جليله الي اعلي فقابلت هند وصغيرها جابر الذي حدث جدته: انا چاهز يا چدتي هنروح ميتي لچميله اتوحشتها...

* طبعت الحاجه جليله قبله فوق جبهته وتابعت: علي طول يا جلب چدتك هغير خلجاتي تكون انت خلصت فطورك ، 

* هتف الصغير ببراءه: جميله هي اللي كانت بتفطرني مين هيوكلني دلوقت؟؟

*نظرت الحاجه جليله الي هند بغضب وآمرتها بجمود: فطري ولدك واهتمي بيه شويه بدل ما انتي شاغله حالك بحال غيرك ومش فاضيه غير للزواق والحديث علي الناس...

* كتمت هند حنقها وتابعت: دايماً ظلماني يا عمتي ده انا كنت نازله افطره اها...

* هتفت الحاجه جليله وهي تستدير صوب غرفتها: ياريت اكون فهماكي غلط يا بت اخوي...


* عند ورد ...

* خرجت من الحمام بعدما انتهت من ارتداء ملابسها وهتفت تحادث جبل الذي يرتدي جذاؤه: انا هروح اشوف مرت عمي خلصت ولا لاه..

عاوز مني حاچه قبل ما اطلع يا واد عمي..

* اومأ لها جبل وهو يخرج من جيب جلبابه رزمه من النقود : خدي ده نقوط جميله...

* اخذته منه ورد وتابعت: تعيش وتچامل يا واد عمي...

* حادثها جيل وهو يلف عمامته علي راسه: انا عطيت زيهم لديالا كمان ...

* هتفت ورد باستغراب: وهي ديالا هتاچي معانا ؟؟ اصلها مجالتش عشيه انها هتاچي ويانا...

* هتف جبل بحسم: انا اللي قلت لها تاچي علشان تتعود علي تقاليدنا وعوايدنا ولازمن تكون وياكي انتي وامي ...

* اومأت له ورد بطاعه: طبعاً يا واد عمي ، حديتك صوح ...

.......


بعد بعض الوقت ...

دلفت الحاجة جليله ومن خلفها زوجات اولادها والخدم يحملون زياره العروس ويطلقون الزغاريد الفرحه ...

* هتفت ام حسن وهي تستقبلهم بود زائف: اهلاً وسهلاً بالحاچه الكبيره نورتي الدار...

* اجابتها جليله ببشاشه: الدار منوره باهلها يا ام حسن..

ثم اشارت الي الغفر: هموا يا ولاد داخلوا اقفاص الفاكهه والحلويات في المطبخ ..

هتفت والده حسن بتبرم: والله ما كان له لزوم مچايبك دي يا حاچه الدار مليان خير كتير...

* ربطت الحاجه جليله علي كتفها وتابعت: طبعاً داركم عمران بالخير ما هو دار من دارات العلايلية بس دي الاصول يا ام حسن..

بالاذن احنا بقي نطلعوا نشوف العرسان..

* هتفت ام حسن سريعاً : تعالي نشربوا القهوه الاول علي بال ما ابعت حد يصحيهم شكل نموسيتهم كحلي ...

* هتفت الحاجه جليله بحسم: قهوتك مشروبه يا ام حسن ،مره تانيه ان شاء الله ، بس العرسان صحيم من بدري وچميله حدتني في التلافون قبل ما آجي ، بالاذن يا ان حسن../

ثم تحركت للاعلي ومن خلفها زوجات اولادها تحت نظرات ام حسن الحانقه: واااه حدتها في التلافون كمان ، شكلها واعره كيف امها بس علي مين ، بكره نشوف مين اللي كلمته هتمشي في الدار انا ولا انتي يا بت چليله..


* عند حسن وجميلة...

* وقفت جميله تصفف خصلاتها امام المرآه ، فاقترب منها حسن يضمها الي صدره عاقداً يديه حول خصرها ، طابعا قبله مطوله علي رقبتها...

* هتفت جميله بخجل : وااه يا حسن ، بكفياك بقي امي زمانها علي وصول..

* تابع حسن تقبيله لها : اعمل ايه مش جادر ابعد عنيكي ، انا عامل كيف الصايم الي ما صدق وفطر ومش اي فطور ، ده فطر علي قشطه بالعسل يا قشطه انتي...

* ضحكت جميله بخجل وهتفت وهي تتخلص من حصاره لها : طب اوعي لنفسك تموع من كتر العسل...

* صوت طرق علي باب شقتهم انقذها من براثنه فهتفت بفرحه : مش قلت لك دي اكيد امي انا هروح افتح لها ...

* امسكها حسن من يدها يوقفها وتابع بغيره: استني انا اللي هفتح يمكن تكون مش هي ، وانتي خلصي لبسك وغطي شعرك وخصليني../


* فتح حسن الباب واستقبل زوجه عمه التي ياركت له ودعت له بصلاح الحال والذريه الصالحه ثم استاذن منهم ونزل الي والده حتي يترك لهم قدراً من الحريه مع عروسه...

* جلست جميله في حضن والدتها : اتوحشتك جوي يا چميله الدار مالوش حس من غيرك يا بتي...

* قبلت جميله يد والدتها باجلال: وانا كمان اتوحشتك اوي يا ماما وحشتوني كلكم...

* تحدثت هند بحقد : شقتك حلوه بس كانها صغيره شويه، شقتي اكبر منيها ...

* ضحكت جميله وتابعت: المهم انها عجاني يا هند...

* شعرت ديالا بالغيظ من هند وتابعت: مش مهم الشقه تكون كبيره ولا صغيره المهم انها تكون مرتاحه فيها ومع انسان يحبها وتحبه عمر السعاده ما كانت في الفلوس...

* ربطت الحاجه جليله علي قدمها وتابعت: ربنا يكملك بعقلك يا بتي ، هي هند اكده طول عمرها بترمي حديت زي الدبش...

* هتفت عند بغل بعد مدح عمتها لديالا: الله يسامحك يا عمتي دايماً ظلماني انا مش قاصدي حاجه عفشه...

ثم فتحت شنطتها واخرجت منها مظروف قدمته لجميله : اوعي تزعلي مني يا جميله انا مقصدش حاجه ، الف مبروك يا خيتي دي نقوطي انا جاير الصغير...

* هتفت جميلة برقتها: شكراً يا هند../

* قامت ورد وقبلت وجنتي هند بحب: الف بركه يا خيتي ربنا بسعدك ويرزقك بالخلف الصالح وده نقوطي انا كمان..

* احتضنتها جميله بحب: يخاليكي ليا يا ورد...

* اما ديالا فقدمت لها علبه من القطيفه المخمليه وتابعت: دي هديتي ليكي انا ودادي يارب ذوقي يعجبك.  

ثم قدمت المظروف الذي اعطاه جبل لها: دي هديتي انا وجبل الف مبروك حبيبتي..

* فتحت جميله العلبه فوجدت اسواره من الالماس تخطف الانفاس ...

فهتفت جميله بسعاده : الله يا ديالا تحفه بج ذوقك يجنن ….

*ابستمت ديالا وتابعت: تتهني بيها حبيبتي مبسوطه انها عجبتك….

* نظرت لها الحاجه جليله وهتفت باستحسان: بت اصول يا بنتي ومن بيت اصيل ….

* اقتربت هند من ورد وهتفت بخبث: شايفه ضرتك وحركاتها عاوزه تميل دماغ الحاجه نواحيها بس علي مين انا عارفه حركات المصراويه دول يتفات لهم بلاد ، وشوفتي بدات في شغل الكيد معاكي من دلوقت اما جالت هديتي انا وجبل ، قلت لكم دي مش سهله محدش صدقني بكره تركب وتدلل رجليها وتقولي هند قالت…

* نظرت لها ورد ثم نظرت الي ديالا التي تتحدث مع حماتها بود وكلمات هند تتردد في عقلها …


* قطع حديثهم دخول ام حسن عليهم هاتفه بود زائف وهي تبارك لجميله: مبارك يا مرت ابني ربنا يرزقك بالخلف الصالح عن جريب يارب../

* ثم تابعت بخبث: جومي يا چميله هاتي القماشه من چوه…

* نظرت لها جميله وهتفت بعدم فهم:قماشه ايه يا مرت عمي../

*ضحكت ام حسن بسماجه وتابعت: واااه مخبراش قماشه ايه ، القماشه اللي عليها شرفك لجل ما نطمن …

* هنا هدرت فيها الحاجه جليله بقوه: مش جميله العلايلي اللي محتاجين نطمن علي شرفها دي بت الكبير واخت كبير العلايليه مش اكده ولا ايه يا ام حسن…

* تابعت ام حسن بفم ملتوي: وانا جلت ايه عاد دي عوايدنا يا حاچه وانتي خابره وبعدين هو انتي معملتيش اكده مع مرتات ولادك ولا ايه؟؟

*تابعت الحاجه جليله بنفس القوه: اهم جدامك اهم اساليهم، وبعدين الزمن اتغير اللي اتعمل وياكي زمان ما بقاش يتعمل دلوقت…

* احتفن وجه ام حسن بغل وتابعت: طب دول بناتنا وتربيتنا واحنا عارفينهم ، هتعملي ايه مع مرت ولدك المصراويه هتتاكدي من شرفها كيف؟؟؟

* شهقت كلا من ديالا وورد وجميله من وقاحه تلك السيده ببنما هند ابتسمت بشماته…

* نهضت الحاجه جليله من جلستها وتابعت بغضب جم: اجفلي خاشمك اللي عام ينقط سواد ده يا مره واعرفي انتي بتتكلمي عن مرت مين ، مش مرت كبير العلايليه اللي تتحدتوا عن شرفها وقبل ما تكون مرت كبير العلايليه دي بت عزيز الچبالي صديق عمر واخو چابر العلايلي  يعني تربيتها كيف بناتنا بالظبط…

وانا بحذرك انك ترطي في الحديت ده تاني بدل ما اغفلقها عليكي واوصل حديتك الماسخ ده لچبل وساعتها بجي شوفي هيعمل معاكي ايه…

ومش هيفرق معاه انك مرت عمه وحمات اخته انتي عارفه لا انا ولا جبل ولدي بنسامح في الغلط..

واذا كان عقلك وزك انك علشان بتي بقت في دارك هتطلعي عليها عقدك القديمه تبقي غلطانه لاني مچوزه بنتي لراچل يعرف يصونها واظن برضك مش هتحبي ان ولدك يسمع باللي حصل ده وبلاش شغل الحماوات من اولها علشان انتي مش قدي يا ام حسن…

* يالا يا بنات خالونا نروح ونسيب العروسه لعريسها…

وانتي اولنا يا ام حسن …

وقبل ان ترحل احتنضت ابنتها وهتفت جميله بحزن: ربنا يخاليكي ليا يا امه..

* ربطت والدتها علي وجنتها وتابعت: افرحي يا جميله انتي عروسه واوعاك تخافي من حماتك او اي مخلوق طول ما انا علي ضهر الدنيا انا واخوكي وقبل مننا چوزك دي تربيه ابوكي الله يرحمه….

فوتك بعافيه يا بتي …

الفصل الحادى عشر من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1