![]() |
رواية الجسد الملعون الفصل الاول
الجسد الملعون
تدور احداث هذه القصه في ملجأ للايتام ، تديره امرأه سيئة السمعه تدعى مدام (حسنيه) ، اعتادت قهر الاطفال وتسخيرهم لجني الاموال باي طريقه متاحه
وكان يعيش بهذا الملجأ فتاه يتيمه تدعى (امل) ، عمرها ١٣ عام ، كانت الاجمل بين كل الفتيات ، حيث تفجرت فيها مظاهر الانوثه مبكرا ، وزاد من جمالها انها تتمتع بطبيعه هادئه مسالمه ، فكانت اكثر الفتيات طاعه وخضوع لمدام حسنيه
وكان لامل صديق بالملجا يدعى (بكر) ، يخاف منه الجميع بسبب وجهه المشوه ، وجسده الضخم المخيف ، الذي انعكس على شخصيته ، مما جعله طفل عنيف
وبالرغم من شخصيه بكر القاسيه ، الا انه كان يتعامل مع امل بكل ود ، فهي الوحيده التي لا تنفر من ملامحه المخيفه
تبدا قصتنا ... عندما قامت حسنيه باستدعاء امل لمكتبها ، وقالت لها : في ضيف جاي بكره ، وعاوزاكي تتعاملي معاه بكل ادب ، ولو ضايقتيه ، هيكون مصيرك الشارع !!!
ردت امل بخوف : حاضر يا ست المديره ، بس انا مش عارفه ايه المطلوب مني بالظبط ؟
حسنيه: اي حاجه يطلبها منك تعمليها وانتي مبتسمه ... مفهوم ؟؟؟
امل بخضوع : حاضر يا ست المديره
وفي الصباح جاء الضيف (شاكر بيه) وهو كهل ، يبدو على مظهره الثراء
واستقبلته حسنيه في مكتبها ، وبصحبتها امل ، وقالت : شاكر بيه جايبلك هديه حلوه يا اموووله يلا اشكريه وخليكي لطيفه معاه زي ما وصيتك
ابتسمت امل قائله : اهلا وسهلا يا افندم ، والف شكر على الهديه
ثم التقطت من يده شنطه الهدايا
رد شاكر : ازيك يا اموره ، دي حاجه بسيطه ، بس انا عاوزك تقوليلي ... بابا شاكر
زادت ابتسامة امل وقالت : حاضر يا بابا شاكر
ردت حسنيه : يلا يا امل بوسي بابا ، وفرجينا على الهديه
بكل خضوع اقتربت امل من شاكر وقبلت وجنتيه ، وقد احمر وجهها من الخجل
فبادر شاكر قائلا : مالك مكسوفه ليه ... ده انا بابا حبيبك
فتحت امل الهديه فوجدت فستان انيق ، لم تحلم ان ترتدي مثله ابدا
وهنا طلب شاكر منها ارتداء الفستان ، فهمت بالخروج ولكنه استوقفها قائلا : انا عاوزك تجربيه هنا يا امل
تسمرت امل في مكانها ، وسط الحاح من حسنيه بان تلبي طلب شاكر
استدارت امل وهي ترتعش وخلعت جلبابها ، وارتدت الفستان سريعا
سال لعاب شاكر وهو يطالع ساقي امل الجميلتان مؤخرتها الصغيره
ولم يتمنالك نفسه فقام وجذب امل بهدوء واجلسها على فخذيه ، وقد لمعت عيناها بالدموع
ولتلطيف الاجواء ... قامت حسنيه ومسحت على شعر امل ، وقالت : انتي بنت محظوظه يا امل ، عشان شاكر بيه اختارك تكوني بنته ، وهيتكفل بكل مصاريفك ، وكمان هياخدك كل يوم جمعه يفسحك وتباتي معاه
تسمرت امل في ذهول تام ، فلم تسمع باقي كلمات حسنيه ، ولم تشعر حتى باصابع شاكر وهي تلهو في فخذيها من تحت الفستان الجديد