رواية حينما تعشق الذئاب الفصل الحادي عشر
هي دي الاوراق الي كنتي طلباها مني..
/قالت اسيل هذه الجمله وهي تعطي الاوراق لنورا الجالسه امامها في الكوفي شوب/
"نورا" /وهي تاخذ منها الاوراق بشوق ولهفه/ اتأخرتي بس تمام مسمحاكي..
"اسيل" هتعملي اي بالأوراق دي..
"نورا" /بحده/ مش شغلك...
"اسيل" اظن كده مهمتي خلصت امشي بقاا..
"نورا" لا..لسه ؟؟
"اسيل" ازاي..
"نورا" لسه في خدمه..
"اسيل" وهي..
"نورا" شاهي وعمر....
/خرجت اسيل من الكوفي شوب وهي تشعر بدوار شديد نتيجه لما سمعته فالكلام لم يدخل مخهاا لا بل دخل قلبهاا ؛ لم تتمني شئ سوي ان تكون في حضن والدها الان ؛ لو كانت تعلم ان كل هذا سيحدث وانها لن تكون معه لكانت ترعرت في حضنه ورسمت صورته وطبعتها علي اعينها ؛ اغمضت اعينها وهي تتذكر ما حل بها وبعمر امس/
.........................................................
Flash Back
"و حينما تعشق الذئاب تنقلب الايه فما الفرق بين الانسان والذئب اعتقد انهم متشبهان فكل منهم يبحث عن ملاذه وشهواته ورغبتهم باقتحام قلوب العذاره والفتك بها وتحطيمها ثم يعاودون البحث عن فريسه جديد هم حتي لم يزيحو دماء القديمه من يدهم لكن لماذا نحب من يعذبنا ويكوي قلوبنا بنار حبه الجواب...عشقت فريستي اذا قال هذه الكلمه لكي فاعلمي لن تخرجي من غابته حتي لو راضيتي غروره"!!
/حملها عمر بين يديه الصلبه اما هي كانت مثل الدميه ساكنه تنظر له بخوف ورهبه لتعرف ماذا سيفعل فهو غضب واذا حدثته سيقتلهاا حتماا../
"عمر" هنروح لـ ابوكي المستشفي..
"اسيل" /بغضب/ انا مستحيل اتعب صحه بابا عشان واحد مجنون زيك..
"عمر" ابوكي صحته اتحسنت وبيسال عليكي وخايف لازم تروحيله..
"اسيل" /بفرحه/ بجدد بابا فاق وبقا كويس..
"عمر" اه.
"اسيل" فرحااانه /قالتها وهي تقبل خدع بعفويه وبرأه/
/بينما نظر لهاا بخبث قائلا وهو يدير ظهره ويعاود الذهاب للخلف/
"عمر" انا بقول نرجع الاوضه..
"اسيل" /بغضب/ بردك مش هتبطل سفاله ابعد كدده وبردك مش هكلمك عشان ال..
"عمر" والله كنت هتمادي بس..
"اسيل" /وهي تضربه علي صدره بقبضه يدهاا الصغيره/ بس بس بطل ونزلني...
/نظرت صافي للوضع بفرح وهي تتمني لهم كل خير/
/في المشفي/
/دخل عمر واسيل من باب المشفي وكلما خطو خطوه اذدادت دقات قلب اسيل فهي متلهفه شوقا لرؤيه والدها وخائفه رعبا من غضبه ؛ شعر عمر بتوترها لذلك مد يده ليمسك يدهاا ولكنها سرعان ما غضبت وسحبتهاا ومدت بخطواتها ؛ جز عمر علي اسنانه غاضبا فهو لم يفعل شيئا ولكن بالنسبه لها فهو فعل كل شئ !/
/عمر في نفسه.....لا طب والمأذون/
(ده وقته😂)
/وقفت اسيل تسأل الممرضه عن غرفه والدها اشارت لها الفتاه علي احد الغرف فـ نظرت اسيل الي حيث اشارتها اومأت برأسها مرتين فاهمه شكرتها وذهبت ؛ ولكن لحظه..لحظه اليست هذه الممرضه اميره!!/
"اميره" المز..
/تحولت خطوات اسيل للبطئ ؛ وهي تلوح رأسها للخلف بحده محاوله فهم ماذا يحدث/
"عمر" /بلهفه وهو يقترب منها/ اميره هي دي نفس المستشفي ازاي...
"اميره" اه المريض ده الي الانسه سألت عليه من شويه اتنقل امبارح كانت ست وشب كدده...
"عمر" فاكره امير...
"اميره" /بعدم فهم وهي تعقد خيوط وجهها/ امير....امير مين !!
"عمر" ركزي امير الي كان عامل حادثه...
"اميره" اه اه افتكرت.
"عمر" والملف...!
"اميره" /وهي تفكر/ الملف الملف حاضر هدور عليه...
"اسيل" /وهي تحلق اعينها علي شخص ما وتشهق بقوه/ نورا !!!!!!
/نظر عمر بسرعه ليجد نورا تقف تتحدث مع احد الاطباء ؛ لا يجب ان تراه ولا يوجد سوي الباب الذي تقف هي جانبه للخروج ؛؟ فماذا عساه يفعل ؛ لن يمثه ضرر بل سيمث اسيل لذلك اسرع الي احد الاطباء وحدثه بسرعه ثم اخذ البالطو الابيض وارتداه واخذ ايضا الكمامه ليغطي بها فمه وانفه ؛ نظر لـ اسيل نظره ذادت مغزي مهم ومحير ؛ وضع يده في جيب البالطو بكل تلقائيه وذهب يمشي خطوات ثابته منمقه رحلته تتوجهه الي الباب/
/بينما كانت نظرات اسيل مضطربه خائفه ما ذاد الوضع سوء هو نداء نورا علي عمر قائله "دكتور لو سمحت" بعدما تخطاها عده خطوات ؛ وقف عمر منتصبا ينظر لها بطرف عينه"
"نورا" /وهي تقترب منه/ انا مش لاقياه الدكتور المسؤل علي حاله نور الدين...
/وكيف لها الا تعرفه ؛ فالنهر الازرق الذي بعينيه يكفي لان يغرق البلده لا بل العالم بأسره ؛ تخطاها عمر ذاهبا الي الباب ليفتحه ويخرج يقف ورا الباب يراقبها من هذا المربع الزجاجي ؛ لتاتي اسيل مسرعه تحاول انقاذ ما يمكن انقاذه/
"اسيل" احم حضرتك هنا !
"نورا" /وهي تستفيق من شرودها/ ايه ده اسيل انتي هنا بتعملي ايه....ومين الي اداكي العنوان ?!
"اسيل" هو حضرتك نقلتي ب....اقصد د ده دكتور سالم اتصلت بيه ك..كنت واخده رقمه يعني...
"نورا" "بعدم راحه" اه اوكيي.
"اسيل" ينفع ادخل لبابا بقاا.
"نورا" ادخلي بس اوعي تقعي بلسانك..
"اسيل" حاضر...عن اذنك
/بينما شعرت نورا بريبه ؛ قطع تفكيرها صوت رنين هاتفها لذلك اخذته لتتحدث به خارجا/
/في غرفه ما كانت تقف اميره تبحث عن الملف/
"اميره" والله لو حد عرف هيتقطع عيشي...
"عمر" خلاص بقا قولتلك متخفيش..
"اميره" /بفرحه/ اهو...
/اخذه عمر منها برزانه ليفتح الصفحات يقلبها بهدوء الي ان استوقف علي صفحه في سطر ما/
"عمر" /بذهول/ ..مش حادثه اتعرض للعنف..
"اميره" اه كان في اثار شديده للضرب فـ جسمه...
"عمر" طب وهو شاف التقرير..
"اميره" هو كان هياخده لما عرف انه طلع بس جاله تليفون مهم باين فَ مشي !! هو انت لابس كده لييه..
"عمر" /وهو يعمق بالتفكير/ طب ايه علاقه ابوه وامه بالموضوع..ولييه كان بيتكلم كدده لما عرف اني ممكن اكون السبب السؤال المهم مين عمل فيه كده.
/في غرفه نور الدين ؛ دخلت اسيل وهي تحاول جاهده عدم اصدار صوت لمنع ازعاجه ؛ وضعت يدها علي فمها تحاول منع شهقاتهاا ؛ احنت ظهرها قليلا لامام لتجلس علي الكرسي ؛ تمد يدهاا وتمسك يد نور وتضعها علي فمها تقبلها بحنوو ؛ سقطت دمعه عابره علي يد نور الذي شعر بمن يمسك يده ؛ ليفتح اعينه ببطئ شديد ؛ بينما لم تتحكم اسيل بمشاعرها المكسوره لتستند برأسها علي حرف السرير تبكي بدموع هائجه وكأن دموعها كانت بالمعتقل وعندما فتحت ابواب الحريه جرت نحو الوادي ؛ فتحت اسيل اعينها بذهول عندما شعرت بيد والدها تربطت وتمسح علي شعرها الحريري ؛/
"اسيل" ب...بابا..بابا انت انت كويس سامعني.
/اومأ نور بالموافقه/
"اسيل" ط...طب بابا انا..انا مش عايزاك تتعب نفسك خالص خليك مرتاح...
/حاول نور التكلم ولكنه لم ينجح كثيرا/
"اسيل" متتكلمش يا بابا ارجوك..
"نور" ا....ا...انتي ع.عايشةة..ف.فين..وبتع..ملي..ا..ايه
"اسيل" هاا لا انا عايشه في بيتنا يا بابا و..و وبشتغل متخفش وبصرف عليك وعلياا ومهتمه بدراستي..!
"نور" ا...انا اس..اسف..
"اسيل" لا لا متقولش كده يا بابا المرض مفوش اسف مش بأيدك..بس...بس خف بسرعه انا تعبت يا بابا..بابا انت وحشتني و وحشني حضنك اوي انا تعبانه فبعدك..؟
/ابتسم نور بحنو ؛ وهو يعاود الربط علي كتفهاا/
/بعد قليل....امام المشفي/
"اسيل" الملفات معايا وعمر مش عارف..
"نورا" حلو تجيبيها بكرا وتجيلي البيت عشان لو لقاها اختفت اول واحده هيشك فيكي هي انتي..
"اسيل" طب ما كده هيشك فيا اكتر..
"نورا" /بخبث/ مهو مش هيلاقيكي عشان يشك فيكي اصلا..!!
"اسيل" /في نفسها/ ينهار اسود يعني ايه مش هيلاقيني انتي ناويه تعملي فيا ايه استر يارب!!
............................................................
/في منزل ذيادد./
"يسرا" يابنتي استهدي بالله هتروحي فين نص اليل...
"ملك" /وهي تضع ملابسها بحقيبه ملابسها السوداء/ هروح اوتيل وبكرا طيارتي بعد الضهر..هرج اميركاا..
"يسرا" ياا بالسرعه دي دانتي مكملتيش الشهر...
"ملك" معلش يا انطي...
/قبلت ملك خد يسراا ثم سحبت حقيبتها ورائهاا ونزلت الدرج كانت تسحبهاا كانت اخف من الهموم التي بقلبها حتي فاذا وضعناا اوجعها بكفه وحنانها بكفه سيفوز الوجع بالتاكيد فالوجع في ليالي الم كثيره يقتل الحنين ؛ تتوجه ناحيه الباب ؛ مدت يدها بخفه لتضعها علي مقبض الباب لم تحركه هي بل حركه احد ليفتح الباب ويظهر ذياد/
"ملك" /دون النظر له/ من فضلك عديني
"ذياد" /بصوت اجش/ علي فين
"ملك" /وهي تتحدث بنفاذ صبر/ هروح اوتيل لحد طياره بكراا..
"يسرا" /وهي تنزل الدرج/ شوفها ونبي يا بني عايزه تمشي الساعه دي..
"ذياد" مفيش اوتيلات وزفت اطلعي علي اوضتك...
"ملك" وانت مالك وسع !
"ذياد" /وهو يدفعها بخفه لترتد للخلف/ بقولك اطلعي اوضتك..
"ملك" بقولك وسع..
"ذياد" /وهو يحاول السخريه منها/ والحلوه المرادي يتري هتقابل وائل ولا هشام...
/شعرت ملك بأهانه كبيره لها..فهذه الكلمات كانه يقول لها انتي عاهره...علمت وقتها ان ذياد لا يعرف للحب معني قاموسه يحتوي علي القسوه والوجع والاهانه ؛ ألمها قلبهاا كثيرا وحزت كرمتهاا عليها لترفع يدها كطائره حره مهاجره محلقه فالهواء وتهبط علي وجنته قائله بشمئزاز وسط ذهول يسرا/
"ملك" بكرهك...انا بجد بكرهك..
/لم تكاد تخرج من الباب حتي سمعت صوت شئ يكسر التفتت بخوف وذعر لتجد يسراا واقفه مصدومه وهي تسلط نظرها علي ذياد الواقف كالوحش الكاسر وهو يحاول تنظيم دقات قلبه الملعون بعدما القاء المزهريه ارضا لينتشر الورد المسكين بانحاء المكان/
"ملك..في نفسها" ينهار اسود كل ده عشان قلم لا لا لازم امشي حالا..
/امسكت حقيبتها ولكن الوقت لم يسعفها فكان اسرع منهاا يحمل كشوال الارز فوق كتفه المعدني ويصعد بهاا الدرج وسط استغاثتها ب يسراا/
"يسرا" /وهي تركض وراءه/ ذياد نزلها حالا بلاش الجنا بتاعك دةة....
/لم يلتفت لهاا حتي بل دخل غرفته التي تبدو ك قصر الذئاب لملك/
/بدأت تضرب يسرا علي الباب فهي تعلم فلذه كبدها المجنون/
/في الداخل انزل ذياد ملك متوعد لها/
"ملك" /وهي ترتد لخطوات مترجيه للخلف/ الحقيني يا انطي بليز ده مجنون ممكن يعملي حاجه..
/نظر لهاا ذياد بغضب ولكنه جلس علي طرف السرير بمنتهي الهدوء/
"ملك" /وهي تبلع ريقها بصعوبه/ ان...انت هتعملي اييه..!
"ذياد"..........
"ملك" مش بترد لييه...!
"ذياد"................
"ملك" /وقد تحلت ببعض الشجاعه/ انت فكرني خايفه منك لا انا همشي وهخرج من هنا برضاك او غصب عنك !
/سحبها ذياد من معصمها بشده ليجلسها جانبه قائلا بهدوء/
"ذياد" مفيش خروج وانا بنفسي هوديكي بكرا المطار..
"ملك" ط..طب والقلم الي اديتهولك..
"ذياد" /وهو يلتمس وجنته ويقترب منها فجأه بغرابه قائلا بصرامه وحده/ لولا انك بنت كنت اديتهولك عشره !!
/ارتعبت هي من قربه حتي ان جسمها تلاصق بعضلات صدره/
"ملك" هاا..
/وقف ذياد واغلق الباب بالمفتاح قائلا/ متخافيش يا مامي انا طبعا عمري ما هأذيها انا هتناقش معاها بس..
"يسرا" عيب يا ذياد عيب.
"ذياد" هتتعبي من الواقفه..
/ذهبت يسرا الي غرفتها لعل وعسي تستطيع الرؤيه من النافذه الخاصه بها المطله علي نافذه ذياد/
"ملك" ا..انت بتقفل الباب بالمفتاح لييه..
"ذياد" لا مانتي هتقضي اليله هناا..
"ملك" /وهي تقف منتصبه/ نعمم لا ده مستحيل انت مجنون..
"ذياد" عقابا لوقحتك معايا..
/قالها وهو يرمي المفتاح من النافذه ؛ جن جنون ملك لتذهب للنافذه وتنظر بذهول../
"ملك" انت عملت ليه...عملت ايه..
/نظر لهاا ذياد بنظرات الانتصار ؛ لتبادله هي نظره العناد وترفع قدمهاا وتستند علي حرف النافذه نعم تريد ان تاخذ المفتاح/
"ذياد" /بذعر/ بتعملي ايه يا مجنونه هتقعي !!
"ملك" هجيب المفتاح ومش هخضعلك.
"ذياد" /وهو يقترب منهاا بخوف/ ط..طب انزلي وهخرجك والله..
"ملك" لا انت بت...
/لم تكمل كلامها فقد انزلقت قدمهاا وتفلت يدهاا وترتد للخلف كـ زهره وقعت من بين الحديقه ؛ نظر لهاا ذياد بذعر ليمد قدمه ويذهب مسرعا يلتقط يدهاا فاصبحت معلقه بالهواء ومنقذها وبطلها الوحيد هو.....ذياد"
"ذياد" /وهو يحاول ذرع الامان بقلبها/ ملك مهما يحصل اوعي تبصي تحت..
"ملك" /بنبره راجيه مرتجفه وحبه لؤلؤ تنزل من اعينها لتمسح علي حبه طماطم التي بخدها/ متسبنيش يا ذيادد.
"ذياد" /بنبره حانيه/ متخفيش يا ملك مش هسيبك...
/صرخت يسراا من نافذتها قائله/ لا يا ذياد لا مش للدرجه هتموتلي البت....!!
"ملك" انا خايفه هموت...
"ذياد" /وهو يشدها بقوه/ مش هتموتي طول منا عايش...!!!
/وبينما كانت هي تتعلق بقشه يده ؛ سحبها بسرعه محتضن اياهاا ليسقطا الاثنان ؛ للحظه ما ظن ذياد انه لن يري ملك مره اخري لذلك اطبق عليها بحضنه وهو يستند علي الحائط/
/ظلو هكذاا ما يقارب 3 دقائق حتي بعد محاوله ملك بالهجر/!!
/في منزل اسيل/
"عمر" اديكي اخدتي الاوراق المزوره ممكن اعرف بقاا نورا قالتلك اييه!
"اسيل" قالتلي الي قالته بقاا..
/همت بالانصراف ولكنه جذبها من معصمها قائلا/
"عمر" جرا ايه الي بيحصلك بقالك يومين قالبه خلقتك فوشي ليه وكأني قتلتلك قتيل !!
"اسيل" /بصراخ/ تعبت..مجاش فدماغك يا محامي يا شاطر اني ممكن اكون تعبت من الهم الي حولياا ومن ابويا الي في المستشفي ومش عارفه ابقي جمبه /قالت بحده/ اوه مش من حقي ابقي جانبه !!
"عمر" /بغرابه/ مش من حقك..
"اسيل" لا ثانيه ثانيه عاجبك حالك وانت بتدور علي حاجه ورا نورا زي الهربان كله كوم وبنتها المصونه كوم تاني!!
"عمر" /وهو يفتح باب الشقه ويتركها ويذهب/ انتي بجدد مش طبيعيه !!!!!
"اسيل" /وهي تلقي الملف علي مكان وقوفه/ انا مش.مش طبيعه انتو الي مش فاهمني...؟؟؟؟؟؟؟
............................................................
/في غرفه ذيادد./
/كانت يسرا تريد ان تعلم ما هي مشاعر ذياد نحو ملك هي تعلم ان ابنها من المستحيل بل من سابع المستحيلات ان يقوم بفعل شئ يضر ملك او غيرها ؛ لذلك اخذت المفتاح وخبأته/
/كان ذياد يقف في نافذته يكلم امه من نافذتها بانفعال/
"ذياد" يا ماما بقولك هاتي المفتاح الي معاكي عمر اتصل بيا ومدايق ولازم اكون جمبه !!
"يسرا" لا عشان تتعلم الادب..
"ذياد" /بغضب وهو يشير لها باصبعه/ ماما من فضلك انا مش صغير عشان تعلميني الادب..!!
"يسرا" لا طلاما هتفضل مجنون كده وطائش تبقي صغيرر.
"ذياد" طيب يا ماما هكسر الباب وهتشوفي...
/التفت مسرعا يتقدم بعنف ناحيه الباب مصمم هدمه ؛ لم يكاد يلامس كتفه الباب حتي اوقفه صوت ملك وهي تتمتم ببعض الشتائم ل ذياد مثل غبي مغرور تنام كالاطفال منكمشه علي نفسها في زاويه الغرفه ؛ نظر لها ذياد بنظرات خاليه من اي تعبير ليقترب منهاا الي ان اصبح قريب منها يثني قدمه لينحني امامها ؛ يمد اصابعه ليزيح تلك الخصلات المتمرده التي تضايق اعينها الساحره...؛ حقا لم يطاوعه قلبه بأن يوقظ هذا الملاك البريئ فأذا فعلها سيكون بلا قلب حقا ؛ لذلك ابتسم بخفه وهو ينظر للباب ثم ذهب للنافذه قائلا وهو يخطط كيف سينزل وبأي الاشياء سيتشبث/
"ذياد" ادي اخره جناني انزل نزله حراميه يا سنين محاماتي الي راحت هضر..!!!!!
..............................................................
/ جلس عمر اعلي سيارته يضع يده تحت رأسه وكأنها وساده الاحلام...يتابع النجوم بتأمل وحزن...اغلق عينه وعاود فتحها لينصدم فقد شكلت السماء اسم "اسيل" ؛ فرك عمر بعيناه عده مرات وعاود فتحهاا مره اخري حتي تبخر الاسم فالهواء...اخرج تنهيده طويله مليئه بالاوجاع والاهات المكتومه/
"ذياد" /وهو يتمدد بجانبه علي السياره/ الحبيب سرحان في ايه ؟
"عمر" اهلا سبع البرومبه !
"ذياد" طلاما جولت اكديه يبجا الموضوع واعر جووي جوي...
"عمر" لا وانت اصادق يا ولد ابوي الحرمه عـ تجنني !!
"ذياد" ههههه مالك قلبت يونس ولد همام لييه..!
"عمر" معرفش لقيتك بتتكلم كده قولت اخش فالمود.
"ذياد" المهم احنا فين انا معرفش الشارع ده !!
"عمر" العماره الي علي اليمين الدور السابع الشقه الي علي ايدك الشمال!
"ذياد" ايه هتدهالي هديه !
"عمر" لا طبعا..؟
"ذياد" حبيبي تسلم..
"عمر" ده بيت هشام..
"ذياد" /وهو يثقف بيده/ الله...
"عمر" هننفخه...
"ذياد" /وهو ينظر للمنزل بحدده/ ده بينا طار قدديم...قددديم قوي..؟