تململت ديالا في نومها ،رمشت بعينيها اكثر من مره حتي اعتادت علي ضوء النهار الساطع في الغرفه ، نظرت بجانبها فوجدت جبل متكأ علي ذراعه ناظراً اليها وعلي وجهه ابتسامة سعيده...
* ابتسمت لابتسامة وهتفت بصوت منخفض من اثر النوم: صباح الخير ...
* اجابها جبل وهو يداعب خصلاتها الناريه بافتنان: صباح الچمال ، صباح كل حاچه حلوه في الدنيا كلها ثم مال علي ثغرها الوردي المنتفخ من اثر هجومه الشرس عليها ليله امس يقبلها برقه متأنياً في قبلته مستمتعاً بمذاق شهد شفتيها المسكر ...
ابتعد عنها بعد فتره وتابع وهو يمرر يديه الكبيره علي وجنتها الحمراء الصغيره: دي احلي حاچه الواحد يبدأ بيها يومه..
* احمرت ديالا خجلاً وتابعت وهي علي نفس رقدتها: شكلك صاحي من بدري ، هي الساعه كام ...
* اجابها وهو لازال يمسد وجنتها بيده: لسه صاحي من شويه يادوب لحجت اصلي الظهر ، اول مره تروح عليا صلاه الفچر وانام للساعه دي...
* خجلت ديالا من تلميحه المبطن وتابعت بمشاكسه: قصدك ان انا السبب يعني؟؟
ثم تغضنت ملامحها وتأوهت بألم وهي تعتدل تستند بجسدها علي ظهر الفراش خلفها ..
* انزعجت ملامح جبل بعدما سمع صوت تأوها: انتي زينه ، حاسه بحاچه وچعاكي..
* احكمت وضع الغطاء علي جسدها العاري كاشفه عن ذراعيها المرمرين ومقدمه صدرها وهزت راسها بخجل دون ان تنظر اليه: يعني حاسه بشويه وجع بسيط...
* ضمها جبل داخل صدره مقبلاً راسها باعتذار: حجك عليا ، غصب عني مجدرتش امنع حالي عنك ، مجدرش تبقي حلالي وبين يديا وامنع نفسي عنك ...
بس انا غلطان كان لازمن امسك حالي اكتر من اكده اصبر بچمله الصبر اللي صبرته ...
* رفعت ديالا راسها وهي داخل احضانه تنظر الي ملامح وجهه الرجوليه ذات الوسامه الخشنه : عادي يا حبيبي انا مش تعبانه للدرجه دي ، الوجع ده شيء عادي حمام دافي والدنيا هتبقي تمام بلاش تلوم نفسك علي حاجه طبيعيه...
ثم تابعت بمشاكسه: بس انت طلعت قليل الادب اخر حاچه يا جبل بجد انا مش قادره اصدق اللي انت عملته...
* اشتعلت جذوه الرغبه في جسد جبل من دلالها وحسنها الذي يفقده صوابه وهي ناعمه ورقيقه بين يديه مما يشعره بفحولته ورجولته اكثر واكثر: يعني جولتي چبل بالطريقه اللي بتچنني وكمان اول مره تچوليلي حبيبي وعاوزاني اكون مؤدب كيف !!!
وبعدين هي فين جله الادب دي ده احنا لسه بنجول بسم الله ، انا بس عامل علي انها اول مره ، لكن بعد اكده مفيش حاچه في الدنيا دي كلها هتحلك مني يا مهرتي...
* ضربته ديالا بقبضتها الصغيره داخل صدره العضلي فشعر بها كزغزغه خفيفه لم تاثر به: طب اوعي بقي وبطل قله ادب خاليني اقوم اخد حمام سخن....
* نهض جبل من علي الفراش فظنت انه يفسح لها المجال حتي تتحرك بحريه ، وما ان همت ان تنهض من الفراش ، وجدت نفسها تطير في الهواء محموله بين ذراعيه، فشهقت متفاجئه: جبل انت بتعمل ايه ، نزلني عاوزه اروح الحمام...
* اجابها وهو يتحرك بها صوب الحمام: ما انا هوديكي علشان انتي تعبانه، وبعدين الحمام انا مچهزهولك من بدري...
* وصل الي الحمام ، فهتفت ديالا بخجل : طب ممكن تطلع علشان اخد شاور...
* نفي جبل براسه وتابع وهو ينزع عنها شرشف الفراش التي كانت تتمسك به بقوه وكان حياتها متوقفه عليه : هناخده مع بعض ، من الساعه دي مفيش حاجه هتعمليها لحالك من غيري...
* جلس في المغطس الكبير بعدما تخلص من سرواله الداخلي ، المغطس المليء بالماء الدافع والرغوه ذات الرائحه العطره واجلسها امامه مسنداً ظهرها لصدره ، فهتفت ديالا باعتراض خجل: انت مش ممكن في حد يعمل اللي انت بتعمله ده ، انت متعمد تكسفني...
* قبل جانب عنقها ويديه تسير علي جسدها برقه اذابتها: مفيش كسوف بينا ، انا قلتها لك جبل سابق انا رايد املكك ، رايد املك النفس اللي بتتنفسيه، رايد اكون بين دمك وتحت چلدك ، علشان اكده اوعاكي تخبي جسمك اللي عشجته وحفظته عني ، لانه معادش چسمك لحالك بقي چسمي انا ملكي انا ، زي ما انا كلي بچسمي وجلبي ملكك يا حبيبتي...
* استدارت ديالا براسها اليه وهتفت بفرحه: بجد انا حبيبتك يا جبل ..
* غرق جبل في رماديه عينيها وعذوبه نطقها لاسمه: حبيبتي اللي خالت جلبي اتنفض جوات ضلوعي وعرفت انه حي يوم ما غميتي بين ايديا ، حبيبتي اللي لا حبيت جبلها ومش هجدر احب بعدها لانها اول واخر دجت جلب ...
ثم مال علي ثغرها الوردي يقبله بشوق وعشق وهو يغرقها معه في جوله عشق تحت الماء....
............................
* في الاسفل ...
* هتفت الحاجه جليله في احدي الخادمات: كل ده يا مضروبه ولسه مخلصتيش الوكل ، العصر جرب يأذن ولسه الوكل مطلعش للعرايس...
* اجابتها الخادمه وهي تخرج صينيه الرقاق من الفرن: خلصت والله يا حاچه ، الرقاق والبط چاهزين والحمام بيتحمر اها خمس دقايق ويكون خلص...
*تحدثت الحاجه تستعجلها: طب شهلي شوي يا بتي ....
*هتفت هند التي دلفت اليها في المطبخ: وده فطور ولا غدا يا عمتي .. بس ما شاء الله ده انتي متوصيه بيهم زين..
* استغفرت الحاجه جليله في سرها ولم ترد عليها ....
*هتفت ورد التي دلفت الي المطبخ بوجه منغلق الملامح: مرت عمي ، الغفير بيجول ان فايز واد عم مناع كلمه من الاصطبل بيجول ان المهره چميله بتولد وجاله يبلغ چبل ...
* تهللت ملامح وجه الحاجه جليله وتابعت: الله اكبر ، ما شاء الله ، الخير علي قدوم الواردين ، شكل ديالا قدمها هيكون قدم خير علي السرايا، ماشي اطلعي جولي للغفير يروح يجيب الدكتور البطري ويوديه للاصطبل وتخاليه معاه ويبلغنا اول ما تولد وانا لما اطلع الوكل لجبل هبيجي اجول له...
ثم اشتدارت الي الخدم: شهلوا شويه يا بنات خالوني اطلع ابشر العريس بالاخبار الزينه دي ، علي ما تخلصوا ادخل اصلي ركعتين شكر لله ...
* كتمت هند غلها من حديث عمتها وهتفت بخبث الي ورد عابثه الوجه: والله وجولتها لكم حبل سابق ، ديالا بكره تركب وتدلل رچليها محدش صدجني وانتي اولنا يا ست ورد ، فضلتي تشعري فيها وتجولي فيها شعر لحد ما خطفت رچلك منك....
* نظرت لها ورد وهتفت بغضب: ريحي حالك يا هند مفيش راچل بيتخطف من مرته ، هو اللي بييجي عاوز يتخطف وعنده استعداد كمان...
* وبعدين انتي من امتي جلبك بقي عليا وخايفه علي چوازي من چبل لا يتهد ، فكراني نسيت كلامك اللي زي السم ليا كل شويه علشان موضوع الحبل وقله الخلفه..
انا فهماكي زين يا هند ، انتي مش طايجه ديالا لا من فوج ولا من تحت وعاوزه الدار تولع نار بيني وبينها علشان تحصل مشاكل بينا وجبل يطلجها او يطلجني وتبقي انتي ست الدار لوحدك ...
بس ريحي روحك ست الدار ده بعد مرت عمي هي آني لان اني مرت الكبير الاولي وهفضل طول عمري ست الدار ...
* سخرت منها هند وتابعت بشماته : وماله الحج عليا اني كنت بوعيكي ، بس يا تري هتفضلي برضك ست الدار اما ديالا تخلف لها حته عيل تاكل بيه عقل چبل اكتر ماهي وكلاه ...
بالاذن يا ست الدار ومرت الكبير الاولي...
ثم اطلقت ضحكه ساخره وخرجت من المطبخ بغضب بعدما خبطت كتفها في كتف ورد بغل .....
....................
* بعد قليل ، صعدت الحاجه جليله الدرج تتبعها الخادمه تحمل علي راسها صينيه كبيره تحوي مالذ وطاب من طعام صباحيه العريس...
* قابلت هند في الطابق الثاني من السرايا: عنك يا مرت عمي ، ناوليني يا بت الصينيه وانا اطلعها مع مرت عمي لفوج للعرسان...
* ابتسمت الحاجه جليله بوقار : تسلمي يا بتي نتعب لك نهار فرج چابر ان شاء الله..
* اصرت هند عليها : تعيشي يا حاچه ، بس خاليني اساعدك وبالمره اصبح علي العرسان...
* هتفت الحاجة جليله برفض: ماتتعبيش حالك ، انا بس اللي هطلع ، چبل مش عاوز حد يطلع له انهارده واصل...
* ابستمت هند بسماجه: وماله يا مرت عمي ، حجهم برضك ، اتفضلي مش هعطلك...
ثم همست بغل وهي تدلف الي جناحها : جال مش رايد حد يطلع لهم انهارده واصل، ربنا ما يجوم لك جومه يا چبل !!!!
* طرقت الحاجه جليله علي باب الجناح ومن خلفها الخادمه تطلّق الزغاريد فرحه بعرس كبيرهم...
* هتفت ديالا بسعاده : دي اكيد ماما الحاجه هروح افتح لها ...
* وما ان خطت خطوتين حتي جذبها جبل من ذراعها معترضاً طريقها: رايحه تفتحي لها وانتي اكده ...
* نظرت ديالا الي فستانها الصيفي القصير ذو الحمالات الرفيعه : ماله ما الدريس حلو ومناسب وبعدين دي مامتك وانا في بيتي...
* نفي جبل براسه : اديكي جلتيها اها ، في بيتك يعني تلبسي فيه اللي يلد عليكي وانتي لحالك او معايا ، غير كده لاه ، حتي لو هتطلعي كده جدام امي او اختي وهما حريمات زيك ، مفهوم !!!
* امتعض وجه ديالا بحنق من غيرته وتملكه لها: مفهوم ...
* ضحك جبل بخفه : طب البسي حاچه عليكي علي ما افتح لها ، واعدلي وشك الحلو ده ...
* فتح جبل الباب لوالدته التي تهللت ملامح وجهها فرحا : الله اكبر ، ما شاء الله لا قوه الا بالله ، عليك يا جلب امك...
* انحني جبل مقبلاً يدها باحترام ثم دخل داخل احضانها التي ضمته بحنان وهي تربط علي ظهره : صباحيه مباركه يا ولدي، ربنا يجعلها چوازه السعد والهنا ...
* قبل مقدمه راسها وهو يأمن علي دعاءها : امين يارب...
ثم اشار لها لتدلف الي الداخل: اتفضلي يامه ، ديالا چايه حالاً ...
* دلفت الخادمه خلفها ووضعت الطعام فوق منضده الطعام ثم انصرفت...
* خرجت ديالا اليها بعد ان بدلت ثيابها بفستان طويل ذو اكمام : اذيك يا ماما الحاجه...
* ضمتها الحاجه جليله بحنان امومي لطالما افتقدته ديالا: ما شاء الله عليكي يا بتي ، ربنا يحفظك ويحميكي من العين يارب ، بدر منور ....ربنا يسعدك ويهنيكي يارب....*
* ثم اخرجت من جيبها رزمه ماليه كبيره ووضعتها بين يدي ديالا : ده نجوطك يا بنتي ، مبارك عليكي...
* نظرت ديالا الي النقود الكثيره : ميرسي يا ماما بس ده كتير اوي...
* ابتسمت جليلة بحبور : كله من خير چوزك يا بتي وكل الخير ده منكم و ليكم في الاخر ، وزي ما بيجولوا الخير علي قدرم الواردين...
* ثم نظرت الي جبل وتابعت بفرحه: الفرسه چميله بتوضع لسه مناع مشيع لنا الخبر مع الغفير وانا قلت له يكلم الحكيم البطري ويروح يشوفها ويعمل اللازم....
* تهللت تعابير وجه جبل : الحمد لله ربنا يكملها علي خير ، انا هاكل لجمه واروح اشوفها ...
* نهضت الحاجه جليله ونهضوها معها : علي خير يا ولدي ، خد راحتك ،هتدلي انا لتحت وهتابع مع الغفير وابجي اشيع لك لو في لزوم لمرواحك ليهم ....
...................
* بعد رحيل الحاجه جليله ، جلس جبل علي طاوله الطعام واجلس ديالا علي قدمه بعدما بدلت ثيابها لذلك الفستان القصير ....
* هتفت ديالا وهي تبتلع الطعام الذي يدسه جبل في فمها الصغير عنوه: كفايه يا جبل مش قادره انت عمال تاكلني ومش بتاكل انت ، انا خلاص شبعت...
* تحدث جبل وهو ياخذ قطعه من صدر البطه ثم اعطي ديالا نصفها : شبعتي فين وانتي اكلتك كيف اكل العصفور ، انا عاوزك تاكلي وتربربي شويه تبجي كيف البطه دي .
* هتفت ديالا باعتراض: يا سلام يا خويا هو انا جسمي وحش وبعدين انا مش عاوزه اتخن انا لازم احافظ علي جسمي من اكلكم الدسم ده ...
* همس جبل بوقاحه ويديه تسير علي فخذها العاري بفجور: اسمعي مني ، عاوزك تملي شويه بدل ما انا بخاف تتكسري في يدي، لازمن يكون في شويه لحم اكده اعرف امسكك منيهم ...
ثم اتبع قوله باشاره من راسه الي صدرها الصغير نسبياً ...
* شهقت ديالا بخجل ووكزته في كتفه العضلي العاري: مش بقولك قليل الادب ، طب انا بقي مش هتخن علشان متلاقيش حاجه تمسكها يا قليل الادب...
* همس بعبث امام شفتيها ويده الكبيره تضغط علي نهدها باثاره: انتي مچنناني في كل حلاتك يا مهرتي...
ثم اقتنص ثغرها الوردي في قبله جامحه اخذاً اياها في جوله عشق فوق سحابه غرامه المشتعل علي طاوله الطعام!!!!!!
................
...................................................."روايه واهتز عرش الجبل عشقاً" روايه بقلمي انا لولا نور ، مسجله ياسمي ممنوع النشر والنقل او الاقتباس ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسالة القانونيه...
.............................................
* بعد اسبوع....
* وقفت ديالا داخل المندره تبكي بعنف وهي تتعلق في رقبه والدها وهو يربط علي ظهرها بحنو : ليه كل العياط ده يا دودي حبيبتي، كده هتخاليني اقلق عليكي...
* هتفت ديالا بنشيج: غصب عني يا دادي ، دي اول مره ابعد عنك فيها ومش عارفه هترجع امتي ، ده غير اني مش عارفه هقدر اشوفك تاني ازاي...
* اخرجها والدها من احضانه ونظر الي وجهها المحمر من كثره البكاء وهو يقاوم غصته بصعوبه: متقلاقيش عليا حبيبتي، انا اول ما اوصل البلد اللي هيودوني ليها هتصل بيكي علي طول وهكلمك باستمرار وبعدين انا مطمن عليكي دلوقتي انتي بقيتي في حما جوزك والحاجه جليله ...
كل اللي انا عاوزه منك انك تخالي بالك من نفسك ومن جوزك وتسمعي كلامه وبلاش عندك وجنانك معاه ....
* اومأت ديالا براسها الي والدها وانخرطت في بكاء حار قطع نياط قلب والدها وجبل ...
*بعد رحيل عزيز الجبالي...
* جلست ديالا داخل احضان جبل بعدما احكم غلق باب المندره ...
* قبل مقدمه راسها القابع داخل احضانه وتابع بحنان: بزيداكي بكي يا حبيبتي جطعتي جلبي عليكي ، مش عاوز اشوف دموعك طول ما انا علي وش الدنيا ..
طول ما انا چارك ومعاكي مفيش حاچه في الكون كله تجدر تبكي عنيكي الحلوين دول...
* مسحت ديالا عينيها بطفوليه اذابت قلب الجبل العاشق: خايفه علي دادي اوي ، انا ماليش غيره في الدنيا...
* قبل عينيها الباكيه بحنان : وانا مش موچود اياك ، ثم اكمل بعبث: واضح اكده اني ماثرتش فيكي زين ، وده تبجي عيبه في حجي لازمن اختمك بختمي اكتر واكتر علشان متجوليش اكده تاني ...
ومال عليها محاولاً تقبيلها الا انها دفعته في صدره بكل قوتها هاتفه باعتراض: جبل بتعمل ايه احنا في المندره ممكن حد يدخل علينا ساعتها هتبقي عيبه في حقك بجد ..
* اعتدل جبل من فوقها وتابع: عنديكي حج تعالي نطلعوا فوج لجل ما نكون علي راحتنا ...
ثم جذبها خلفه من يدها قاصداً جناحهم رغم ممناعتها الا انها استسلمت له في الاخير وقد استطاع ان يشغل عقلها عن سفر والدها....
..................
* بعد اسبوع اخر ...
* انهي جبل امضاء بعض الاوراق ثم اغلق الملف واعطاه الي حسن : ها في حاچه تاني متاخره....
* نفي حسن وتابع: لاه اكده تمام ، بس في ايميل وصل انهارده من فرع الشركه في دبي وبيقولوا انك لازم تحضر اجتماع مجلس الاداره المره دي لان في واحد من الشركاء متعثر في فلوس وعاوز يبيع نصيبه ولازمن تكون موچود ...
ده غير ان مزاد الخيل العربي هيكون في نفس الوقت وانت متعود تحضره كل سنه...
* اومأ له جبل موافقاً وتابع: انا كنت ناسي المزاد ، خلاص چهز انت كل حاچه واحچز لنا تذاكر الطياره ...
* بس المره دي احجز اربع تذاكر ...
* تسال حسن مستغرباً : اربعه ليه؟؟
* اجابه جبل شارحاً : بصراحه بفكر اخد ديالا معايا في السفريه دي، مش هجدر اهملها لحالها خصوصي بعد سفر ابوها اللي مآثر عليها ومخالبها دبلانه وحزينه.
رغم انها بتحاول ما تبينش بس مش عارفه.
* اومأ له حسن متفهماً : الله يكون في عونها ، ربنا يزيح الغمه اللي هو فيها ويرچع لها بالسلامه...
والتذاكر التانيه لمين....
* ليك انت وچميله منها تسافرلك يومين عسل ومنها جميله تكون ويا ديالا اما نكون في الشغل....
* ضحك حسن وتابع بمرح: الله عليك يا ابو عمو هو ده الحديت الزين...
بس مين هياخد باله من الشغل...
اجابه جبل: البركه في عمي ياخد باله من الشغل اهنيه ، والشركات احنا متابعينهم علي الإيميل.....
* بعد رحيل حسن ...
* دلف جبل الي داخل السرايا فوجد والدته جالسه في مكانها المعتاد مع ورد وهند ...
تسال جبل : اومال فين چابر وديالا؟؟
* اجابته والدته وهي تسبح علي مسبحتها : نعس وهو بيلعب مع ديالا ، طلعته اوضته وطلعت هي كمان تنعس شوي...
* اومأ لها وتابع ناهضاً : ورد اعملي لي قهوتي وهاتيها علي چناحك ....
وما ان صعد الدرج حتي هتفت هند بشماته: شكل چبل زهج من عروسته اللي عماله تبكي وتنوح طول اليوم علي ابوها كانها عيله صغيره، هنيالك يا ورد ...
* هزت ورد راسها بياس من حديث هند ، اما الحاجه جليله هنهضت الي جناحها : مسيري هقطع لك لسانك اللي متلفحه بيه يا هند اللي عمال ينجط سم ده ...
* نهضت هند هي الاخري قاصده جناحها وتابعت: هو اللي يجول الحق يبقي لسانه ينقط سم يا عمتي ....
* بعد قليل دلفت ورد الي جناحها تحمل في يدها فنجان القهوه الخاص بجبل ..
وفي الخارج تسحبت هند علي اطراف اصابعها حتي وقفت امام باب جناح ورد تحاول ان تسترق السمع علي ما يحدث في الداخل...
* هتفت ورد وهي تقدم القهوه الي جبل : خير يا واد عمي ، مش بعاده يعني تدخل اهنيه ، ده انت بجالك سبوعين رچلك مخاطيتش عتبه الچناح...
* رفع جبل حاجبه بخطوره ينظر اليها بهدوء وهو يرتشف من قهوته: هو انا محتاج اخد الاذن منك او من غيرك علشان ادخل چناحي يا ورد...
* نفت ورد بجمود: لاه لا سمح الله مش القصد ، اصلك لساتك عريس چديد مش معجول تكون زهجت من عروستك...
* اجابها جبل وهو ينهي فنجان قهوته: لو كنت زهجت منك يا ورد بعد العمر ده كله، كنت زهجت منها ...
* المهم سيبك من الحديت الماسخ ده وخالينا في المهم ...
انا مسافر دبي في شغل اخر السبوع اللي چاي...
* اجابته ورد بجمود: تروح وترجع بالسلامه يا واد عمي ...
* تسال جبل بهدوء: تحبي تسافري معاي..
* نفت ورد براسها: لاه وانا من امتي كنت بسافر معاك وانت عارف اني مش بحب السفر اصلاً ...
*اومأ لها جبل مؤكداً : عنديكي حج...
ثم تابع بهدوء: ديالا مسافره معايا وكمان حسن وچميله...
* استدارت اليه ورد وتابعت بغضب: ااااه طبعاً ، لازمن تسافر معاك وكمان حسن وجميله ما انتوا عرسان چداد كلاتكم ولازمن تسافروا شهر عسل...
* هدر فيها جبل بغضب افزعها: صوتك ما يعلاش وانتي بتتحدتي معاي ، نسيتي نفسك اياك...
* وبعدين ايه اللي مضايقك دلوقت وانا لسه سالك تيجي معاي جلتي لاه انا مش بحب السفر ...
هو مش انا طول عمري كنت بتحايل عليكي تيجي معايا وانا مسافر وانتي بتجولي لاه ، حتي وانا مسافر مصر برضك كنتي بترفضي ايه اللي حصل دلوقت...
* هتفت ورد بغضب: اللي حصل ان الهانم مسافره معاك مش مسافر لحالك زي تمالي...
* سخر منها جبل وتابع: وانت ايش عرفك اذا كان بيبقي معايا حد وانا مسافر ولا لاه..
* انتي تزعلي لو انا اخدتها من غير ما اجولك او اخدتها بدالك...
* نظرت اليه ورد بحنق : اكده يا واد عمي ، خلاص الله يسهلك حالك انا مش رايده منك حاچه...
* تحدث جبل بمهادنه: خلاص يا ورد ليكي عليا السفريه الچايه هاخدك معاي ولو اني عارف انك مش هترضي بس لازمن من كيد النسوان ده ...
بس انا بجولها لك يا ورد تاني بلاش تمشي ورا شيطانك اللي عام بيوسوس لك وبعدي عن هند علشان هي لا بتحبك ولا بتخاف عليكي زي ما هي مفهماكي ..
هند كل هما انه ما يكونش حد في السرايا غيرها وبس....
* سخرت منه ورد وتابعت: اطمن يا واد عمي انا فاهمه هند زين ومش ماشيه وراها ولا حاچه....
ولو انها بتجول الحق واللي غيرها مش جادر يجوله ...
في الخارج، هتفت هند وهي تلصق اذنها بباب الجناح: والله الواحد ما عارف يشكرك يا ورد ولا يدعي عليكي...
* حك جبل طرف لحيته وتابع : وايه اللي بتجوله ست هند ومحدش جادر يجوله غيرها؟؟
* ورد بغباء واندفاع: ان الهانم المصراويه ركبت ودلدلت رچليها وهي اللي هتمشي السرايا باللي فيها علي عجين ما يلغبطوش...
* نهض جبل من جلسته كالمارد وهدر فيها بغضب جم وهو يلوي ذراعها خلف ظهرها: الله في سماه يا ورد لولا اني اديت كلمه زمام لابوي اني عمري ما امد يدي علي مره كنت عرفتك كيف تجولي لي الحديت الشين ده .
وانا بحذرك لو سمعتك بتجولي اكده تاني هيكون ليا تصرف تاني معاكي ، انت نسيتي بتتكلمي عن مين يا حزينه انتي ، اني جبل العلايلي كبير البلد ومفيش مخلوج خلجه ربنا يجدر يمشيني علي هواه مهما كان مين ...
ولحد ما راسك يرچع لعقلك وترچعي ورد بت عمي اللي اعرفها وتعرفني زين ، ابجي ادخل عليكي چناحك من تاني ..
ثم نطرها من يده وتحرك مغادراً بسرعه والغضب يشع من مقلتيه...
هتفت ورد بخفوت وهي تنظر الي ظهره العريض المبتعد عنها وهي تبكي بصمت...
* فتح جبل باب الجناح فتفاجيء بهند التي شحب وجهها برعب من هيئته الغاضبه..
فاسرعت تركض الي جناحها تختفي داخله من بركان غضب جبل الذي سيحرقها بناره..
ولكن ليس كل ما يدريده المرء يدركه، فلحظه كان جبل يعصر ذراعها بين قبضه يده القويه والصقها علي الحائط في احدي الاركان المختفيه في رواق الجناح بعيد عن الاعين ..
هدر فيها بغضب وهو يضغط علي عنقها وهو يحاصرها بجسده الضخم: اعمل فيكي ايه ، ماشيه تبخي سمك في ودان ورد ، جلتها لك جبل سابج بعدي عن طريجي ومالكيش صالح بيا او بحد من طرفي وانتي مش رايده تسمعي الكلام....
اني مطول بالي عليكي لجل خاطر ولدك الصغير بدل ما يجول في يوم عمي حرمني من امي بس شكلك ناويه علي خراب بيتك جريب وعاوزاني اعمل اكده فيكي ...
* نظرت هند الي جبل بتيه، عينيها تسير علي ملامح وجهه الرجوليه الخشنه برغبه ، قوه جسده المحاصرت لجسدها اثارتها بشده ، تتمني ان ينظر اليها بحب ، تتمني ان تنعم بملمس جسده القوي علي جسدها ، يعصرها بين ذراعيه حتي تذوب من قوته...
هتفت بصوت منخفض مثار: جلتها لك جبل اكده ، اني اولي بيك منيهم ، انا بس اللي عارفه قيمتك ، انا بس اللي اجدر اسعدك.
* ازداد ضغط جبل علي عنقها وهدر فيها بوحشيه: انتي شيطانه ، بس انا بجولها لك يا هند عمري ما هكون ليكي ، انا متجوزش واحده رخيصه تعرض نفسها عليا ، انا كنت بعامل ربنا فيكي وانتي بت خالي بس من يوم ما عرضتي نفسك عليا بعد ما اخوي طلبك للچواز وانا بقيت بكرهك ومسترخصك واللي سكتني ساعتها ان اخوي الله يرحمه كان عاشجك من وهو عيل صغير وجلت ده طيش شباب ، لكن كنت غلطان الرخيص بيفضل طوب عمره رخيص..
بس ورحمه ابوي واخوي اللي ما بحلف بيهم كدب ، اخر مره تتعرضي لي او لواحده من نساويني لان لو حصل اجري علي روحك الفاتحه ده لو حفظاها ...
المره دي ضغط علي رجبتك بس المره الچايه مش هحلها الا وروحك في يدي...
ثم نزع يده من حول عنقها بقوه ومرق من امامها كالبرق وتركها وراءه تسعل بشده وهي تتوعده: ماشي يا چبل مسيرك تكون ليا بالغصب بالرضا هتكون ليا....
...............
* دلف جبل الي جناحه مع ديالا فوجده يغرق في الظلام ، خلع ملابسه ودلف الي الحمام يقف تحت المياه الباردة علها تطفئ من لهيب غضبه المستعر من هند ومن غباء ورد!!!!
* بعد فتره خرج من الحمام عاري الصدر والماء يقطر منه بغزاره...
جفف خصلاته واندس في الفراش خلف ديالا ثم ضمها بقوه داخل احضانه،..
* شعرت به ديالا فضمت نفسها الي حضنه اكثر وهمست بنعاس: جيت امتي محستش بيك...
* زفر انفاسه بخشونه : من شوي يا دوب اتسبحت...
* شعرت ديالا من صوت تنفسه العالي ان به خطب ما ، فاستدارت اليه حتي سارت في مقابله وهتفت برقه وهي. تداعب باناملها شعيرات ذقنه: حبيبي ماله..شكل في حاجه مزعلاك..
* ابتسم نصف ابتسامه : زعلي كله راح لما بطلع في عيونك الحلوين..
* اتسعت ابتسامتها وتابعت: وعيوني الحلوين شايفين في زعل في عيونك قولي وماتخبيش عليا...
* تنهد بقوه وتابع: مفيش بس عاوز اطلب منك حاچه...
عاوزك ما تزعليش من ورد وتحتويها علي كد ما تجدري، ورد غلبانه وملهاش حد غيرنا.
* اجابته ديالا بصدق: والله انا بتعامل معاها بحب لاني فعلاً بحبها ومش بضايق منها خالص بس هي اللي اتغيرت معايا من وقت جوازنا وانا مقدره ده ، وبحاول معاها بس هي بقت تتجنبني خالص ولما بتتعامل معايا بيبقي علي القد وبرخامه شويه بس انا بكبر دماغي...
* قبل جبل اناملها التي علي ذقنه وتابع: عارف وشايف وحجك عليا انتي اتحطيتي في وضع صعب عليكي ان راچلك يكون مشاركك فيه واحده غيرك ، بس لازمن تعرفي انك الوحيده اللي في جلبي وعمري ما عشجت غيرها ، بس ورد مهما حصل منها فأنا مجدرش ازعلها لانها بت عمي ويتيمه ووصيه ابويا الله يرحمه ، فعلشان اكده عاوزك تساعديني اني احافظ علي وصيته...
* تابعت ديالا بصدق: هساعدك يا حبيبي وربنا يقدرني..
وكفايه عليا اني متاكده اني الوحيده اللي في قلبك ...
* ابتسم جبل وتابع: وفي حاجه كمان خالي بالك من هند واوعي تديها الامان ابداً ...
* هتفت ديالا بتاكيد: لا من ناحيه هند اطمن مفيش بيني وبينها قبول والحمد لله من الاول ....
* ضمها جبل اكتر داخل احضانه : ربنا يخاليكي ليا يا حبيبتي ودلوك ، عاوزك تدخليني چنتي عاوز انسي حالي وانا چوات حضنك...
* تعالت ضحكات ديالا وهمست بشقاوه: من امتي الادب ده ، هو انت محتاج استاذان يا حبيبي ده انت ما شاء الله عليك بتاخد اللي انت عاوزه من بوء الاسد...
* ضحك جبل وتابع بعبث: في دي عندك حق بس انا باخده من خشمك انتي مش من خشم الاسد ..
ثم انقض عليها يلتهمها التهاماً وهي اكتر من مرحبه بذلكً....
...................................................."روايه واهتز عرش الجبل عشقاً" روايه بقلمي انا لولا نور ، مسجله ياسمي ممنوع النشر والنقل او الاقتباس ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسالة القانونيه...
.............................................
* وبعد اسبوع كانت تجلس بجانبه في الطائرة ومعها حسن وجميله في رحله عسل مختلفه ومثيره....
* في نفس الوقت ....
* كان يجلس رامز في احدي الملاهي الليله التي اعتاد السهر فيها يحتسي كاسه بغضب ...
كل الامور صارت عكس ما يريد ، ديالا التي تسربت كالماء من بين يديه ، ارغامه علي الزوج من سوزي تحت التهديد..
عدم قدرته من الوصول الي مكان ديالا ووالدها والذي يترتب عليه ضياع ثروه كبيره من يديه...
* هتف بعيون حمراء من الغضب: هلاقيكي لو في تحت الارض يا ديالا ...
* صدح صوت هاتفه برقم ذلك الرجل ، هتف رامز متحدثا بتملق زائد: باشا!!!
* هتف الرجل بخشونه كاشفاً تملقه: باشا!!
هو نظام خدوهم بالصوت ولا ايه ...
عملت ايه يا رامز في اللي اتفقنا عليه ، بقالك اكتر من شهر وعمال تسجد فيا ومفيش جديد تم ...
* هتف رامز كاذباً : لا يا كبير ماتقولش كده انا مش ساكت ، وقريب اوي هوصل لمكانهم، انا في حاجه كده في دماغي لو تمت اعتبر ان اللي احنا عاوزينه حصل...
هتف الرجل بتهديد مبطن: مفيش حاجه اسمها لو ، انا عاوز اسمع تاكيد واشوف تنفيذ لان مفيش قدامك حل غير كده ، ياما تقول علي نفسك يا رحمن يا رحيم ...
* ابتلع رامز لعابه بتوتر : اكيد طبعاً يا باشا كل اوامرك هتنفذ ...
* أما نشوف وده اخر انذار ليك ...
ثم اغلق الخط في وجهه ...
* رامز لنفسه متوعداً : بقي كده يا ديالا انا كلب زي ده يكلمني كده بسببك ، ورحمه امي ما هرحمك بس اطولك ...
* ثم صدح هاتفه بصوت رساله ، فتحه فوجد ملف فيديو قام بفتحه ومشاهده ما فيه وابتسامته تتسع شيئا فشيئا حتي اصبحت صوت ضحكاته تطغي علي اصوات الموسيقي خلفه وتابع بتشفي: اللي يجي علي رامز الاشقر عمره ما يكسب....
قبل قليل...
* فتحت سوزي باب شقتها تنوي الخروج الي عملها فوجدت خمس
سيدات متشحات بالسواد ، ضخام الجثه ...
اقشعر بدنها منهم وهتفت تحادثهم بخوف حاولت مداراته: اي خدمه ؟؟
* تحدثت احداهن: هي مش دي شقه عشره..
* نفت سوزي بادب: لا حضرتك شقه عشره الدور اللي فوق...
* تابعت واحده اخري: مش انتي اللي اسمك سوزي؟؟
*شعرت سوزي بالخطر ونفت وهي تهم بغلق الباب في وجههم: لا مش انا ...
* هتغت احداهن وهي تمنع غلق الباب وتدفعه بعنف: لا ازاي هو انتي يا الدلعدي...
ثم اقتحمن المنزل عليها مغلقين الباب خلفهم...
* جرت منهم سوزي وهي تصرخ تستغيث بالجيران: الحقوني...
* طرحتها احداهن ارضاً وقيدت واحده منهم يديها واخري قدميها واخري كممت فمها تمنعها من الصراخ...
واخري تقف تصور بهاتفها اعتداءهم عليها..
* هتفت اشدهم اجراماً وهي جاثيه بجانبها: رامز باشا بيسلم عليكي وبيقولك البادي اظلم..
ثم انهالت ضرباً بقبضتيها الغليظه علي بطنها بقوه وسوزي تصرخ بصوت مكتوم تحاول الفرار من بين ايديهم تحمي رحمها وما فيه الا انها عجزت وظلت تصارع حتي خارت قواها واغمي عليها وسط بركه كبيره من الدماء......