رواية واهتز عرش الجبال عشقا الفصل الرابع عشر بقلم لولا نور
هتف احمد المحامي متحدثا الي الممرضه التي تعلق السيروم الموصول بيد سوزي التي
تنظر امامها بشرود حزين : طمنيني عليها ، هتبقي كويسه...
الممرضه بعمليه ان شاء الله ، احنا بقالنا يومين والحمد الله في تحسن مستمر وربنا
يعوضها خير عن اللي راح ..... انا خلصت لو حضرتك احتاجت حاجه دوس على زرار الاستدعاء وانا هاجي على طول عن اذنك .....
" التفضلي ...
جلس احمد ينظر الي سوزي صديقته وموكلته يحزن على حالها بعد فقدانها لجنينها بسبب الاعتداء الوحشي التي تعرضت له .....
و بعدين معاكي يا سوزی هتفضلی مسهمه كده انا مش متعود عليكي كده عاوزك تفوقي من اللي انتي فيه ده وانا والله ما مرتاح ولا يهدي لي بال غير لما اجيب لك حقك من اللي عمل فيكي كده .....
اعتبرته سوزی وتابعت وهي تبكي بقهر: قتل ابنی يا احمد، قتلوه وانا لسه مفرحتش بيه كان نفسي اشوفه واضمه بين ايديا ....
ربط أحمد على يدها : اهدي يا سوزي اهدي، والله لهجيب لك حقك من اللي عمل كده . انتي متعرفيش انا كانت حالتي عامله ازاي لما جيت لك البيت علشان اسلمك عقد الجواز بعد ما سجلته في المحكمه ولقيتك مرميه على الارض غرفاته في دمك ...
اجهشت سوزي بنحيب الكاتروا عليا وكتفوني وسقطوني .... قتلوا ابني وحرموني منه.. تابع احمد مواسيا : هجيب لك حقك منهم ، بس انتي ما تعرفيش مين الستات دي وليه عملوا معاكي كده؟
يعني مفيش أي عداوه بينك وبينهم علشان يعتدوا عليكي كده !!
نفت سوزی براسها وهي نمسح دموعها: معرفهمش انا اول مره اشوفهم .....
زوي احمد ما بين حاجبيه مفكراً غريبه اومال مين له مصلحه يعمل فيكي كده ... قطع حديثهم دخول الممرضه اليهم : لو سمحت محتاجين حضرتك تحت في الحسابات ضروري...
اوما لها احمد موافقاً : حاضر هنزل لهم حالاً ....
سوزی هنزل اشوفهم عاوزين ايه في الحسابات تحت وراجع لك على طول مش هتاخر عليكي .....
خرج احمد تاركاً سوزي سارحه في افكارها وحزنها على فقدان جنينها .....
بعد قليل دخل رامز الغرفه علي سوزي التي اعتدلت في جلستها هاتفه باندهاش رامز !!!!
تم بكت بحرفه وهي تمد يدها اليه تتلمس منه لمحه حنان واحتواء شوفت الى حصل لي با رامز شق وقت اللي حصل لابننا .....
جلس رامز على الكرسي بجانب فراشها مكان جلسه احمد المحامي ، وضع قدم فوق الاخرى بغرور وكذبا بسخريه: آه شوفت !!
تابعت سوزي بنحب انت عرفت مكاني ازاي و مين اللي قالك انا كنت بسال عليك اول ما فوقت من البنج من يومين ....
تابع رامز بنفس النبره الساخره سالت عليكي العافيه يا حبيبيتي ....
سالته سوزی بوجوم: مالك يا رامز انت مش زعلان علشان اللي حصل لابننا.... اصدر رامز صوت نافي من حنجرته نوء ، مش لما يكون ابني الاول ابقي ازعل عليه. وحتى لو فرضنا انه ابني ، طالما انا مش عاوزه يبقى ما يتزلزلش عليه.... شحب وجه سوزی بشده اكثر مما هو شاحب: ايه اللى التخريف اللي انت بتقوله ده ... ثم اتسعت عينيها يهلع وتابعت: انت اللي بعت لي الستات المجرمين دول علشان يسقطوني ؟؟؟؟
صفق رامز بيديه وتابع بوقاحه مستفزه برافو عليكي فهمتيها لوحدك اهو
تم قرب وجهه المغلول من وجهها الشاحب المصدوم وتابع بغل مش رامز الاشقر اللي يتلوي دراعه ويتضرب ويتكتف علشان تجبريه على حاجه هو مش عاوزها، لا انتي ولا بلدك كلها تخاليني اتغصب علي حاجه ، وانتي اللي بداتي وانا اخدت حقي علي رأي اللي قال العين بالعين والبادي أظلم !!!
تم نهض واقفاً على قدميه متابعاً: وبخصوص عقد الجواز والشيك اللي معاكي قريب اوي هاخد حقهم منك بس لما يجي وقتهم ، بالا خفي كده وفوقي من اللي انتي فيه ده علشان عاوزك اصلك للاسف انتي الوحيده اللي بتعرف تكيفني وتظبط لي مراجي .... سلام یا مدام .....
ثم استدار مغادراً وعلى وجهه ابتسامه شيطانيه خبيته فرحه بانتصاره على غريمته التي تطلعت في ظهره الراحل من امامها ودموعها متحجره داخل مقلتيها وتابعت بقلب جريحوحياه حبي ليك يا رامز لهندمك على اللي عمله معايا ومع ابني وهدفعك ثمنه غالي اوي وميقاش سوزی آن ما خليتك توطى تبوس جزمتى علشان ارحمك ومش هرحمك ساعتها وزي ما قلت البادي أظلم ........
روايه واهتر عرش الجبل عشقاً" روايه بقلمي انا لولا نور، مسجله ياسمي ممنوع النشر والنقل او الاقتباس ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسالة القانونيه.....
وصلت السيارة التي نقل جبل وديالا الي فيلا جبل العلايلي في دبي في احدي المجمعات السكنية الفارهة التي يسكنها اصحاب المال والنفوذ، ومن خلفهم سيارت حسن و جميله وسيارات الحرس الخاص بجبل .....
ترجل جبل من السيارته اولا بعدما فتح له الحرس الخاص باب السيارته، ثم وقف خارجها يمد يده الى ديالا يساعدها بالخروج .....
وضعت ديالا يدها الصغيره داخل يد الجبل الكبيره التي أطبقت عليها بحنان واحتواء.... هتف جبلها بصوت منخفض حاس يغطي شعر زين....
امره في طاعه وهي تسمعه يعطي اوامره لقائد الحرس وهو يسير بجانبها نحو مدخل الفيلا فتحوا عيونكم زين مش عاوز النمله تهوب نواحي البيت اهتيه او عند حسن بيه
ومفيش حد يدخل او يخرج منها الا يامر مني....
اوماً له قائد الحرس باحترام : أوامر معاليك يا جبل بيه....
تم استدار الى حسن مخاطبا اياه قبل أن يذهب الى بيته الملاصق لبيت جبل ساعه وهكون
جاهز وتتحركوا على الشركة طوالي...
اجابه حسن مؤكداً : وانا كمان هكون جاهز في المعاد...
اغلق جبل باب الفيلا خلفه واقترب من ديالا الواقفه في وسط بهو الفيلا الفسيح تتطلع حولها الى جمال واناقه المكان من حولها ......
عانق جبل خصرها بحميميه ملصقاً ظهرها الرقيق على صدره الصخري هاتفاً بعذوبه بعدما طبع قبله رقيقه على جانب عنقها عجبك البيت يا مليحه ؟؟
استدارت ديالا داخل احضانه وهو مكبلاً خصرها النحيل بيديه القويه وعينيها الرماديه تشع صفاءاً وحلاوه اوي يا حبيبي البيت جميل جداً وذوقه راقي وشيك ، ثم وضعت يدها علي ياقه جلبابه الصعيدي هاتفه بدلال غير مقصود بس اول مره اعرف ان عندك بيت هنا . واضح كده ان انا معرفش عن جوزي حبيبي اي حاجه ...
شفت ابتسامه هادیه ملامح وجهه الخشنه وكشف غمزاته المحفوره في وجنته اليسري
و تابع بغرور: لسه جدامك كثير لجل ما تعرفي كل حاجه عن جبل العلايلي يا مليحه !!! رفعت حاجبها تعجباً من نبرته المغتره تنظر إلى عينيه عبنه التي تتطلع إلى حسنها بعبث و تابعت بغرور هي الاخرى : اوووو ايه التواضع ده کله با جبل بيه ، عموماً زي ما انت قلت
لسه قدامنا كثير على ما نعرف كل حاجه عن بعض ، ما هو برده انت لسه قدامك كثير
مووووت على ما تعرف كل حاجه عن الكوين دودي الجبالي ....
صدح صوت ضحكته العاليه يتردد صداها في بهو الفيلا الفسيح وتابع من بين ضحكاته واااه كانك واعره ومش سهله يا بت الجبالي ، ثم قرب جسدها منه حد الالتصاق وتابع بهمس خشن يضح بالرجوله والعبث امام شفتيها : وانا بالى طويل جوي والصبر بيتعلم مني ، وهاخد راحتي علي الآخر وعلي أجل من مهلي وانا بعرف كل كبيره وزغيره عنك يا مهره الجيل انتي ، بس رايدك تعلمي ان كل خيوطك بجت في يدي وانا اللي يحركها كيف ما اني رايد من اليوم اللي الكتبتي فيه على اسمي..
هتفت بغنج ودلال تتحداه هنشوف خيوط مين اللي هتكون في ايد الثاني ويحركها على كيفه يا قلب مهرتك .....
تابع جبل بخشونه : مش يجولك انك واعره با مهرتي واني بحب الحاجه الواعره جوي جوي ثم اقتنص شفتيها في قبله كاسحه افقدتها توازنها ويديه الخبيره تسير على جسدها بلهفه ممزوجه بخشونه حانيه وهو يزيح عنها وعنه ملابسه ياخدها في جوله سحريه سريعه يطفيء بها بعضاً من لهيب شوقه المستعر اليها .....
هنفت ديالا بانفاس لاهته مقطوعه توقفه عن جنونه جبل هتتاخر على معاد شغلك ... اجابها برغبه حارقه وهو يعاود اكتساحها مره اخري يتحرج الشغل ولا اتحرج انا بناري منك با مهرتي ...!!!!!!
بعد بعض الوقت، كان جبل يتراس اجتماع شركته في دبي مع المساهمين فيها. تحدث جبل بعمليه : يعنى معنى كلامكم انكم مش معاكم سيوله کافیه علشان تشتروا نصيب الشيخ وليد...
ولو احنا اشترينا نسبته هتبقي نسيه شركات العلايلي هو لدينج هي الأكبر بنسبه 51% وباقي المساهمين 49% يعني احنا هتكون لبنا حق الادارة واتخاذ القرارات وعقد الصفقات
وافقه الحضور الراي فتابع مؤكدا : يبجي اتفجنا . ثم وجه حديثه الى حسن الجالس بجانبه شوف الاجراءات اللازمة مع المحامين بتاوعنا هو والمحاسب الجانوني وخاليهم يعملوا تجار برهم بسرعه قبل ما نمضي العجود عاوز في
خلال يومين يكون كل شيء خالص ...
اوما له حسن وهو يجري اتصالاته مع المحامين يعطيهم اوامر جبل ....
تحدث حسن بعد انصراف باقي الشركاء كله تمام يا واد عمي كلمت المحامي والمحاسب وفي خلال يومين كل حاجه هتكون جدامك زي ما طلبت ، وكمان طلبت من المحاسب يظبط حساباته زين علشان يحسب نسبه الارباح الزايده بعد دمج الاسهم لشركتنا وكمان نسبه الضرايب اللي هتطلع علينا بعدها .
تحدث جبل نافياً : لا كلمه خاليه يفصل الاسهم دي بضرايبها لحالها ما يضفيهاش على حسابات شركتنا....
نظر له حسن بعدم فهم ليه يعني واشمعنا الاسهم دي متضافش على حساب الشركات.... تحدث جبل بجديه لان الاسهم دي مش هتكون ملك لينا ، انا اه هشتريها باسم شركات العلايلي بس ده في العقود الرسميه بس هي هتكون باسم ديالا الجبالي مرتي ، هشتريهم باسها ...
هتف حسن باستغراب وااه واشمعنا ديالا يعني ، قصدي يعني من ميني وانت بتكتب حاجه باسم حريمك ، الشركات كلها باسمك وانت يتطلع نسبه الحاجه الكبيره هي وجميله و چابر وامه كل سنه بعد خصم الضرايب وتحطها في حسابهم ، عمرك ما كتبت حاجه باسم ورد!!!
اجابه جبل مؤكداً على حديثه صوح ، لان دى فلوسهم كيف ما هي فلوسي، وورد ملهاش نصيب في الفلوس دي هي كل اللي تحتكم عليه الارض بتاعه ابوها اللي في البلد بعد ما ابوك وابويا الله يرحمه اتنازلوا عن نصيبهم في ورث اخوهم وفاتوم کلاته لورد. لكن ده حاجه ثانیه ، انا هشتري الاسهم دي بفلوس ديالا من ابوها ابوها جبل ما يسافر باع كل املاکه وسيلها فلوس وحولها لحسابي وامنى عليهم باسم ديالا .... وجالي انه عمل اكده علشان مش عاوز حد من ولاد الحرام اللي طالبين رجبته يوصل لديالا
عن طريج فلوسها .....
حتى البيت اللي عايشين فيه في مصر كتبه باسمها واداني العقود بتاعته ، لان هي بته الوحيده ولو حصلت له حاجه هياجوا اهله يورثوا فيه وهو مش عاوز حد يبهدل بنته من بعده ويشاركها في ماله .....
وانا فكرت بدل ما الفلوس بتاعتها مركونه في البنك وجيمتها بتجل مع الوقت ، جلت اشغلها وأزودها لها محدش ضامن بكره في ايه......
فانا هشتري الاسهم باسمي وهعمل عجد بيع وشراء بيتي وبينها بس انا ليا حج الاداره بعد ما تعمل لي توكيل باداره الاسهم.....
لان مش عاوز حاجه تبقي متوثقه باسمها في أي مكان ممكن حد يوصلها عن طريحه فهمت انا عملت اكده ليه ....
اوما حسن مؤكداً : فهمت يا واد عمي ، فهمت الله يعينك شيلتك تجيله جوي..... تحدث جبل بنبره هادئه تنافي الغضب الشرس المستعر داخل مقلتيه ولا تجيله ولا حاجه انا المهم عندي ان ديالا تبجي في امان ومفيش حاجه عفشه تطولها طول ما انا عايش، لان لو حد فكر بس مجرد تفكير انه يجرب منيها الله في سماه هخاليه يشوف نار جهنم علی
وضعت جميله كوب العصير على الطاوله امامها في حديقه فيلا شقيقها البيت اهنه حلو جوي ، بصراحه الواحد نفسه بعيش هنا ويبعد عن وش العجربه حماتي ....... صدحت صوت ضحكات ديالا عاليا وهتفت من بين ضحكاتها بصراحه عندك حق ، دي ست رخمه اوي ، ده لولا ماما الحاجه عليها كان زمانها مسوده عيشتك .... علي جولك ، امي دي مفيش زيها ربنا يبارك في عمرها ويخاليها لنا ، انا كماني بكبر دماغي لجل خاطر حسن مش عاوزه اشيله من امه فمش يحكي له حاجه طالما انا عارفه اخرها .... ایه
ضمنت ثواني تتطلع الى وجه ديالا المتوردة وسالتها : الا جولي لي يا ديالا مبسوطه و یا چبل اخوي ......
لمعت عين ديالا يحب واحمرت وجنتيها وهي تتذكر شغف وعشق جبل لها : مبسوطه دي کلمه قليله على اللى انا حساه مع جبل، على الرغم من الفتره القصيره اللي جمعتني بيه الا اني كل يوم يكتشف فيه حاجه جديده اجمل واروع من اللي قبلها ، كفايه حنينه علي كل اللي حواليه وخوفه عليهم، على قد ما يبان انه صعب وشديد ويتخاف منه الا ان قلب أرق من قلب الطفل الصغير .....
ايدتها جميله في حديثها وتابعت هو فعلا اكده طيب وحنين وبيحاجي على كل اللي حواليه بس ربنا يكفينا ويكفيكي شر جلبته ساعتها بتشوقي وحش مفترس جدامك. ضحكت ديالا بصوت عالي و هتفت بشقاوه : لا ده وحشي انا .....
قطع حديثهم صوت نحنحه جبل الخشنه قبل ان يدلف اليهم ينبههم بوصوله هو وحسن .... جبل بصوته الرحيم السلام عليكم
تم نظر الى ديالا مخاطبها بغيره : حطي طرحتك حسن معاي ....
تم تعالي صوته منادياً حسن تعالي يا حسن .... دلف حسن ملقيا السلام عليهم فرحبت به دیالا بحبور اهلا وسهلا يا حسن الفضل ، تشرب ايه ..
اجابها حسن بود کتر خيرك با مرت اخوي انا هاخد جميله وتروح على طول ، انا محتاج ارتاح من اول النهار وانا من المطار للشغل اما خلاص مش حادر ... تم مد يده يجذب جميله من يدها : بالا يا جميله نروحوا احنا . نهضت جميله معه بالا یا حسن، ثم هتفت مخاطبه ديالا وشقيقها : تصبحوا على خير هكلمك بكره الصبح يا ديالا ......
هتفت دیالا بابتسامه رقيقه ماشي حبيبتي هستني تليفونك ، مع السلامه
وما ان همت أن تتحرك خلفهم قبضت يد جبل على معصمها توقفها مكانها ، فاستدارت اليه تنظر اليه مستقهمه ، فحدتها بغيره نارها تستمر داخل مقلتيه الزيتونيه : انت كيف تجعدي بشعرك مكشوف اكده وكماني تضحكي بصوت عالي في الجنينه والحرس محاوطين البيت من كل ناحيه ؟؟
هتفت ديالا تراوغه بزاج رائق وهي تستمتع بغيرته عليها التي تشعرها با نوتنها : انت مش عاوزني اضحك يا جبل مش عاوزنی اکون مبسوطه؟؟
عبثت ملامح جبل يضيق ولازالت السنه لهب غيرته تشع من عينيه ومن جسده المتشنج : لا مش الجصد ، انا رايد بسمتك متقارجش شفايفك واصل ، بس من غير ما حد يوعي لك ولا يتسمع علي صوت ضحكتك غيري يا بت الناس ....
نظرت ديالا حولها للحديقه الفارغه من جنس بشر غيرهم وتابعت بس احنا كنا لوحدنا ومفيش حد معانا والحرس باره حوالين الفيلا مش جواها يعني كنت لوحدي وبراحتي.... نفي جبل براسه وتابع برضك افرض حد منيهم اتسمع الصوت ضحكتك العالي وفتنته كيف ما سمعتها واني داخل من باب البيت....
اقتربت منه ديالا وهتفت بدلال مقصود وهي تنظر داخل غباني الزيتون خاصته يتغير عليا با جبل ....
زفر الهواء الساخن من بين شفتيه فلهبت حرارته وجنتيها فزادتها فتنه في عينيه بغير عليكي اكثر من الغيرة نفسها، نفسك اخفيكي عن عيون الناس كلاتها ومحدش يطلع عليكي غيري انا وبس ...
الفتح ديالا طرفي عبائته السوداء المعلقة على كتفيه واندست داخل احضانه ملتصقه بجسده حد التحام وأغلقت طرفي العبايه علي جسدها وتابعت بهمس مغوي : وانا ملكك لوحدك يا جبل وبقولك خبيني جوه قلبك واقفل عليا بضلوعك واخفيني عن الدنيا بحالها مدام ده هيريح قلبك ويخاليك تبطل غيره عليا ....
ضمها جبل الى جسده يقوه يريد أن يخفيها فعلاً داخل قلبه كما أخفتها عباءته : حتى لو عملت اكده برضك مغير عليكي من ضلوعي اللي هتلمس جسمك وتكون اجرب لك مني ..... همست دیالا بوله وهي تلعب في خصلات ذقته الطويله: انت مجنون !!!
لصق جبل شفتيه في شفتيها هامساً امامهم بصوت اجش من فرط الشوق والاثاره: انا مجنون بيكي وليكي يا مهرتي..
تم ابتلع شفتيها في قبله همجيه بريريه تعبر عن مقدار ما يشعر به من جنون مشاعره نحوها تم حملها بين يديه دون أن يفصل قبلته وصعد بها الى غرفتهم يذيقها من خمر عشقه معاقباً اياها على جمالها وحسنها الذي فتنه
.... روايه واهتز عرش الجبل عشقاً" روايه بقلمي انا لولا نور ، مسجله باسمي ممنوع النشر و النقل او الاقتباس ومن يفعل ذلك يعرض نفسه. للمسالة القانونية.....
بعد يومين في الصعيد... ظلت هند تتابع عمتها بنظراتها المتلهفة لسماع أي شيء من محادثتها الجبل على الهاتف والتي قامت من جانبها هي وورد حتى يتثنى لها الحديث بحريه معه.... اقتربت من ورد الجالسه بوجوم وهتفت تحادثها بسخط واعيه لحماتك كيف حدث
التلاقون وهملتنا مش رايده تتحدث و يا جبل جدامنا كيف....
اجابتها ورد بلامبالاه عادي يعني يمكن تكون عاوزه تجوله حاجه خصوصي و مش رايده حد يسمعها ....
نظرت لها هند بحنق ولكنها اخفته خلف ابتسامه كاذبه عنديكي حج برضك ... تم سالتها بخبث ومش بعاده يعني ان جبل ما يتحددتش وياكي في التلافون كيف كل مره بيسافر فيها ، ده اديله سبوع مسافر وكل يوم يتصل بعمنى ويتحددت معاها لحالهم وما يكلمكيش ...
هو انتوا متزاعلين ويا بعضكم، ولا الست ديالا هانم نسته حاله ومحتاله وخالته نسيكي ولا يمكن تكون حاكمه عليه ما يتحددتش معاكي وهو ما يجدرش يعصي لها امر .....
استدارت اليها ورد ترد عليها بحنق بالرغم من اقتناعها بحديثها الا انها آيت أن تجعلها تنشفي فيها خصوصاً ان جبل سافر وهو غاضب منها بجولك ايه يا هند بطلي حديثك الماسخ ده الا لو سمعته مرت عمي هنشندل حالك شنديل بسبب الكلام الشين اللي يتجوليه على ولدها وكبير البلد، من ميتي في مره جدرت تمشي كلمتها على جبل ، ده حتى عمي الله يرحمه بجلاله جدره رغم حبه الكبير لمرت عمى الا انها عمرها ما مشت كلمتها عليه ، بالعكس الكلمه كانت كلمه عمي وهي بتجول نعم وحاضر .....
تابعت هند ترد عليها بنبره ساخره تخفي خلفه حنقها وايه اللي جاب عمك الله الله يرحمه
الجبل ده حاجه وده حاجه تانيه خالص..
تابعت ورد هجومها على هند ده زي ده انا بس بعرفك مين هما رجاله العلايليه مش كلهم كيف المرحوم جوزك اللي كنت متحكمه فيه ومعشياه علي كيفك وجبل غير أي رجل من العلايليه كلاتهم ....
صدح صوت الحاجه جليله من خلفهم والتي استمعت لكل حديثهم: يسلم فمك يا ورد يا بني ..
ثم نظرت الي هند نظرات غاضبه جعلت فرائص هند ترتعد بخوف: اما انتي بقي يا بت اخوي ده اخر انذار ليكي منى انا لو سمعتك عماله تبخي سمك في ودان ورد من ثاني ولا بتحدثي ويا اي حد مهما كان مين عن جبل ولدي بالطريقة دي تاني هيكون آخر يوم ليكي اهنيه في السرايا، وتغوري منها على بيت ابوكي بس بطولك من غير ولدك جابر ولد العلايلي...
سمعتینی زين أو هند ......
هتفت هند تستعطفها بخوف فقد خافت منها بشده یا عمتی انتی فهمتینی غلط اصل... رفعت الحاجه جليك يدها امام وجهها كي تصمت و تابعت بصرامه : لا أصل ولا فصل . الحديث خلص لحد اكده ومش عاوزه اسمع رط قاضی مالوش عازه .... احفظي كلمتيني دول علشان انا مش برجع في كلمه قلتها ، ودلوجت همليني واخفي من
جدامي وشوفي رايحه فين مش عاوزه المح طيفك انهارده واصل .
تم زعقت في آخر كلمتها : اخفي من قدامي.
غادرت هند مسرعه تطلع الى جناحها وهي تسى وتلعن ورد وعمتها في سرها وتتوعدهم جميعاً بالهلال......
جلست الحاجه جليله جنب ورد وربطت على يدها بحنان تسلمي و تعيشي يا ورد يا بني . هي دي ورد بني اللي ربيتها وهي دي مرت الكبير صوح ....
ابتسمت ورد بسخريه و اضافت: مرت الكبير الأولي ولا الثانيه يا مرت عمي ...
لعلمك يا مرت عمي انا جلت اللي جلته لهند ده لجل ما اخليهاش تشمت وتتشفى فيا ، لكن هند عنديها حج في كل كلمه جالتها ، جبل ابنك خلاص اتهبل حته اللعبه الملونه اللي راحانچوزها هبلنه خالته مش شايف مره غيرها بجي ماشي وراها ريالته سبجاه كيف العيل الزغير ....
هدرت فيها الحاجه جليله بغضب وهي ترفع يدها تنوي صفعها على وجهها ولكنها تراجعت في آخر لحظه اخرسي جطع لسانك يا قليله الربايه كيف تجولي كده على راجلك وسيدك
وسيد البلد كلاتها الكلام العفش ده ....
نظرت اليها ورد بغضب وتابعت صارخه جعلت الخدم يقفون يشاهدوهم بذهول وترقب
والاه عاوزه تمدي يدل عليا يا حاجه ، عاوزه تضربینی علشانها، علشان يجول الحج ... صرخت فيها الحاجه جليله بغضب جلي ظهر في مقلتيها الحاجظه بجنون وهي تعنصر ذراعها بين يديها : ايوه أضربك واكسر عضمك علشان انا عمري ما ربيتك انك تفتري وتتبلي على ما خليج ربنا ما بالك يراجلك اللي انتي خبراه زين وعماله تحولي في حقه كلام
محصلش ...
ولا انتي الغيره عمت عليكي وخاليتك مش عارفه انتي بتجولي ايه وعلى مين ...
ثم تابعت تضيف بقهر وهي تواجهها بحقيقتها قاصده افاقتها من أوهامها التي ستقضي علي عقلها وبعدين تعالى اهنيه هو مش ده جبل راجلك اللي كنتى مش مصدحه حالك يوم ما
اتجوزك وحققتي حلم عمرك بجوازك منيه .
عملتي له ايه وجدمتي له ايه ، دايما بتمنعي نفسك عنه وتحججي كل شويه بحجه شكل . وبعد جوازك بكام شهر طلبتي منه تجعدي لحالك في اوضتك القديمه وهملتی فرشته ، وکل مره يطلبك فيها تسدي نفسه وتخاليه كل حاجه بينكم من غير نفس وفي الضلمه كانك مضطره ومغصوبه عليه وهو صابر وساكت وانا باما نصحتك وقلت لك الرجل بيحب ايه في مرته حلاله ولاز من تعمليه وانتي ودن من طين وودن من عجين....
ثم تابعت بغضب اكبر وهي تتذكر حقيقه حياه ولدها معها : لا عمره رجع لقاكي لايسه ومنزوقه كيف كل الستات الا على طول هالكه حالك في المطبخ مع الخدم وناسيه جوزك وانك مرت الكبير ولا زمن يكون ليكي وضع ومقام .....
حتى الخلفه فضل صابر عليكي بدل السنه خمسه وعمره ما حسسك برغبته في عيل من صلبه ويكدب عليكي ويقول مش فارق له خلفه وانا بشوف شوفه جوات نظره عينه كل ما يطلع لجابر واد اخوه ....
وبعد كل ده تجولي على ولدي ، على كبير العلايليه الكلام الشين ده الله في سماه لو ما
اتعدلتي يا ورد ومخك اتعدل و عرفني مقام جوزك زين الا خاليه يرمي عليكي اليمين ويكون في معلومك خراب بيتك هيكون بيدك انتي يا ورد مش بيد حد تاني . ثم نظرتها من يدها كوباء واستدارت تصعد الى جناحها تاركة ورد خلفها تجلس فوق المقعد. بانهزام بعدما عرت حقيقتها ووضعتها نصب أعينها ......
دخل جبل من باب الفيلا في دبي عائداً في وقت متاخر بعد يوم عمل طويل وشاق... وجد ديالا تجلس تشاهد التلفاز بملامح شارده حزينه ، وهذا هو حالها منذ ان علمت يبيع والدها لكل املاكه لها ، والاسهم التي اشتراها جبل باسمها ... ومن وقتها وهي حزينه وذابله حزنا على حال والدها وخوفها الشديد عليه الى جانب
اشتیاقها الشديد له.....
و مهما حاولت ان تخفي على جبل حزنها الا انه يراه بوضوح في انطفاء رماد عينيها الذي اشبه بسحابه شتویه کتیبه ملبدة بالفيوم ......
حتى عندما حضرت معه مزاد الخيل العربي ووقعت في غرام فرسه عربيه اصيله بيضاء اللون ودخل هو المزاد عليها حتى استطاع الفوز بها في النهايه واهداها لها يومها شعر انه المس السماء بيديه عندما وجدت ابتسامتها السعيدة الحقيقة تنير وجهها ولكنها لم تلبت ان انطفأت في اليوم التالي .......
تنهد بهم وحزن عليها وهو يشعر بالعجز من اخراجها من حزنها ..//اقترب جبل منها ملفياً عليها السلام فتنبهت لوجوده ، فرسمت ابتسامه باهته على شفتيها وهي تجيب تحيته .
جلس بجانبها وحاط كنفها بذراعه القوي ضامما اياها تحت جناحه ثم طبع قبله حانيه فوق جبينها : كيفك يا مليحه اتوحشتك جوي...
تم سال مستقهما : ويتها جميله مشايفهاش شكلها عاودت بينها وهملتك لحالك ؟؟ اجابته ديالا بهدوء لسه ماشيه من شويه لما حسن كلمها وقالها انه راجع في الطريق . فروحت علشان تستناه .....
همم جبل متفهما ثم عاود يسالها وهو يتطلع في ملامحها الذابله: كلتي ولا لاه ؟؟
اجابته كاذبه کلت شويه فاكهه وشربت عصير .....
ثم نهضت من جانبه : هقوم احضر لك العشاء....
اسرع جبل ممسكا بكف يدها يستوقفها : لاه ما تعمليش حاجه انا جبت لك معايا البيتزا
اللي بتحبيها ...
ثم رسم ملامح الاجهاد علي وجهه وتابع انا جسمي واجعني ومحتاج افکه شوي ، يفكر انزل اعوم شويه في حمام السباحة.
تسألت ديالا بغرابه هتنزل تعوم باليل كده ؟؟
اجابها جبل وهو يقودها معه الى اعلى : وفيها ايه انا متعود على اكده ولا نسيتي ان اول مره شوفتك فيها يوم ما غميتي بين يدي كنت يعوم في النيل في الليل عادي مش هعرف
اعوم في البسين !!!
استطاع رسم بسمه حقيقيه علي شفتيها : لا في دي عندك حق ...
دخل الي جناحهم فتخلص من عمامته وعباءته وتابع: طب يلا خشي البسي مايوه وتعالي انزلي الميه معای ....
وقفت ديالا متفاجئه منه انت بتتكلم جد هنزل معاك الميه ، طب والحرس مش خايف حد
يشوفنا يا عمده !!!!
ضحك جبل يمرح وتابع : واااه ودي حاجه تفوتني ، ما انتي لو كنتي نفسك شوي وطلعتي الدور اللي فوج كنتي هتلاجيه منفقل كله زي اوضه كبيره حوالين البيسين محدش يجدر يشوفك منيها يعني هتكون انا وانتي لحالنا ......
سالته ديالا باستغراب: انت جميل كل امتی و ازاي ؟؟
اقترب منها جبل يا سرها بعينيه الزيتونيه الداكنة التي تطالعها بعشق: بعد كتب كتابنا اشتريتها وطلبت منيهم يعملوا لى حمام سباحه فوج غير اللي في الجنينة علشان اما اسافر واخدك امعاي نبجي علي راحتنا ومحدش يلمح طرفك .... ثم تابع وهو يتحرك صوب غرفه الملابس: انا هدخل اغير خلجاتي ومسبقك على فوج وانتي اچهری و حصلینی.....
بعد نصف ساعه ....
كان جبل مسترخي في حمام السباحه منتظراً ديالا بعدما جهز طاوله جانبه وضع عليها الطعام وبعض الفاكهة والعصير.....
عوجت ليه اكده .
وما انتهي من حديثه حتى وجدها تدلف من الباب ترتدي ثوب السباحه وتغطي جسدها بشال طويل ذهبي اللون تلفه حول رقبتها بشكل معاكس يغطي جسدها بالكامل حتى بعد ركبتيها وتطلق العنان لشعرها الفجري الناري حول وجهها كما يعشقه فكانت كشعله من نار متوهجه واسعتها الذهبيه منتشره حولها في منظر جعل كل عصب في جسده يشتد بتوتر والدماء الحارة تهدر في أوردته تلسعه سخونتها .
تنحنح بخشونه وهو يتطلع اليها منبهرا بجمالها الأخاذ رافعا يديه اليها في دعوه صريحه لاقترابها منه تعالی با مليحه...
وقفت ديالا على طرف المسبح تنظر اليه من علو : توء الميه ساقعه ....
همس يخفوت عابت ويديه لازالت معلقه في الهواء تناديها اني هدفيكي جوات حضني ... تعالى متخافيش...
نظرت اليه بخجل تم هزت راسها موافقه امام نظره الاصرار في عينيه وشرعت في حل عقده شالها من حول رقبتها فانسدل بنعومه علي جسدها اللين كاشفاً عن جسدها الممشوق متناسق التقويم داخل ثوب السباحة الاسود المكون من قطعتين صغيرتين بالكاد يغطي مفاتنها مما جعل نظرات وحشها الوسيم تسود من شده رغبته بها ..... حبس انفاسه انبهاراً بسحرها الاخاذ وهو يلتهمها بنظراته الجائعه اليها ...
فنهض واقفاً على قدميه داخل المياه فاصبح كالمارد امامها وجسده يقطر ماء دافي من شده سخونه جسده !!!
لف ذراعيه حول خصرها وانزلها الى الماء فلسعتها حرارة جسده ضد بروده الماء..... وضعت يديها على صدره وجسدها اللين ملتصفاً على جسده الصلب : الله الميه حلوه فعلاً
همس امام شفتيها بعبث مش جلت لك ، امشي ورايا دايماً وانتي تكسبي يا مهرتي.... جولي لي يتعرفي تعومي ولا اعلمك ؟؟ انا ممكن اديكي درس خصوصي لو عاوزه نظرت له ديالا بتحدي : لا يا روحي لو عاوز انت درس خصوصي انا مش بس هعلمك ده انا مبهرك ...
ثم دفعته في صدره وانسلت من بين يديه وغطست تحت الماء وعامت حتى وصلت الى الطرف الآخر من المسبح ، خرجت على سطح الماء ونظرت اليه بشقاوه افقدته صوابه : ايه رايك يا عمده انفع ؟؟
شقت بسمه عابنه شفتيه وهو يقترب منها حتى وقف امامها هاتفاً بعبث: ده انتي تعجبي الباشا با مهرتی....
تم اخذ يسبح معها ويسابقها ويلهو معها في الماء حتى تعالت اصوات ضحكاتها تغرد بسعاده داخل اذنيه واستطاع محو نظره الحزن من عينيها ....
استندت ديالا بظهرها الى طرف المسبح وجسد جبل محاصراً لها من الامام متحدثه بلهات خلاص تعبت مش قادره ؟؟
همس امام شفتيها بخفوت ويديه تعتصر خصرها تقربها منه حد الالتحام : ده الي اللي
خلاص على اخرى ومش جادر اکثر من اكده .
تم ابتلع شفتيها في قبله محمومه متطلبه واحدى يديه تضم جسدها اليه بشوق والاخري تجردها من ما ترتديه حتى سارت عاريه الجسد بين ذراعيه يغرقها في بحور عشقه العاليه تلاطمها أمواج شوفه بجنون حتى اخيرا رست على شط قلبه الهادر بعشقها .
بعد وقت طويل خرجت ديالا من حمام جناحهم تلف جسدها في منشفه بيضاء وتجفف خصلاتها النارية باخري في يديها تتابعها عينيه وهو ممد على الفراش کاسد كسول انتهي لتوه من تناول وجبه دسمه اصابته بالتخمه....
اشار الى الفراش جانبه تعالی جاری اهنيه ....
هتفت ديالا بخجل وهي تلقي المنشفه من يدها وتمشط خصلاتها النارية بالفرشاه : انت تسكت خالص بعد اللي عملته من شويه ده انا مش قادره افهم ازاي انا طاوعتك في جنانك
نهض جبل من رقدته ووقف خلفها متناولاً منها الفرشاة وقام بتمشيط خصلاتها بافتنان :
واني عملت ايه طيب ، انتي اللي الحج عليكي بتجننيني بجمالك ، كل ما يطلع لك بنسي حالي
وينسي انا مين وقين ومش بيقي واعي غير ليكي انتي وبس... نظرت الى انعكاس صورتهم في المراه وتابعت بخجل : بطل بقي تكسفتي بكلامك ده ..... سحبها من يدها وجلس بجانبها علي الفراش وتابع : خلاص هحاول امسك حالي ..... خالينا في المهم ، جهزي حالك علشان بعد بكره بامر الله هنسافروا بس قبل ما تعاود علي مصر هنطلعوا على السعوديه تعمل عمره انا وانتي وكمان هتشوفي ابوكي عزيز بيه ، انا كلمت الظابط اللي مسؤل عنه وظبط معاه وهو اللي حدد المعاد.....
صرخت دیالا بفرحه وعدم تصديق وعينها تمتليء بدموع الفرحه بجد يا جبل ، انا شوف دادي وكمان هعمل عمره ؟؟
فرح جبل لفرحتها : بجد يا جلب جبل من جوه ....
رمت نفسها عليه بقوه فرجع بجسده الى الفراش خلفه ممداً جـ جسده عليه وهي فوقه تطوق عنقه و تمطر وجهه بالقبلات: انا بحبك اوي يا جبل ، يموت فيك ، انت احسن رجل في الدنيا دي كلها ، ربنا يخاليك ليا يا حبيبي....
نظر جبل الى ملامح وجهه الفاتنه التي تشرف عليه من علو : وانا مش عاوز حاجه من الدنيا دي كلاتها غير اني اشوف ضحكتك الزينه دي منورة وجهك دايما با مهرتی... هتفت بعيون تلمع بالشقاوه: ربنا يديمك نعمه في حياتي يا قلب مهرتك وعمرها كله .... قلب جسد وضعهم فاصبح جسدها ممد على الفراش وهو يشرف عليها بجسده الضخم وعينه توميض بوميض خطر اصبحت تعرفه جيدا اباااي عليكي وعلي جلعك وحديتك اللي بيطير عقلي مني وترجعي بعد اكده تجولي عليا بكسفك وايصر ايه...
طوقت ديالا عنقه بذراعيها وجديته اليها هامسه بدلال مقصود اکسفني براحتك يا حياتي انا كلي ملكك وبين ايدك ملكه على عرش قلبك يا جبل....
تاوه جبل بخفوت هامساً برغبه حارقه واااه منك يا اللي هزيتي عرش الجبل وخاليته ينسي حاله معاكي يا مهره جلبي...
تم غاب معها في رحله عاشقه صاحبه بيتها فيها اشواقه وتبادله هي اياه بشوق وعشق اقوي واعمق
. روايه واهتز عرش الجبل عشقاً" روايه بقلمي انا لولا نور، مسجله باسمي ممنوع النشر والنقل أو الاقتباس ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسالة القانونيه....
صباح اليوم التالي ......
وقف رامز امام سکرتیره مكتب واحد من اشهر المحامين في البلد والمعروف عنهم انهم محامون عليه القوم من ذوي النفوذ والسلطه من ذوات السمعة السيئة !! المحامي " عدنان الجبالي "!!!! لو سمحتي عاوز اقابل عدنان بیه... تحدثت السكرتيره بمهنيه تحت امرك ، في معاد سابق... اجابها رامز نافياً : لا مفيش ، بس من فضلك قولي له رامز الاشقر جای بخصوص عزیز الجبالي ابن عنه وديالا بنته .... همت السكرتيره ان ترفض بتهذيب الا انه اسرع يضيف ارجوكي ، دي مساله حياه او موت...
امتثلت السكرتيره لالحاجه خاصه بعدما تطلعا الى هيئته التي تحوي انه من ابناء الطبقه المخمليه وليس مما ياتو لطلب خدمه او مساعده من مرؤسها ... نهضت من خلف مكتبها تحدثه باحترام طب انتظر حضرتك ثواني مدخل ابلغه.... دخلت السكرتيره الي مكتب عدنان الجبالي وغابت في داخله لدقائق خرجت بعدها تشير الي رامز بالدخول : اتفضل عدنان في انتظار حضرتك.
دخل رامز الى المكتب مغلقاً الباب خلفه ثم تقدم الي الداخل حيث يجلس عدنان الجبالي خلف مكتبه الفخم الواسع، تم مد يده مصافحاً اياه رامز الاشقر ... بادله عدنان المصافحه وهو يدعوه الس الجلوس بعدما التي عليه نظره متفحصه اهلاً وسهلاً اتفضل استريح ....
تم تابع حديثه بعد جلوس رامز امامه تحت امرك اقدر اساعدك ازاي ؟؟ تنحنح رامز يجلي حنجرته : انا هدخل في الموضوع على طول ، انا رامز الاشقر من عيله الاشقر المعروفه بتربطني بديالا الجبالي بنت عزيز الجبالي ابن عم حضرتك علاقة حب كبيره بس والدها مش موافق على علاقتنا وشايف ان انا مليقش باسم عيله الجبالي وعمل كل حاجه علشان يفرق بيني وبينها واخرها اخدها غصب عنها وجوزها لواحد فلاح من الصعيد وانا مش عارف اوصل لها علشان انقذها منه، فبعد ما فكرت ما لقتش قدامي غير حضرتك اللي ممكن يقدر يساعدني..
تحدث عدنان بجديه وصرامه : ايوه برضه المفروض انا اعمل لك ايه ، على حسب كلامك ان عزيز جوز بنته وهي في عصمه رجل دلوقتي اللي انا بالمناسبه معرفوش هو مين .
عاوزني ساعدك انك توصل لواحده منجوزه علشان تطلقها من جوزها ، انت شارب حاجه يا
ابني ؟؟
ضحك رامز بتفكه وتابع : لا انا مش شارب حاجه وعارف انا بقول ايه كويس اوي، واظن دي مش حاجه صعبه ولا جديده عليك ما انت ياما طلقت ناس من ناس وجوزت ناس من
ناس وكله بالقانون يا عدنان بيه ولا انا غلطان....
نظر له عدنان ينقع وتابع بغضب: انت عاوز ايه دلوقتي وايه المقابل ؟؟
اعتدل رامز في جلسته ولمعت عينيه الزرقاء ببريق الانتصار حلو هو ده الكلام ، عاوز ايه .
عاوز اعرف اسم جوز ديالا وعنوانها .
المقابل ليك ربع تروه عزيز الجبالي بعد ما ديالا تطلق من جوزها واتجوزها انا !!
وانت عارف كويس حجم ثروه عزيز الجبالي قد ايه وخصوصاً ان ديالا هي وريتته الوحيده
واللي انا متأكد منه انه كاتب كب ثروته باسمها علشان ميخاليش حد من اهله يشاركها في ورتها، هاااا قلت ايه ؟؟
لمعت عين عدنان بجشع وهو يحسب بحسبه سريعه مكسبه من ثروه عزيز ابن عمه والتي تقدر بملايين الجنيهات...
تم تابع : ابوه بس انا برضه معرف طريق جوزها ده ازاي هدور على ابره في كوم قش.
حك رامز طرف لحيته بتفكير : طب انت ما تعرفش اي حد من معارف عزيز الجبالي ، او
هو مثلاً كان حكي قدامك عن أي حد يعرفه في الصعيد ؟؟
شرد عدنان محاولاً تذكر أي من معارف عزیز ابن عمه ، ثم هتف بعد فتره احرقت اعصاب
رامز المتوتر امامه بص هو اللي انا اعرفه ان عزيز كان له واحد صاحبه من زمان في
الصعيد اسمه جابر او جبر العلايلي حاجه زي كده ده كان عمده نجع العلايلي وكبير بلدهم
اعتقد انه عايش في سوهاج هو ده اللي انا اعرفه .....
لمعت عين رامز بوميض ذنب جائع قرب من الهام فريسته: وانا كفايه عليا اوي المعلومات دي ولو طلعت صح يبقي احنا علي اتفاقنا يا عدنان بيه ..