رواية ظلم بلا حدود الفصل الخامس عشر
جاسر مسك البخاخ ووقف قدام مريم ورفع البخاخ مريم قلبها اتقبض
وندهت بصوتها كله
آاااااااااداااااام
آدم خرج من الحمام بسرعه من غير مايلبس هدومه كويس
حتى وجالها يجرى
جاسر ارتبك وقت البخاخه من ايده واتدلقت على الارض
آدم قعد جمب مريم وحضنها يطمنها مالك يامريم مالك
بص لجاسر :مالها ياجاسر حصلها ايه
جاسر رفع ايديه يعنى معرفش
مسك بخاخ جديد ورش على عنيها مالك يامريم حصلك ايه
وضمها بحنان لصدره عشان يطمنها او يطمن نفسه انها بخير
مريم بتعيط :مش عارفه مش عارفه ياآدم قلبى انقبض
وخفت فجأه مش عارفه ليه حسيت بخيال اسود مخيف
بيقربلى خفت منه
الظاهر الضلمه اللى عايشه فيها دى هتجننى وتجيبلى تهيئات
آدم :خلاص هانت كلها اسبوع ١٠ ايام بالكتير وهتفتحى
وترجعى تانى طبيعيه ولغايه ده مايحصل انا جمبك
وعمرى ماهسيبك
مريم حضنت آدم اوووى وجاسر حس بانهزام كبيير
ومشى وهما الاتنين حتى ملاحظوش انو مشى
عدت العشر ايام وجفون مريم اتكسو بجلد جديد نضر وجميل
آدم عملها آخر عمليه زرع لها رموش ودى يبان نتيجتها بعد ٣ ايام
مريم كل المده دى مكنتش شايفه وشها وآدم مش راضى يحط جمبها اى مرايات حتى اللاب بيوديه بعيد عنها
عشان يشوف ويستمتع برد فعلها لما تشوف شكلها الجديد.
عدت ٣ ايام اطول ٣ ايام فى عمر آدم ومريم واخيرا جه
اليوم الرابع
آدم نزل جاب فستان لمريم ستان اسود رقيق من طبقتين
وخلى يارا تعملها ميكب وجهزوها وغمو عنيها وطلعوها
على اوضه يارا
وشالو الرباط من فوق عنيها وبعدو ادوها مساحه تشوف
شكلها الجديد
مريم بصت للمرايه ومصدقتش شكلها الجديد دى احلى من
الاول الف مره
مريم بقت تحط ايدها على وشها وشفايفها وعنيها وهى بتعيط وفضلت ربع ساعه كده
آدم كمان كان فرحان ومتأثر لدرجه انه بكى ويارا كمان
بكيت
آدم اتقدم ناحيه مريم وطبطب على كتفها
وهنا لفت مره وحده ورمت نفسها فحضنه وحضنته جامد
وهو كمان غمض عنيه واستسلم وحضنها بكل قوته
وكان كل واحد فيهم لقى وطنه جوا حضن التانى الحضن
ده كان كفيل بأنه يثبت لآدم مريم ايه بالنسباله وقد ايه
بيحس براحه فى قربها
مريم اتمنت لو متسبش حضن آدم تانى ابدا بس قاطعهم
صوت مامت آدم
حمدالله على السلامه يابنتى
مريم جريت عليها وفضلت تبوس فأديها
الله يسلمك ياماما الحجه انا مش عارفه اودى جمايلكم فين
انا مديونالكم بحياتى حياتى الجديده اللى ادهانى دكتور آدم
آدم صور مريم وبعت الصور لدكتور آريان
دكتور اريان شاف الصور :وااااااو اميزنج انتا فنان آدم
ايدك ايد فنان انتا مكانك مش عندك دكتور
آدم :ميرسى جدا يادكتور كل بتوجيهاتك وتحت اشرافك
آريان :لا آدم كل ده تعبك انتا واسرارك
آدم ويارا اخدو مريم لاول مره من غير نقاب وخرجو
مريم كانت فرحانه جدا لانها حاسه بنسمات الهوا
بتداعب وشها
مريم كانت جميله جمال بيخطف جميع الانظار وآدم كان
فرحان من نظرات الناس لمريم اللى حاسس انها لوحته
اللى رسمها بمنتهى الدقه والفن
قعدو طول النهار بره وروحو ولاول مره آدم ينام فى اوضته
بعيد عن مريم
ومريم تنام مع يارا فى اوضتها
بس الاتنين مجالهمش نوم لانهم اتعودو ينامو فى اوضه وحده وكل واحد كان حاسس ان حاجه ناقصاه
مريم خرجت من الاوضه وراحت الاوضه اللى كانت فيها
وشمت فيها ريحه آدم ولقت جاكيته على الكرسى
اخدته شمته ونامت وراحت فى النوم فى مكانها اللى
اتعودت عليه
آدم هو كمان خرج من اوضته ولقى نفسه رايح ناحيه
اوضه مريم القديمه
آدم فتح الباب وابتسم ابتسامه عريضه لما لقاها حاضنه الجاكيت بتاعه ونايمه
آدم وقف على الباب شويه مربع اديه وساند على الباب
وبيتفرج على مريم لكن مقدرش يحوش نفسه انه
يدخل الاوضه يقعد قصاد السرير ويحط شفايفه على شفايف
مريم ويحس بكهربا بتسرى جوا جسمه
مامت آدم كانت واقفه فى الصاله وشافت اللى عمله ابنها
ولفت ودخلت اوضتها بس كانت متدايقه جدا
الصبح مريم قامت الصبح بدرى حضرت الفطار وقعدو
يفطرو كلهم مع بعض
آم آدم :الا قوليلى يامريم نويتى على ايه
آدم :نوت على اين فأيه
مامت آدم :يعنى هترجع لجوزها عشان ابنها ولا هتعمل ايه
آدم بعد كل اللى عملوه فيها ده وعاوزاها ترجعلهم تانى
بعد العزاب اللى شافته عاوزاها ترجعلهم عشان يشوهوها
تانى
آدم ساب الفطار وقام تليفونه رن
آدم :الو هاى دكتور اريان
دكتور اريان :اوبن يور كمبيوتر
آدم راح فتح الكمبيوتر لقى دكتور آريان كاتبله انه حكى
للدكاتره الكبار عن اللى عملته وراهم صور مريم قبل وبعد
العمليه وقررو يعملولك مؤتمر واحتفال ويكرموك
لو سمحت هات الحاله وتعالا
التزاكر والاقامه على حساب مركذ البحوث والعلوم فى المانيا
تعالا فى اقرب وقت ممكن
آدم قال لمريم عشان يسافرو وطلب من جاسر يسافر معاهم