رواية بطل من رواية الفصل التاسع عشر 19 بقلم سوما العربي

رواية بطل من رواية الفصل التاسع عشر بقلم سوما العربي


يقف عمر وعلى وجهه ابتسامة عريضة متحمس جدا وغير قابل لأى خساره.. ينظر بوله لتلك الصغيرة التى لا تفارق خياله.

لكنه ابتعد بنظره قليلاً عنها يناظر ذلك الغاضب الذى يتحدث بقوة وثقه:ماهى فيها موتك فعلاً ياروح امك.

تقدم منه بغضب أسد غاضب ملامح وجهه كلها منكمشه باجرام وهو قادم بالفعل على قتل من تجرأ ونظر إليها بل. تمناها.

غيرته أصبحت غير مقبولة وغير عاديه إطلاقا.. فقد وصل لمرحلة لا يتحملها احد.

بينما عماد يقف بالخلفيه يضرب جبهته بيده من المعركة التى ستحدث الان ونعيمه لا تعلم لو رأيتها من اين لها هذا الصمت وهى تتابع مايحدث.

خرج عمر من مرحلة الاستغراب يشير على مراد قائلاً :مين ده؟

وصل إليه مراد يقول بهوس وغضب:ده الى هيطلع روحك يا *****.

دون اى مقومات احتجزه فى احد الأركان واخذ يكيل له الضربات واللكمات وعمر يحاول تفاديها وصد بعض اللكمات له.

وعاليا بدأت تصرخ بخوف فكل هذه الأحداث أكبر من طاقة تحملها.

هم عماد للتدخل والفصل بينهم ولكن جذبته يد نعيمه توقفه فقال :هروح احوشهم عن بعض بدل ماحد فيهم يموت التانى.

نعيمه بهدوء مريب جدا :دول جولى على الطبطاب.. ده انا جوايا كبت وغل عايزه اطلعه فى حد.. سيبهوملى انا دول.

استوعب عماد ماترنو اليه واتجه لتلك المرعوبه يحاول تهدئتها:عاليا.. عاليا اهدى يا بابا.

عاليا وهى ترتجف برعب وتتمسك بيده فجعلته يغمض عينيه يزدرد لعابه بتوتر:هيموتوا بعض.. هيموتوا بعض.. انا بيحصل معايا كده ليه انا تعبت.

ابتسم بمزاح قائلا :مانتى تستاهلى بردو يا عاليا.

ثم أشار لها حيث نعيمه التى بدأت تشمر عن ساعديها بغل تنوى إفراغ كل خوفها وغضبها واى شئ شعرت به منذ اختطاف فاطمه بهم.. انحنت بكل هدوء تخلع خفها من قدمها بكل براءة وتتقدم منهم وهم مازالا على معركتهم.

مراد يجسو فوق عمر يسدد له اللكمات جعلت انفه تنزف وبرد فعل سريع من عمر قلب الأوضاع واخذ يكيل لمراد اللكمات فقام مراد بضربه اسفل معدته جاعلا الآخر يترنح بألم بشع ووقف يحاول ايقاف خصمه يكيل له ركلات فى متخلف الأجزاء وعمر يشعر بتشوش فم يجد بد من تناول إحدى المزهريات الخزفيه وضرب مراد بها فجعله يترنح قليلاً لثواني استطاع به التقاف أنفاسه وهجم عليه مره اخرى.

ولكن ومن حيث لا يدروا وجدوا أحدهم يهجهم عليهم بخف منزلى يجهله عمر ولكن مراد يعمله جيد جداً.

فلم تكن نعيمه التى أخذت تسدد لهم ضرباتها بغل وقسوة تفرغ بهم كل غضبها وخوفها :بقا ياولاد الكلب بتتخانقوا جوا بيتى... هو خلاص بقا مرتع لكل من هب ودب.. ده انا هطلع على جتتكوا القديم والجديد.

حاول عمر الحديث قائلاً :فى ايه يا امى.. ده انا داخل البيت من بابه وغرضى شريف.

نعيمه :اخرس خااالص.. سامع.. امشى غور من هنا.

ابتعد عماد عن عاليا يحاول الفصل بينهم وقال لعمر :امشى انت دلوقتي.. امشى انت دلوقتي وأبقى تعالى بعدين هى كده خرجت عن السيطره.

ساعده على الخروج من بين براثن نعيمه المتمثله فى خف قدمها يسانده حتى خرج من باب الشقة.

بينما نعيمه أصبحت تصب جل غضبها على سبب كل تلك المشاكل... مراد بيه.. أصبحت فلذة كبدها كلما تراه ترتجف فهو حقا مجنون وغير طبيعي.

يحاول الحديث من تحت تسديداتها قائلا بغضب :بتستغلى انى مش همد ايدى على واحده ست.

زادت نعيمه من قوة تسديداتها تقول :ست... بقا انا ست.. ده انا ارجل منك ومن امك... يا مجنون يابن المجنونه يالى هتقصفلى عمر البت.

وقف يحاول الفرار من ضربها له فلا حيله له الآن فى ظل جنونها غير ذلك يتجه بتخبط تحت تسديداتها ناحية الباب وهى تضربه لآخر خطوه تقول بغضب :اطلع برا يابن الكلب ياواطى.

عماد.... عماد غارق في نوبة ضحك كبيره وهو يرى مراد بيه يضرب هكذا.

أغلقت نعيمه الباب بغضب وهمت للسير ناحية احد الارائك ولكن وجدت جرس الباب يصدح من جديد.

سب عماد تحت انفاسه وهو يرى جسد عاليا ينتفض بخوف وظهر الهلع عليها مجدداً حاول تطمئنتها:عاليا اهدى بقا... مشيوا خلاص.. امك دى.

زم شفيته عاجز عن الوصف يقول :دى لو تقدم في الأولمبياد هتجيب لمصر الدهبيه.

ضحكت عاليا بخفه من بين دموعها فبدت ساحرة ينظر لها مسلوب الانفاس.

أخرجهم من حالتهم تلك صوت نعيمه المستغرب جدا لهذا الزائر الغير متوقع :ممدوح؟!

أشارت له حيث الداخل بحرج وتخبط مما تعيشه قائله بترحيب :يامرحب يابنى اتفضل جوا.

خطى ممدوح للداخل ينظر باستغراب ناحية عماد يرفع حاجبه بعدم رضا وهو يجلس حيث قادته نعيمه واشارت له بالجلوس.

زفرت نعيمه بعدم رضا وهى تفهم نطرة ممدوح المستغربه والغير راضيه ناحية عماد وقالت بوجه مقتضب تكتف ذراعيها حول صدرها :خير يا بنى.

اشاح ممدوح عينه عن عماد ونظر لها ببعض التوتر ولو حاول إخفاءه لكنه موجود قائلاً :انا... انا كنت سمعت ان الانسه فاطمه حصلها مشكله قولت اجى اسأل... كان في حاجه؟

رفعت نعيمه حاجب واحد وتحدثت قائله :انت يعنى ماتأخذنيش يابنى مش انت ساكن فى فيصل بردو وصلك أخبار بنتى من فين وازاى؟

حمحم بحرج تحت أنظار الكل المسلطه عليه وقال :اااا.. مانا ليا صحاب ومعارف هنا في المنطقة كلهم حبايبى.

نعيمه :فانت بقا ممشى حابيبك يستقصوا على اخبار بنتى.. طب مش عيب.

تقلصت ملامح وجهه بحرج وهى شعرت انها فى ظل ماتشعر به قد زادت من ردة فعلها فقالت ببعض اللين:على كل تشكر كتر خيرك.

تحدث سريعاً بلهفه:عشان شارى والله يا امى.

حمحم بحرج من لهفته الزائده وتحدث ببعض التماسك قائلا وهو يخفض نظره اراضا:انا بسأل ومش عايز اقطع الود كلى عشم فى ربنا ان يحصل بنا نصيب.

ابتسم عماد عليه يبدو أنه شاب خلوق وسطى بكل شيء ومهذب.

تقدمت عاليا ومعها صينية تقديم عليها أكواب الشاى فوقف على الفور يحملها منها يأمرها بعينه أن تذهب لغرفتها.

تحت أنظار ممدوح الذى يتابع كل شئ بانتباه وتركيز يرى عاليا وهى تغادر بالفعل.

نعيمه:اتفضل يابنى اشرب شايك... خطوة عزيزه... ربنا يقدم إلى فيه الخير.

ممدوح وهو ينظر لعماد :ماتشرفناش... مين الاستاذ؟

رفعت نعيمه حاجبها تتنهد قائله بقوه وحزم :ده اسم الله على مقامك يبقى زميل فاطمه بنتى جه يقف جنبنا فى الى احنا فيه ويسأل عننا... يشكر بردو... ولا ايه؟

قالت كل حديثها السابق بتحدى وقوة يكفى سير بجوار الحائط... هذا هو نظامها هى وابنتيها من يعجبه الحال فأهلا وسهلا ومن لن يعجبه فليذهب للجحيم.. عاشت سنوات تتمنى. تهدف لإرضاء الناس ولم تسأل هل هى وابنتيها راضيين ام لا. 

وامام القوى والتحدي الظاهران بمعنى واحد ان هذا هو وضعنا تنحنح برحج ثم قال بعدم رضا :وده يصح بردو ياخالتى... الكلام ده فى المسلسلات والأفلام لكن احنا مش وش ذلك ولا عمر بنت من بناتنا عملت كده.

أخذت نفس عميق ورفعت رأسها بكبر قالت :انا بناتى مافيش زيهم ياسم النبى حارسك... ومش بيعملوا حاجة من ورايا.. وانت عارف وانا عارفه ان بنات حتتنا كلها بيعملوا كده بس من ورا أهاليهم والناس بس انا بقا بناتى معرفنى بيعملوا ايه... واسمع بقا عشان تبقى عارف هو ده نظامنا الى عاجبه اهلا وسهلا والى مش عاجبه يغور.. انا العرسان بتترمى تحت رجول بناتى وراضيين بكده.

مد يده بحرج يتناول كوب الشاى فانتشلته من يده بغضب قائله :لا تقعد ولا تشرب.. انت البعيد جايب البجاحه دى منين ده لسه لا شبكة ولا كتب كتاب وبتأمر وتتأمر وتعدل علينا كمان... ده حتى مافيش بنا كلمه احنا كنا رافضينك... وانت جاى بعين باكسه تركبنى انا وبناتى الغلط قال يعنى عشان نحط واطى ونحمد ربنا اننا لاقينا الى يرضا بينا ويسترنا.

حاول الحديث فقالت وهى تقف بغضب :امشى يابن زينات اطلع برا.. الا تكون مفكرنى ماسألتش عنك ياض... ده انا سألت وعرفت بلااوى.. وانت جاى تتشملل وتفرد درعاتك وجنحاتك تدى حكم ومواعظ... امشى اطلع برا يا بتاع ساااالى.

كانت تتحدث وهى تدفعه بكل قوتها للخارج يكفى خنوع للان.

وقفت امامه تلهس قائله:الله يخربيتك... ثور... على ايه ولا ليه.. ده انت تخين ومبعجر على رأى البت وباظظ من كل حته غوووور غارة تاخدك وتاخد إلى زيك.

خرجت عاليا من غرفتها المقابله لباب الشقه تتسع عينيها بزهول لما يحدث تقف لجوار عماد المستغرق بنوبة ضحك على نعيمه وهى الأخرى بدأت تستوعب مايحدث تضحك بقوه.

أغلقت نعيمه الباب واستدارت تلهث باشمئزاز منه فقال عماد من بين ضحكاته:عااش... عاااش يا نعنع... انتى لازم تقدمى فى الصاعقه.

رفعت حاجبها له ثم نظرت لعاليا وابتسمت بسماجه قائله:فضيتلك يا حلوه ياغندوره كده.. تعالى تعالى.

تقدمت عاليا بخطوات قلقه تعلم المنتظر.. أول ما وقفت لجوار نعيمه قبضت على ذراعها بقوة تقول :مين الى جايلى لحد باب بيتى ده شايل ورد ومن بجاحته يقولك يا حبيبتي.. هو انا قرطاس لب هنا... انا اقول واعمل كده قدام الناس بنتى مابتغلطش لكن هنا هعصرك.. فاهمه.. قوليلى مين ده انطقى يا مقصوفة الرقبه.

أخذت عاليا تهز رأسها قائله :هقولك.. هقولك والله.

تركتها نعيمه تقول بلهاس:انطقى.

زاغت أعين عاليا وسط نظرات عماد ونعيمه ثم رغما عنها بدأت تسرد ماحدث بإختصار وبطريقة لا تعيبها لدرجة كبيرة أمامهم.

_____________________________

فى قصر الفاضل بروسيا.

مرت ايام وهو للان لا يستطيع نسيان غضبه وغيرته التى تفاجئ ان شخص مثله قد يملكها.. اعتقد انه تطبع بطباع رجال الغرب البارده متخذا من طباع أمه الروسية قدر كبير... لكنه اكتشف ان سمات والده المصرى مازالت داخلة تحتاج فقط لمن يستفزها. 

يتطلع لها فى بعض الأحيان من بعيد أثناء سيرها أو مجيئها من غرفة مارلين. 

يتشوق للحديث معها... رائعه وجذابه ولو انه رأى وعرف فتيات اجمل منها لكنها الوحيدة التي تجذبه.... انجذاب من نوع خاص يتمنى وئده من البداية ولكن رغما عنه ينمو نمو لذيذ وربما قاتل. 

اما هى... كانت شغوفه شغف غير عادى لمعرفة الكثير عنه... تذهب للجلوس مع مارلين لتعرف عنه أكثر وأكثر. 

ولكن مارليييين... اه منها.. لم تكن لتفصح عن الكثير مما يخص سيدها.. كل ما صرحت به انها مسيحية لاب مصرى وام روسيه والدها كان يعمل لدى رجل روسى من زعماء المافيا أيضاً وان ريان مسلم... لبلاهتها نست كل ماهى به وفرحت لكونه مسلم... حقاً بلهاء وتعترف. 

علمت ايضا أن والده جاء لهنا وهو يلهس وجوعا...ضمه الزعيم لرجاله بعدما توسم به القوة والذكاء... فريان كوالده قوى وذكى على عكس والد مارلين.. فحسمبا صرحت كان والدها عضلات فقط. 

لذا استطاع والد ريان بقوته وذكاءه علاوة أيضاً على وسامته ان يكسب قلب ابنة الزعيم ويتزوجها فقد كان وسيما أكثر حتى من ريان. 

وقفت فى شرفة تلك الغرفة التى تقتن بها ومن المفترض انها ضيفه. 

تراقب بغيظ وهى تنقر بيدها على الشرفة التجمع الصغير الذى يعقده... أغلبه فتيات يسل لهم لعاب اى رجل. 

وهو ماشاءالله عليه يصول ويجول كما اعتاد براحه... بذلك التيشرت ذو الحمالتين يظهر عضلات جسده بإثارة. 

الكل مدعو الا هى... اوليست ضيفته هى الأخرى لما لا يدعوها معهم. 

بإحساس غريب يشعل الغضب داخلها اتجهت حيث تلك الخزانة التى كدستها مارلين لها على آخرها بمختلف الملابس فقد كانت لا ترتدى سوى منامتها البيضاء التى تلتصق على منحتايتها بطريقة مستفزه فتفاجئت بمارلين تأتى لها بكل تلك الملابس والكثير من الأقمشة لصنع الحجاب بعدما اختطفها رجال ريان من بينها دون اى شئ يغطى شعرها الجميل. 

فتحت تلك الخزانة تبحث بها عن شئ ترتديه. 

ولعشقها المبالغ به فى اللون الأبيض انتقت فستان شتوى من نفس اللون ارتسم على جسدها ببراعه وتخصرت بحزام ذهبى عريض اضفى عليه لامسه ساحرة... وارتدت معه حجاب من الازرق الزاهى جعلها فى غاية الفتنة. 

وعلى الرغم من بغضها لارتداء حذاء ذو كعب على عكس كل الفتيات... فهى ابدا لا تحبذ ارتداءه. 

لكنها ودنما اى تردد ارتدته الان مثلها مثل كل الفتيات بالأسفل. 

فتحت الباب وهمت بالخروج ولكنها تذكرت... لم تضع اى مساحيق تجميل. ولم تجلب لها مارلين اى شئ من هذا القبيل. 

عادت ونظرت فى المرأه مجددا تقول:طب والنبى قمر ومامحتاجه حاجة. 

تحركت بقوه وغضب تهبط الدرج ثم تخطو للخارج بإتجاه حمام السباحة المقام عليه تجمعهم اللعين ذلك. 

سحقاً له... هل سيظل يذهب ويجيئ امامه بكل هذه العضلات يظهرها امامهن. 

اهتزت شفته العليا بغضب تندلع منها تلك الغيره التى يجاهد لكبتها وهو يجدها تتقدم بطلتها الساحرة والمبالغ بها جدا من وجهة نظره. 

كانت إحداهن تقف وهى ترتدى ملابس سباحه مكونه من قطعتين تظهر تقريباً كل جسدها تستند عليه بغنج مقزز. 

وقفت أمامه كعاصفة الصحراء تقول بغضب :انت يابيه. 

تحدث بغضب من بين اسنانه:عايزه إيه؟

تحدثت وهى تكتف يديها حول صدرها تهز قدميها بغيظ تناظر تلك العاريه تقول :الجو عندكوا تلج. 

سلطت نطرتها عليهم جميعا وهم كذلك قائله :زيكوا بالظبط. 

رأت تغير معالم وجهه تتحول للشراسه فاكملت بسرعه :عايزه شاى.. ولا اى حاجة سخنه.

مشت جسدها اللين بذلك الفستان الذى رسمه ببراعه مثيرة وتحدث بغضب يقول :وهى الحاجة السخنه بتكون على البيسين!!

رفعت رأسها بكبر تقول :وهو انتو باينلكوا حاجة ولا حد فاهملكوا حاجه.

تحرك بغضب يسحبها من ذراعها يسحبها خلفه يقول :امشى.. امشى قدامى.

اوقفته تنتزع يدها من قبضته تقول :ايه جرى ايه انت جارر البقره.

ريان :امشى اطلعى فوق بالى انتى لابساه ده.

فاطمه :ماله الى انا لابساه.

نظرت له والغيره واضحة عليها جدا تقول :انت ايه الى انت عامله ده.. رايح جاى بالفانله الحملات... ماتخش تستر نفسك.

اقترب خطوه يضيق عينيه قائلا :فاطمه؟ انتى بتغيرى عليا؟!!

كانت الصدمه من نصيبها وهى تستمع يسأل سؤاله مباشرة وبسلاسه غريبه جعلت العالم يتوقف هنا....

 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1