رواية ظلم بلا حدود الفصل العشرون 20 بقلم ريناد


رواية ظلم بلا حدود الفصل العشرون 

عليا  دخلت الاوضه عند حسن لقيته قاعد على السرير 
وباين عليه الغيظ ابتسمت عشان اول مره يحس 
بالخطر من ناحيه اخوه 
عليا :
نعم ياقلبى مالك ياروحى فيه حاجه مدايقاك 
حسن :وانتى مش عارفه ايه اللى مدايقنى بجد ياعليا 

انتى ازاى قاعده بالمنظر ده قدام حازم ازاى 

عليا :طب وفيها ايه دا اخوك يعنى زى اخويا وبعدين 
عمره ماهيبصلى بصه غلط ولا ايه 

حسن :لا كان بيبصلك ياعليا بيبصلك وكان هيا كلك 
بعنيه 

عليا :لا ياحسن انتا مش طبيعى دا اخوك 
 حسن :بس انتى لبسك مستفز اوى يخلى اى حد لازم يبصلك 

عليا :لا والله افهم من كده ان سالى لو لبست كده حضرتك 
هتبصلها 

حسن :اكيد لا 
عليا :اشمعنا 
حسن :دى مرات اخويا زى اختى يعنى 
مريم بصتله وضحكت ضحكت استهزاء بكلامه  وبصت بعيد 

حسن :بصى ياعليا دا اسمو الحمو الموت والرسول حظر منه 

عليا فسرها دلوقتى بس عرفت الحمو الموت وحفظت كلام 
الرسول ودينى لادوقك العزاب الوان واخليك 
تخلص على حازم بايدك  بس الصبر 

الكل قعد على السفره يتغدى 
حسن :فين على 
عليا :بعد المدرسه راح على بيت خاله عشان اتفقو الصبح 
انهم يروحو يقرو الفاتحه على روح مامت علي 

حسن :مين وداه هناك 
عليا :انا وصلته وجيت علطول 

كريمه :قطعت وقطعت سيرتها الله يجحمها مكان ماراحت 

عليا :ليه كده هى كانت وحشه اوى كده 
سالى :دى كانت سو بعيد عنك ورتنا ايام اسود من قرن الخروب ولولا ستر ربنا كانت هتموت عمتى لكن اهى 
اخدت جزاتها وغارت 

حازم :مع ان اللى يشوفها كان يحسبها ملاك وهى ميه من 
تحت تبن 

حسن :سيبونا من ام السيره دى 

عليا :يلا الله يرحمها ومسكت الشوكه وبتوكل حسن بدلع 
افتح بوقك ياسونه ودوق دى ودى عشان خاطرى 

سالى :الاكل عجبك ياعليا 
عليا :تسلم ايدك ياسالى الاكل تحفه 

سالى :يلا بقا عاوزين ندوق اكلك ونشوف نفسك فى الاكل

عليا :انا ههههههه ياااريت دنا مبعرفش اسلق بيضه حتى 
طول عمرى عايشه على اكل المطاعم 

سالى :ازاى ده هو فيه وحده فسنك مش بتعرف تطبخ 

عليا بصت لكريمه وبحزن مصطنع :اصلى طول عمرى يتيمه 
ووحيده مين هيعلمنى الطبخ يعنى 
وسابت الشوكه وعملت انها زعلت 

حسن :طب خلاص متزعليش اهى سالى معاكى وتعلمك 
وحده وحده 
عليا بصت لسالى :صحيح ياسالى هتعلمينى 

سالى :اممم ومالو ياحبيبتى من عنيه 
عليا :ربنا يخليكى ليا ياأحلى سالى فى الدنيا 

وقعدت تأكل حسن وتدلع فيه 
حازم :يبختك ياسونه بتدلع وانا هولع 

حسن وعليا ضحكو 
عليا :متدلعى جوزك ياسالى 
سالى :مبعرفش ادلع حد انا 

عليا :ليه بصى كده تمسكى الشوكه وبراحه افتح بؤك يازومى 
افتح ياألبى وتأكليه واكلت حازم فى بوقه 

وبعد كده تمسحيله بوقه وتبوسيه كده عشان يحلى وباست حسن فى بوقه 

حازم الله دا الدلع حلو اوووى 
سالى اتضايقت وقامت دخلت المطبخ تعمل شاى 

عليا وحسن شبعو وقامو حسن رايح الصاله يقعد قدام التلفزيون 

عليا :رايح فين ياسونه 
حسن :هقعد هنا 
عليا :طيب مش هتحلى ولا ايه 

حسن :هاتى الحلو ناكل هنا 
عليا :لا مش لازم الحلو يبقا اكل وغمزتله حسن ابتسم 
ومسكت ايده ودخلت الاوضه وهى بتقفل الباب بصت 
لحازم وابتسمت وقفلت الباب وحازم شعلل من الغيره 

عدى اليوم وابراهيم رجع علي على بيته وروح وعليا 
كانت فرحانه اووى انها شافت ابراهيم مرتين النهارده 

عدى اسبوع على مريم فى بيت حسن اتجنن فيه حازم 
لغايه مقرر انه خلاص كده جاب آخره ولازم عليا 
تبقا ليه 
عليا حست بده من بصاته وتلميحاته لكن مريم مكنتش 
بتخليه يلمسها حتى لو بالصدفه 

جت مس هناء تزورها وطبعا جايبه معاها زياره معتبره 
زياره يوم السابع الزياره زغللت عين كريمه وفرحت 
بيها اووى وطلبت من سالى تعمل غدا عليه القيمه لقريبه 
عليا وسالى دخلت المطبخ تعمل غدا 

عليا اخدت مس هناء ودخلو اوضتها وقفلو الباب على نفسهم 

مس هناء :طمنينى انا هموت من الخوف عليكى وفى المدرسه مش عارفه اتكلم معاكى 

عليا :حكتلها على كل اللى بتعمله فى سالى وحازم وعن الغيره اللى زرعتها فى قلب حسن من ناحية اخوه 

وكريمه اللى بوقها بيتسد خالص بهديه وبتبقا ملهاش نفس 

مس هناء :طب خلى بالك من نفسك 
عليا :متخافيش عليه انا مصحصحالهم اووى 

عدى شهر على جواز عليا وحسن مدخلتش فيه المطبخ ولا 
يوم بحجه جديده كل شويه لغايه ماسالى جابت اخرها 

عليا كل ٣ او٤ ايام تاخد على وتروح عند ابراهيم بحجه 
ان على عاوز يلعب مع اولاد خاله وكل لما كانت تروح 
كانت بتاخد لعب وهدايا لاولاد ابراهيم وتقعد تلعب معاهم 
ودا خلى ساره تحبها اوى وتصاحبها وتفتح لها قلبها 

وف يوم بيتكلمو عن علي وجت سيره مريم وعليا سألت 
عليها ساره هى كانت انسانه كويسه ولا لا 

ساره سكتت شويه واتنهدت بحزن 
كانت احسن واحن وحده فى الدنيا وكانت غلبانه اووى وحكت لها حكايت مريم وحزرتها من حازم واللى عمله 

مع مريم 
ساره وهى بتتكلم دمعت 
مريم اسنجدت بيا بس انا منجدتهاش كنت انانيه اووى 
سبتها هناك وسط الظلمه دول لغايه مموتوها 

كنت خايفه على ابراهيم يضيع منى بس مكنتش مفكره 
ان الحكايه ممكن توصل لموت مريم انا ضميرى بيأنبنى 
اووى وحاسه انى انا اللى موتها ابراهيم لو يعرف 
الحكايه دى مش بعيد يقتلنى لا دا اكيد هيقتلنى انا كل 
يوم بحلم بيها بتقولى انتى السبب انتى اللى عملتى 
فيا كده 

وكتير بقول لنفسى ميمكن ابراهيم كان اتصرف بعقل واكتفى 
انه يطلق اخته من حسن وكان زمانها عايشه ومتجوزه 
انا ليه ظلمتها وانفجرت فى العياط 

مريم حست ان ساره ندمانه على عمايلها ودا خلاها تشطبها 
من لايحه الانتقام بتاعتها 

مريم راحت عند بيت آدم اللى كان واحشها جدا ويارا 
ومامت آدم كمان 

وخبطت وفتحتلها يارا اللى اتفاجئت بيها وحضنتها ورحبت 
بيها اووى ومامت آدم رحبت بيها كمان جدا وشكرتها على 
انها سمعت كلامها وسابت آدم يشوف مستقبله 

مريم سألت على آدم ويارا حكتلها كل اخباره واد ايه بقى 
مشهور وناجح فى فتره قصيره وكل وسائل الاعلام 
بتتكلم عنه 

مريم فرحت اووى بالاخبار الحلوه دى عن آدم  وحكتلهم انها رجعت لجوزها وابنها باسم جديد وشخصيه جديده  ويارا حكتلها ازاى وشها بقا مشهور على منتجات شانيل الشركه المتعاقده معاها  انها دلوقتى ممكن تكون موديل مشهوره جدا مريم فهمتها انه مش هينفع دلوقت  خالص

 وقعدت شويه وقامت عشان تروح وهى ماشيه عنيها  بصت للاوضه اللى عملت فيها العمليه واللى شهدت على المها وحبها 
ورجوع الحياه ليها مره تانيه 

وحست بحنين للاوضه دى ويارا حست بيها وفتحت لها 
الاوضه اللى كانت زى ماهيه من يوم ماسابتها لسه 
فيها ريحه آدم واتخيلته وهو قاعد جمبها على الكرسى 
ومش بينام ومركز معاه بكل جوارحه افتكرت لمسته ليها 
وحنانه 
افتكرت لما كان يملس لها على شعرها عشان يخفف عنها 
الوجع 

ودمعه غصب عنها سقطت من عنيها يارا شافتها 
وصعبت عليها مريم وحست بيها وبألمها راحت عليها 
حضنتها وطبطبت عليها 

مريم :انا بحبو اوووى يايارا اوووووى وواحشنى اوووى 
يارا :معلش يامريم انتو اتقابلتو فى ظروف معقده 
ونصيبكم كان كده 

يارا سابت مريم شويه جوا الاوضه وخرجت ومريم قعدت 
شويه وهتخرج 
بصت شافت المواد اللى كان آدم بيعمل منها السائل 
وافتكرت انه قلها السائل ده لو استمريتى عليه بشرتك 

عمرها ماتعمل تجاعيد وتفضل زى بشره الاطفال حتى وانتى 
عندك ٥٠ سنه وعلمها الخلطه والكميات من كل نوع 

مريم اخدت المواد وقالت ليارا اللى ممانعتش انها تاخدهم 

فى المانيا آدم برغم النجاح والانشغال بتاعه الا ان صوره 
عليا مش بتروح عن باله وبيفتكرها كل مايعمل عمليه 
ويشوف الناس بتتألم بطريقه رهيبه 

ومريم كانت قويه وصبوره  مريم كانت مسيطره على تفكير 
آدم وكل كيانه طول الوقت 

وبرغم مغريات الشهره وكل الستات اللى كانت حواليه من 
كل شكل ولون الا انه مكنتش ولا وحده بتلفت نظره او 
بتدخل قلبه 

وكأن مريم دخلت قلبه وقفلت على نفسها من جوه ولا يمكن 
حد يقدر يفتح قلبه تانى 

آدم كلم يارا وحكتله على زياره مريم وحكتله هى عملت 
ايه فى حياتها 
بالرغم من حزن آدم ان مريم رجعت لجوزها وهى بين 
ايدين حد غيره 
الا انه فرح عشان اخيرا بقت جمب ابنها 

حسن دخل من بره 
عليا ياعليا 
عليا :نعم يابيبى انا فى الحمام وخارجه 

عليا خرجت بالبرنص وشعرها ملفوف بفوطه 
حازم كان فى الصاله 
مراته فى الاوضه 
كريمه فى اوضتها 
حسن سمعها خرجت من الحمام :عليا اعمليلى كبايه شاى 
مصدع اووى 

عليا :حاضر يابيبى 

حازم كان بيبص على عليا وهى حست انه هيبجى وراها 

عليا جابت شطه وفضت البرطمان على الرخامه وغمست 
ايدها فيه ومسكت سكينه حاميه 

حازم دخل وراها المطبخ يتسحب ووقف وراها وهى كانت 
مخبيه السكينه وابتسمت لما حست بنفس حازم جمب 
ودنها ومد اديه ومسك وسطها 
ومره وحده 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1