رواية ظلم بلا حدود الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم ريناد


 رواية ظلم بلا حدود الفصل الواحد والعشرون

عليا اول ماحست بأدين حازم بتلمسها عملت نفسها مخضوضه ولفت بسرعه ومره وحده عورت حازم 
بالسكين فى وركه وعملت نفسها اتخضت عليه 

عليا :حازم انا اسفه اسفه ياحبيبى مكنش قصدى والله 

حازم وهو بينزف ومزهول حبيبك 
عليا :ايه ده انتا بتنزف جامد وحطت ايدها المغروزه فى 
الشطه على الجرح خلت حازم يصرخ بعلو صوته 

وهنا طلعت سالى تجرى وكريمه وحسن 

واتخضو لما شافو الدم مغرق المطبخ وحازم بيصرخ وعليا 
حاطه ايدها على جرحه 

حسن :فيه ايه حصل ايه 
عليا :انا واقفه فى المطبخ بعمل شاى وحازم دخل محستش 
بيه ماسكه السكينه وبلف مره وحده لقيته ورايه 
انا أسفه مكنش قصدى وقعدت تعيط وعملت نفسها 
مرعوبه على حازم اللى رغم المه حس انه خلاص عليا 
بقيت بين ايديه وانها عينها منه 

سالى :مش تفتحى انتى اتعميتى كده تعوريه افرضى الضربه 
كانت جات فى بطنه 

عليا وهى بتعيط :بعد الشر انا مكنتش اقصد والله حتى اسألى حازم 

حازم :صح هى مكنتش تقصد انا دخلت واتكلمت مره وحده 
وهى اتخضت 
كريمه :طب يلا ياحسن خد اخوك واطلع على المستشفى 
بسرعه 

حسن اخد ابراهيم واتنين من الجيران راحو معاه 

عليا دخلت اوضتها وقعدت على السرير بانتصار حطت رجل على رجل ومبتسمه 

فجأه الباب اتفتح ودخلت سالى وقفلت الباب وراها 
عليا عملت نفسها حزينه  حازم هيبقى كويس مش كده 

سالى قربت منها ومسكتها من هدومها 
اسمعى يابت انتى اياكى تكونى مش واخده بالى منك ومن 
عمايلك ومشاغلتك لحازم 

بقولك ايه ابعدى عن حازم احسنلك دنا اكلك بسنانى فاهمه 
كلو الا حازم 

عليا مره وحده نزلت ايديها ومسكتها من شعرها وداست على 
دماغها نيمتها على السرير 

حازم مين المعفن بتاعك ده اللى ابصله يارمه دا هو اللى 
عينه مبتنزلش من عليا دايما ودا مش زمبى 
بدال متيجى تتشطرى عليا املى عين جوزك وخليه ميبصش 
لحد غيرك 

وبالنسبه لحكاية تاكلينى دى انا مبتاكلش ياماما انا عضمه 
ناشفه عليكى اووى 
وحازم لو لقيتو بيبصلى تانى هخلى حسن يخزق عنيه 

ولا اقولك  انا اللى هخزقله عنيه ودلوقتى غورى من قدامى 

عليا سابت سالى اللى خرجت بره الاوضه ومزهوله من 
الجبروت اللى بتتكلم بيه عليا 

حازم جه هو وحسن ودخل اوضته عشان يرتاح وسالى نفسها 
تطبق فى زماره رقابته 

الايام بتمر وعليا بتتجنب انها تقعد مع حازم لوحدهم 
او انها تتكلم معاه ودا كان بيجننه 

فى يوم قدام كل البيت 

عليا انا عاوزه فلوس 
سالى :وعاوزه فلوس ليه وانتى معاكيش فلوس مانتى بتشتغلى 

عليا :بس عايزه فلوس من جوزى عايزه احس انى فعصمه راجل بيصرف عليا وكل ماقوله يقولى خدى من سالى 

سالى :منين اللى بيديهونى حسن وحازم يدوب على مصروف 
البيت 

عليا :ليه كده انتى على كده مش ست بيت شاطره ومدبره 
دول بيدوكى تقريبا ٤ تلاف جنيه فى الشهر معقول مش بيفضل منهم 

سالى :يفضل ايه دحنا احيانا بنستلف عشان نكمل الشهر 
عليا :لا لو كده يبقا انا اللى امسك مصروف البيت 
دا بعد اذن ماما كريمه طبعا 

سالى نعم اللى هو ازاى يعنى 
كريمه لسه هتتكلم 
عليا :اسكتى ياماما اما انا وصيتلك على حته عبايه وشويه حجات تحفه 

كريمه ابتسمت 
سالى :حجات ايه وزفت ايه متشوفى ياعمتى مرات ابنك 
عايزه تمسك المصروف 

كريمه طب ومالو مش يمكن تكون مدبره والمصروف يكفى بدال منتى من نص الشهر تقولى الفلوس بتخلص

عليا بصت لحازم 
ايه رأيك ياحازم ينفع انا امسك المصروف 

حازم ينفع ونص طبعا مينفعش ليه 
سالى :طيب بقا طول ماهتمسكى المصروف تستلمى الطبيخ 
كمان عشان تعرفى توفرى 

عليا :لا المطبخ هنكون فيه احنا الاتنين 

وفعلا عليا مسكت المصروف وحازم بيديها الفلوس 

ايه دا يازومه 

حازم :ايه مالك ياقمر 
عليا :هى دى بس الفلوس اللى بتكسبها دانتا لو كنت متجوز 
وحده زيى مش هتكفى مصاريفها كويس ان مراتك سالى 

حازم :مين قلك جيب السبع مابيخلاش وطلع اد الفلوس اللى 
اداها لعليا فى الاول واداهلها 

عليا :ايه دا كلو دانتا كسيب اهو 
حازم :امال دنا اعجبك اووى 

حازم دخل عند سالى 
سالى :قبضت ولا لسه 

حازم :قبضت 
سالى :طب هات يلا 
حازم :ادتهم لعليا 

سالى :ناااعم ليه انشاء الله 
حازم :لا ابدا خلى الفلوس تكفى الشهر وسابها وخرج وهى 
كانت هتشيط من الغيظ 

مريم بدأت تدخل المطبخ مع سالى لاكن كل ماتعمل اكله 
تبوظها لدرجه ان اهل البيت تعبو وقررو ان سالى هى 
اللى تطبخ علطوول 

عليا كانت بتهتم بعلي جدا ودا كان مجنن سالى 
عليا سحبت ورق علي من المدرسه وقررت تحوله مدرسه 
خاصه عشان تبعده عن ولاد عمه 

سالى هنا مستحملتش 
انتى بتعملى كده ليه هاه واوعى تقوليلى انك بتحبيه 
قالو مرات ابوك بتحبك ياجحا قال تبقا اتجننت 

عليا :طيب منا اتجننت وبحبه 

سالى :ياعبيطه علي مش ابنك وبكره تخلفى عيل يبقا هو 
اولى بالفلوس اللى عماله تبعزقيها على المفعوص ده 

عليا :عادى انا عندى فلوس كتييير تكفى ١٠ عيال ياسالى 

سالى بفرحه :بجد كام يعنى 
عليا :يعنى فوق اتنين مليون 

سالى عنيها كانت هتنط من كتر مابرقت 

سالى :طب وعايشه عيشتنا دى ليه لما انتى غنيه كده 

عليا :بحب تكونلى عيله اعيش وسطها عشان كده بس 

سالى بصوت واطى :ربنا يشفى يدى الحلق للى بلا ودان 

عليا بتقولىحاجه ياسالى 
سالى :لا ياحبيبتى بقول هقوم اروح الحمام 

حازم كان كل الفلوس اللى بيعملها يديها لعليا عشان ترضى 
عنه وتنوله مراده وهى كانت بتماطل فيه لغايه ماقرب 
يتجنن 

عليا كانت ملاحظه هدوء كريمه وصحتها اللى بتتدهور 
والكل مفكر انه حكم السن 

سالى مبقاش معاها فلوس تجيب منتجات التجميل 
والعنايه اللى كانت متعوده تجيبهم كل شهر ولا شهرين 

حالت بشرتها ظهرت وبان عليها التجاعيد والارهاق 

سالى كانت بتغير اووى من بشره عليا اللى دايما ناصعه 
ونضره من غير مكياجات وقررت انها تراقبها وتشوف 
بتستعمل ايه لبشرتها 

حازم بقى زى الكلب اللى مستنى تحت رجلين سيده يحن 
عليه 
بقا دايما يسمع كلام عليا لو قالتله على اى حاجه وعليا 
قررت ان خلاص جه الوقت اللى تخلص فيه من حازم 

مريم كانت بتزور بيت ابراهيم باستمرار وهو فى الشغل 
وتقعد مع ولاده وساره وهى خارجه من المدرسه 

وفيوم عليا كانت هناك ولقت ورق تحاليل واشاعات 
بأسم ابراهيم 
فتحت التحاليل وقرتها والورق وقع من ايديها وحطت ايدها 
على بوقها ودموعها نزلت زى الشلال 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1