رواية بطل من رواية الفصل الواحد و العشرون 21 بقلم سوما العربي


 

رواية بطل من رواية الفصل الواحد والعشرون بقلم سوما العربي


يومان مروا وهى مازالت على صمتها؛ اغلب الأوقات نائمه أو ربما هاربه من ذلك التحقيق الذى فتحته نعيمه وعاليا لها.

ومن ولما وكيف ومالذى حدث وهل هى بخير.

يرغبون بتفاصيل التفاصيل وهى لا طاقة ولا قدره لها... أو بمعنى أدق لا تريد الحديث... تجاهد كى تنسى.

فتحت نعيمه عينيها تبتسم براحه فاخيرا قد عادت فلذة كبدها بأمان. 

نفضت الغطاء عنها ووقفت تستغفر الله 

فتحت شباك غرفتها تتنفس رائحة الهواء الطلق وشمس الصباح. 

بعد عشر دقائق فقط كانت تجوب كل انحاء البيت تفتح كل النوافذ وبيدها مبخره من النحاس وضعت بها بعض الفحم المشتعل تلقى عليه بحفنات من البخور فيرتفع عقبه سحابه كثيفة من الادخنه ذات رائحه قويه عطره تملأ أركان البيت. 

وهى تدعو وتبتهل تاره وتردد المعوذتين وقل هو الله أحد تاره وفى بعض الأحيان تردد بعض الكلمات المتوارثة ذات سجع وجناس واحد. 

فتحت فاطمه باب غرفتها تتقدم بخطوات ناعسه ونعيمه مستمرة فيما تفعل.. اول مارأتها اخذت تبتهل من جديد وهى تقوم بصنع دوائر وهميه فوق رأسها بتلك المبخره التى تحملها. 

وفاطمه تسعل بشده وهى تتحدث :ايييه يا ماما ده... صدرى اتكتم. 

نعيمه ببعض الضيق والريبة :اسكتى يابت خلينى ارقيكى... ده العين فلقت الحجر والى احنا فيه ده حسد. 

فاطمه :حسد! 

نعيمه :ايوة معلووم..طب دوريها في مخك كده الى حصل لك ده حصل امتى ها.. مش بعد ما صورك اتتشرت مع الجدع ده الى بيمثل ولا أبصر بيغنى ولا..

قاطعتها فاطمه مصححه:بيعمل كله ياماما. 

نعيمه :ايوه اسم الله على مقامك هو ده.

ضيقت فاطمه مابين حاجبيها تقول ببعض المرح :انا ليه حاسه انك بتكلمينى باحترام يا نعنع... ايه الادب ده انا مش متعوده على كده. 

زمت نعيمه شفتيها ووضعت مابيدها على طاولة خشبية كانت لجوارها ثم استدارت تجلس امام ابنتها قائله :اسكتى يابت يابطه.. ده انا قلبى كان مخلوع من مطرحه وانتى مخطوفه.. كان هاين عليا اجيب حته من السما بس اوصلك ياضنايا.. اخدت عهد على نفسى بينى وبين ربى ترجعي بس لحضنى واضمك كده واشم ريحتك وانا نادر عليا ما كون رافعه شبشبى على واحده فيكوا تانى ولا أقل منكوا أبدا اه... ده احنا ولايا ياختى ومالناش إلا بعض. 

فكرت فاطمه قليلاً ثم قالت :بس انا عرفت انك اكلتى عاليا حته علقه وانا مش هنا قدام عماد. 

اشاحت نعيمه بيدها تقول :يوه... كنت نسيت.. هو انا مخى دفتر. 

ضحكت فاطمه رغماً عنها على عفويه امها وقالت :ربنا مايقطعلك عاده يا نعنع. 

ابتسمت نعيمه باتساع وقالت :ادام ضحكتى كده تبقى روقتى وهتحكى لامك حبيبتك على كل حاجه حصلت صح؟ 

فاطمه بضيق شديد :مافيش حاجة تتحكى يا امى.. كنت محبوسه فى اوضه وطول الوقت مغميين عينيا وبعد يومين ده واحد قالى ان حصل لغبطه بينى وبين حد وعرفت اخد تليفون اكلمك بس كده. 

نعيمه:ياكبدى يابنتى وكنتى بتاكلى إزاى؟ 

فاطمه :ها!!... اه.. ااااا كانوا بيفكوا ايدى وعينى مسافة ماكل بس. 

نعيمه :ودى تيجى ازاى دى؟ 
فاطمه :اهو اللي حصل بقا يانعنع. 

نعيمه:ودى عصابه ايه دى ياختى الى بتدى موبايلات للمخطوفين. 

فاطمه :هاااا!!!...اهو بقا بفضل دعواتك ياماما ربنا وقعنى فى عصابه بنت حلال. 

نعيمه بفخر:شوفتى دعوة امك.. ماهو ربنا بيبقل دعوات اتنين... الهبل والمظاليم. 

فاطمه بتأكيد شديد :ايوه ايوه. 

احتدت نظرات نعيمه تقول. هى تميل تخلع خفها:قصدك ايه يابت. 

فاطمه بسرعه :اااا... تقصد انك من المظاليم يا نعنع والله.

أعادت نعيمه خفها لقدمها مجدداً تقول :بحسب يا تربيه واطيه

فاطمه :جرى ايه يا نعنع.. ده انا لسه راجعه وبتراب الخطف حتى.

لانت ملامح نعيمه كثيراً وقالت:ايوه ايوه صحيح.. ابقى كل شويه فكرينى.. احسن انا ايدى بتسرح منى.

قطع حديثهم صوت باب غرفه عاليا وهى تخرج تجر قدميها بنعاس شديد حتى اصطدمت بالحائط.

تأوهت بألم ومالبست ان نظرت بغضب وشراسه ناحية فاطمه ونعيمه وهى تستمع أصوات ضحكاتهمن.

اتجهت بغضب تزيح فاطمه من على الاريكه تفسح لنفسها مساحة كبيرة تضايق فاطمه :وسعى كده... اووووف رجعتى وزحمتى البيت تانى... ماكنتى مخطوفه ومريحين دماغنا والبيت على أدى انا ونعنع والنفس رايح جاي كده.. جيتى زحمتينا تانى.

فاطمه :ماعلش هبقى اخليهم يخطفونى اتنين وخميس عشان نخفف الحمل على الشقه شويه.

نعيمه بسرعه :اسكتوا.. دى حاجة تهزروا فيها. الله لا يعيدها أيام.

عاليا وهى تغمز لفاطمه:لا بس انتى ماشوفتيش الى كان معمول عشانك.

اتسعت عينيها بسرعه متذكره وجلست باعتدال تقول:اسكتتى.. فاكره آدم... آدم الى شوفناه يوم خناقه المول وبعد كده اشتغلتى عنده.

فاطمه:ايوة ايوه ماله؟

عاليا :جه هنا وسأل عليكى وكان معانا خطوه بخطوه تقريباً ماكنش بيسيبنا.

نعيمه :ده انا كنت مفكراه واحد اهبل ولا واحد من الى عقلهم خفيف... وانتى يامقصوفة الرقبه نسبينى اقول واعمل معاه كده وهو آدم السانهورى... ده مليونير هو واهله.. لولا شوفت إعلانه فى التليفزيون ماكنتش عرفت يا خيبه الرجا انتى.

فاطمه بضيق:وانتى عايزه تعرفى ليه يعنى يا ماما وبتسيبوه يروح وييجى معاكوا بتاع ايه.

نعيمه:الله هو حد كان ضربه على ايده هو الى جه.
فاطمه :اهو انتى كده ركبتينا جميلا على الفاضى وهى بنى ادم زباله وواطى اصلاً وانا مش عايزه اى احتكاك بيه.

نعيمه بسرعه :لالا لا اهدى كده واعقلى ياعين امك... الواد شكله عينه منك وشارى.. هدى اللعب عشان ده عريس لقطه.

تدخلت عاليا بقوة :بصراحة اه.. ده شارى وشارى وشارى يعنى.. ده كان هيموت من القلق عليكى.. وشكله طيب اوى على فكره.

فاطمه بغضب شديد :بقولك ايه انا مش عايزه اسمع سيرته سامعه... انا مش قادره انسى لما هزقنى وطردنى قدام عماد... ساعتها عماد لا كان صحبى ولا يعرفنى.. بهدلنى قدلمه وطردنى بقلب بارد.. حسيت كأنى ولا حاجة... الناس دى مش زينا... هما مش بيشفونا انا بالنسبه ليهم مش ناس... انا كنت مقهوره اوى وكل ما اشوفوا بفتكر أحساسى ساعتها... انا.... قطع حديثها صوت جرس الباب.

تقدمت عاليا تفتحه ولسوء الحظ لم يكن احد غيره.. قتله الشوق ولم يستطع إنتظار أكثر وحضر الآن.

ابتسمت له عاليا بحرج وقالت :آدم بيه.. اتفضل.

آدم :آدم بس ياعاليا.. احنا اخوات مش كده؟

عاليا بحفوت وتوجس:مش اوى.

زوى مابين حاجبيه يقول باستغراب :نعم؟

عاليا :لا ولا حاجة.. اتفضل.

ثم تمتمت داخلها :الله يستر وفاطمه ماتطلعش كبتها فيه.

نظرت له تبتسم بتصنع:اتفضل اتفضل يادم بس... نهارك فل ان شاء الله.

نظر لها باستغراب يتسآل هل هى مجنونه ولكنه ابتسم على الفور يتذكر مجنونته التى عشقها يبدوا انه برتوكول متعارف عليه او جين سائد بعائلتهم.

قادته حيث تجلس نعيمه وفاطمه فى غرفة بها انتريه مريح يجلسن فى الشمس فهذه اكثر الغرف التى تدخلها الشمس.

وقفت نعيمه على الفور مرحبه:اهلا اهلا يابنى... اهلا وسهلا نورتنا خطوه عزيزة.

كانت عينه على تلك التى أوقعت قلبه بين قدميه وهى مخطوفه.. ينظر لها بوله واشياق وأخيراً سيشبع عينيه منها.

وهى قد وقفت مرحبه على مضض تقول وهى تغتصب ابستامه بارده على شفتيها :اهلا اهلا يا آدم بيه.

تحدث باعين لامعة :حمدلله على السلامه يا فاطمه.

فاطمه بجمود شديد :الله يسلمك.

تحدثت نعيمه تحاول تلطيف الأجواء وهى ترى ابنتها هكذا :ااا. هههه.. طب انا هروح احضر الفطار لازم تفطر معانا.. هعملك شوية فول بالزيت الحار هتاكل صوابعك وراهم وشويه طعميه سخنه وبتنجان إنما ايه حكاية.

ابتسم لها بحب فتحدثت فاطمه بسرعه وحزم:ماتتعبيش نفسك يا ماما.. آدم بيه ماشى على طول... وبعدين هو مالوش فى الكلام الملغبط بتاعنا ده... ده آدم بيه السانهورى... مش بياكل الحاجات دى.

تحدث لنعيمه وهو مازال ينظر داخل أعين فاطمه بثبات وانبهار:لا طبعاً... اعملى حسابى فى الفطار يا امى.

اشاح عينه عن فاطمه التى احمر وجهها غضبا عاجزه عن طرده ونظر لنعيمه يبتسم بحنان :مش تسمحيلى اقولك يا امى بردو؟

نعيمه بلهفه:طبعا طبعاً يابنى وانا فى ديك الساعه.. هروح اجهز الفطار.. منوارنا.. يادى الطول يادى الطول.

غادرت سريعاً وهى تتمتم:يالهوووى.. عريس طول بعرض ويشرح القلب ربنا يهديكى يا بطه يابنتى.

دلفت للمطبخ وجدت عاليا تصنع له شئ يشربه فقالت :بتعملى ايه يا موكوسه؟

نظرت لها عاليا بصدمه وقالت بسرعه :هو مشى؟
نعيمه :لا سيبتوا يقعد معاها يمكن تصفى.

عاليا بعويل:يالهوى يانعنع... بنتك لو سيبتيها عليه هتهبروا من رقبته زى الزومبى.. يانهار ابيض على اىى هيحصل.

نعيمه :بس بس.. انتى ايش عرفك انتى.. اسكتى خالص وسكى على النسكافيه ده وشاعدينى بسرعه نعمل فطار.

عاليا :هو هياكل عندنا كمان؟
نعيمه :اه اخرسى خالص.. هاتى البيض والزبده من التلاجه.

فتحت عاليا الثلاجه تجلب البيض والزبده تعطيم لنعيمه قائله بتأكيد :اهو أطعم الفم تستحى العين بردو.

ضحكت نعيمه تعقبها عاليا وهن يصنعن الطعام

عند فاطمه جلست بعدم رضا صامته تماماً.. طال الصمت وهو فقط ينظر لها باشتياق.

تحدث أخيراً وهو ينظر لها باعين لامعة وقد اشتاق حديثها وجنونها قائلا :حمد الله على السلامة يا فاطمة.

نظرت له باستنكار قائله :انسه فاطمه لو سمحت يا آدم بيه... لو سمحت ماترفعش التكليف مابينا.. ولا انت صحيح آدم السانهورى ممكن ترفعه مع الناس بس ماحدش يرفعه معاك صح.

ابتسم بمكر يقول :مانتى فاكره اسمى اهو يا بطه امال عملتى فيها نسيانى ليه.

ارتبكت جدا.. نظرت له بتوتر تتحدث بتلعثم شديد :ااايه.. بطه دى.. قولتلك اسمى انسه فاطمه.

ابتسم أكثر باستمتاع يقول :لا انتى لايق عليكى اسم بطه اكتر.

نظر عليها من أسفل لأعلى وكل الجوانب يقول بايحاء وهو يغمز لها بعبث:يا بطه.

اتسعت عينيها تقول :تقصد ايه يا سافل انت؟ 

آدم ببراءه مصطنعة :على فكره انتى الى دماغك واضح إنها قذره جدا... انا بسمع دايما ان اى واحدة اسمها بطه بيقولولها يابطه... بس كده. 

نظرت له بضيق وصمتت.. لا تريد لا الحديث ولا المكوث معه بمكان واحد. 

وقفت بضيق تنادى :يا ماااامااا... ماااماا. 

وقف سريعا خلفها يقول :سبيها بتعملى الفطار. 

التفت تنظر له بغضب ولسان عاجز عن السب والوصف تقول بغيظ مكبوت:انت يابنى آدم انت هو كان بيت اهلك.. ده انت ولا الى متربى معانا.... اتفضل لو سمحت. 

تقدم خطوه يحافظ على مساحتها الشخصية يمد يده لكف يدها يقول :ممكن تهدى وتدينى فرصة افهمك واشرحلك كل حاجه. 

نفضت يده عنها تقول بحاجب مرفوع :شيل ايدك بس كده ياسطا. 

نظر لها باستنكار مرددا :اسطا؟! 

فاطمه :اه.. انت مش الفيلا عند اهلك انت هنا فى منطقتنا يبقى تستحمل لغوتنا. 

زم ادم شفته العليا على السفلى يقول :ناقص تقوليلى البحر بحرنا وماحدش ييجى عندنا. 

فاطمه :عليك نوررر. 

آدم :لا ده انا ابن بلد واعجبك اووى. 

فاطمه :ابن بلد هعديها وبمزاجى.. لكن تعجبني دى بقا نووو. 

قالت الأخيرة وهى تبتسم بسماجه. هز رأسه وهو يبتسم بيأس عليها. 

تقدم منها يقول :طيب ممكن نتفاهم وتسبينى احكى كل الى عندى. 

قطعت نعيمه حديثهم تقول :بعد الفطار بقا ياحبيبي... يالا بسرعه الفول بيناديك. 

ابتسم باتساع ينظر لفاطمه :سورى مضطر أوقف نقاش دلوقتي.. زى ما سمعتى كده الفول بينادينى. 

ابتسم لها بسماجه وهو يسير مع نعيمه ناحية طاولة الإفطار الموضوعه بالصالة تاركاً فاطمه خلفه تردد وهى تضرب كف بآخر :جبله ع الطلاق جبله. 

خرجت تجلس معهم على طاولة الطعام تنظر له باستنكار وهى تراه منسجم جدا مع والدتها. 

تحدثت نعيمه تقول : النبى انا حبيتك.. من أول يوم شوفتك فيه... بص قلبى انفتحلك كده كأنك ابنى بالظبط. 

آدم :وانا والله يا امى حضرتك كمان زى ماما بالظبط طيبه كده وجميله. 

نعيمه وهى تبتسم باتساع :حبيبى تسلملى. 

كانت عاليا وفاطمه يراقبن مايحدث بجسد متصلب يرمشن باهدابهن فقط. 

نظرت عاليا لفاطمه تقول :دى يوم ما شافته كانت هتضربوا. 

فاطمه :مش فاهمة يعنى هو ناسى العيش واللحمه مثلا؟ دى كانت بتعامله معاملة العبيط.

عاليا:استعدى عشان تلبسى فى آدم السانهورى لأن الست نعنع بتعامله معاملة عريس لا يمكن تفرط فيه فنصيحه بقا من اختك الصغيره حاولى تتقبلى الموضوع لأن من نطرتى ذات الأبعاد العميقه كدة أقدر اقولك أمك عندها استعداد تفصل راسك عن جتتك ولا انها تفرط فى العريس ده. 

قطع وصلة همسهم تلك صوت نعيمه تقول :جرى ايه يابنات مش بتاكلوا ليه... مش بتاكلى ليه يا بطة ماما.. كلى ياحبيبتى. 

فاطمه باستنكار :بطة ماما. 

ضحكت عاليا تهمس لها:بتدلعك قدام العريس.. مطوله رقبتك اووى.. لابسه لابسه مافيش كلام ههههههه. 

زجرتها فاطمه بعنف :بس يابت. 

عاليا :خلاص سكتنا.. شوفى هتتصرفى ازاى مابتتشطريش غير على عاليا الغلبانه. 

دق جرس الباب فهمست عاليا مجددا :طبعا مش بطة ماما الى هتقوم تفتح يبقى عاليا المرمطون تقوم من قاصرها تفتح والنبى مانتوا قايلين حاجة انا كنت قايمه اصلاً. 

اتجهت تفتح الباب وجدت لطفى ينظر لها وهو يبتسم بحنان قائلا :صباح الخير يا حبيبتي. 

عاليا بجمود:صباح النور.. اتفضل. 

دلف معها للداخل ينظر لآدم قائلاً ببعض اللين :صباح الخير احنا عندنا ضيوف؟

نظرت له نعيمه باستنكار وقد تغيرت معالم وجهها كليا وبدا ذلك واضحاً بشده خصوصاً لآدم الذى تنحنح بحرج قائلا :طب استأذن انا بقا. 

نظرت له نعيمه مبتسمه وبصعوبه تحدثت:مالسه بدرى ياحبيبي. 

آدم :عندى شغل مهم هخلصه ولازم اجى لحضرتك. 

نظر لفاطمه يكمل :فى كلام مهم لازم يتقال. 

نعيمه :تأنس وتنور يا حبيبي. 

تحرك ناحية الباب يقول :ربنا يخليكي.. سلام عليكم. 

نعيمه :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. فى حفظ الله. 

أغلقت الباب خلفه واستدارت للطفى الذى قال بضيق:هو مشى اول ما انا جيت كده ليه؟ 

نعيمه :ده بس الى اخدت بالك منه.. ماخدتش بالك انه بياخد إذن انه ييجى تانى منى انا بس يا ابو البنات. 

هم للحديث فقاطعته وهى توجه حديثها لابنتيها قائله :ادخلوا جوا دلوقتي.... عايزه ابوكوا فى كلمتين. 

تحركت عاليا وفاطمه للداخل يغلقن عليهن الباب. 

بعدما اصبحا بمفردهم تحدث لطفى سريعاً يقول :نعيمه انا... قاطعته نعيمه تقول هى :انا عايزه اتطلق يا لطفى. 

بالداخل 

كانت كالعادة عاليا غارقه مع هاتفها غير مهتمه كثيرا لفاطمه التى تغلى من الغضب من مجئ ادم لهنا. 

صرخت بها تقول بعنف :انتى يابت.. مش بكلمك سرحانه في ايه كده؟ 

عاليا بهيام:هيييييييح... روايه.. إنما جناااان.

ارتعبت فاطمه تقول :ما بكفايه رويات بقا يابنتى انا استويت على الجانبين. 

عاليا بلهفة :لأ لأ... دى حاجة تانية.. دى بتحكى عن واحد سادى بي.... قازعتها فاطمة بهلع:هى وصلت للسادى.. يانهار اسود... اوعى. 

تحدثت عاليا وهى تجد شقيقتها تفر من الغرفة كلها هاربه :رايحه فين يا بت. 

فاطمه:هنفد بجلدى ياختى انا مش مستحمله اهو ده الى كان ناقص بصحيح سادى كمان! 

خرجت من الغرفة كلها وعاليا تتمتم بجهل :عبيطه... هو فى احن منهم دول عسلات... اقراك انا ياحب. 

ثم غرقت من جديد بقراءة تلك الروايه الجديدة تهيم ببطلها عشقاً
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1