رواية صراع احفاد السيوفي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سالى دياب


 رواية صراع احفاد السيوفي الفصل الثاني والعشرون

ارتدى سترته السوداء... امسك القناع وتوجه الى المراه...رفع عينيه الحاده ونظر الى نفسه في المراه دقيقه دقيقتان اكثر من 10 دقائق...

لا اعلم لما ينظر لنفسه هكذا ولكن من الواضح انه تذكر شيئا ما .....وهوووو

فلاش
........

قبل ثلاث ايام ارسل الى يوسف معاد شحنه مخدرات ستدخل البلاد.... ليس شاحنه واحده ولكن ثلاث شاحنات من المخدرات... قرر ان يعطيه شحنات المخدرات على طبق من ذهب... حتى يجيعل الجنرال يثق به مره اخرى...ولكان...

20 يوم لم يراها.... منذ ان راها في شرفة غرفتها لم يراها منذ ذلك الوقت.... وفي ليله امس قرر ان يذهب اليها.... يتحدث معها ينعم بعناقها....

وكل المعتاد دخل من الباب الخاص بالخدم كاد ان يتوجه الى الاعلى ولكن ذهبت عينيه الى هذا المكتب الموجود في بهو القصر....

مرر عينيه في بهو القصر الخالي المظلم ثم توجه الى غرفة المكتب دخل واغلق الباب لم يشعل الضوء بل استعمل انارت هاتفه .... ظل ينظر الى الخزانه عدت دقائق ... يتذكر ارقام الخزانه فالجينرال فتحها امامه ذات مره عندما اعطاه المال....

ضغط على الازرار بخفه وبحذر فهو ان اخطا سيفعل جرس الانذار فمن المؤكد خزانه گ هذه يوجد بها جرس انذار.... تنهد بارتياح عندما انفتحت الخزانه صدر ضوء الهاتف داخل الخزانه راى كثير من الاوراق وبعض الاموال...

وصندوق صغير في احد الزوايا مد يده والتقت هذا الصندوق وضع الهاتف على المكتب... ثم فتح الصندوق الصغير راى اشياء كثيره وصغيره ولكن ذو قيمه كبيره ومن الواضح انها تخص الجنرال 

رفع هذه الصوره الصغيره التي لطفل صغير في رحم والدته...((السونار))... ظل ينظر لها لدقائق تقريبا ثم اخرج صوره اخرى هي نفسها هذه الصوره الموجوده بغرفة ((سيف))...

وجد الكثير من الاشياء... مثل حذاء طفل رضيع وشيء صغير يعلمه جيدا.... ((اختبار حمل))
هذا الشيء الصغير باللون الابيض وبه شرطتان بلون الاحمر.... 

لم يفكر كثيرا فمن الواضح انه لهذا الطفل المسمى بسيف عندما كان نطفى في رحم والدته... واخيرا وجد ما كان يحتاج ...كارت ذاكره..او((كارته))

وضعه في جيب بنطاله ثم اغلق الصندوق ووضعه في الخزانه واغلقها مره اخرى كاد ان يتوجه للخارج ...ولكن اغلق انارت الهاتف عندما انفتح الباب...

ودخل الجنرال ومن خلفه جاد.... انفتح ضوء الغرفه ودخلو هما الاثنين خلف بعضهما....

=انا مش قادر استوعب كلامك يا راجح ازاي المجرم ده ابنك.... انت ازاي اصلا تفكر في حاجه زي كده...

اغمض الجنرال عينيه بحصره وقال بهم 

=المجرم...ااه... كلمه صعبه قوي يا جاد.. مش قادره استوعب ان تاجر المخدرات ده ابني... العجمي ابني انا اللواء راجح السيوفي 
انت متخيل اني بقلي خمس سنين... بطارد ابني 

=ازاي عرفت ان هو ابنك... انت لسه قايل انك بقلك خمس سنين بتطارده اشمعنا دلوقتي  عرفت ان هو ابنك....

التفت له الجنرال وقال بقهر وهو يشير علي قلبه

=دا يا جاد ...قلبي... الفيديوهات اللي كان بيبعتها باسم الدكتوره شمس... طريقته في الانتقام شفت الدكتور حصل له ايه ...نفس اللي حصل مع شمس  طريقه اللي بيقتل فيها مش مجرد... مجرم ولا سفاح... ده شخص مغلول محروق من جواه بيقتلهم وبيصورهم زي .... ما عملوا في شمس بالظبط.... العجمي المجرم المحكوم عليه بالاعدام غيابي هو ابني يا جاد...ابنييي...اااه

اخرج الجنرال هكذا موجوعه من قلبه وانهاره جالسآ على الاريكه.... وجاد في حاله من الصدمه
نعم صدمه... فاذا قال الجنرال انه ابنه فصدق 

نعم صدق ليس لانه ابني ابنه بل انه اللواء راجح السيوفي.... وكان عقيد في القوات المسلحه سابقا...

كارثه.... اغمض جاد عينيه... فحقا كارثه وكارثه كبيره فهذه الام اذا علمت هذا الخبر من الممكن انها 
...ياااا الهي 

((العجمي ابني)).... كلمه نزلت على راسه كدلو مياه مثلج... الحديث دخل اذنه.... وخلايا العقل توقفت عن التفكير... بل انشل عن الحركه تماما....

هو خرج من الغرفه الى الشرف الصغيره التي تؤدي على الحديقه الاماميه كان سيذهب ولكن الحديث جذب انتباهه فاستمع كل شيء.....

اخرج كارت الذاكره من جيبه نظر له هذا هو الفاصل... وفقط... توجه الى حافه الشرفه وقفز الى الحديقه وتوجه الى الملحق.... الحديث الذي استمعوا يتردد داخل عقله كجرس الانذار المزعج 

وهي... هي ايضا استمعت لكل شيء.... هي الدلوعه التي اتت عندما استمعت لصوت والدها وراجح في المكتب فاتت الى هنا...

وقلبها يخفق بسعاده.... والابتسامه السعيده تنير وجهها... فهي تمسك بيدها هذا التقرير الذي ظهر في صباح اليوم.... نعم تاكدت انه هو ابن عمها سيف.... تاكدت انه هو الابن الضائع....

وقع الحديث على اذونها... فصعقت وكان برقا ضربها... وتلاشت السعاده عندما علمت ان من اخذ عذريتها مجرم متسلسل....

العجمي هو سيف... المجرم ابن اللواء 

رفعت هذه الورقه التي بيدها امام عينيها المذهوله نظرت الى الكلمات الانجليزيه التي تؤكد انه ابن عمها بذهول وصدمه حقا شعرت بان الدماء انسحبت من جسدها....

وفي الملحق هو.... راى كل شيء... استمع صرخاتها راوا كيف نزعو الطفل من احشائها.... واخيراااا

سقط الهاتف من يده... بعد ان راها..... بعد ان راى من اغتصبته في صغره.... بعد ان راى من جعلته مدمن.... من شوهت جسده... من اغتيلت براءته من انتهكت حريته.... من حملت منه وهو في سن 18.... نعم هذه المتجبره نمى نطفه داخل احشائها منه... والدته الذي كان يعتقد انها والدته كانت حامل منه....

وهنا وعلم.... ان من قتلت هي فيكتوريا.... ومن قتلتها هي مياده... ومياده... هي شيرين...

تجمد جسده... وعينيه متسعه بشده تنظر الى يدها التي كانت تحمل الهاتف... لا اعلم ما يشعر به... المقطع تكرر مره اخرى.... صوت صرخات والدته 

نعم والدته... والدته التي كانت تصرخ باسم والده مستغيثه عندما انشق بطنها... سكنت صرخات والدته... وخرجت صرخه اخرى صغيره... هذا انا 

نعم... بكاء... هذه صرخاتي انا...هذا بكائي انا
فرقونا... دمرونا... قتلونا...

انحنت على الهاتف واخذته بيد مرتعشه اتسعت عينيها عندما شاهدت هي الاخرى ما حدث 
وضعت يدها على فمها... الذي خرج منه صرخه مفزوعه... القط الهاتف من يدها بعنف وتراجعت الى الخلف فجاه.... معالم الهلع ارتسمت على وجهها عندما رات هذا المشهد الدامي...

شعرت بدوار رهيب نزلت بجسدها المرتعش وجلست على الارض وعينيها  المتسعه تنظر الى الهاتف بفزع....

اما هو لا زال على وضعه ...بل وقف من على الاريكه وتوجه الى الهاتف الذي اعاد مرارا وتكرارا في هذا المقطع...

لم ينظر اليه... بل سحقه تحت حذاء والجمود داخل عينيه السوداء... جمود غريب داخل عينيها... جمود وبرود... والهاتف يتهشش اسفل حذائه....

وفقط.... هدوء تام عم الملحق سكوت مريب حتى صوت الانفاس لم يكن مسموع....

ساعه... 60 دقيقه مرت وهم على نفس الحاله هو يقف بجمود والهاتف اسفل حذائه... وهي تجلس على الارض منكمشه على نفسها بفزع.....

اغمضت عينيها ووضعت يدها على فمها عندما شعرت بغثيان...امممم.... خرج منها هكذا متالمه وهي تضع يدها على معدتها والاخرى على فمها...

التفت براسه لها عندما استمع اناءها المتالم.... لم يقترب منها ينظر لها من بعيد وهي جالسه على الارض وتتالم....

لم افهم نظرته ولكن حقا كانت نظره مظلمه...نظره غامضه....

فتحت الصغيره عينيها وانزلت يدها من على فمها عندما شعرت ببعضها الراحه.. رفعت فيروزتها له لا تعلم اتشفق عليه.. ام تعانفه.. ام تصرخ به لا تعلم ماذا تفعل ولكن نطق لسانها دون اراده منها...

=سيف

سيف... دلوعتي لقد كنت داخل احضاني وتصرخين باسم سيف علمتي قبل الجميع ان انا الابن الضائع وانا كنت متجاوب معكي...

وكان دماء القرابه داخل عروقنا شعرت بالحنين ليس لك فقط بل للجميع.....

قلبه يتحدث هكذا من الداخل وعينيه جامده بارده يقف بثبات غريب.... وجمود مريب لا اعلم كيف في هذه الحاله وهذه الاشياء الذي علمها ولكن يبدو غير طبيعيا.....

تابعها بعينيه السوداء وهي تقف ببطء من على الارض وتضع يدها على راسها عندما شعرت بالدوار استعادت ثباتها وتقدمت منه بخطوات غير متزنه.. 

وقفت امامه واخرجت هذه الورقه من جيبيها فردتها امام عينه وقالت بصوت مخنوق 

=سيف راجح السيوفي... ابن الدكتوره شمس السيوفي انت ابن العيله الضايه.... اللي والدته مفكره ان هو مات... انت سيف 

لا يبدو على ملامحه التاثر بما قالته... رفع يده واخذ هذه الورقه من يدها... وعينيه تنظر داخل عينيها بجمود... نظرت يارا الى الورقه عندما اطبق عليها بيده وكورها بقوه ثم القاها بعيدا بعنف وعينيه مسلطه عليها....

وهي نظرت الى الورقه باندهاش رفعت عينيها له وضعت يدها على معدتها عندما شعرت بالالم وقالت بنبره متالمه 

= ايه اللي انت عملته ده..اااممم... لازم الكل يعرف انك سيف 

=امشي 

قال هكذا... بنبره هادئه... وهي تتابع رد فعله مندهشا من برود... حتى انا مندهشه فعلا

فتحت فمها لكي تتحدث.... ولكن وضعت يدها حتي تغلق وركضت سريعا باتجاه المرحاض عندما شعرت بانها على وشك التقيؤ....

دخلت المرحاض وتقيات بقوه.... وهو اتسعت عينيه ونظر باتجاه المرحاض...بشك....

خرجت يارا وهي تغمض عينيها بارهاق ومعالم وجهها مرسوم عليه الاشمئزاز ..اقترب منها وهو ينظر  لها بشك مما يحدث معها هذه الاعراض الذي يعلمها جيدا نعم حدثت امامه من قبل....

فتحت يارا عينيها وقالت ببعض الالم 

=انت ايه... انت ازاي..اا

=حاسه بايه 

وضعت يدها على معدتها وقالت بشمئزاز 

=من امبارح معدتي وجعاني في ريحه مش لطيفه مش قادره كل شويه استفرغ حاسه اني معدتي 
ااا...

لحظه لحظه لحظه لحظه..... اتسعت عينيها عندما ادركت ما تفوهت به الان.... نظرت له وقالت وهي على وشك البكاء

=لا لا لا... لا مستحيل... اكيد لا...اا

قطعت حديثه عندما شعرت بدوار التفتت حول نفسها ويدها على راسها كادت ان تسقط ارضا ولكن امسك بها هو قبل ان تسقط...

رفعها بين ذراعيه وتوجه بها... الى الاريكه اجلسها عليها ثم ابتعد وقال وهو يتوجه للخارج 

=خليكي هنا اوعي تمشي 

هي بالاساس لا تستطيع الحركه ذهب وتركها في الملحق..... منكمشه على نفسها جسدها ينتفض بفزع  ومعالم الخوف والهلع على وجههم لا يجب ان يحدث ذلك.... شيء غير معقول.... لقد عاشرها مره واحده... وهذه المره قبل 20 يوم.... من المؤكد انه وهم فقط....

كانت تقنع نفسها هكذا ولم تشعر بالوقت حتى عاد مره اخرى وبيده كيس بلاستيكي مدون عليه اسم ((صيدليه))...

امسك ذراعيها واوقفها... اخرج شيئا من الكيس واعطاه لها وقال وهو يتوجه بها الى  المرحاض 

=طريقه الاستعمال على العلبه من بره ...يلاااا

لم ينتظر رد منها بلا دفعها داخل المرحاض وسحب الباب واغلقه عليه استند بيديه الاثنين على حافه الباب من الخارج وعينيه مسلطه عليه بتركيز....

طفل اخر بهذه الطريقه.... روح نقيه اخرى لا يجب ان تاتي على الدنيا.... في المره السابقه كنت في السابع عشر من عمي.... حدث بالاجبار والدتي كانت تحميل في احشائها طفلا مني....

يا الهي انا لا اصدق... التجبر والقصر وصل الى هذا 
الحد.. لقد شعرت بالاشمئزاز يا رجل...اناااا

خرجت يارا من المرحاض بعد مده طويله.... تمسك بيدها نتيجه الاختبار... جسدها يرتعش وعينيها متسعه وقلبها مفزوع.... امسك منها الاختبار ونظر له..وووو 

=انا حامل 

اغمض عينيه ووضع يده الاثنين على راسه دار حول نفسه... في الغرفه وضعت الصغيره يدها الاثنين على وجهها بعنف ونفت براسها وهي تقول بانهيار 

=انا حامل... لا لا لا مستحيل بابي... انا حامل... من الحرام...عاا..لاااا... اكيد لا لا... بابي هيا اا

التفت ونظر لها اقترب منها وقال بقوه لا اعلم من اين في هذا الجو المرتبك

=ما حدش هيعرف حاجه 

توقفت عن البكاء ونظرت له بعدم فهم انتفضت بخفه عندما اقترب منها اكثر وضع يده الاثنين على وجهها وقال بنبره غريبه 

=هنمشي... هنهرب انا وانتي وهنكون مع بعض 
هنروح لابعد مكان في الدنيا... ما حدش هيلاقيني هنعيش انا وانتي وابننا... بس مش عايزن حد في حياتنا انا وانتي وبس وابننا.... هنمشي يارا هنهرب  يا دلوعتي... هنبعد عن كل الناس...هنربي ابننا سوا

ابننا.... ابن من... من انت... من هذا... نفد براسها وعينيها اتسعت اكثر بصدمه ليس نفي لحديثه بل نفي لهذا الوجه.. نعم هذا الوجه الذي اكتشفته لم يكن العجمي ولا الشرير ولا فرانكا.... ولا حتى هذا الطفل الذي كانت تراه داخل عينيه بلا....

=انت سايكو... انت مريض نفسي... لااااا

لا اعلم.... ولكن ابتسامته المريبه وعينيه الجامده... يوجد خلفهم شيء اخر لا اعتقد انه هذا المرض النفسي..... ولكن لا استطيع ان احدد ما هذا.... صغيرتي يؤسفني ان اقول لك انك ضغطتي على جروح الماضي.....

لا تقلقي لن تنفجر القنبله... فهي مغلفه بجبال من الجليد.... فهذا الجمود وهذا البرود داخل عينيه ليس من فراغ.....

ابعدت يده عن وجهها بعنف.... دفعته في صدره  بقوه فتراجع الى الخلف... نظرت له بغضب مندهش وقالت باستنكار 

=انت ايه.... انت ازاي كده...اززززي... ازاي هادي كده.... انت مش طبيعي انت مجنون.... نهرب عايزني انا يارا جاد السيوفي اهرب معاك....

دفعته مره اخرى واكملت بانفعال 

=لالالاااا... انا مش زيك.... انا مش ههرب انا هواجه وهقول لعيلتي على كل حاجه... اهرب اهرب مع مين انهي واحد اللي ههرب معاه فرانكا ولا جمال ولا سيف ولا....

نظرت اليه بقوه وقالت بشراسه 

=ولا العجمي...

هل تاثر بحديثها.... لا والله.... لم يزور التاثر وجهه الجامد.... بل ابتسم هذه الابتسامه القاسيه ومال براسه للجانب نعم نعم طريقته المعتاده عندما يفترس احدهم.....

والصغيره لم تفهم هذه النظره بل حللت بانه يسخر منها لذلك قالت  بشراسه 

=انت مش طبيعي انت مجنون وحيد جبان ايوه انت جبان وضعيف بتداري ضعفك لما تقتل حد اضعف منك.... بتستغل خوفهم منك انما انت ولا حااااجه... بس انت عارف انت صعبان عليا لان ماما شمس كانت دايما تقول.... كما تدين تدان..... ايوه هيجي يوم عليك وهتشوف اغلى شخص عندك بيموت قدام عينيك وانت مش عارف تعمل له حاجه هتبقى واقف عاجز وبتموت لما تشوفه بين الحياه والموت.... ساعتها بس هتحس بكل اللي كنت بتعمله....

بكت بقوه وقالت بانهيار وبروح متالمه 

=انا مش مصدقه... ان انت الشخص الحنين اللي كنت معايا... مش انت اللي كنت بتنام في حضني 
ابننا.... ابننا يا سيف.... هقول له ايه.... هقول له انا جبته على الدنيا ازاي.... هقول له ابوه قتال قتله
ابو تاجر مخدررررات....

مسحت دموعها بعنف واكملت بقوه 

=لا انا هواجه وهقول لكل العيله على اللي حصل وابني هربيه لوحدي... من غيرك وانت اهرب ولما ابني يجي على الدنيا... هقول له ابوك اختار القناع واتخلى عني انا وانت... اتخلى عن الكل ومشى روح اهرب كمل في الدم والقتل والتاجر في المخدرات وجمع في فلوس حرام.... خليك مستمر لحد ما يجي يوم والجبان يموت مع اعز شخص ليه 
وو....اااااه

صرخت متالمه عندما تبقى على عنقها بقوه والصقها بالحائط بعنف شعرت بالرعب حقا عندما قال بنبره مجنونه داخل اذونها 

=انا هقولك تقولي لابني ايه.... قولي له كان جبان وشرير... وحيوان... وضيفي عليهم 

اتسعت عينيها واهتز جسدها بعنف عندما قال بحفيف داخل اذونها 

=مغتصب...

لم يدعها تستوعب.... قبض بكف يده على خصلاتها بقوه.... ورفع فكها للاعلى وطبقه على شفتيها بشفتيه... وقبلها بوحشيه وعنف....

كما قالت الصغيره ضعيف... وهو الان يداري ضعفه 

لم يشفق عليها.... انتزع قلبه وحلت القسوه مكانه فاصبح العجمي...

امممم..... صرخه الصغيره صرخه مكتومه داخل فمه متالمه من اسنانه الحاده التي كانت تقطع شفتيها.... لم يهتم للدماء التي سلت منها ولا بتحركها المستمر الذي كبحه عندما ضغط بجسده على جسدها الصغير واتصقت بالحائط اكثر....

ترك شفتيها ونزل الى عنقها صرخه الصغيره بقوه وقالت برجاء 

=لااااا... لا يا سيف ما تعملش كده...عااااا... لا يا سيف انا يارا...عااااا...

صرخت عندما ابتعد وامسك كنزتها الصوفيه ومزقها بعنف كاد ان يقترب منها مره اخرى ولكن وضعت يارا يدها على صدره وقالت بلهفه وانهيار 

=لا يا سيف.... ارجوك لا هكرهك وهكره نفسي المره دي ارجوك بلاش...

ابعد يده بكل برود... وقال بنبره خاليه من التعاطف 

=اكرهيني عادي 

اقترب منها مره اخرى ودفن راسه في عنقها... والصغيره تصرخ مستغيثه... وترجوه بان يتركها ولكن صمت اذن الوحش فاصبح ذئب مفترس...

لمحت يارا هذا الكاس الموضوع على البار مدت يدها والتقطته ببعض الصعوبه....

رفعته وكادت ان تحطمه على راسه.... ولكن امسك هو معصمها قبل ان تفعل ذلك... ضغط عليه بقوه مما جعلها...اااه... تصرخ وتتركه بالاجبار... رفع يده ونزل بصفه عنيفه ستترك اثر ملحوظ على وجهها....كادت ان تسقط على الارض ولكن لم يعطيها الفرصه عندما سحبها من معصمها بعنف وتوجه بها الى الفراش.....

لم يشفق عليها ولا حتى يهتم.... بخطواتها المترنحه ولا برجائها الضعيف... ولا بهذه الدماء التي تسيل من انفها وفمها.... بل القاها على الفراش بعنف فتمددت الصغيره على وجهها...

وو...ااااه.... صرخت يارا متالمه ووضعت يدها على معدتها وهو كان يراقب بعين جامده قاسيه وينزع ملابسه عن جسده....

رفعت يارا جسدها بضعف.... وزحفت على مرفقيها ويديها الى الجانب الاخر من الفراش كي تهرب ولكن...عاااا...

صرخت عندما سحبها من ساقيها و اعتلاها من الخلف.... امسكت الصغيره بنطالها القطني عندما شعرت به سينزعه عنها... امسك يدها وسحبها بعنف الى مقدمه الفراش سحب الحزام من بنطاله وقيدها في الفراش من الاعلى والصغيره لم تكف عن الصراخ او الرجاء.... وتستغيث بوالدها

=بااااابي... يووووسف...لا ياسيف .. والنبي ما تعمل كده.....سللللليم.... انت مش بتقول بتحبني هو ده الحب بالنسبلك....اااه..

صرخت عندما صفعها بظهر يده.... والقسوه داخل عينيه.... ولكن لم ينظر داخل عينيها.. نزع سروالها الرياضي.... ضمة الصغيره ساقها حتى تداري انوثتها عن عينيه ولكن..ااااه... صرخت متالمه عندما بعد بين ساقيها بقوه....

انزل بنطالو ثم اعتلاها... وتمدد بين ساقيها المفتوحه... رفع عينيه السوداء ونظر داخل عينيها بقسوه... والصغيره ترجوها الا يفعل ذلك به... اغمض عينيه ودفن راسه في عنقها... فتح فم و والتهم عنقها بشراسه... والان من يعتليك ليس سيف..بلااا...

اااااااه.... صرخت... ورعدت السماء وانهمرت الامطار بغزاره.... لم تكن عذراء هذه المره ولكن لازالت ضيقه من الاسفل وهو مزق انوثتها عندما اقتحمها بعنف....

ضاعجها بشراسه.... شوه عنقها باسنانه... اصبح وجهها الرقيق مطبوع عليه علامه اصابعه... وشفتيها ممزقه وتسيل منها الدماء...

سكنت عن الحركه.... وعن الصراخ... وارتخه جسدها اسفله لا لا لم تفقد الوعي.... بل استسلمت لوحشيته.... اصبحت حطام انثى... وبقايا فتاه يخرج منها شهقات متالمه ضعيفه...

مع كل دفعه منه داخلها... وهو الجمود والبرود هو المسيطر... يتمدد عليها وقضيبه يحتك في انوثتها دخولا وخروجا بعنف....

لم يكن متعه ولا استمتاع بما يفعله بل وجهه خالي من اي تعبير لم ينظر اليها بل كان يمزق عنقها باسنانه واخيرا وبعد ان حطم كبريائه وبراءتها تدفقت حممها الدافئه داخلها وانتهى العذاب....

تشنجت الصغيره عندما سحب قضيبه من داخلها بعنف وابتعد عنها فجاه.... وهو يلهث بقوه رفع بنطاله والتفت وفك قيدها دون النظر اليها... سحب الحزام وارتخى ذراعيها.... وضع الحزام داخل حلقات البنطال دون ان يغلقوا....

وضع قميصه على كتفيه.... امسك سترته وقال دون النظر اليها 

=قولي لاهلك الشرير اغتصبني.... والجبان سابني وهرب.... اللي في بطنك لو ما نزلش يلزمك..

وفقط.... توجه الى باب الملحق وتركها.... بعد ان سحب روحها منها.... خرج من الملحق... ابتعد عنها جعلها تشعر انها عاهار.... تتمدد على الفراش جسد بدون روح.... وهو خرج من الملحق ومياه الامطار تنزل على جسده بعنف.... رفع عينيه لهذه الكاميرات.... ابتسم بجانب فمه وذهب الى سيارته... وترك الضحيه داخل الملحق....

وكان الزمن يعيد نفسه من جديد.....

باك

.........

عاد العجمي الى ارض الواقع.... عندما فتح الباب ودخل الجوكر الذي قال 

=رجعت في كلامك ليه.... مش كنت ناوي تسلم له الشحنه....

لم يجيب عليه بل اخذ القناع وتوجه الى الخارج امسك مينا زراعه وقال باستنكار 

=جمال انت ناوي على ايه

=يا قاتل يا مقتول 

فقط هكذا قال ببرود.... وكاد ان يذهب مره اخرى ولكن وقف مينا في وجهه وقال باستنكار 

=لا اكيد مش هتعمل كده... لا يا جمال سيبه عنده عيلته..... ده احنا عشنا معاهم يا جدع عشان خاطر الدكتوواا..

=معايا ولا لا 

ما بك يا صديقي.. اول مره لا اعلم من انت 

=في ايه.... انت مين 

التفت بعينه له وقال بقسوه 

=العجمي

قال مينا بشك=لا انت مش العجمي... انت عملت ايه يا جمال...

نظر جمال امامه مره اخرى وقال بابتسامه قاسيه 

=اغتصبتها...

نزلت الكلمات على مينا... وكان برقا ضرب جسده 
عن من يتحدث... لا لا لا لا يعقل ان تكون هي الدلوعه... فعل بها هذا...

=عملت ايه.... عملت ايييييييه

صرخ بها كذا ولم يشعر بنفسه عندما لكمه بعنف في وجهه... تراجع جمال الى الخلف على اثر اللكمه ضحك .... نعم ضحك وهو يتابع انفعال صديقه ببرود واستفزاز 

=عملت كده ليه.... قلت لك البت دي مش شبهك مش ليك.... وانت ما سمعتش مني.... هو ده الحب ازاي بتحبها وما كنتش عاوز تخونها وازاي اغتصبتها..... انت خلاص.... فجرت....

بثق عليه بقوه... واكمل بشمئزاز 

=انت وسخ زيها بالظبط... عملت فيارا زي ما اتعمل فيك...اااه

صرخ مينا متالما عندما تلقى لكمه من جمال... القى عليه نظره قاسيه وتوجه الى الخارج كاد ان يضع القناع على وجهه...ولكان...ضحكه مينا الساخره اوقفته...

=هههه... ايوه ايوه اهرب.... ما دي عادتك يا صاحبي... الهروب هوايتك.... لسه بتخاف منها يا صاحبي....

التفت جمال ونظر له بحاده لكمه في وجه مره اخرى وقال بنبر اتت من الجحيم 

=العجمي ما بيخافش من حد 

اقترب مينا منه نظر داخل عينيه وقال بقوه 

=العجمي ده قناع... يارا كان عندها حق... كانت  قرياك حتى من غير ما تشوفك... انت فعلا جبان 
لو ما كنتش بتخاف منها كنت قتلتها من زمان ما كنتش هربت المكان تاني.... ما كنتش بعدت لما عرفت انها في شقتي.... لحد كده وخلصت يا صاحبي.... انت من طريق وانا من طريق 

اقترب بوجهه منه ونظر داخل عينيه ببرود وقال بقسوه 

=في داهيه 

وفقط... ذهب العجمي بعد ان وضع القناع وصديقه ينظر في اثره.... بقهر وحسره على ما وصل اليه.... التفت الى الهاتف موضوع على المكتب عندما رن 
فجميع الهواتف الان مغلقه.... اقترب من الهاتف ورفعه على اذنيه اغمض عينيه عندما استمع...

=اذهب خلف صديقك... لا تدعه بمفرده 

=لا ياكلونير...

=انا لن اكرر حديثي مره اخرى اذا حدث شيء لسيف صدقني سانتزع عنقك عن جسدك...

وفقط اغلق الكولونير الهاتف.... ومينا اتسعت عينيه بصدمه بل ايضا وقال بذهول عندما ادرك شيء 

=يا نهار اسود 

نزل سليم من على الدرج وهو يتحدث عبر الهاتف الى يوسف وعينيه تقول في جميع الاتجاهات 

=يا يوسف خلي بالك الموضوع مش سهل...

رد يوسف=ما تقلقش يا سليم المهم انت خلي بالك مش عاوز حد يعرف اي حاجه في القصر مفهوم وخاصه بابا...

رد سليم=جرى ايه يا يوسف من امتى وانا بقول حاجه بتحصل بينا لحد.. روح انت وما تشغلش بالك بحاجه...سلام...

اغلق سليم الهاتف... وهو يتنهد بقوه... التفت الى الخلف وكاد ان يصعد الى الاعلى ولكن اتسعت عينيه وابتلع لعابه بصعوبه بل وايضا قال بارتباك 

=انا ما ليش دعوه... يوسف راح يواجه العجمي 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1