قصة ضحية ام القصة السابعة بقلم حور زاهر
في حادثة مؤلمة وقعت في ديروط بأسيوط تم العثور على جثمان أم ضحت بحياتها لإنقاذ أطفالها كانت الأم تستقل (حافله) ميكروباص مع طفليها الصغيرين عندما تعرض الميكروباص للغرق بينما كان الركاب يحاولون إنقاذ أنفسهم كانت الأم تفكر فقط في أطفالها
بقلمي حور زاهر
فتحت الأم نافذة الميكروباص ورفعت أول طفل والقيته بكل قوتها نحو الناس الذين كانوا يحاولون المساعدة ثم فعلت نفس الشيء مع الطفل الثاني اختارت لهم الحياة حتى لو كان المقابل التضـ ـحية بحياتها هي
بقلمي حور زاهر
وحقا يظل قلب الأم المثل الأول والأخير على الحب والتضـ ـحية إن كان يكتب للبطولة صورة فالأم أول من يصير لامعا الجملة تعني أن الأم هي أول من يتألق في سماء البطولة والتضحية إنها تضيء مثالًا رائعا للحب غير المشروط والتفاني من أجل أبنائها بأفعالها النبيلة وشجاعتها تصبح الأم رمزا
للتضـ ـحية الحقيقية والبطولة وتجعلها تلهم الآخرين بلمعان أفعالها
بقلمي حور زاهر
اللهم إنا نعوذ بك من فواجع الأقدار اللهم ارحمها برحمتك الواسعة
لاتنسؤ الدعاء لها بالرحمه هاد الحادث المؤلم علمت به من احد المتابعين وكانت بصدمة وحاله صعبة ولها حق الموقف صعب كتير فلاحول ولاقوة الا بالله