رواية شقاء عاشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم نيفين


 

رواية شقاء عاشق الفصل الحادي عشر

كانت منى تقرأ فى المذكرات ودموعها تنزل لا أدرى أن كانت تنزل فرح أو حزن
فرح لأنها اتحبت بشكل كده
حزن انها اتحرمت من المشاعر ده
وافتكرت بعد ما فاقت من ولادة رامى أن الممرضة الا كانت بتابع حالتها قالتلها إن كان فى شخص قاعد ليل ونهار علشان يطمن عليكى وكان كل شوية يسأل عليها ولم بلغته انها اتحسنت اديها مبلغ كبير وقتها افتكرت أن سليم
بس الغريبة انها لم سالت سليم كأنه مش عارف بتتكلم على ايه
بس وقتها فسرت ده أن دماغ سليم دائما مشغولة
لكن دلوقتى عرفت أن هو جاسر طب ازاى
فجأة افتكرت انها لازم تكمل المذكرات وهي واقفت عند تاريخ معين وهو بلوغ رامى ثلاث اعوام
كملت القراية
فلاش باك
اليوم ده زى كل يوم كنت لازم اكون وراكى وانتى بتوصلى رامى للحضانة
بس اليوم لقيتك وصلت رامى وبعد شوية ومشيت انت وهو وخارجة مدرسته وهي تبوسه وتقول هتوحشنى
ساعتها حاسة روحى بتروح منى هتوحشنى ليه
مشيت وراكى لحد ماوصلت عند مامتك و اتاكدت انك هتقعدى شوية
رجعت تانى للحضانة وروحت للبواب
جاسر وهو يخرج سيجارة : صباح الفل ياعم
حسن أسمى حسن يابيه هذا ما نطق به البواب
جاسر بابتسامة : تشرفنا كنت عايز اسالك سؤال
حسن وقد لاحظ أن جاسر بيخرج من جيبه فلوس : أوامر
جاسر : اصل انا بصراحة بنتى هنا والنهارده مردتش تيجى الحضانة علشان زمايلها مشي تقريبا اسمه رامى
حسن : اه يا بيه رامى ابن مدام منى و استاذ سليم
جاسر للاستفسار: يعنى هيروح حضانة تانية
حسن بنفى : لا يابيه انا سمعت مامته وهى بتقول هيسافروا
وقعت علية الكلمة كأنها سكين غرز فى قلبى مشيت وانا بموت
حسن : يابيه يابيه بنتك اسمها ايه
مشيت وانا مش قادر افكر وصلت لعند بيت مامتك كنت ناوى اول ماتنزلى اخطفك قولك ليه هو وانا لأ
بعد شوية وصل سليم ونزلت معه
اول ما شفتك كنت جاى عليكى وفجأة وقفت لحد ماتحركتوا بالعربية كأنى متخدر مفوقتش الا على صوت كلاكس عربية
مشيت وركبت عربيتى وصلت عند ادم فى حالة ضياع كان طفل امه ماتت
ادم وهو بيفتح الباب : جاسر مالك
جاسر وهو يلقى بنفسه فى حضن آدم وبيبكى : خلاص مش هشوفها تانى وصرخ صرخة هزة جدران البيت اااه قلبى بيتقطع
دخل بيه ادم لجوه ومازال يربط على كتفه : اهدى كده وفهمنى
جاسر بعد عن آدم وقص عليه الحكايه
ادم : طب معرفتش هيسافروا فين
جاسر اكتفاء يهز رأسه بالنفي
ادم : طب أنا عندى حل
جاسر بلهفة : اقول
ادم : انت ظابط ومش اى ظابط انت فى مخابرات ممكن تستخدم سلطتك وتعرف
وهنا قام جاسر هو ينتفض : عندك حق
خرج من عند ادم
وبعد كام ساعة كان جمع كل المعلومات عن سليم وعرف أن فى مشروع داخله بره مصر ولازم يكون موجود وعرف البلد
بس طبعا مش هيقدر يشوف منى هناك وده كان سبب حزنه
يوم سفرك كان يوم صعب لحظة ماطلعتي الطائرة وطائرات كانى روحى هي إلا طائرات معاكى
عدت ايام صعبة عليا كنت كل يوم اروح عند بيتك واتخيلك حاولت اشغل نفسي في شغل وطلعت من مهمة مهمة
بعد فترة جاءت ليه خالتي وبنتها سماح
كانوا جايين علشان سماح تغير جو بعد وفاة خطيبها وحبيبها وكمان كان زوجها لان كان كاتب كتابه
كانت سماح على طول حزينة
لحد ما فى يوم خالتي اتصلت به فى الشغل وهى بتعيط
ام سماح : الحقنى يا جاسر ياابنى
جاسر : فى ايه
ام سماح : سماح حاولت تموت نفسها وانا فى المستشفى
جاسر اخد العنوان وصل شاف خالته قاعدة قدام اوضة العمليات وهى بتعيط
جاسر : ايه الا حصل
ام سماح : معرفش ياابنى انا دخلت عليها لقيتها قطع شرايين يدها وتنزف
جاسر حاول يهدى خالتو
وبعد شوية اتفتح باب اوضة العمليات جريوا عليه
ام سماح : طمنى يادكتور بنتى مالها
الدكتور : الحمد لله احنا قدرنا نوقف النزيف
جاسر مش عارف ليه وقتها حاسة أن الدكتور فى حاجه عايز تقولها ومش عارف : بعد اذنك يادكتور نطمن بس عليها و اجى لحضرتك المكتب
خرجت سماح واتنقلت اوضة عادية انتهزت فرصة أن خالتى انشغلت مع سماح
خرجت روحت لدكتور خبط على الباب
جاسر : ممكن ادخل
الدكتور بعملية :. اتفضل
جاسر : انا حاسة ان حضرتك عايز تقول حاجة مش عارف تبدأ منين
الدكتور : دى حقيقة بس اول احب اعرف حضرتك تقرب للمريضه ايه
جاسر فكر لثوانى ومش عارف ان قولت كده ازاى : ابقى خطبها قصدى جوزها لأننا مكتوب كتابنا
الدكتور : كويس احب ابلغ حضرتك اننا المدام حامل
اتصدمت اقوى ومكنتش عارف ارد على الدكتور قال ايه
الحقيقة الدكتور شافنى مصدوم طلب مني اننا نسرع فى موضوع جوازنا لانها حامل فى شهرين
استأذنت وخرجت وانا حاسس ان تفكيرى اتشال وصلت اوضتها
طلبت من خالتي انها ترجع البيت علشان تجبلها هدوم وانا هفضل معاها
خالتى وافقت ومشيت
وانا قعدت على كرسى وقريب منها
بعد شوية بداءت تفتح عينها
سماح وهى بتحاول تفتح في النور بصوت ضعيف : انا فين
قرب جاسر منها : حمد لله على سلامتك كده عايزة تغضبى ربنا
سماح بدموع : واحشنى وكنت نفس اشوفه
جاسر : لدرجة ده بتحبيه
سماح : اه
جاسر : علشان كده سلمتيلوا نفسك
سماح بخضه : اه وانت
جاسر :. انا عرفت مننا لكن حامل ياسماح تخيلى لو ام عرفت هتعمل ايه
سماح بعيط : ياريتنى موت اعمل ايه فى المصيبه دى وماما عرفت
جاسر : لا انا بس وقولت للدكتور اننا مخطوبين مكتوب كتابنا والظاهر هو ده الحل
سماح : وانت ذنبك ايه تتحمل الغلطة ده
جاسر : ذنبى انك طول عمرك بعتبرك أختى وكمان هى مش غلطه اوى لانكم شرعى زوج وزوجه
سماح : وماما
جاسر : انا هتصرف معاها المهم انك تشدي حيلك بسرعة علشان نقدر نتتم جوازنا بسرعة
سماح لدموع : حاضر
بعدها خالتى جاءت وبعد يومين كانت سماح قدرت تشد حالها وطلبتها من خالتى
وطبعا خالتي استغربت لانها عارفة ان سماح طول عمرها بالنسبة ليا اخت وبس امتى فكرت فيها زوجة وحتى سماح مامتها استغربت موافقتها عليا
بس مقدرتش تتكلم لم شافت الفرحة الا حوالنا انا وسماح نرسمها
واتجوزنا وقلت لخالتي اني عندي شغل بره مصر وهاخد معايا سماح وطبعا مكنش شغل انا اخدت اجازة وسافرت عشان موضوع حمل سماح ومتعرفش وكمان شفتها فرصة أن اشوفك
منى طبعا مش هوصيكم أن السر ده محدش يعرفوا وخصوصا نور طول عمرها عارف انى ابوها وهى فعلا بنتى الا ما خلفتها
ارجع كمل سافرنا للبلد ده ودورت على اقرب مكان ليكى واجرت هناك بيت وعشت أنا وسماح زوج وزوجة ادام الناس لكن فى الحقيقة كانت اختى كل واحد فينا كل مخلص لشخص الوحيد الا حبه
مرت الأيام وفي يوم كانوا فى مول بنشترى حاجات البيبى شوفتك هناك عن قرب بس للاسف شوفت فى عنيكى حزن غريب برغم ضحكة الا بتحاولى ترسمها ساعتها حاسه بالعجز انى مش قادر امحى نظرة الحزن الا فى عنيكى
وفى يوم وانا قاعدة جاءت سماح : هى ده الا سرقت قلبك
استغربت اوى وبصتها
سماح متستغربش : الا بيحب بيفهم من نظرة عين وانت بأن عليك اوى اول ماشوفتها
جاسر بتنهيدة : انا مش بحبها انا بعشقها
سماح :طب وليه
جاسر : ليه ده حكاية طويلة
سماح : لو ينفع نفسها اسمعها
جاسر : صدقنى نفسى اتكلم مع حد وقص ليها حكاية كلها
سماح : ياه يا جاسر انت اتعذبت اوى
جاسر بضحكة : قصدك شقاء اوى يابنتى انا المفروض اخد لقب شقاء عاشق
ضحكوا سوا
وعدت الأيام والشهور
جاءت ميعاد ولادة سماح اخذتها ورحت على المستشفى وللاسف كانت تعبانة
وهى فى اوضتها قبل ماتدخل اوضة العمليات دخلت ليها : شدها حيلك
سماح بتعب : خلاص يا جاسر هترتاح منى أنا هروح لحبيبى انا شايفه قدامى مستنينى
جاسر : هششش متقوليش كده انت هتعيش وهتشوفى البيبى
سماح بضحكة خفيفة : انت الا هتشوف بس نفسى توعدنى حاول جاسر أن يتكلم لكن مفيش وقت انا همشى وهسيب البيبى أمانة عندك انا محبتش اعرف النوع بس لو بنت سميها نور دى الاسم إلا كان بابها نفسه يسمي ولا ولد أسمى انت خلى بالك أنا عارفة انك حنينه وقول لماما انى بحبها اوى
وهنا دخلت الممرضة واخدتها على اوضة العمليات
وبعد شوية سمعت صرخة بيبى دموع نزلت لوحدها خرجت الممرضة وهى بتقول مبروك المدام جابت بنوته زي القمر
جاسر : المهم هى
الممرضة : للاسف هى تعبت وهتخرج على العناية
مشيت الممرضة وانا حاسة انى مش هشوف سماح تانى زى ما يكون الشقاء اتكتب عليا
خرجوا البنت اول ما اخدتها فى حضنى حاسة انى ابوها فعلا
وبعدها بيومين سماح اتوفت
ورجعت مصر ومعايا نور على أيدى وسماح فى الصندوق
كانت لحظات صعبة اوى عليا وعلى خالتى
عدت شهور والحزن ساكن جوه بس الا كان بيهون عليا هى نور
وفى يوم جاءت خالتى وطلبت انها تاخد نور وترجع مصر وتسيب اسكندرية
وافقت غصب عنى علشان تعوض خالتى عن سماح
خالتى : ربنا يكرمكم وكنت عايزة اقولك لو حبيت تتجوز ده حق
جاسر بضحكة : اتجوز انا خلاص اخدت نصيبى ومش بفكر فى الجواز
خالتى : بس حقك
جاسر : لو سمحتى انسى انا خلاص اتجوزت الانسه ده وشاور على نور الا ضحكت
خالتى اخدت نور وسافرت وانا راجعت شغلى وكنت بتابع اخبار من اخبار جوزك الا بقى اشهر رجل اعمال
وعدت سنتين ورجعت مصر وكانت سعيد جدا
للاسف السعادة مكملتش لم عملتى الحادثة وكنتى بين الحياة والموت
ساعتها جريت على المستشفى زى المجنون وعرفت أنهم محتاجين كلية ليكى
دخلت لدكتور وطلبت منه يعمل كل الفحوصات اللازمة لانى انا الا هتبرع وعملت والحمد لله طلعت النتيجة كويسه
ادم دخل عليا زى المجنون : انت صحيح هتتبرع بكلتك
جاسر : اه
ادم : انت عارف ده معنى ايه انت ممكن تموت
جاسر بانفعال : وهي لو ماتت مش هموت طول ما منى عايشه انا عايش ارجوك يا ادم وانا مش متخيل حياتى وهى مش فيها حتى لو هى مش حاسة بيا كفاية انها عايشه
ادم : انا خايف عليك وبعدين انت ناسى نور انا لما لقيتك اتجوزت سماح وقولت خلاص نسيت
جاسر : انا كان لازم اتجوز علشان اعيش بس مش معنى كده انى نسيتها وانا متأكد أن هقوم منها علشان خاطر نور
انا عارف انك دلوقتى يا منى وانت بتقرا هتقولى لنور كانت بنتى فعلا مكنتش عملت كده او فكرت بس لا كنت عملت كده انت روحى
المهم هنحدد معاد العملية وعرفهم أن الحالة توفيت وطلبت من الدكتور انك انك انت تتخدر الاول علشان اقدر اشوفك واشبع منك لان من الممكن أن لا أراك ثانية والموت ياخدنى
دخلت عليا اخذت اتمل كل ملامحك كانى بحفورها جو عقلى
نزلت من على سرير وقربت منك وقولتك منى انتي عارفة ان ده اول مرة قرب منك اوى كده انا حبيبتك من قبل ماشوفك ساكنتي روحى انا النهاردة هديكى جزء منه بس الحقيقة انت ملكتنى انا لو مت هكون مبسوط علشان اخرا وش شوفته كان انت بحبك يامن سكنتى الروح
الدكتور بجدية : يلا يا استاذ جاسر المريضة متخدر من بدرى يلا
مشيت معه وانا متخدر من سحر قربك ونمت على السرير ولفت وجه ليكى علشان تكون اخر حاجة اشوفها
معرفش فات وقت اد ايه بس كنت اول حاجة اسال عليها اول مافتحت عيونى كنت انت : منى العملية
كان آدم يجلس بجوارى وعند سمع هما همتى قرب منى : جاسر حمد لله على السلامة
جاسر بتعب : منى طمنى عليها
ادم : الحمد لله الدكتور طمنى عليها
جاسر : الحمد لله عايز اشوفها قبل مامشى
ادم باستغراب : تمشي تمشي فين
جاسر : عايز ارجع البيت
ادم : مش هينفع
جاسر : انا عارف نفسي كويس طول ما انا عارف ان منى هنا جمبى هروح اشوفها وساعتها هيكون صعب وبعدين انا مش بحب المستشفى
ادم : طب ناخد رأى الدكتور
جاسر بتعب : آدم متجادلش معايا انا لو هستنى علشان اشوفها بس
وجد آدم لا فائدة من الجدال معايا
وفي الليل كان آدم أرسل عصير للبنى ووضع مخدر
وتسللت الى غرفتك لكن من غير ضوء ليس حتى لاينكشف امرى لا بلا حتى لا أرى شي غير مسموح لى أن أراها وكمان وجود لبنى
دخلت رغم الظلام الذى يعم الغرفة لكن كانت هناك نور فى قلبى يدلنى ليكى وقفت بجوار سريرك رغم الامى
حمد لله على سلامتك يامنيه القلب انا دلوقتى همشى وانا مطمن لان فى جزء منى عايش معاكى سلام يامن ملكتى روحى
خرجت من المستشفى بمساعدة آدم لكن كنت كل ساعة اتصل اتمنى عليكى وكمان آدم كان يذهب إلى المستشفى لمتابعة حالتك وانا ايضا كنت اختلس بعض وقت وراكى من بعيد
عدت ايام وبعدها اتعافى وخرجت لكن الأمر إلا استغربته هو عدم وجود سليم بجوارك فهو واجب الزوج
اصبح روتين اليومى هو متابعتك لحد اليوم إلا عرفت أن سليم هيتجوز عليكى
اصابني الجنون أيعقل أن يتركك ليتزوج بس فرحت قولت جايز تطلب الطلاق وساعتها فرصتى
لكن استغربت لم اتمسكى بيه ومطلب ليش الطلاق
كنت أريد قتل سليم بأنها تسبب لكى فى حزن وعذاب
وبعد فترة عرفت أن تزوج لمصلحة فى العمل فكانت زوجته ابنة رجل أعمال يريد أن يشاركه وكان شرطه أن يتزوج سليم من ابنته وبعد فترة انفصل لان اكتشف خيانتها له لكن ساكت للمصالح المشتركة وعاد اليك
كنت أتمزق حزننا عليك
وتوالت السنين والايام وكنت دائما اراك بجوار رامى كانت له أم عظيمة
لحد ماتوفى سليم فرحت وقولت لازم احاول اقرب منك
لكن للاسف القدر عن ادنى
وقتها عرفت بمرضي حاولت اكلم نفسى انى انساكى كنت دائما اسرق وقتى اجاى هنا
لحد ماعرفت من نور انها بتحب رامى
فرحت وقتها حاسة أن القدر بيصالحنى يمكن اقدر اقرب منك وتحس بمشاعري
أو ربنا هيعوض نور بيكى
وصيتي الأخيرة أن لو وصلتك مذكراتي بعد وفاتى تفتكرنى وتزورني الأرواح بتتقابل
لو كنت عايش تتكتبى على اسمى لو دقيقة وبعدها اموت
سلام يا سبب شقاء وفرح
قرأت منى اخر الكلمات وهي تذرف الدموع على كل هذا العشق
باك
فاقت على ضوء النهار الذى تسلسل عبر النافذة فهى ظلت طوال الليل تقرأ ولم تدرى الوقت
قفلت ومسحت دموعها وعزمت على فعل شئ هو الذهاب لجاسر
نزلت من العمارة وأخذت تاكسى بعد وقت وصلت
طلبت من الطبيب أن تدخل له وبعد محاولاتها وتوسلها وافق
لبس منى الملابس المناسبة ودخلت وجودته وجوه شاحب وجسمه موصول بالاسلاك
قربت الكرسى منه وأخذت تلمس يده
انت ازاى قدرت تحبنى كده
بدأت الدموع تنزل منها انت عارف انى انا كمان كنت بحلم بيك اه والله كانوا بيقولوا عليا مجنون لكن أنا كمان كنت بحبك من غير مااعرف انت مين
عارف انى غفرت لسليم جوزه عليا كنت حاسة أن بخون سليم وانا بفكر فى شخص آخر حقيقة لم أراه لكن كنت اعتبرها خيانة
وكانت تتكلم دموع تنزل منها وهى تحول أن تمسك يده
منى فى سر كمان هقوله ليك يوم ما دخلت عليا فى مستشفى حاسة بيكى راحتك كانت حواليه كنت سماعك بس للاسف افتكرته حلم
انا حبيتك أكتر ما انت حبتنى
انا عارف انك سمعانى وحاسس بيه انا موافقة على انى اتكتب على اسمك يلا قوم
وهنا بداء جاسر بضغط بحركة ضعيفة على يدها
منى هنا فرحت جاسر حبيبى انت فوقت
وفجأة الباب اتفتح
ياترى مين ؟
SHETOS
SHETOS
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1