رواية صراع احفاد السيوفي الفصل التاسع والعشرون بقلم سالى دياب
يقولون...((الحب في القلب زي عضة الكلب))... وما يحدث مع سيف ابن الجنرال.... اسوء بكثير من عضة الكلب.... فهو الان يواجه ابو الدلوعه...
ابو الدلوعه الذي جنه جنونو... بعد ان علم ان من كان يتغزل بها هذا المتحرش ابنته الغاليه....
والان مع المفاجاه الكبرى... اقصد الكارثه الكبرى.... لدينا بجهه جاد السيوفي المقيد من قبل الجنرال ويوسف وسليم... وزوجته سما تحاول ان تهدئه..
والجهه المقابله.... هذا الفاجر المتحرش الذي جلس برياحه على مقعد الطاوله ويتناول الطعام بهدوء وهو ينظر لجاد بكيد....
وشمس وساره وسلمى.... يحاولون جاهدي ان لا تظهر ضحكتهم.... فحقا المظهر كان كارثي....
وشهد كان الصف في احد الزوايا وتقوم بتصوير كل شيء وهي تبتسم ببلاها.... اما عامر لم يبالي بكل ذلك جلس على مقعد والده وبدا بتناول الطعامها والاخر وكانه يحضر فيلم سينمائي....
اما من يتشاجرون عليها.... كانت تضع يديها الاثنين على وجنتيها وتنظر لحالة والدها برعب مغلف بالخجل عندما ادركت ما حدث الان...
=دلوعتي...
التفتت وهي على نفس الحاله لهذا البارد المستفز عندما وقف بجانبها... لفه زراعه حول خصرها وقربها الى جسده.... ثم رفع يده بقطعه من الخبز الموضوع عليه المربى قربها من فمها وهو يقول بحنان مليء بالكيد...
=افتحي شفايفك يا دلوووعتي....
=ابعد عن بنتي يا ابن اااااالكلب....
تشبث الجنرال في جاد وهو يقول بضيق...
=خليك جايب التهزيق لابوك كده يا ابن الكلب... ما تهدى انت كمان يا جاد عامل ايه يعني لكل ده....
نظر له جاد بغضب وقال بعصبيه..
=ده بيبوس البنت قدامي يا راجح.... وكان بيوصفها قدامي... قبل كده.... وتقووولي عمل ايه... عملوا اسود والنيل ابن الكلب والحيوان.... بصوا الحيوان ابعدددد عن بنتي يلاااااا...
التفتوا الجميع ونظروا الى..ااا.... لم تستطيع الشمس والباقيين السيطره على ضحكتهم... حتى الجنرال ضحك بقوه دون اراده منه.... عندما راى ابنه المتحرش.... الذي انحنى وطبع قبله على وجنة دلوعته التي كانت في حاله ذهول مما يحدث حوله.... هل يكتفي لا ازاي....
ادخل يده بكل وقاحه وفجور.... اسفل كنزتها الشتويه وقال وهو يتحسس على بطنها المنتفخه...
=عايزه اطمن على ولادي بطريقتي الخاصه... هخليهم يصرخوا جوه...اااه...اوووف....اححح...
وهنا..ووو.....
=اجررررري يا سييييف....
صرخه يوسف هكذا... عندما تمكن جاد من الفرار منهم.... ترك سيف دلوعته وابنائه.... وبلحظه كان يركض الى الخارج.... ومن خلفه جاد الذي كان يقول بتوعد....
=ده انا اللي هخليك تقوووول اوف.... يا اااابن الكلللللب ... اقف يلااااا....
خرج الجميع خلفهم.... ومعهم عامر الذي امسك طبق الخيار وركض خلفهم.... اما يارا ظلت على حالها لبعض الوقت ولكن توجهت الى الخارج سريعا عندما استمعت لصوت تحطم زجاج....
ص شهقت بقوه وضعت يدها على فمها عندما رات والدها... يمسك بخصر زوجها سيف ... من بنطاله بقوه.... والجنرال يحاول ان يسحبه من جهه هو وسما.... ويوسف وشمس يحاولون ان يسحبوا سيف من يده... اما سليم امسك هذه الفازه الزجاجيه من يد والده والقاها بعيدا قبل ان تنزل على راس سيف
امسك سيف بنطاله بقوه وصاح بقوه....
=البنطلوووووون.....
قال سليم باستنكار =انت خايف على البنطلون ومش خايف على حياتك...
ردت شمس=مش مهم البنطلون هو كده كده صغير... يعني عادي....
لحظه... توقف جاد عن السحب وتوقفوا الجميع.... نظروا الى شمس بفم مفتوح....
=صغير.....هههههههه....
قال عامر هكذا.... وانفجره ضاحكاً..... وشمس تنظر الى الجميع باستغراب..... ابتعد سيف عن يوسف ونظر لوالدته وقال بحاجب مرفوع...
=هو مين ده اللي صغير.... صغير مين ياما....
ردت شمس بطيبه =والله العظيم صغير... انا اللي ملبساك.... وشايفه....صغيرر...
ضحك الجنرال عندما فهم على زوجته التي كانت تتحدث عن البنطال..... اما ابنه الذي لطم على وجنتيه وصرخ بقوه لم يفهم...
=يا لهوووي... ده 10 متر.... صغير اوريهلك.....
كاد ان ينزع بنطاله ولكن امسكت شمس يده سريعا وقالت بعين متسعه...
=يخرب بيتك انا بتكلم على البنطلون....
=لا والله...
=اه والله...
قبلها من راسها وقال باحترام لا اعلم من اين اتى به
=ظلمتك يا مامي....
ضحك الجميع حتي جاد.... نظرت شهد الي ساره... وقالت بعدم فاهم..
=هو ايه اللي 10 متر....
رفعت ساره كتفيها للاعلى وقالت
=تلاقيها بطانة البنطلون...
لم يسمعهم احد لانهم كانوا يتهاامسون ... انحنى يوسف على اذن شقيقه وقال بهمس
=10 متر ...
نظر له سيف وقال بهمس هو الاخر
=اه والله وسالي تشهد... وحشتني بت الكلب الفجره...
=سالي مين...
قال الجنرال الذي كان يقف خلف ابناءه واخترق السمع عليهم.... نظر له يوسف وسيف فتح سيف فمه كي يخبره بانها الثعبان الخاصه به ولكن وضع يوسف يده على فمه وقال لوالده سريعا...
=دي..ااا.... كاتبه سيف كان يعرفها...
هزه الجنرال راسه وهو ينظر لهم بعدم اقتناع..توجه جاد الى ابنته التي تقف بعيدا... لف ذراعه حول كتفها وسحبها باتجاه جسده وقال لسيف..
=لو شفتك قريب من بنتي هموتك.... على الله المحك في المكان اللي هي فيه... انت ساااامع
=احاا... ده ازاي ده...
=زي الناس المكان اللي هي فيه ما تبقاش انت فيه ساااامع...
اقترب منه سيف وقال باستنكار غاضب
=ده عند ام لطفي اللي بتقيد وتطفي... ما فيش منه الكلام ده... مراتي مكانها في حضني...
سحب جاد ابنته خلف ظهره وقال بعند
=ده لما تشوف حلمت ودنك... تبقى تنام في حضنك
=حد يجيب مرررررايه يا جدعان...
نظر الجميع له بعدم فهم وقالت سلمى
=عاوز مرايه ليه....
نظر الى جاد وقال باستفزاز
=عشان اشوف حلمة ودني... كده ما لكش حجه...
ضحك الجميع وحركوا راسهم في انكار.... اما جاد قال
=اسمع ياسيف... اللي ياخد بنتي لازم يتعب عشان ياخدها....يارا بنتي... لازم اللي ياخدها يعمل المستحيل عشانها.... وانا لحد دلوقتي ما شفتش منك حاجه..... بنتي في السن ده بقت حامل.... ما تعملهاش فرح زي بقية البنات.... وانا بنتي مش اي حد دي بنت جاد السيوفي... يعني ست البنات كلهم...
لديه كل الحق.... بل وايضا سيف لم يفعل لها شيئا حتى الان حقا... الجنرال من جاد وقال
=انت عندك حق يا جاد... يارا لازم يتعمل لها احلى فرح... وانا بوعداا...
=لاااا...
نظر الجنرال والجميع الى سيف عندما قال هكذا معترضا... نظره سيف الي جاد وقال...
=انت عندك حق... وانا مستعد اعمل اي حاجه عشانها
نظر الى والده واكمل حديثه..
=انا اللي هعمل مش انت يا جنرال.... وانا دلوقتي وقدامكم كلكم بطلب ايد يارا.... ايوه هي مراتي وحامل في ولادي.... بس هي مش اقل من ساره وشهد وسلمى... هعمل لها احلى فرح بس انا محتاج وقت لحد ما اكون نفسي من اول وجديد وكمان لحد ما تولد.... يعني خمس شهور بس واوعدك اني اعمل لها احلى فرح في الدنيا... موافق انك تديني بنتك يا عمي...
ابتسم الجميع على حديثه..... حتى يارا التي تختبئ خلف والدها... ابتسمت عندما استمعت حديثه.... فهو على استعداد ان يفعل لاجلها اي شيء.... ابتسم جاد هو الاخر ومد يده ووضعه على كتف سيف وقال
=موافق يا ابن اخويا.... بس برده ما تقربش منها....
=يادي النيل عليا وعلى سني السوداء...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مره اسبوع على اخر الاحداث هذا الاسبوع الذي مر على سيف كلا الجحيم....
فجاد كان يترصد له على اتفه الاسباب.... منعه من الاقتراب من ابنته او حتى التحدث معها.... وعندما كان سيف يحاول الاقتراب من يرى كان يقف له بالمرصاد... مما جعل سيف يستشيط غيظا....
اما من الناحيه الايجابيه.... فلقد اصبحت الحياه هادئه وسعيده داخل قصر السيوفي.... تكيف سيف مع عائلته واندمج معهم كثيرا وما ساعده في ذلك انه كان يعرفهم من قبل....
اما عن والديه.... فلقد قررت شمس ان تعتزل عن عملها كطبيبه هذا الخبر الذي صدم الجميع فالجميع يعلمون ان الشمس تعشق مهنتها كثيرا ولكن الام تريد ان تكون بجانب ابنها لتعوضه بحنان الذي افتقدهم.....
والحق يقال انها كانت ونعم الام فهي كانت تهتم بكل شيء يخص ابنها جلبت له افخر الملابس على ذوقها وقامت بتغيير الجناح الخاص به وهو رضيع...
عفوا اقصد كما كانت تتخيله اصبح جناح الرضيع سيف ذو طراز شبابي رائع.... بل وايضا كانت تختار كل شيء بعنايه فهي صممت الجناح ليناسبه هو وزوجته وهذا الشيء اخفته عن الجميع فهي تغلق باب الجناح دائما وعندما تنتهي ستقوم باهدائه له هو وزوجته ليس هذا فقط بل كانت تطعمه وكانه طفل صغير تهتم بادق التفاصيل له...
مما جعل سيف حقا يشعر بحنان الذي افتقده مع امه الحقيقيه....
اما الجنرال.... فقرر ان يشيد شركه للاستيراد واتصدير السيارات وهذا بعد ان راى اهتمام سيف بالسيارات فايقن انه يعشق السيارات وبالفعل هو كذلك ...يعمل الجنرال الان على تشييد الشركه وسيعطي ادارتها الى سيف وعامر في عامر ايضا يعشق الدراجات الناريه...
سعدوا الاخوات بهذا الخبر وقرروا ان يعملون بهمه ليفخر بهم والدهم وايضا انضم اليهم مينا الذي قام ببيع كل شيء كان يملكه جمال وهذا بعد ان اعطاه سيف هذه الامر فقام ببيع كل شيء وتبرع بالاموال للمحتاجين....
اما يوسف... فلقد حصل على ترقيه بعد ان تم كشف مقر العجمي.. وهذا حدث بعد ان اخبره شقيقه بمكان الوكر ...وهنا قرر يوسف ان ينجب اطفال...
اما سليم فهو كما هو يعمل في شركات والده الخاصه بل ترك جاد كل شيء تحت مسؤوليته.... وقال له انه كبر في السن وسيجلس في المنزل وسيترك كل شيء له...هذا ما قاله اما جاد كان لديه غايه اخرى ان لا يقترب سيف من ابنته دون علمه....
شعر سليم بالسعاده لان والده يثق به...ولكن الاعمال كثيره لذلك لجا الى اشقائه فعونوه سيف وعامر في ذلك.... وايضا كانت تاتي ساره وشهد يتدربون في الشركه فهم ...و يارا يدرسون الهندسه المعماريه....
ولكن يارا كانت تكمل دراستها في المنزل نظرا لحالته فهي ...في هذا السن الصغير اصبحت ام... وكانت والدتها لا تتركها ابدا وتعتني بها هي وشمس وايضا بسنت التي عادت من السفر هي وزوجها...
وكان جاد هو الذي يدرس لها دروسها بنفسه.... او بالاحرى كان لا يتركها اطلاقا... وفي بعض الاحيان كان ياخذها لتنام معه في جناحه الخاص....
وباختصار اغلقها (( ميه ونور))... على سيف من جميع النواحي....
اما سيف كان شيء اخر شعر حقا...بمعنى العائله والحنان السعاده قليل على ما يشعر به... يتعلم كل شيء من جديد كانت والدته تعلمه امور الدين والحلال والحرام كما كانت تفعل مع جميع الاحفاد...
ووالده علمه الصلاه ..لم يصلي حتى الان ولكن تعلم كيف تكون الصلاه فهو يريد بعض الوقت حتى يلتقي بالله عز وجل فوالدته قالت...
=البني ادم لما بيصلي بيكون بين ايدين ربنا... ربنا بيسمعنا وبيشوفنا في كل مكان بس اكتر وقت بيبقى فيه قريب منك وسامعك لما بتكون بتصلي...
اذا الامر ليس سهلا يجب ان ...يحفز نفسه لهذه المواجهه يجب ان يندم حقا من الداخل.... يجب ان يندم على كل شيء حتى لو كان بيدافع الانتقام او بيدافع عقد نفسيه بني عليها... فهو قتل ...زنى ..سرق ..كذب.. نهب... شرب الخمر كان متعاقد مع الشيطان.... بل كان مثل الشيطان....
لذلك يجب ان يكون على استعداد تام للقاء الله عز وجل يخشى.... نعم يخشى ...يخشى من لقاء الله ولكن لا يعلم...
((من احب لقاء الله احب الله لقاءه))
رحمته واسعه ونحن بشر وخطائون ولكن يوجد اختلاف بين احد يعلم عواقب اخطائه ويقول
((احنا بنعيش ايامنا))...
وبين بشر اخرون يقولون...((نحن نعمل جاهدين على ارض الله في الدنيا حتى ننال الاجر والثواب الكبير في الاخره))... كل ذلك حدث في اسبوع.... انتقل سيف الى غرفة شقيقه عامر... واصبح ينام معه حتى يجهز جناحه...
اما اليوم غلبه الاشتياق.... فهو لم يتحدث معها منذ ذلك الوقت.... فحقا كان جاد يحاصرها من جميع الاتجاهات ولا يتركها ابدا.... نطر الغطاء من على جسده.... وتوجه الى الخارج بخطوات غاضبه
وقف امام جناح جاد وسما... وترك الباب بقوه.... لم ينتظر الرد وفتح الباب وتوجه الى الداخل.... راى سما تجلس على الفراش ويبدو انها تقرا شيئا... نظرت له بتفاجئ عندما قال بغضب
=بقولك ايه انتي تروحي دلوقتي تاخدي جوزك من اوضه مراتي والا قسما بالله... لاصور قتيل..
ضحكت سما... ووقفت من على الفراش واقتربت منه وهي تقول...
=انا اعمل ايه طيب ما هو سايبني هنا... لوحدي ورايح معسكر عندها.... قلي انا اعمل ايه بقى
ابتسم بمكر وقال بخباثه
=هقولك تعملي ايه....
وبالفعل قالها.... على ما يدور في ذهنها..... وها هو الان يقف في غرفة عامر ينتظر خروج سما بجاد... من غرفة دلوعته...
فتح الباب قليلا عندما استمع لصوتي بالخارج... راى سما... تسحب جاد خارج الغرفه.... وتتوجه به الى جناحهم ولكن.... ضغطه سيف على شفتيه السفليه بغيظ عندما راى جاد يغلق الباب من الخارج بالمفتاح
فقال بغيظ
=الاول كان الواحد بيدخل ويخرج اسهل من كده ودلوقتي لما بقت مراتي مش عارف اكلمها كلمه حتى
دخلت سما بزوجها داخل الجناح الخاص بهم ثم دفعته الى الداخل... نظر جاد باستغراب فتح فمه كي يتحدث ولكن تجمد الحديث في فمه عندما نزعت سما هذا الروب الحرير الذي ترتديه على بدلة الرقص الحمراء... وقالت هذه الجمله الذي قالها سيف
=سايبني يا جبار وانا قلبي مشعل نار....
خرج الفاجر من الغرفه.... وتوجه الى غرفه شقيقته شهد فالغرفه الاخرى الخاصه بسيف مغلقه من قبل والدته توجه داخل الغرفه القى نظره على شهد التي كانت نائمه كالجثه الهامده...وو...
اتسعت عينيه عندما استمع لصوت شخيرها.... قال لنفسه
=يا ساتر.....دي من اهل الكهف دي ولا ايه.... محظوظ يا سليم يا ابن عمي... اختي هتصحيك بمنبه طبيعي
توجه الى شرفة الغرفه.... وقفز كما قفز في المره السابقه..... فتح باب الشرفه بسهوله.... وتمكن من الدخول داخل جناح دلوعته..... اغلق باب الشرفه باحكام... ثم توجه الى باب الغرفه واغلقه من الداخل وهو يقول...
=تحسبا لعودة ابو لهب...
توجه الى الفراش..... ابتسمت عينيه قبل شفتيها عندما راى ملاكه النائم.... اقترب منها ببطء وعينيه تاكل ملامحها البريئه المسترخيه.... صغيرتي البريه اعلم اني كنت ذئب معك... ولكني اريدك الان فان شوقي لك يقتلني...
اقترب منها ببطء... رفع الغطاء عند جسدها... ابتلع لعابه ببطء مرر عينيه على جسدها في هذه المنامه الحريريه ذو اللون الاخضر الغامق محكمه تفاصيل على جسدها....
=انزل يا مدلع....
زفر بضيق... عندما تذكر ان والدها ينام معها في بعض الاوقات.... اغمض عينيه وقال لنفس اهدا هو والدها.... ولكن الغيره يا ساده....
تمدد خلفها على الفراش وسحب الغطاء... على اجسادهم.... استند بجسده على مرفقه... وعينيه تتامل ملامحها الهادئه.... ليس تامل بل كان نظرات وقحه.... ماده يده من اسفل الغطاء ووضعها على بطنها المنتفخه.... ابتسم وتحسس بيده من فوق ملابسها على اطفاله.... وقرر ان يطمئن عليهم...
نزل بوجهه على جانب وجهها... وطبع قبلات رقيقه هادئه في سائر وجهها... تململت يارا بازعاج... وتمددت على ظهرها بعد ان كانت نائمه على احد جانبيها.....
اصبح هو يتنفس بقوه... عندما التفتت الصغيره بوجهها له وهي نائمه... رفع يده وبدا يفك ازرار منامتها حتى وصلت لمقدمه بطنها.... وشفتيه تقبل جفونها الهادئه.... ثم نزولا الى وجنتها.... وبجانب شفتيها... رفع راسه قليلا ونظر الى شفتيها وهو يتنفس بقوه... التفت براسه الى الجانب الاخر....
ونزل بشفتيه... على شفتيها وبدا يطبع قبلات متفرقه هادئه رومانسيه.... فتحت يارا عينيها ببطء وهو ابتعد عن شفتيها ونظر داخل عينيها الناعسه... ابتسمت يارا ورفعت يدها ووضعتها على ذقنه الناعمه... فهو قام بازالتها...
همست بصوت ناعم ورقيق ودافئ من اثر النوم...
=اتاخرت ليه... انت وحشتني اووي...
ابتسم بعشق وقال بهمس هو الاخر...
=وانتي كمان وحشتيني.... ابوكي عامل عليا حظر تجول...
ضحكت يارا بخفه... ثم اغمضت عينيها مره اخرى ونامت.... رفع هو حاجبيه بذهول من فعلتها... وقال بعدم تصديق...
=ايه بيت العفاريت اللي انا عايش فيه ده... يارا... دلوعتي قومي...
=امممم...
خرجت منها هكذا ناعمه جعلته يرفع راسه الى السماء ويقول بنفاذ صبر...
=مجرمه في تفاصيلها....يارا... حبيبي قومي....
لم تجيب عليه يارا بل غرقت فعلا في النوم... ضغط هو على شفاه السفليه بغيظ... وقال بقلة حيل.
=منك لله يا جاد يا سيوفي.... زمانه هايص دلوقتي
الهي تروح عليك نومه...