رواية صراع احفاد السيوفي الفصل الثاني والثلاثون
في صباح اليوم الثاني..... يتجمع الجميع على طاولة الطعام يتناولون وجبة الافطار.... نظر الجنرال الى ابنته شهد التي كانت تجلس بجانب سليم...... ووجهها داخل طبق طعامها.... وتختلس النظر باطراف عينيها في الخفاء الى شقيقها سيف.....
عقد حاجبيه بغرابه....وحول بصره الى سيف.... الذي كان ينظر الى شهد بحاده وهو يتناول طعامه.... ليس شهد فقط ايضا سليم الذي كان يبادلهم بنظره كيديه....
فبعد هذه الكلمات البلهاء التي قالتها شهد.... كان سيلقنها درساً.... ويمنع سليم من المجيء هنا مره اخرى.... ولكن ابن المليونير..... ليس اقل دهاء قال له
=اللي هيمشي عليا هيمشي عليك.....
وبمعنى.... اذا انت تريد ان لا اتي الى شقيقتك التي هي زوجتي..... انت ايضا لا تلمح طرف شقيقتي والا ساخبر (( المليونير))...
لذلك... لم يفعل سيف شيء لشقيقته.... ليس لانه خائفا من جاد.... ولكن بالحقيقه..... لان يارا لا تريد ان يعلم والدها بانه اتى اليها..... لذلك اتطر.... ان يصمت
نظرت ساره الى يارا وقالت...
=يارا انتي بجد هتمسحي السنه دي....
نظر الجميع الى يارا واولهم سيف وجاد فقالت يارا بارتباك...
=اه....مش حاسه اني هقدر اقدم امتحانات السنه دي عشان كده هنسحب....
قال جاد=ليه يا حبيبتي ما انا كنت بذاكر لك.... وشايف انك تقدري تقدمي امتحانات ليه تضيعي سنه يا حبيبتي....
كادت يارا ان تجيب على والدها ولكن التفتت الى زوجها الذي يجلس بجانبها عندما قال لساره...
=الامتحانات دي امتى....
قالت ساره= بعد اسبوعين...
=تمام.... انا هوصلكم انتوا التلاته....
وضعت يارا يدها على ذراعه وقالت باستنكار....
=سيف انا مش هقدر..... ما تضغطش عليا.. وكم..اا
لم تكمل حديثه.... عندما وضع قطعه من الجبن داخل فمها.... وقال بعدم اقتراس لحديثه....
=كولي يا حبيبتي وغذي العيال....
ضحكت شهد وقالت=حلوه غذي العيال دي...ههههاا....
قطعت ضحكتها.... عندما نظر لها بحاده.... فابعدت عينيها عن عينيه وهيا تظفر بضيق..... غضب سليم
من نظراته لزوجته لذلك قال للجميع....
=بابا عمو راجح.....
انتبه له الجميع فاكمل سليم.... بعد ان وضع يده على يد شهد وابتسم بحنان....
=انا وشهد قررنا فرحنا يكون مع سيف ويارا.... ايه رايكم....
قبل ان يتحدث احد.... كانوا ينظرون الى هذا الوقح عندما قال لسليم وهو يرفع احد حاجبيه...
=ده عند امك..... يا روح امك...
غضب جاد من وقاحته وقبل ان يتحدث كان نعل سما الاسرع..... تفاده سيف قبل ان يرتطم في وجهه نظر الى سما وابتسم بكيد عندما قالت بغيظ....
=احترم نفسك يا حيوان.... دي جزاتي اني وقفت معاك امبارح.... ماشي يا سيف...
نظره جاد لزوجته وقال بعدم فهم...
=وهو ايه اللي حصل امبارح يا سمسم....
ارتبكت سمسم ولم تعلم بما تجيب...... انقذها سيف من الموقف الذي هو السبب في.... وقال بثقه وهو ينظر لسما...
=بطني كانت وجعاني امبارح.... رحت لها وقلت لها يا سمسم الحقيني بطني وجعاني راحت سمسم.... عملت لي واحد نعناع....
ابتسم الجنرال عندما فهم على ابنه وقال بخباثه...
=وارتاحت بطنك بعد واحددد.... النعناع....
ابي العزيز..... الوقاحه طابه داخل ملعبي.... نظر الى والده ورد بنفس الخباثه ولكن مليئه بالوقاحه....
=للاسف يا جنرال.... خافت.... اصل النعناع سخن وحامي عليها..... وانا بطني حساسه.... فما شربتهوش..
ابتسم الجنرال بغلب من حديثه الواقح.... وقفت شمس سريعا من مقعدها وتوجهت الى ابنها الواقح وضعت يدها على معدته وقالت بحنان قلق.....
= ما صحتنيش ليه يا حبيبي..... هروح اجيب لك مسكن بسرعه واجي....
بصق يوسف المياه من فمه عندما اختنق في ضحكته.... فهو ايضا فهم معنى حديث شقيقه الوقح
وشقيقه الوقح.... امسك يد والدته وعانقها من خصرها ووضع راسه على صدرها فشمس قصيره القامه وهو كان يجلس على مقعده.... وقال وهو ينظر لوالده
=لا يا مامتي انا بقيت كويس..... ما قدرتش اصحيك امبارح عشان عارف ان بابي كان سخن.... فما كنتش عاوز اضغط عليكي..... كفايه الجنرال.... اااااه...
صرخ متالما... عندما قبضت شمس على خصلته السوداء وقالت وهي تشد عليهم بقوه حنونه.....
=انت يا ولا متاكد ان انت كنت عايش في ايطاليا.... ده انتي تربيه حواري....
القت عليه نظره غاضبه زائفه.... ثم توجهت الى مقعده....فرق سيف خصلته ونظر الى والده الذي كان ينظر اليه بصدمه من حديثه..... ولكن تحولت هذه الصدمه الى غضب عندما لعب سيف حاجبيه بطريقه مستفزه....
نظرا سيف الى يوسف الذي يجلس بجانبه ويحاول ان يمسك ضحكته على منظر والده.... رفع احد حاجبيه... وقال بوقاحه....
= بتضحك على ايه ....ما انت كمان كان عندك كحه....
التفت له يوسف سريعا براسه.... ونظر له بعين متسعه.... بدله الاخر بنظره كيديه..... ثم نظر في طبقه وقال بدندنه....
=جباررررر ومشعلل القلب ناررررر....
سعل...جاد بقوه ونظرا الى هذا الواقح.... بعين متسعه ثم التفت الى زوجته التي وضعت عينيها في طبقها.... كاد ان يتحدث ولكن تحدث سليم وقال مره اخرى....
=ايه يا جماعه ما حدش رد عليا.... ايه رايكم....
نظر له سيف وقال بهمجيه....
=بص يا غالي..... انا ما عنديش مانع.... بس فرحك يبقى قبل فرحي..... انسى ان حد يشاركني يوم فرحي....
=ليه بقى ان شاء الله....
=اهو كده.... انا ودلوعتي يوم لوحديني..... وفرحك يبقى قبل فرحنا....
قال الجنرال=ليه يا ابني.... ما نعمل حفله كبيره وتتجوزوا انتوا الاتنين في يوم واحد.... وكمان بالمره نعمل خطوبه عامر على ساره.....
رفع عامر في راسه سريعا وقال بسعاده...
=ايه ده بجد.... انا هخطب.... طب ليه خطوبه ما نخليها جواز على طول.... وهو بالمره اكون معاهم....
قالت بسنت=هي رحله.... لا طبعا ما فيش جواز على طول.... بنتي لسه صغيره....
نظر لها عامر بضيق مزيف.... ثم نظروا الى سلمي عندما قالت...
=انا شايفه ان سليم معاه حق.... ما ينفعش اصلا نعمل اي حاجه قبل ما يارا تولد.... لان اكيد هيكون في صحافه..... ويارا هتظهر ببطنها دي ازاي....
قبضت يارا على الملعقه بقوه عندما استمعت الى صوت شقيقته..... فهذا نفس السبب الذي رفضت ان تقدم اختباراتها هذه السنه..... غضب جاد عندما راى الحزن اكتسم ملامح ابنتة المدلله.... التفت براسه الى بسنت عندما قالت...
=انا برضه شايفه كده.... ما ينفعش يارا تطلع من البيت اصلا دلوقتي خالص..... هنقول للناس ايه ما حدش لسه يعرف ان هي متجوزه..... وكمان ما تعملهاش فرح.... انا شايفه ان هي هتبقى بايخه قوي
عشان كداا...عااا....
صرخت بفزع.... وانتفض الجميع..... واولهم جاد الذي كان سيتحدث بغضب.... ولكن كان سيف الاسرع.... عندما ضرب بكفي يده على الطاوله بقوه افزعت الجميع.... ثم وقف من على مقعده.... بحاده ونظر الى بسنت وسحب صوتها غليظ من فمه.... جعل والده وجاد يفتحون فمهم ببلاها.... من شدة ((الشخره))
ثم قال بهمجيه ووقاحه.. وهو يستند بيديه الاثنين على الطاوله....
=لييييه.... متجوزه اريال... على الحرام اللي هيجيب سيرة مراتي... بكلمه لفشخه اربعه واقعد في....
اعتدل في وقفته.... ونظر الى الجميع وقال بنبره اتت من الجحيم....
=انا قلت اللي عندي..... فرح سليم وشهد هيتعمل قبل ما يارا ما تولد..... ومراتي هتظهر قدام الكل بي بطنها..... وخلي دكرررر.... مستغني عن لسانه يقول اسمها بس.... وانا تحت الطلب....
لم يجرؤ احدا على التحدث.... وهو التفت الى دلعته.... التي ارتعبت من صوته.... رفع فكها للاعلى..... ثم هبط براسه على شفتيها وقبلها بقوه وفقط.... ابتعد عنها.... وترك المكان باكمله.... وهي وضعت يديها الاثنين على وجهها.... من شدة الخجل وايضا حتى تداري ابتسامتها الراضيه بما قاله.... وحقا شعرت بالسعاده من حديثه....
حل الصمت المكان بعد خروجه.... وحقا شعر جاد بالرضا من حديثه.... وايضا الجنرال الذي ابتسم... رغم انه تحدث بهمجيه... ولكن حديثه اكد انه رجل...((دمه حامي))....
نظر الجميع الى عامر عندما قال وهو يبتلع لعابه بصعوبه....
=هو العجمي هيفضل ساكن جواه لحد امتى.... انا الدنيا طرت عندي تحت....
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لا يوجد اسرع من الايام.... نعم مرت ايام كثيره.... بل شهور..... مرت ثلاث شهور..... وايامي.... على اخر الاحداث..... اصبحت يارا في منتصف الشهر الثامن...
بعد حديث بسنت.... وسلمى..... باسبوع.... اشتعلت السوشيال ميديا...... وانتشرت صور الى سيف ويارا وهم يقفون على ظهر يخت.... وكانت يارا ترتدي فستان ابيض سماوي... والمفاجاه انها كانت ترتدي الحجاب... وسيف يرتدي قميص وبنطلون من نفس اللون.... وكان يعانقها من الخلف.... ويضع يديه الاثنين على بطنها المنتفخه.... وينظرون الى بعض ويبتسمون بعشق....
كانت صوره عاديه.... ولكن اثارت الجدل في المجتمع الراقي.... فالجميع يعلم من هي ابنة جاد السيوفي وايضا كانوا يعلمون بزواجها من ابن عمها المجهول الذي لم يظهر من قبل.... والان كانوا في احدى ظهور لهما.... وهي حامل.... متى حدث.... وكيف حدث... لا يهم.... او بالاصح....
من تعمد فعل ذلك.... لم يهتم بكل ذلك كل ما كان يهمه.... ان يقول الى الجميع انها زوجته...
انشغل كل واحد في عمله..... قدمت الدلوعه امتحاناتها..... وكان زوجها يوصلها هي وشقيقته وساره.... وينتظرهم حتى ينتهوا..... وباختصار كان يوصل رساله للجميع..... انها اصبحت سيده متزوجه....
ما فعله سيف الى يارا.... كان كفيل بجعل جاد يثق به ثقه عمياء.... ويطمئن على ابنته....
اما اليوم.... تزين قصر السيوفي..... بالورود والانوار الراقيه..... فاليوم هو اليوم.... الذي حدده الجنرال وجاد.... لكي يكون يوم زفاف سليم وشهد... وايضا خطوبة.... عامر وساره....
وها هو سليم..... وبجانبه عامر..... يقفون بجانب بعضهما.... داخل ساحة القصر.... الخارجيه التي زينت بطريقه رائعه.... وراقيه..... يقفون وكل واحد منهم يمسك بيده باقه من الزهور..... في انتظار نزول العرائس.....
ابتسم هما الاثنين.... عندما دخلت العرائس وكل واحده منهم تتعلق في ذراع والدها....
شهد التي كانت ترتدي.... فستان ((صق)).... ينزل على جسدها بطريقه رائعه.... وكان باللون الابيض اللامع.... وخصلاتها القصيره..... كانت ملمومه في تسريحه منمنقه رائعه رقيقه.... تناسبت مع وجهها التي زينته مستحضرات التجميل لم تكن كثيرا ولكن كانت رائعه برزت جمالها الدافي....
اما ساره.... كانت ترتدي فستان بتصميم بسيط ورقيق.... من خامة الشيفون.... وباللون الرمادي
وكان ينزل باتساع من عند الخصر الى الاسفل
وتركت خصلاتها الطويله البنيه على ظهرها وبعض الخصلات تنزل على وجهها.....
اما وجهها.... فوضعت القليل ايضا من مستحضرات التجميل.... فهم الاثنين لديهم جمال خالص....
وقف الجنرال.... امام سليم.... وضع يد شهد في يده وقال بسعاده....
=مش هوصيك عليها.... لاني متاكد انك هتاخد بالك منها.....
ابتسم سليم.... وعانق الجنرال بحب.... ثم اقترب من شهد.... وامسك الوشاح الموضوع على وجهها ورفعه ببطء..... ابتسم بعشق عندما ظهر وجهها الخلاب امسك راسها وطبع قبله حنونه على جبهتها.... ثم نزل داخل عيناها وقال بسعاده....
=مبروك يا قلب سليم....
ابتسمت شهد.... ونظرت له بحب.... وسعاده.... اما عند عامر.... لم يحدث كل ذلك..... سلم فارس ابنته لعامر وقال بسعاده....
=ربنا يهنيكم يا ابني....
ابتسم له عامر وامسك يد ساره ورفعها الى فمه وقبلها بحنان.... ابتسمت ساره بخجل ونظرت الى الارض....
في الخلف.... كان سيف ويوسف يقفون بجانب بعضهما.... وكل واحد منهم..... يحاوط خصر زوجته.... وكانت شمس وسما وبسنت.... يتلقون التهاني من اصدقائهم.... ونساء المجتمع الراقي....وايضا جاد وراجح وفارس....
=سييييييف....
التفت سيف للخلف عندما استمع لصوت صديقه مينا.... اقترب مينا منهم وهو ينظر لفتيات من حولها وهو يبتسم ببلاها وقف امام صديقه وقال
=ايه يا ابني ده انتم عاملين فرح ...ولا عاملين مسابقه.... اللي تقلع اكتر تاخد جائزه...
ضحك يوسف وزوجته بشده ..... اما يارا وضعت يدها على فمها وضحكت بهدوء حتى لا يغضب ابن الجنرال ....وابن الجنرال حرك راسه في انكار من بلاها صديقه الذي اكمل وهو ينزل لنساء بوقاحه....
=النسوان ماشيه بقمصان نوم.... ده سالي لو جت هنا هترقصهم على واحده ونص.....
قال يوسف من بين ضحكته= في دي عندك حق....
قالت سلمى=مين سالي دي يا يوسف.... انت تعرفها..
قال يوسف وهو ينظر لشقيقه بمكر...
=دي صاحبة سيف.... او نقول عشقه الاول صح يا سيفو....
ابتسم سيف وقال بثبات...
=صح يا برو..... حتى اسال دلوعتي....
اندهش مينا ويوسف ونظروا الى يارا التي كانت تبتسم وتنظر اليهم قال يوسف باندهاش....
=انتي تعرفي مين سالي...
تعلقت يارا في ذراع زوجها وقالت بابتسامه واثقه....
=اه... سيف وريهاني على الموبايل.... سالي الثعبان..
امممم.... اخرى مينا ويوسف هكذا من فمها وهم ينظرون الى هذا الواثق الذي لف ذراعه حول خصر دلوعته وقبلها من وجنتها ثم همس داخل اذونها...
=بلاش اه....دي... قدام حد عشان بتسيب مفاصلي يا دلوعتي....
ردد بهمس هي الاخرى=اوكي بيبي....
=بيبي انتي تسكتي خالص.... ما تفتحيش بقك نهائي
وقفوا العرسان على منصة العرس حتى يؤدون رقص هادئه مع بعضهم ابتسم سليم بسعاده وعانق خصر زوجته وهي تعلقت في عنقه وقال سليم....
=انا مبسوط قوي يا شهد....
ابتسمت وقالت=وانا كمان يا حبيبي مع اننا كنا على طول مع بعض بس حاسه ان احنا بقى لنا كتير ما شفناش بعض.....
عانقها بحراره وهمس في اذونها=عشان الليله هتكون من اجمل الليالي يا روحي.....
ابتسمت بخجل وهو قبل جبهتها.... اما عند عامر كان يقول لساره....
=انا مش مصدق انك بقيتي خطيبتي وقفتك معايا خلتني ادرك حاجات كثير قوي واولهم اني اللي كنت بحسه مع يارا اعجاب بس مش اكتر انما انتي حاجه تانيه يا ساره.... انا بعشقك مش بحبك بس....
ابتسمت ساره بسعاده وقالت=وانا كمان بحبك يا عامر ربنا يخليك ليا....
=ويخليكي ليا يا حبيبتي....
اقتربت الشمس التي كانت ترتدي فستان باللون الاسود اللامع فهي حتى الان لم تتخلى عن اللون الاسود وهذا لسبب في راسها سنعلمه قريبا....
اقتربت من ابنها ومعها رجل وسيده انيقه وهم احد اطباء المشهورين.... وقفت امام ابنها وقالت وهي تنظر له بحنان....
=ده ابني سيف يا دكتوره جيهان.... كان عايش في ايطاليا....
ابتسم سيف مجاملا.... واقترب من والدته وضع يده على كتفها واليد الاخرى صافح بها الرجل اما السيده اكتفى بهز راسه وقال بمجامله....
=اهلا وسهلا.....
ابتسمت يارا بسعاده على فعلته فهو لا يمس اي سيده مثل ما هي لا تنظر لرجل غيره وهذا الاحترام مشاعر بعضهما.....
ابتسم الرجل وقال باعجابه وهو ينظر لشمس....
=ما شاء الله يا شمس واخد عينيك وشفايفك....
فزع الرجل والسيده وانتفضت شمس عندما سحب سيف (( الشخره تمام)) وقال بوقاحه وهو يقترب من الرجل...
=شفايف مين يا ابن المراه.... انت بتقول ايه ده انا هطلع ميتين اهلللللك...
وبلحظه.... التفتوا جميع من بالزفاف عندما هجم هذا الوقح الغيور على الطبيب.... ركض الجنرال وجاد وفارس ايضا حتى العرسان....
ركضو سريعاً.... حتى يفصلوا هذا الوحش الذي كان مينا ويوسف يحاولون ابعاده عن الرجل.... اقترب الجنرال وجاد ورفعوه بمعاونه مينا ويوسف.... نظر له والده وقال بغضب...
= ايه الهمجيه دي..... دي طريقه تقابل بيها ضيوفك...
نظر له بغضب وقال وهو يلهث...
=ملعون ابو دي ضيوف.... الضيف اللي يجي ويبص لاهل بيتي.... ادبحه حي...
اقترب جاد سريعا وقال بغضب=بص لبنتي
قالت يارا سريعا=لا يا بابي مش انا....
تنهد جاد بارتياح.... والتفت الجنرال ليارا سريعا عندما قالت ببراءه كارثيه...
=ده كان بيقول لماما شمس.... ان سيف شبهك وواخد عيونك وشفايفك....
لطمه شمس على وجنتيها والتفت الجنرال الى الرجل وقال وهو ينزع سترته....
=ده انت يومك اسووووود...
امسك سيف بزراعه.... وقال بسخريه لاذعه...
=يا عم اقعد.... ما انت اللي سايب مراتك رايحه جايه
خدها تحت باطك يا جدع....
اقتربت شمس سريعا وقالت بغيظ...
=انت بتحرض ابوك عليا يا ابن الكلب يا حيوان......اااا.....انا اسفه يا راجح بس هم كلهم بيقولوا كده...
=لا يا حبيبتي ولا يهمك عادي.... جت عليكي انا من ساعه ما استقلت وانا بتهزق بسبب الحيوان ده....
ضحك الجميع وعادوا للاحتفال مره اخرى.... استمر الاحتفال لبعض الساعات... في جو مبهج فالجميع يرقصون.... ما عدا يرى التي لم يبتعد عنها زوجها بل هو بالاساس ليس هنا...اا....(( راح فين ده))...
اووو.... لقد سحبها من يدها وتوجه بها الى الخارج رفعت يارا طرف فستانها وقالت
=احنا رايحين فين يا بابا....
=هنهرب يا قلب بابا....
قال بابا هكذا وفتح باب السياره الخاص بالسائق.... وجلس وسحبها على ساقوا كالمعتاد... اغلق الباب ونظر ليارا عندما قالت باندهاش....
=انت بتتكلم بجد يا سيف....
اشعل سيف السياره وقال...
=اه والله.... هنهرب كم ساعه ونرجع تاني....
=طب والفرح....
=لاصحابه... احنا شاركناهم وخلاص نشوف نفسنا بقى.....
انقضت السهره وتم الزفاف الذي كان مبهج واخذ سليم زوجته وصعد بها الى الجناح الذي تم تخصيصه لهم فتح الباب ودخلت شهد.... التي ابتسمت عندما رات الجناح التي تم تزيينه بطريقه رائعه.... اقترب منها سليم وعانقها من الخلف وسند راسها على كتفها وقال بهمس....
=واخيرا يا شهوتي....
ضحكت شهد والتفتت اليه وقالت
=واخيرا يا سلمتي...
ضحك سليم هو الاخر...و همسه امام شفتيها بحراره
=بحبك يا شهد.....
وفقط.... دعيني اثبت لك صحة حديثي بالافعال صغيرتي... تعانقت الشفتان.... والتحمت الارواح العاشقه.... مع هذه القبله الرقيقه الشغوفيه....
لم تكن قبله عاديه.... بل كان سليم يتذوق الفراوله الطازجه من شفاها العليه.... والكرز الاحمر من السفليه.... انحنى بجسده وهو لازال يقبلها.... رفعها بين ذراعيه.... وتوجه بها الى الفراش....
مددها على الفراش ببطء.... وتمدد فوقها وهو لا زال غارق في خمر شفتيها.... انفصلت القبله بعد ان انقطعت انفاسهم تطلع لها برغبه جامحه وهي ممدده اسفله وتغلق عينيها بخجل... نزع طرحه الفستان....وفرد خصلاتها القصيره على وجهها.... مرر انفه داخل خصلاتها واستنشق عبيرها الطبيعي بتلذذ....
تخلص من ملابسه وملابسها... تحت خجلها.... التحمت الاجساد العاريه..... وذهبوا مع سحابه ورديه داخل .. عالمهم الخاص..... تفنن في رسم الوان ملكيته على سائر جسدها..... والصغيره تغمض عينيها وتقبض بيدها على شرشف الفراش....
فرق بين ساقيها بحنان.... ثم تمدد عليها بينهما فتحت الصغيره عينيها.... راته ينظر لها و يلهث.... تشنج جسدها... وتعلقت في عنقه بقوه... عندما شعرت به داخلها.... و هو اغمض عينيه وابتسم بسعاده.... عندما شعر بدمها الطهور يتدفق بحراره بعد ان اقتحم عذريتها....
واصبحت شهد زوجه سليم قول وفعل....
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بالاسفل جلسوا جميع العائله في بهو القصر ومعهم عامر وساره وايضا مينا الذي اصروا عليه العائله بان يقيم معهم هذه الليله.....
نظرت شمس حولها وقالت باستغراب...
=امال فين سيف ويارا.....
هنا وانتبهوا الجميع انهما اختفوا.... همسه مينا لنفسه قائلا بسخريه...
=انت لسه واخده بالك يا حاجه....
قال جاد بغضب=الواد ده ما بيصدق يستفرد بالبنت.... ابن الكلب لما يجي لي....
=انا مش متكلم... منك لله يا ابني...
ضحك الجميع عندما قال الجنرال هكذا.... رفعت شمس هاتفها وقالت للجميع عندما رات اسم ابنها...
=اهو بيرن.....
وضعت الهاتف على اذنيها واكدت ان تتحدث... ولكن انتفضت واقفه وقالت بفزع...
=بتولد ازاي ده لسه في اول التامن...
...........