رواية صراع احفاد السيوفي الفصل الثالث والثلاثون
يوجد مثل سمعته من قبل يقول....((خراب يا دنيا قمر عمار يا دماغي))....
وهذا الحديث ينطبق على ابن الجنرال..... الذي كان في عالم اخر مع دلوعته.... الذي اخذها في مكان خالي عن البشر حتى تكون على راحتها ونزع لها حجابها.....
وها هو يتمدد على مقدمو السياره ويستند بظهره على الزجاج الامامي وهي تضع راسها على صدرها القوي وتعانق خصره...
الهدوء يحيط بهم والظلام مع النجوم في السماء الليليه.... صنعت جو دافي.... اضاءه السياره وهذه المزيكا الهادئه الذي اشعرها في السياره من الداخل كان الوضع غايه في الروعه والرومانسيه....
دعب خصلاتها العسليه بيده التي تحيط كتفها وذراعه الاخر خلف راسه والصغيره تنظر الى هذا المنظر الرائع من حولها وتبتسم بنعومه.....
ولكن تلاشت الابتسامه تدريجيا.... ورفعت راسها من على صدره عندما استمعت لصوته.... وهو وضع يده على وجنتها ونظر داخل عينيها واخرج صوته الساحر الذي اذهلها واذهلني.....
بات الأمل في عيني يروي الجفن صبراً
والعشق في جسدي يجعلني أدوب
وألام الشوق تروي فؤادي عطشاً
وما أداركي وما عطش القلوب
يا أميرتي يا جميلتي يا سيدة كل النساء
لا تتركيني في وحدتي فالإبتعاد عنك إبتلاء
يصعب عليا تحملي وحان وقت الإنتهاء
سأكون معكي برغبتي وكما مولاتي تشاء
يا حور عين قد إكتفيت من العذاب (من العذاب)
الله رحيم فكيف أنتِ لا ترحمي (أنتِ لا ترحمي)
سؤالي أنتِ وأنتِ الرد والجواب
حني على قلب قد بات مغرم
يا أميرتي يا جميلتي يا سيدة كل النساء
لا تتركيني في وحدتي فالإبتعاد عنك إبتلاء
يصعب عليا تحملي وحان وقت الإنتهاء
سأكون معكي برغبتي وكما مولاتي تشاء
سأكون معكي برغبتي وكما مولاتي تشاء
((يا اميرتي يا جميلتي امين خطاب))....
دمعت عينيها من حلاوة الكلمات التي دخلت الى قلبها واقشعر جسدها من صوته الرائع.... وهمست بعدم تصدي...
=انت...اا.... سيف انت صوتك يجنن....اا... بجد انت بتعرف تغني....
ادخل يده خلف راسها وقال بحنان وهو يتحسس بابهامه على عنقها....
=فاكره اول مره شفتك فيها...
ابتسمت يارا باتساع... عندما تذكرت اول لقاء بينهما على شاطئ الاسكندريه.... هزت راسها بنعم هو قال بعشق.....
= من اول اليوم ده.... وانا حياتي اتشقلبت 180 درجه.... اتغيرت... وبعد ما كنت جمال عرفه بقيت سيف السيوفي..... والعجمي السفاح.... بقى بابا العاشق....
قال اخر جمله وهو يغمز لها بطرف عيني فضحكت بسعاده واعتدله هو وجلس امامها حاوط وجنتيها بكفوفو وقال بهمس دافي.....
=بقيت راجل متجوز....
وضع يده على بطنها المنتفخه واكمل..
=وهبقى اب... كل ده لولاكي ما كنتش عرفت ان ليا عيله سحبتيني من شيطان اللي كان مسيطر عليا... حبيتك من اول مره شفتك فيها... جنتي بدات معاكي وبيكي....
اقترب من شفتيها... وقال بحراره عاشقه...
=بعشقك يا دلوعتي...
الدلوعه انهارت يا بابا.... قرب راسه من شفتيها وطبع قبله سطحيه حنونه عليها.... و ابتعد قليلا رفعت يدها ولفتها حول عنقه وهذه المره هي من بادرت بالقبله اغمضت عينيها وطبقت على شفتيه بشفتيه......
ابتسم هو داخليا على فعلتها التي تحدث لاول مره.... انزل يده على خصرها واليد الاخرى خلف عناقها انحضر براسه للجانب قليلا وهنا والتحمت القبله.....
سحب راسها اليه اكثر حتى يتمكن من شفتيه.... التي يمتصها بلهفه ورغبه..... وهي تحاول ان تجاري ولكن لم تستطيع فهو كان ياخذ شفاه العليه ويمتصها بقوه ويسحبها الى الخارج ثم يفتح فمه وينتقل الى الاخرى.... وراسه تذهب يمين ويسار....
ادخل لسانه داخل فمها..... وهي امتصته بهدوء.... بعد ان وضعت يدها على عنقه من الامام.... ضحكت وفصلت القبله عندما لعب لسانه داخل فمها.... ضحك هو الاخر.... وهي فعلت مثل ما فعل اخرجت لسانها وحركته يمين ويسار بمشاكسه....
اقترب منها مره اخرى سريعا..... وابتلع لسانها داخل فمه واجبر جسدها ان يتراجع الى الخلف وتتمدد على زجاج السياره الامامي وهو اعتلاها بجذعه العلوي....
ترك لسانها بعد ان امتص شهد فمها من عليه.... ثم نزل بقبلته الى حلقها..... اغمضت يارا عينيها بتاثر من قبلاته الحاره على حلقها..... وضعت يدها على كتفه وقالت بتخدر....
=سيف...اا..احنا في الشارع...ااا...ابعد...
دفن سيف راسه في حنين عنقها.... وفتح فمه والتقط اكبر قدر من جليد عنقها في فم ومتصه بقوه...ااااه... صرخت يارا بالم.... واشتعل هو اكثر وضع يده على نهديها من اعلى الملابس واعتصره بقوه.....
=ااااه....سسسيف....
ابتعد عنها سريعا.... عندما صرخت بقوه هكذا.... انصدم عندما راى الالم يكسو ملامحها وضع يارا يدها اسفل بطنها وامسكت بسطرت...ووو....
=ااااه.... الحقني يا سيف..... انا بوووولد...
انتفضى سيف فجاه..... وكاد ان يتحدث ولكن سقط من على مقدمه السياره بعد ان تزحلق في هذه المئه التي نزلت من يارا....
ضحكت يارا بشده رغم المها.... عندما وقف مره اخرى واقترب منها وهو يضع يده على ظهره ويقول بالم...
=منه لله ابوكي هو السبب في اللي انا فيه دلوقتي....
ااااه.... صرخت مره اخرى واقترب هو سريعا وقال بغباء.....
=استني شويه اوديك المستشفى الاول.....
=عاااااا..... في حاجه بتنزل مني يا مااااامي....
رفعها بين يديه سريعا بعد ان فتح باب السياره وضعها في المقعد الامامي اغلق الباب والتفت الى الجانب الاخر وجلس خلف عجله القياده....
كاد ان يشعل السياره.... ولكن امسكت يارا بزراعه بقوه وقالت بالم وانهيار.....
=الحقني في حاجه بتنزل مني الحقني بسرررررعه....
نظر لها وقال بقلق من مظهرها.....
=استحملي يا حبيبي هوديك المستشفى....
=لاااااا مش هلحق.... ماما شمس اتصل بماما شمس بسرعه اااااااه.....
=ماما شمس.... ماما شمس.... ماما شمس...
قال هكذا وهو يلتقط هاتفه سريعا ويتصل بوالدته بيد مرتعشه من القلق..... نزل من السياره وهو يقول لوالدته بعد ان اتاه الرد....
=الحقيني يارا بتووووولد...
=اييييه....
قالت شمس هكذا وهبت واقفه ...ووقفت الجميع وقال الجنر بالقلق.....
=في ايه يا شمس....
نظرت له شمس وقالت لسيف...
=ازاي يا سيف ده لسه في اول التامن....
=ازاي....هو ده وقته ازاي يا وليه.... البت بتوووولد وانا في الشارع ومش عارف اعمل اييييه ....
هنا وعلم الجميع ان يارا ستوضع اطفالها الان اقترب جاد من شمس وقال بقلق....
=اسالي هو فين....
اخبارها سيف بمكانهم فانطلقت العائله باكملها الى الخارج بعد ان امرت شمس سلمى بجلب الحقيبه الخاصه.....
وعند سيف رفع يارا مره اخرى ومددها على المقعد الخلفي من السياره كما قالت والدته.... التي كانت تخبره بما يفعل وهي تقول ليارا عبر سماعه الهاتف بعد ان فتح سيف مكبر الصوت.....
=اصرخي لتحت يا يارا...
=مش عارفه....عععععااااا...
امرت سيف بان يساعدها فرفع سيف فستانها للاعلى وكشف جزءها السفلي اتسعت عينيه عندما راى راس طفله ظاهره من اسفلها فصاحه بوالدته بفزع...
=دي بتوووولد بجدددد.....انا شاااايف الرررراس....
ضحك الجنرال الذي سمع حديث ابنه الاهبل..... وصرخت شمس به بقوه....
=يخررررب بيتك اسحب عياااالك يا ابن الهببببله.....
ماده سيف يده بارتعاش وامسك راس طفله بحذر وسحبه وما بين صرخات الام وسحب الاب بيد مرتعشه تمكن من اخراج اول رضيع لهم....
ارتعش جسده بالكامل واتسعت عينيه عندما خرج ابنه الصغير العاري هو يبكي بين يديه..... صغير للغايه اختلطت المشاعر بداخله....وعاااااا.....
ووو.... تذكر ان يوجد طفل اخر بالداخل.... دمم الرضيع الى صدره بلهفه ونزع سطرته وقام بلف الرضيع فيها ووضعه بين ساق والدته المفتوحه لان يوجد حبل طويل وهذا الحبل هو الحبل السري فقالت له والدته انهم اقتربوا منهم لا يفعل به شيء.....
صدحت صرخه صغيره اخرى في السياره معلنه عن قدوم طفله مزعجه الى الحياه.....
في ذلك الوقت وصلوا ابناء السيوف.... ركضت شمس وسلمى وسما وبسنت وساره الى السياره اما الباقين ظلوا بعيدا.... ما عدا جاد... الذي ذهب معهم كيطمئن على صغيرته....
خرج سيف من السياره.... بعد ان لف اطفاله في ملابسه..... دخلت شمس سريعا حتى تكمل ما بداه ابنها.... اقترب جاد من سيف وقال بقلق...
= يارا والولاد كويسين...
هزه سيف راسه وهو يتنفس بقوه نظر الى جاد وقال وهو يرفع يدها الملطخه بالدماء امامه....
=انا اللي ولدتها...اا... صغيرين قوي وكانوا بيعيطوا..وو
ضحك جاد وعانقه بقوه فهو يعلم هذا الشعور جيدا وما هي الا لحظات وصرخت ساره بسعاده عندما خرجوا الرضيعين من السياره بعد ان نظفتهم سلمى وقام السماء وبسنت بتلبيسهما....
ابتسموا الجميع ودمعت عيني جاد وراجح عندما راوا احفادهما....
اقترب جاد واخذ الصبي واخذ راجح الفتاه.... وسيف نظر داخل السياره الى دلوعته التي نظرت له بضعف وابتسمت من خلف قناع الاكسجين... نظره الى اطفاله ثم نظر لها وقال من بين دموعه السعيده....
=ولدتك هاخد مقابل....
ضحكت يارا بضعف .... وهو نظر لها بحنان ثم توجه الى اطفال ووضع جاد ورجح الرضيعين بين ذراعه وقال راجح....
=كبر في ودانهم وقول اسمائهم....
ابتسم سيف ونظر الى الفتاه.... انحنى على اذونها وكبر باسم الله.... والجميع من حولهم يبتسمون بسعاده واتت الصدمه التي اذهلت الجميع قبل شمس عندما قال اسم الرضيعه.....
=شمس سيف راجح السيوفي.....
وصبي=راجح سيف راجح السيوفي.....
دمعت عين شمس.... وابتسم راجح بعدم تصديق نظر لهم وقال وهو يبتسم بسعاده....
= احفاد السيوفي....
.......
