رواية شمس تتحدي الغيوم الجزء الثاني (للعشق كلمته الاخيرة) الفصل الرابع
تمر الأيام والجميع يعيش حياته مابين فرح واحزان نعيم وشقاء وسواء أكان راضيا ام ابيا فلامفر له من القبول بها
تفتح عينيها فتجده يغط فى نوم عميق فتهجم عليه فيقوم مذعورا من نومه:ايه فى ايه زلزال
إيمان :هههههه ده انا ياسونه
حسن :يخربيت سنينك يامجنونه فجعتيني الساعه كام دلوقتي
إيمان :الساعه تمانيه ياروحي
فيهب سريعا :موني وحياتك اعمليلي اى سندويتش وكوباية شاي على مااخد دش عالسريع عشان متأخرش
إيمان :من عيوني ياقلب موني
يدخل الحمام بينما هي تعد له الفطور سريعا
بعد قليل يتناولون الفطور سويا ويتحدثان سويا:سونه عاوزة انزل معاك
حسن :لاء
إيمان :عشان خاطري والله مش حعمل حاجه تضايقك تاني
حسن :والله ده على أساس انك بتكلمي حد غيري اللى ربى خير من اللي اشترى يامنتي
إيمان :وانا مالي بس ياسونه مش هما اللي عاكسوني
حسن :وهو لما سيادتك تبقي عماله تتكلمي وتضحكي مع كل اللي تقابليه بمناسبه ومن غير مناسبه ده ميطمعش الناس فيكي
ويخللي اللي يسوا واللي ميسواش يعاكسك ياهانم
إيمان :وهو انت يعني سكت مانت كسرت للراجل دراعه
حسن :واكسر رقبته على صدره كمان هو انتي فاكرة نفسك متجوزة سوسن عشان اشوف واحد بيعاكسك وانا اقف اتفرج
وبعدين انا نفسي افهم أسبوع يامفتريه وتتعرفي على نص شرم امال لو قعدتي شهر حتعملي ايه
إيمان :مش انت اللي طول اليوم مشغول عني
وكل مااجي اتكلم معاك تقوللي بعدين بعدين محسسني كأني بطلب حسنه
حسن :طب اعمل ايه بس يامنتي مانتي شايفاني محتاس ازاي حاجه جديده علية و دي أمانه مش عاوز اقصر فحاجه لحد الراجل ميرجع واسلمه شغله ويبقى بارك الله فيما رزق
إيمان :طب حنزل معاك النهارده
حسن :لاء
إيمان :سونه
حسن:بردو لاء
ايمان : عشان خاطري ياحسونتي
حسن :خلاص تنزل المرة دي بس المرة الجايه لا ممكن تنزل أبدا
ترتدي فستانا وترفع شعرها كحكه وتترك بعض الخصلات على وجهها وتنزل معه للأسفل
فيقابله احد الموظفين بالفندق
صباح الخير يا مستر حسن
حسن:صباح الخير يامحمود
إيمان :سونه انا حروح اتمشى شويه عالبحر
حسن :اللي قلت عليه هاه
إيمان :اوامرك يازوجي العزيز
محمود:عسوله اوي المدام بتاعتك
حسن :نعم ياحبيبي بتقول حاجه
محمود :بقول تيجي تراجع معايا مرتبات الموظفين والعمال
حسن:اتفضل قدامي
ايمان بقى راحت تتمشى عالبحر فلقت شوية سياح عرب طبعا مضيعتش وقت راحت تتعرف عليهم
وهما اخدوا عليها بسرعه وانبسطوا اوي فى الكلام معاها
اما حسن بقى فكان بيشتغل وفجأة لقى عمار بيتصل عليه
ازيك يابشمهندس طمني ايه الأخبار
عمار:أشرقت ولدت يا حسن
حسن:بجد الف حمد الله على سلامتها طب طمني اخبارها واخبار البيبي إيه
عمار :هى كويسه الحمد لله بس الولد دخلوه الحضانه طبعا لحد مانشوف حنعمل ايه فى موضوع العمليه
حسن :ان شاء الله خير ربنا يطمنكم عليه يارب
عمار :يارب ياحسن يارب انا بكلمك وانا قدام الحضانه ببص عليه من الازاز جميل اوى ياحسن عارف اول ماشلته واخدته فحضني حسيت اني نسيت معاه كل حاجه وحشه حصلتلي فحياتي
ياااه ياحسن أجمل احساس فى الدنيا ممكن تحسه انك تحضن حته منك حاجه كده متاخده منك انت
تحس ان الدنيا كلهامتساويش ضوفره الصغير
ربنا يديك يارب ياحسن وميحرمكش من الاحساس ده
حسن:يارب يابشمهندس يارب
والمدام كوبسه الحمد لله
عمار :هي اه كويسه بس عماله تعيط عشان الولد خايفه عليه اوى
حسن:مقولتليش صحيح سميتوه ايه
عمار:ماسه سمته ياسين
حسن :ياسين الله اسم جميل اوي ياسين عمار الكاشف ربنا يباركلك فيه يارب
عمار:يارب ياحسن يارب انا خايف عليه اوى خايف يروح مني بعد ماجه وعلق قلبي بيه
حسن :ان شاء الله ربنا حيشفيه وترجعوا بيه بالف سلامه
عمار :يارب ياحسن يارب
حسن :وماسه عامله ايه وحشتني والله
عمار :كويسه الحمد لله
حسن :هي جمبك
عمار:مع مامتها عاوز حاجه
حسن :عاوز اسلم عليها من يوم ماسافرت مسمعتش صوتها
عمار:طب خليك معايا ثواني
يتجه ناحية الغرفه فيجدها جالسه بجوار امها النائمه فيحدثها:ماسه
ماسه:نعم يابابي
عمار:حسن عالتليفون عاوز يكلمك
ماسه :حسن عاوز يكلمني انا
عمار:ايوة خدي
تأخذ منه الهاتف وتخرج خارج الغرفه حتى لاتزعج امها النائمه:الو
حسن :بجد زعلان منك اوى
ماسه :ازيك ياحسن عامل ايه
حسن :والله لسه فاكرة تسألي عن حسن بقى كده بردو لاء بجد انا زعلان منك اوى يعني مش كفايه سافرتي قبل الفرح ومحضرتيهوش
لاء وكمان ماهانش عليكي تكلميني وتباركيلي
ماسه :آسفه والله بس كنت مشغوله فى المذاكرة وانا شفت صور فرحكم حلوة اوى وايمان كانت جميله اوى ربنا يهنيكم
حسن :عقبالك ياماسه يارب
ماسه :شكرا
حسن :تعرفي انك وحشتيني اوى فاكرة لما كنت بقعد اعلمك واللا نسيتي خلاص
ماسه :اه طبعا اكيد ربنا يخليك ياحسن
وشكرا على سؤالك عني مع السلامه
حسن:مع السلامه يا ماسه خللي بالك من ياسين
ماسه:ياسين ده حبيب قلبي الصغنن احلى حاجه حصلت فحياتنا عقبالك انت وايمان
حسن :ان شاء الله مع السلامه
ماسه:مع السلامه
تعود الى الحجرة وتعطي لابيها التليفون :اتفضل يابابي
عمار :ماسه انتي كويسه
ماسه :كويسه اوى يابابي ربنا يخليك لية يارب
عمار:ويخليكي لية ياقلب بابي
يغلق حسن معها التليفون ويستئذن من الموظف ليذهب لايمان ويخبرها بولادة اشرقت لتبارك لهما هي الاخرى
بينما كانت ايمان تضحك وتلعب بالكرة مع بعض السائحات العرب وقعت على الرمل وظهرت رجليها ناصعة البياض
احد الشباب قام بالتصفير: واو ايه الجمال ده كله
فحاولت ايمان لم ملابسها والوقوف ولكنه حاول ان يمسك يديها ليتحدث لها
:استني بس يا مزة رايحه فين
فلم تشعر بسوى بيديها تصفعه على وجهه ولكنه امسك بيديها:انتي مجنونه انتي مش عارفه انا مين ده انا ادفنك مكانك دلوقتى
فجأة وجد نفسه يتلقى صفعه على وجهه:ده انا اللي حدفنك مكانك ياروح امك انت بتمد ايدك على مراتي يابن ال......... وظل يلكمه فى وجهه حتى تجمع الناس وابعدوهم عن بعض وتحرك الشاب وهو يتوعد لهم بينما حسن سحبها من يديها على الفندق:بالراحه ياحسن انت بتجر بقرة
طبعا حسن كان على اخره فمكنش بيرد عليها فضل ساحبها لحد ماوصلوا للجناح بتاعهم ودخلها وزقها وقعت عالسرير:حسن والله العظيم انا
حسن:انتي مش حتقعدي هنا يوم واحد انتي حترجعي اسكندريه النهارده
إيمان :كده بردو ياحسن بعني يبقى لسه فاضل اسبوع وعاوزني امشي
حسن :امال عاوزاني استنى لحد ماارتكب جنايه بسببك انتي عاوزة ايه عاوزة تجننيني
ايمان :اسمعني بس بص حقولك والله ده هو انا وقعت وهو وانا جايه اقوم كان عاوز يمسك ايدي وانا وربنا ضربته بالقلم على وشه عشان كده هو اتغاظ مني ومسك ايدي
حسن طبعا بقى على اخره ومسك الكرسي اللي قدامه وشاله وهبده فى الأرض كسره
طبعا ايمان اترعبت منه وخافت
حسن :ده مسك إيدك عشان وقعتي وقبل كده واحد واحد حطلك فايدك رقم تليفونه عشان سمع ضحكة الرقاصين بتاعتك وافتكرك واحده شمال
عاوزاني استنى ايه تاني عاوزه استنى لحد ماواحد يمسك ايدك ويجرجرك على اوضته عشان الهانم نازله ضحك وكلام مع اللي تعرفه واللي متعرفهوش
ده على اساس اني مركب اريال واللا ايه فهميني
إيمان :حسن والله انا مااقصد ان ده يحصل انت عارف اني بتصرف على طبيعتي ومبيكنش فدماغي ان ممكن حاجه زى دي تحصل
حسن :بتتصرفي على طبيعتك انتي هبله واللا عبيطه انتي ازاي تدي امان لاى حد انك تتكلمي معاه بشكل عادي اوى كده
انتي تعرفيهم منين عشان تتكلمي معاهم عادي كده
إيمان :وهو انا كنت اتكلمت مع رجاله ماكل كلامي مع ستات
حسن :ستات ده فى ستات العن من الرجاله مليون مرة
ايمان بصي انا ماسك نفسي عنك بالعافيه عشان عارف انك مفكيش غير لسان ولو ضربتك قلم حتنامي فيه اسبوع
إيمان :انت عاوز تضربني ياحسن
حسن:اضربك واكسر رقبتك امال عاوزاني اصقفلك وانا شايف كل يوم والتاني واحد بيعاكسك ياهانم
إيمان :بتغير علية باحسن
حسن:ايمان انا مش بهزر
إيمان :طب وحياتي رد علية بتغير علية صح اتضايقت اوي كده من اللي حصل
حسن:انا لما شفته ماسكك من ايدك كنت حاسس بنار جوايا كنت عاوز اكله بسناني ولولا اللى خلصوه من ايدي وديني لكنت رميته للسمك يتغدوا بيه النهارده
إيمان :طب خلاص متزعلش والنبي وانا اوعدك خلاص بص انا مش حطلع من الاوضه هنا وحفضل كل يوم قاعده مستياك لحد ماتخلص الشغل وتطلعلي لكن بلاش والنبي ارجع
حيضحكوا علية ياحسن ويقولوا اللى جوزها طفشها اهيه ترضهالي ياسونه
حسن:الله يخرببيتك على بيت سونه انا نازل.
😑😑😑😑😑😑😑😑😑
تقوم بعملها وهي لاتتحدث إليه نهائيا ثم تدخل له بالأوراق ليوقع عليها:اتفضل الاوراق دي عاوزة امضا
يمضي عليها وهو ينطر لها:حتفضلي لاويه بوزك كده كتير
مياده:لا حضحك واهزر واحب فيك وانت بتخوني
آدم :مياده انا اذا كنت بخونك فأنتي السبب مش انا
مياده:انا السبب ليه عملتلك ايه
آدم :مانتي مبتعمليش تقدري تقوليلي عملتي ايه يخليني ابقى مخلص ليكي
مياده :كل اللى عملته ده ومعملتش حاجه يعني أوافق على اني اتجوزك عرفي واقابلك زى الحراميه ومستحمله بهدلة اهلي ليه كل يوم والتاني عشان التاخير ومعملتش حاجه
آدم :ماهو عشان انتي غبيه قلتلك قليلهم عقد عمل سفر اتصرفي اى حاجه
مياده :مرضيوش وقالولي لاء اعمل ايه طيب
ادم:وانا كمان اعمل ايه انا لية طلباتي واحتياحاتي وانتي بتذليني عشان أشوفك وطول مانتي معايا قلقانه ومتوترة وخايفه ودايما مستعجله اعملك ايه
مياده:خلاص تعالى اتقدملي ونحول جوازنا رسمي
آدم :افتكر اني قلتلك فى الوقت الحالي لاء
انا مضحكتش عليكي ياحلوة
وقلتلك كمان انتي وشطارتك وانتي خيبه عالاخر انتي بوء عالفاضي تعالي شوفي انجى بتعمللي ايه عشان ارضى عنها وماسبهاش
مياده:انت ايه اللي بتقوله ده انت بتكلمني كأني عشيقتك مش مراتك
آدم :وهو فى احلى من ان مراتي تبقى عشيقتي بقولك ايه خلاصة الكلام عشان انا ورايا شغل ومش فاضيلك شوفي نفسك ياحلوة يااما
تتعدلي كده وتظبطي امورك معايا عشان احاول اكونلك لوحدك يااما تحمدي ربنا عالقرشين اللى اخدتيهم والهدايا اللي جبتهالك وتوريني عرض قفاكي
مياده :معقوله اهون عليك تقوللي الكلام ده امال فين الحب اللى كنت بتكلمني عنه
آدم :الحب محتاج اللي يقويه ويزوده مع الوقت لكن انتي بتضيعي كل اللي بيننا
مياده:بس انا بحبك ياادم ومش حقدر ابعد عنك
آدم :تمام اوي يبقى تثبتيلي الحب ده قلتي ايه
مياده:حاضر حاضر انا حتصرف بس اوعدني انك متسيبنيش ومتروحش لانجي تاني
آدم :لما الاقيكي نفذتي كلامك بجد ابقى اوعدك
وياللا بقى خلينا نشوف شغلنا
مياده:حاضر عن اذنك
تخرج من المكتب لتحدث نفسها:لا مانا مش هبله عشان اسيبك بسهوله كده ماهو مش بعد مااتنيلت اتجوزتك من ورا أهلي اسيبك
انا لازم اعمل اي حاجه تخليك متقدرش تستغنى عني لحد ماتتجوزني ياادم
😑😑😑😑😑😑😑😑
فى داخل شركة المهدي يحاول ان ينهك قواه فى العمل حتى لا يكون امامه وقتا للتفكير فى حبيبته فبرغم مرور عدة أشهر ولكن مازال قلبه ينزف من شدة اشتياقه لها
يعمل بكل جد يرهق نفسه اصبح لا يكتفى بالعمل داخل الشركه وانما أصبح يتنقل بين المواقع للاطمئنان على العمل بنفسه وليهرب من التفكير في اى شئ
بينما هو يعمل بداخل المكتب يأتيه اتصال تليفوني من نادين الحداد فيفتح الخط :صباح الخير
نادين :صباح الخير يابشمهندس اسفه لو بزعجك
يزيد :لا ابدا مفيش ازعاج خير معاكي
نادين :انا بتصل عشان اطمن على صحة اونكل شاكر عامل ايه دلوقتي
يزيد :الحمد لله والله بخير شكرا لذوقك يادكتورة
نادين :مفيش شكر ولا حاجه ده واجب علية وكفايه تعبك معايا فى المستشفى
انا بصراحه مكنتش متخيله انها تبقى بالشكل ده دي بتتنفذ احسن من الشكل اللي كان فخيالي
يزيد :ده شغلي يادكتورة والشركه اخدت حقها
نادين :لا طبعا انا حسه ان مفيش حد بيعمل كده
يزيد :لاء ازاي بيحصل كده واكتر كمان المهم ربنا يسهل ونخلصها على خير
نادين :ان شاء الله تعرف ان طنط مامتك وحشتني جدا انا حبتها أوى
يزيد :ماما دي أطيب أم فى الدنيا واحن حد ممكن تعرفيه وعلى فكرة هي كمان بتسالني عنك على طول
نادين:بجد فرحتني اوى هو انا ممكن ابقى اروح ازورها واطمن على اونكل
يزيد :ياخبر معقوله بتسئذني يادكتورة الببت بيتك طبعا وتشرفي فأي وقت
نادين :خلاص انا حظبط وقتي واقولك ان شاء الله وتبلغهم بزيارتي
يزيد :تمام مفيش مشكله
تغلق معه الهاتف وتتوجه بالحديث لأختها الجالسه بجوارها:انا مش عارفه ازاي بطاوعك كده
ليلى:نادين متعمليهمش علية ده انا ليلى اختك اللى مفيش حد بيفهمك أدي
وانتي لو مكنتيش مقتنعه باللي بتعمليه مكنتيش وافقتيني فى اللي بقولك عليه
نادين :أيوة بس هو مش مديني فرصه بيتكلم معايا بشكل جدي اوى وكل مااحاول اقرب الاقيه بيحط حواجز
ليلى:الراجل تقيل مش خفيف
ومتنسيش ان اللى زيه بيبقى وفي اوى ومش بالسهل انه ينسى ويبدا بسرعه كده
نادين :وهو ده بصراحه اللي شدني ليه عارفه يالوله وانتي بتتكلمي معاه تحسيه كده برنس ادب واحترام وشياكه ولباقه وكمان حساس اوى ورومانسي بشكل
ليلى :ياسيدي ياسيدي احنا وقعنا واللا إيه
نادين :لا طبعا مش للدرجادي مانتي عارفه اني مش عاطفيه اوى كده وبحب احكم عقلي فكل حاجه
ليلى:وعشان كده انا بشجعك على انك تقربي منه لأنه أنسب حد ليكي ممكن ترتبطي بيه
نادين :وانا مش حسيبه غير لما اخليه يجيلي راكع
ليلى:تعمليها يانودي
نادين:حعملها وحتشوفي بنفسك يالولتي
😑😑😑😑😑😑😑
بعد مرور أسبوع
تحضر حقيبتها استعدادا للرجوع
يدخل عليها حسن :موني جهزتي شنطتك يا قلبي
إيمان :ايوة ياسونه وانت حتجيلي امتى بالصلاة عالنبي
حسن :عليه الصلاة و السلام لسه والله مش عارف عمار بيقوللي الدكتور قال العمليه حتتعمل بعد ماالولد يتم شهرين
إيمان :ياحبيبي شهرين طب وهو عامل ايه الصغنون
حسن :بيقوللي كويس الحمد لله وحالته مستقرة
إيمان :ربنا يطمنهم عليه يارب
حسن:يارب ده عمار اتعلق بيه اوى عارفه كلامه عنه وحبه ليه خلاني حتجنن عشان ابقى اب انا كمان
إيمان :ده على اساس انك مش مجنون ياحبيبي
حسن:انا مجنون بحبك ياقلبي
ايمان:ههههههه طب بقولك ايه بقى انا كنت عاوزاك تحاول تفضي نفسك وتنزل ان شاء الله حتى يومين نكشف ونعمل التحاليل وترجع تاني
حسن :تحاليل ايه
إيمان :تحاليل حمل ياحبيبي ماهو انا عشان اروح للدكتور حيطلب مني انا وانت تحاليل لازم نعملها
حسن :لا ماهو انا اصلي
إيمان :انت ايه هو فى ايه ياحسن
حسن :اصلي بصراحه انا عملت فعلا التحاليل من قبل ماتيجي شرم بفترة
إيمان :نعم عملت تحاليل طب ازاي ومن غير متقولي طب ليه وايه التحاليل فيها ايه
حسن:مانا قلت مادمت كده كده انا قاعد هنا اكشف واعمل تحاليل بالمرة عشان لو فى حاجه او علاج اخده وانا هنا
إيمان :طب والتحاليل طلع فيها حاجه
حسن :لا ياايمان التحاليل طلعت كويسه جدا وانا حديهالك وانتي ماشيه عشان تعرضيها على الدكتور اللي حتروحيله
إيمان :يعني انت عاوز تقول ان انت كويس يعني المشكله عندي انا
حسن:انا مقلتش كده ياايمان انا قلت اني كويس لكن مش معنى كده انك عندك مشكله ممكن تكوني انتي كمان كويسه والتاخير مجرد وقت مش اكتر
ايمان :طب انت ليه مقلتليش خبيت علية ليه
حسن:عشان خفت تزعلي
إيمان :يعني انت اللي حتموت على الولاد تعرف انك تمام وزى الفل وتخبي علية ان ممكن يكون العيب مني عشان مزعلش طب ليه
حسن :عشان بحبك باايمان ومش حقدر اشوفك زعلانه
إيمان :طب وافرض طلع في حاجه فعلا حتعمل ايه ياحسن حتسيبني
حسن:انتي بتقولي ايه انا استحاله اقدر اسيبك وبعدين انتي ليه بتسبقى الاحداث انتي ان شاء الله تروحي وتكشفى وان شاء الله خير
إيمان :لا ياحسن انا قلبي بيقوللي ان في حاجه وانا عمرى احساسي ماكدب علية
حسن:بشروا ولا تنفروا وان شاء الله خير
إيمان :يارب ياحسن يارب
حسن:طب بقولك ايه بقى مش حتودعيني قبل ماتمشي
إيمان :حسن معلش سيبني دلوقتى عشان انا مضايقه
حسن:ايمان انا والله ماكنت عاوز اقولك عشان كده
إيمان :وانا عمرى ماتخيلت انك تعمل حاجه وتخبي عني ياحسن
حسن:عشان بحبك باايمان
ايمات:وانا بحبك اكتر مابتحبني مليون مرة
حسن:ان شاء الله ربنا مش حيحرمنا من ان يبقى عندنا بيبي
ايمان :يارب ياحسن يارب
😒😒😒😒😒😒😒😒
فى اليوم التالي تجلس فى بيتها وهي تحمل الصغير تهدهد فيه :حبيب قلبي ياناس
بسنت :بتحبيه اوى كده ياماما
سماح:اعز الولد ولد الولد وده كمان اول خفيد لية
بسنت:عقبال بسمه هي كمان لما ربنا يكملها على خير وعقبال حسن وايمان يارب
سماح:يارب نفسي اوي اشيل ولاد حسن يابسنت
بسنت:ان شاء الله ياماما هي ايمان رجعت من عنده واللا لسه
سماح:والنبي مااعرف بس اكيد اول ماحترجع حتيجي على طول
بسنت :بتحبك اوى ياماما
سماح:والله ربنا العالم انا كمان بحبها اد ايه
يجدون طرقا على الباب فتقوم بسنت لتفتحه:مش معقول والله العظيم كنا لسه بنجيب فسيرتك
ايمان وهي تقبلها :بالخير بقى واللا ايه
سماح:امال حيكون بأيه ياجذمه وحشتيني يازفته
ايمان وهي تقبلها:وانتي وحشتيني اكتر ياسماح عامله ايه ثم تاخذ اياد وتقبله:ياخلاثي عالعسل وحشتنى
سماح:عامله جمعيه وياريتني مادخلت فيها
إيمان :ليه اكيد اتخانقتم عالادوار كالعاده وبعدين مش كنتى حالفه سته وستين يمين مش حتدخلي مع ام السيد جمعيه تاني
سماح :لا مانا مدخلتش معاها دى تشل وجمعيتها بتقعد بالسنين يعني اعملها ويقبضوها الورثه ان شاء الله تقوليش عاملاها عشان نحرر فلسطين
انا دخلت مع ام مريم
إيمان :طب وايه اللي حصل
سماح:جت وفضلت تتحايل علية وتقوللي معلش عشان خاطري جمعيلي الانفار انا عاوزة اجوز الواد واطلق البت واقتل ابوهم وفضلت تعيطلي وحاجه قرف
وانتي عارفاني قلبي حنين وافقت وخليت ام احمد وام حبيبه وام اربعه وأربعين كمان يدخلوا
جت الوليه الجذمه ترميني اخر دور اللي الاهي تترمى في بير ماتعرف تطلع منه
إيمان :هههههه خير تعمل طب والدور الاخير ده امتى
سماح:كمان سنتين وحياتك
إيمان :سنتين يالهوي ده كتير اوى ده ممكن نص اللي داخلينها يكونوا ماتوا
سماح:انتي بتقولي فيها دي ام حبيبه رجليها والقبر يادوب بسندها لحد ماتخلص الجمعيه
والمشكله ان لو حد فيهم فلسع وطبعا حيكونوا قبضوها ولادهم واجوازهم ولا حيعرفوني
إيمان : طب وعملتي ايه ياموحه
سماح:وغلاوتك بهدلتها وقلتلها حطلع من الجمعيه وحاخدهم فايدي فاهي بقى اتحايلت علية اخد الدور اللي قبل الاخير وانا مش عارفه اعمل ايه ماتقوليلي ياوش الهم اعمل ايه
إيمان :هههههههه وانا عامله نفسي نايمه
بسنت:شوف قلة ادبه
سماح وهى تقذفهم بالببش:امشوا ياولاد الجذمه
انا غلطانه اني باخد رأيكم
إيمان :ههههههه ماهي ضحكت عليكي خلاص يامعلمه
سماح:ايوة انا عاوزاكي تسخنيني عشان اروحلها الوليه دي
ايمان :اه عاوزه تضحك عليكي ومش بعيد هي نفسها تموت وجوزها ياخد الفلوس يتجوز بيها
واللا هو حيبقى مخلص
سماح:مخلص ده يبقى جوز خالتك ياحبيتي ده حيدفنها ويروح يتجوز
ماهو بصراحه معذور هي اصلها ست فقر مكنتش بتضحك للرغيف السخن يخرببيتها وعليها لسان عاوز قطعه
انا عارفه كان عقلي فين لما وافقت بس لا وربنا ماحسكت انا قايمالها الوليه دي ويانا ياهيا النهارده اه مانا مش هبله اخد الجمعيه بعد ينتين ليه حتجوز بيها
إيمان :طب انا جعانه عاوزة اكل
سماح:ياختي اتنيلي ده وقته
خدي يابت ابنك ده جتكم الهم انتوا وابوكم
روحوا صحوه من المقبرة بتاعته اياكش يكون
مات ويريحنا منه انا مش عارفه جالي منين ده كمان
إيمان :انا عاوزة اعرف حاجه لما هو مقضيها نوم كده على طول خلفتوا العيال دي ازاي
سماح:بدعا الوالدين وحياتك والله انا مافى حد قهرني غيره راجل وش هم
إيمان :ليه بس ماهو مريحك وقاعد لوحده على طول
سماح :الهي ربنا يريحني منه عديني يازفته قومي ابوكي يابت ياكل اوعوا تاكلوا من غيره
إيمان :اصيله ياسماح
سماح:طول عمري ياجذمه