رواية قتلتني امي الفصل الخامس 5 بقلم سيد عبد ربه

 

رواية قتلتني امى الفصل الخامس 

بعد مغادرة سلوى لى ارض غريمتها النكراء خلفة ورائها طفل بريء. ظنت انه سيموت من

شدة البرد أو جوعا أو من الكلاب الضالة - عادت إلى وطنها ودخلت على اهلها بأنها شيء لم

يكن !

لكن شوم غريمتها طفا على وجهها ، فكان كل من ينظر لها لا يستريح ويظن أن بها امرا غير مريح !

قالت لها بخصوص الطبيبة الكبيرة ماذا ايكي يا سلوى ؟

تبدين هزيلة الجسد متعبة جدا !

ردت سلوى وقالت لها لقد مرضت جدا يا امي وانا في تلك البلاد اللعينة. ولم اقل لكي

لا تنزعجي وتقلقي علي.

مرت بعض الايام وكانت سلوى تلزم غرفتها ولا تتحدث مع أحد على غير عادتها دائما شاردة الذهن

وفي يوم اخبرتها بذلك أن صديقتها اللعوب قد حضرت لزيارتها والاطمئنان عليها، فتملكها

الخوف وتغير وجهها. فقالت لها بنفسك ماذا يكي ؟

ردت سلوى لا لا شيء. فقالت لها بنفسك هل ستقابلين صديقتك ؟

فقالت نعم دعيها تدخل يا امي دخلت الام ودخلت اللعوب ..

فلما رأتها سلوى احمر وجهها وقالت لها ماذا جاء بكي إلى هنا ؟

ردت صديقتها وقالت جنت أطمئن عليكي ... لما تقابلينني هكذا ؟

فقالت لها سلوى لانك السبب في كل ما حدث لي ، يا ليتني لم أسافر معك .

فقالت صديقتها لما لقد ضحكنا وخرجنا وفعلنا ما يحلو لنا !

ولكن قولي لي ماذا فعلت بالجنين ؟

فقالت لها سلوى بعد أن نكست رأسها لقد وضعته في احد الطرق لكي اتخلص منه . واظن انه مات جوعا أو من البرد او اكلته احد الكلاب الضالة .

فقالت صديقتها لها خير ما فعلتي ولن يعلم أحد بما حدث اعدك بهذا

فقط اريد منك امرا ...

فنظرت سلوى لها وقالت ماذا تريدين ؟

فقالت أريد منك بعض المال لان ليس معي مال .

فقالت لها سلوى ليس معي مال الآن ، فقالت صديقتها اجمعي لي المال باي وسيلة الآن.

فنظرت لها سلوى بحدة وقالت ما هذا الاسلوب الذي يتحدثين به ؟

هل اعتبر هذا ابتزاز ؟

فضحكت اللعوب ضحكتها الشريرة وقالت نعم . وسوف أمر عليكي كلما احتاج المال هل فهمتي .

ام اخرج واقول لاهلك ما حدث معك ههههههه.

عندها جلست سلوى على الاريكة ونظرت لها نظرة احتقار وقالت لها الان رأيتك على

حقيقتك ايتها الشيطانة .

فضحكت صديقتها وقالت هيا اعطني المال بسرعة .

قامت سلوى واعطتها المال الذي معها كله، لكن لم تكتفي اللعوب بذلك فقالت هذا لا يكفي

اعطني المزيد .

فقالت سلوى ليس معي الآن. فقالت صديقتها اعطني هذا العقد الذهبي .

فقالت سلوى مستحيل هذا باهظ الثمن وانا احبه جدا وهو هدية من ابي

ردت اللعوب وقالت إذا سأخرج إلى والدك واطلبه منه بنفسي.

عندها لم تجد من سلوى من اعطاء العقد لها وقالت اغربي عن وجهي.

اخذت اللعوب العقد والمال وغادرت، وكانت كلما احتاجت المال ذهبت إلى سلوى وابتزتها

وهددتها بكشف جريمتها.

على الجانب الآخر، ذهب به الحاج سالم وزوجته رقية إلى المستشفى وكشف عليه والاطمئنان عليه. وقد جعلوا له اسما وكانوا يدعونه معاذ بعد مرور بضعة أيام

تعافى معاد واصبح بصحة جيدة اهتم به جدا الحاج سالم وزوجته وعوضوه عن الاب يعيش في راحة واهتمام من الزوجين والخدم وكل من بالبيت. على الجانب الآخر، كانت سلوى تعيش تعيسة واهملت في مواعيد وتم فصلها من المستشفى التي تعمل بها

والام مر عام على هذا الامر واحتفل الحاج سالم وزوجته ياول عام لمعاذ معهم

صديقتها تبتزها كل وقت وحين، حتى حدث شيء جديد!

ماذا حدث معها ؟ وما هو هذا الشيء ؟


تعليقات