روايه حبيب المدينه الفصل الاول بقلم مجهول
فاضي شويه
لقيته دخل أوضته وسبني ومشي. طب أنا ذنبي ايه من كل ده اتنهدت وقعدت على الكنبه وافتكرت اول يوم جه اتقدملي فيه
..........
مصطفي:أنا عايز أتجوز بنتك يا عمي
الأب:وأنا يشرفني يابني
مصطفي:طب هنأخد رأي العروسه ولا ايه!
الأب:لاء هيا العروسه موافقه مش بمزاجها
مصطفي:أهم حاجه عندي ان هيا تحافظ على كل حاجه وتصوني في غيابي وحضوري وتحترمني ومش عايز شغل الأطفال بتاعها ده ودلع مش عايز والأهم متردش عليا خالص كل حاجه طيب وحاضر ونعم
الأب:اتفقنا يابني..... يلا نقرأ الفاتحه.
واتفقوا على كل حاجه وأنا واقفه ورا الباب سامعه كل حاجه بيقولها... بس.. بس هوا عايز يتجوزني ليه هوا مشفنيش الا كام مره وكل مره ببقى عاديه مش ملفته للنظر كنت لابسه بنطلون واسع عادي وبلوزه عاديه يعني مش هدوم على الموضه خالص كل اللي كان معايا بيلبسوا على الموضه وفي بنات كتير أحلى مني اشمعنا انا حتى لما اتكلمنا عشان نتفق لسه فاكره كلامه قال:
مصطفي:عايز تعرفي عني أي حاجه
مردتش
مصطفي:أهم حاجه عندي تقوليلي حاضر وطيب ونعم ومترديش عليا وتكوني مطيعه وصوتك ميعلاش عليا أبدا ومفيش حاجه تطلع بره البيت... انتِ فاهمه ولا أعيد تاني.
اكتفيت بهز رأسي ومشيت
ودخلت أوضتي وفضلت أفكر هوا ليه كل شويه يعيد ويزيد في نفس الجمله.. امال هوا مصمم على الجواز ليه ومش عارفه أرفض. حتى بابا موافق هيرميني ويسيبني.
بعد أما أتجوزنا بشهر كانت كل حاجه وحشه في الشهر ده.
الاء:مش هتأكل
مصطفي:هاا هأكل اهو
دخلت الاوضه وسمعت صوت الباب بيتقفل عرفت انو هوا خرج اتنهدت وخرجت. مكنش آكل أي حاجه مش عارفه ليه بيقرف من الآكل بتاعتي هوا عشان أنا من الأرياف بيعمل معايا كده طب اتجوزني ليه... كل حاجه مش عجباه. اكلي مش عاجبه ولا بياكل معظم اكله من بره حتى احنا مش زوجين خالص بنام في نفس الأوضه بس مش بيعبرني بنام على طرف وهوا على طرف مش عارفه هوا بيقرف مني ليه فضلت شهر بحاله كل يوم حاضر ونعم وطيب ومش برد عليه غير بدول... انا آه من الأرياف بس الأرياف مش وحشين فضلت أفكر كتير عشان أقوله أنا مش مش مستحمله العيشه بالطريقه دي لحد اما زهقت ودخلت أوضتي وبعد شويه سمعت صوت الباب بيتفتح استنيت شويه وطلعت لقيته قاعد بره على الكنبه قررت أفاتحه في الوضوع واسأله اتجوزني ليه طالما مش طايقني.
آلاء:فاضي شويه
مصطفي:.......
وسبني ومشي ودخل أوضته
قررت أروح واتجرأ واكلمه واللي يحصل يحصل.
روحت ووقفت عند الباب سمعته وهوا بيتكلم وبعيط... !
لقيته بيقول:
مصطفى:بقولك مش طايقها مش طايق ريحتها ولا أي حاجه فيها.
.....
مصطفي:بقولك مفيش فيها حاجه عدله مش أنثى حلوه مش طايق أكلها مش عارفه تطلع حاجه حلوه مش دي اللي أنا عايزها... هوا أنا مش من حقي أتحب..! هوا أنا أخرى أتجوز دي... دي وحشه أنا مش عايزها.
سمعت الكلام ده وعيطت ودخلت أوضتي فضلت أعيط كتير اوي.. المشكله اني.. إني حبيته مع انه معملش أي حاجه حلوه في حقي ولا حتى تسلم ايديك. مش عارفه ازاي حبيته بس محدش ليه سلطان على قلبه ... كل حياتي ادمرت في شهر مش ده احلامي وامنياتي اللي كان نفسي أعيشها مع الراجل اللي أحبه واتجوزه بس مهما كان حتى لو حبيته.. بس كرامتي عندي أهم من الحب ده كان شهر وحبيته... بس لازم أطلق.
خرجت من الأوضه وخبطت على أوضته مردش فتحت الباب واتفاجأت لما شوفته قدامي.......!