قصة قويني بيك ( كاملة جميع الفصول ) بقلم سهيله


 قصة قويني بيك الفصل الاول 

قصة : قوينى بيك
الحلقة الاولى
( كان يومها بيبدا بابتسامه مع عيونه .. كانت تفتح عينها ع خيال صورته .. كان ومازال كل دنيتها هو .. كان في خيالها بيعشقها بجنون .. كان قدامها بيضمها لحضنه بابتسامه بيحسسها بالامان .. وفجاه يرن المنبه )
ميادة ... ياربي ع كدة .. هاخترع الباقي ازاى دلوقتى :(
( نوقف لحظة .. ميادة بنت جميلة جدا عندها 18 سنة بتدرس في اخر سنة ليها في الثانوى .. ميادة والدها ووالدتها اتوفوا في حادثة وهى عندها 10 سنين .. خدها عمها تعيش معاه هو ومراته وولاده .. عم ميادة مكانش بيفرق بينها وبين ولاده حتى ولاد عمها كان معتبرينها اختهم الخامسة .. ميادة بتحب ابن عمها احمد .. الكل عارف انى احمد يليق لميادة هو بطبعه الحاد وهى بطيبتها هتغيره .. لكن هو بيعاملها عادى زى اخته .. لكن هى مفكرة معاملته ليها باهتمام يبقى بيحبها .. ميادة من طبعها الهدوء والطيبة والخجل .. نرجع تانى )
( تمسك ميادة المخدة الي جنبها وتقعد تحضن وتشم فيها .. ودى مخدة احمد الي كل يوم قبل متنام تروح تبدلها بمخدة تانية وتاخد بتاعته في حضنها .. وبكدة تبدا يومها مع خيالها .. تقوم ميادة تاخد دش وتظبط هدومها .. من عادتها مبتحطش مكياج بتكتفي بجمالها الطبيعي الي دايما عندها ملامح طفولة جواه .. تفتح باب اوضتها تلاقي ابن عمها بيخبط ع دماغها )
ميادة : ايه يابنى دماغى
ريان : لامؤخذة كنت لسة هاخبط عليكي =D
( نوقف لحظة .. ريان ابن عم ميادة الوسطانى عنده 22 سنة في اخر سنة في الكلية .. شاب وسيم ورياضي بيحب الهزار والضحك دايما .. مش بيهمه حاجة في الدنيا عايشها بالطول والعرض وبتاع بنات .. نرجع تانى )
ميادة : عاوز ايه ؟


ريان : انزلى عشان تطفحى
ميادة : نازلة اهو
ريان : انجري قدامى
( تنزل ميادة وريان يقعدوا يفطروا )
ليلى : ايه اخبار الدراسة ؟
( ليلى مرات عم ميادة )
ميادة : خلاص قربنا ع الامتحانات
العم : ربنا معاكى
ميادة : يارب
ريهام : ومافيش معاكوا احنا كمان ولا ايه ؟؟
( ريهام بنت عم ميادة 22 سنة توام ريان )
العم : ومعاكوا ولا تزعلي
احمد : حشرية
( احمد ابن عم ميادة الكبير عنده 25 سنة .. عاقل جدا ودايما متحفظ في كلامه وافعاله )
ريهام : ايوة انا بحب اتحشر
ريان : غلبتى البقدونس
ريهام : بتقول حاجة ؟
ريان : فين البقدونس فين ؟؟
ريهام : بحسب
ريان : لا اطرحي :/
العم : هاضرب
ريان : وريهام احم o.O
سلمى : احسن
( سلمى بنت عم ميادة واقرب واحدة ليها في البيت 19 سنة .. اولى كليه )


( يخلص الكل فطار ويبدا يوم كل واحد .. يمشي عم ميادة واحمد يروحوا الشغل .. يروح ريهام وريان وسلمى الجامعة .. تطلع ميادة تقعد في الجنينة تمسك كتاب وتقعد تقرا فيه .. بعد شوية .. تقرب عليها مرات عمها )
ليلى : دودو
ميادة : ايوة يا طنط ؟
ليلى : تحبي تييجى معايا النادى ولا هاتعقدي هنا ؟
ميادة : لا يا طنط هاقعد هنا مهمدة شوية
ليلى : انتى تعبانة ؟
ميادة : لا ابدا حضرتك عارفة مرواحى المدرسة قليل عشان اخر سنة وكدة فشكلي خدت ع القاعدة لما بخرج بتعب
ليلى : انتى لسة صغيرة ع تعب الخروج دة فكى ع نفسك شوية اوك
ميادة : حاضر يا طنط
ليلى : انا هامشي لو عوزتى اى حاجة اتصلي بيا
ميادة : اوك
( تمشي ليلى .. تقعد ميادة تكمل قراية .. ييجى الليل تزهق تقوم تطلع اوضتها وهى طالعة الباب يخبط .. تفتح الشغالة يدخل احمد مستعجل ومرتبك .. يطلع يجري ع فوق من غير ميتكلم .. تستغرب ميادة .. يطلع احمد اوضته عمال يدور ع حاجة .. تطلع ميادة تشوفه )
ميادة : بتدور ع ايه ؟
احمد : مفاتيح الخزنة مش لاقيها وقالبين عليها الدنيا في الشركة
( تدور ميادة مع احمد ع المفاتيح .. يياس احمد من التدوير مش لاقي حاجة .. يقعد ع السرير .. تقعد قصاده ميادة )
ميادة : طب شوفتها في العربية .. يمكن وقعت فيها
( يدخل ريان )


ريان : هيييييييي احمد وميادة ع سرير مش في اوضة نومى يا مصيبتى :o
احمد : والنبي منقصاك
( يقوم احمد ينزل تحت )
ريان : هو في ايه ؟
ميادة : مفاتيح الخزنة ضايعة
ريان : اشطا دة ابويا هاينفخوا لو ملقهاش
ميادة : ايه الشماتة دى بدل متدور معاه
ريان : من فقد شئ عليه العثور عليه بنفسه فما عليه الا التدوير عليه مرارا وتكرارا فلعل الحظ ياتى اليه ويعثر عليه .. قولتيلي كان بيدور ع ايه ؟؟
ميادة : لا حول ولا قوة الا بالله
( تطلع ميادة تروح اوضتها )
ريان : مالهم دول
( يركب احمد عربيته .. يدور في الارض يلاقي المفاتيح .. تبص ميادة من شباك اوضتها تلاقي احمد مشي و سلمى و ريهام طالعين .. ميادة قاعدة في الانتريه يروحوا يقعدوا معاها )
سلمى : ايه الي جاب احمد تانى ؟
ميادة : كان بيدور ع مفاتيح ضايعة
ريهام : مفاتيح بردوا ؟؟
ميادة : اه والله مفاتيح
ريهام : تلاقيها حجة
ميادة : حجة ليه ؟؟
سلمى : عشان يشوفك طبعا


ميادة : لا معتقدش دى كانت ضايعة منوا فعلا
سلمى : ولقاها ؟
ميادة : لا دورنا في الاوضة وملقنهاش
سلمى : دورتوا !!!!
ريهام : مش بقولك حجة
( يهجم ريان مرة واحدة ويقعد مابينهم )
ريان : بطلوا هري في دماغها
ريهام : وانت مالك انت
سلمى : بتدخل زى القضا المستعجل
ريان : والله البنات دول هيدخلوكى في حيطة صدقينى انا
( ميادة من كسوفها عمالة تضحك ع كلام ريان )
ريان : لو تف في وشك هيقولولك حجة عشان يمسحولك
ريهام : بس كتك الارف
سلمى : مصطلحاتك قذرة زيك
ميادة : هههههههه
ريان : اللهم انى بلغت .. اللهم فاشهد .. اللهم انصر الاسلام والمسلمين اللهم .........
ريهام : بس يابنى ايه احنا في قناه الرحمة
ريان : بتقطعي دعائي يا كافرة .. عليكم اللعنة جميعا .. نيييييييييييههههههاااااااى
ريهام : قوم من هنا
( ريهام تدى لريان قلم ع رقبته تقطع ضحكته )
ريان : قد القلم دة ؟؟
( تقوم سلمى وميادة من جنبهم ويبعدوا عارفين انهم هايقلبوا ع بعض )


ريهام : اه قده
ريان : متاكدة ؟؟
ريهام : اه متاكدة
( يقوموا هما الاتنين يقفوا )
ريان : ربنا يسامحك
( يمشي ريان )
ريهام : روح خلي مامى تديك الرضعة وبعدين تعالى نتكلم
( يسمعها ريان يرجع تانى )
سلمى : يخربيتك بقا
ميادة : خلاص يا ريان
( يقف ريان قدام ريهام )
ريان : من الصبح بعديلك ومش عاوز انكد عليكي
ريهام : لا والنبي نكد عليا انا بموت في النكد
ريان : مبلاش
( ريهام تمسك ريان من لياقة قميصه )
ريهام : هات الي عندك ياض
ريان : يا بنتى بلاش هتعيطي
ريهام : ورينى عضلاتك يا حيلتها
ريان : حيلتها كمان
( يمسك ريان ايد ريهام ويلويها ورا دهرها ويمسكها من رقبتها )


ريهام : اوعى وربنا هازعلك
ريان : وانا بموت في الزعل
ريهام : هتغابا عليك وربنا
ريان : ورينى عضلاتك
ريهام : سيبنى طيب
ريان : متلعبيش مع الاكبر منك تانى يا حيلتها هاااا
( ريان يسيب ريهام ويمشي تهجم عليه ريهام توقعه في الارض وتنزل ضرب بالبوكسات فيه .. تدخل امهم )
ليلى : انتى يا بت انتى وهو
( تقوم ريهام من فوق ريان .. ريان في الارض )
ليلى : انتوا مش هاتبطلوا تصرفات العيال دى !!!!!!
ريهام : بنهزر
ليلى : كدة بتهزروا .. يلا كل واحد ع مذاكرته
( تمشي ليلى وتمشي ميادة و سلمى .. ريان واقع في الارض ماسك بطنه .. ريهام واقفة )
ريان : وربنا معايز اضربك عشان انتى بت
( تقرب ريهام ع ريان وتضربه شلوت )
ريهام : فيك الخير
ريان : نشنتى .. الله يحرقك
( تعدى الايام وييجى ميعاد طلوع شهادة ميادة .. تتخرج ميادة من ثانوى بمجموع عالي .. الكل واقف بيهنيها )


سلمى : مبروك يا دودو
ميادة : الله يبارك فيكي
العم : مبروك يا ميادة الف مبروك
ميادة : الله يبارك فيك يا عمي
( يدخل ريان مرة واحد يحضن ميادة ويلف بيها لفة وينزلها .. تتخض ميادة )
ليلى : يابنى براحة عليها
ريان : مبروووووووووك .. انا اول واحد يجيبلك هدية
( ريان يدى ميادة علبة صغيرة )
ميادة : ميرسي يا ريان
ريان : افتحيها
( تفتح ميادة العلبة تنفجر في وشها الوان الطيف .. الكل يضحك )
ميادة : حرام عليك الفستان لسة جديد
( تجري ميادة ورا ريان .. يدخل ريان اوضته ويقفل عليه )
ريان : كل سنة وانتى طيبة
ميادة : ماشي يا ريان ملحوقة
ريان : هههههههههه
( تدخل ميادة تاخد دش وتغير هدومها وتنزل تقعد معاهم )
العم : ها تحبي هدية نجاحك ايه ؟
( تكتفي ميادة بالشكر كالعادة )
ميادة : شكرا يا عمى مش محتاجة حاجة
العم : تحبي عربية ولا طقم دهب زى مرات عمك هههههه
( يضحك الكل )
ليلى : والماس كمان هو في حاجة تغلى عليها
العم : خلاص يروح معاكى احمد المعرض الى يعجبك وتنقي العربية الى تحبيها


ميادة : مافيش داعى والله يا عمى
ليلى : وطقم الماس كمان منى الى تشاوري عليه
ميادة : تسلميلي يا طنط
ريان : الله الله .. وطقم الشاى عليا انا متقلقيش
ميادة : هههههه
ريهام : ايه دة كلوا اشمعنا احنا مجلناش حاجة كدة لما اتخرجنا من ثانوى ؟؟


ريان : متبطلي ام الحشر دة
ريهام : بس ياض
العم : بس انتوا اتجدعنوا بمجموع عالي زيها كدة وانا اعملكم الي انتوا عاوزينه
احمد : يلا يا ست ميادة هيصتى هدايا .. تحبي هديتك من بقا تكون ايه ؟؟
ميادة : ربنا يخليكوا ليا انا والله مش عاوزة حاجة كفاية فرحتكم بيا
( لكن ميادة في سرها نفسها لو تقدر تطلب من احمد الى بتتمناه .. انوا يكون ليها ولقلبها .. تيجى ريهام تحضنها من دهرها تفوقها من احلامها ديا وتبوسها وتباركلها )

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1