قصة حسن واخت مراته ( جميع فصول الرواية كاملة ) بقلم مجهول

 

 قصة حسن واخت مراته  الفصل الاول  بقلم مجهول

اسمي حسن وعمري 33 سنة أعمل في مصنع نسيج...زوجتي لها اخت ارملة تبلغ من العمر 41 سنة ولها بنت وحيدة تزوجت قبل سنة ...وتعيش اخت زوجتي فايزة لوحدها في البيت...فطلبت مني زوجتي ان اشغل اختها الارملة في مصنع النسيج الذي اعمل فيه...وكنت ارفض طلبها دائما لان المصنع ليس في حاجة لعمال جدد ..

وفي يوم من الايام الحت عليا زوجتي بان ادبر لها اي عمل لتخرج من وحدتها...فاوعدتها ان احاول...ومرت الايام واذا بواحدة من العاملات بالمصنع تطلب الاستقالة لانها ستتزوج وتسافر مع زوجها ...فانتهزتها فرصة وابلغت زوجتي ان تتصل باختها لتداوم بالمصنع...فرحت زوجتي وفرحت اختها وبالفعل جاءت الى المصنع وبدأت تشتغل بكل نشاط .....


ومرت الايام...وفايزة تعمل بكل اخلاص...وتأتي في الموعد المحدد وتغادر عند انتهاء العمل...فعاتبتني زوجتي وتوسلت الي ان آخذ اختها فايزة من بيتها كل يوم بسيارتي لترتاح من أزمة المواصلات...وبعد تردد وافقت من أجل ارضاء زوجتي...وصارت فايزة تنتظرني كل يوم امام منزلها وتذهب معي الى المصنع ...وآخر النهار كانت تعود معي فاوصلها الى بيتها...وكانت علاقتي مع فايزة علاقة اخوية ....وكنت احترمها لانها أخت زوجتي ولانها من انشط العاملات بالمصنع...ومرت الأيام ونحن على هذا النظام...وكان المصنع يصرف لفايزة مبلغ محترم... ومكافئات ...فاصبحت فايزة انسانة أخرى...حيث كانت تلبس اجمل الملابس وتهتم بشكلها وبمكياجها وبأناقتها ..وكانت عندما تجلس بجواري بالسيارة اشعر بوجودها...واحست فايزة بذلك فصارت تهتم بي اكثر...وتنظر الي بنظرات تكاد تكشف أمرها لانها نظرات جديدة من نوعها...وصار الصمت يخيم علينا ونحن بالسيارة...وكلانا لا يتكلم وانما يختلس النظر الى 

الاخر....فاوصلتها الى بيتها..ونزلت دون كلام....واثناء رجوعي الي بيتي وجدت محمول فايزة على كرسي السيارة ...فقررت ان اذهب الى بيتها لارجاعه اليها...وقرعت جرس بيتها ...ففتحت الباب واطلت براسها ..فقلت لها انتي نسيتي محمولك بسيارتي...واعطيتها المحمول ....فشكرتني وكانت على شفاهها ابتسامة عريضة وعيونها تكاد ان تنطق...فقالت لي ادخل اشرب حاجة ساقعة...فقلت لها اريد ان ارجع الى البيت...فالحت عليا الطلب فقبلت دعوتها دون تردد...وعندما دخلت شقتها اصابتني دهشة كبيرة حيث كانت تلبس جلابية رقيقة نصف كم...وكانت ملتصقة بجسمها وتكاد ان تبين تفاصيل جسمها....اعطتني فايزة كأس العصير ...ولمست يدها يدي فشعرت بقشعريرة تسري بكل جسمي ولاحظت فايزة ذلك...جلست على الكرسي المقابل لي...كانت عيونها توحي بالحب والاحاسيس...تلعثمت بالكلام وعجزت عن نطق جملة مفيدة...وتركتني واسرعت الى غرفتها كي لا تضع نفسها في موقف محرج...بقيت انتظرها أكثر من عشرة دقائق وعندما لم تأتي ذهبت اليها لاستئذن منها بالإنصراف فوجدتها

                             الجزء الثاني من هنا



تعليقات



×