رواية حرب الصعايدة الفصل العاشر 10 بقلم نور الشامي


 رواية حرب الصعايدة الفصل العاشر 


صعد الجميع الي الغرفه فوجدوا ريتاج تصرخ بشده وهي تمسك قدميها بقوه فركض اليها سراج دون وعيي وتحدث بلهفه مردفا : انتي كويسه مالك جولتلك قبل اكده خلي بالك وو

فاق سراج ونظر حوله فوجد الجميع ينظر اليه فنهض وتحدث بضيق : انا اسف عند اذنكم 

ذهب سراج بسرعه فأقترب مهاب من ريتاج وحملها ووضعها علي الفراش ثم تحدث بضيق مردفا : اطلب الحكيم 
ريتاج بتوتر : لا انا كويسه متقلقش 

خرج مهاب من الغرفه فلحقته شكريه وتحدثت بعصبيه : انت مش هتحاسبه ال عمله ازاي يتجرأ ويجي يطلب اختك للجواز بأخوه واي ال عمله مع ريتاج انت لازم تتصرف معاه 
مهاب بحده : مش غلط لما يجي يطلب يد جنه لأخوه وال عمله مع ريتاج دا غصب عنه هو مكنش يجصد 
جنه بتوتر :خير يا اخوي انت جولت للشغاله انك عايزني 
مهاب بضيق : ايوه محمد السمدوني عايز يتجوزك انتي موافجه ولا لع 
شكريه بعصبيه : مهاب انت بتجوول اي الموضوع مش محتاج احنا مش موافجين 
مهاب بغضب : انا موافج يا حجه واسكتي دلوجتي بعد اذنك انا باخد رأئيها جولي موافجه ولا لع 
جنه بأرتباك : ال تشوفه يا اخوي 
مهاب بحده : لو انتي موافجه انا موافج 
جنه بتوتر : انا موافجه يا اخوي
شكريه بغضب : انتوا اتجننتوا انتوا الاتنين اسمعوا انتوا الاتنين انا مش حاضره فرحك يا بنن ابني 

ذهبت شكريه وهي غاضبه فتحدث مهاب بابتسامه : الف مبروك هتصل بيحيي وخليه يجول لسراج ويجوا بليل ان شاء الله ونقرأ الفاتحه 

عند سراج وصل الي بيته وصعد الي غرفته فأنصدم عندما وجد ماسه تمسك احدي السكاكين وتضعها علي يديها فأقترب منها بسرعه وسحب السكين من يديها فأنجرحت يده وتحدث بغضب مردفا : انتي اتجننتي اراي تعملي اكده عايزه تموتي نفسك وتموتي كافره كمان 
ماسه ببكاء : انا مش هجدر اعيش اكده مش عارفه انساه انا بحبه 
سراج بضيق : يحيي اتصل بيا وجال ان معاب موافج علي جواز محمد بجنه وبعد الفرح هطلجك لو عايزه انا مش هجبرك تعيشي معايا غصب عنك انا مغصبتكيش علي جوازي بيكي من الاول 
ماسه ببكاء : انا اسفه بس كفايه حرب بينكم بجا 
سراج بضيق : اتمني تكون دي نهايه الحرب نامش شويه وارتاحي دلوجتي علشان بليل هنروح لبيت الرشيدي 

في المساء ذهب سراج ومحمد ويحيي وفوزيه التي كانت تشتعل غضبا من الداخل وجلس الجميع يتحدثون ولكن بحذر فهم اعداء وكلا منهم مازال يمتلك الكره في قلبه تجاه الاخر فتحدثت شكريه بحده مردفا : بنتنا لازم يكون تقلها دهب عايزين شبكتها تكون بنص مليون جنيه ومهرها مليون جنيه ومؤخر الصداج مليون 
مهاب بحده : هو انا مليش كلمه اهنيه يا حجه ولا اي 
شكريه بضيق : لا طبعا يا ولدي اتفضل 
سراج بابتسامه : عادي يا حجه كل طلباتك هتتنفذ وكمان انا هكتبلها مليون جنيه بأسمها في البنك 
فوزيه بضيق : اذا ابني عاوز بنتكم خلاص مش بنفكر في الفلوس والمهر والشبكه زيكم 
زهيره محاوله تلطيف الموقف : مش هنقرأ الفاتحه بجا ولا اي 
مهاب : ايوه طبعا 

بدأ الجميع في قراءه الفاتحه ودخلت جنه وهي تحمل العصير وفي قمه سعادتها وفجأه وقعت فاقده وعيها علي الارض فانصدم الجميع واقترب محمد منها وتحدث بلهفه : جنه فوووجي ماالك 

اقترب مهاب منها وحملها وصعد الي الغرفه وطلب الطبيب وبعد دقائق وصل الطبيب وفحصها فتحدث مهاب بلهفه : اختي مالها 
الطبيب بابتسامه : متجلجش اكده يا مهاب بيه مبروك اخت حضرتك حامل في الشهر التاني 

وقعت هذه الكلمات علي الجميع كضربات الرصاص التي تمزق جسدهم ونظر محمد الي سراج بقلق فتحدث مهاب مره اخري بصدمه : انت بتجول اي عيد كلامك تاني اكده 
الطبيب بدهشه : هي حامل مبروك 
سراج بضيق : اتفضل يا حكيم معايا شكرا 

ذهب الطبيب مع سراج فدخل مهاب الي الغرفه ووجد اخته تبكي وبجانبها ريتاج وماسه فأقترب منها وصفعها بقوه علي وجهها فوقفت امامه ماسه وتحدثت بضيق : اهدي وكل حاجه هتتحل 
مهاب بغضب شديد : ابعدي من وشي يا ماسه لازم اجتلها 
ريتاج : حرام عليك يا مهاب ذي اختك هي غلطت بس اسمعها 
مهاب بغضب : اخرسي انتي اسمع مين لازم تجتلها واخلص من عارها 

اخرج مهاب سلاحه وصوبه امام جنه فسحب سراج منه السلام وتحدث بضيق مردفا : مينفعش تجتل اختك احنا ال غلطنا اكتر منها 
فوزيه بهمس : محمد امشي من اهنيه بسرعه 
محمد بقلق : مجدرش يا امه هيجتلوا جنه 
فوزيه بهمس : ورحمه ابوك لازم تمشي من اهنيه واخوك هيتصرف بس امشي بسرعه 

ذهب محمد من الفيلا ووقف سراج تجاه مهاب وتحدث بخجل : ال في بطن جنه ابن عيله السمدوني هو ابن محمد اخوي 
شكريه بصراخ : يا مرري يا لهوووي جولتلك جبل اكده انهم بيكرهونا وعايزين لينا الشر وانت مصدجتش كلامي 
مهاب بغضب شديد : يا حرااااااس 

اجتمع ابخراس بسرعه وتحدث احدهم بخوف : خير يا بيه 
مهاب بغضب شديد : تروحي فورا تجيبولي محمد ابن السمدوني في اسرع وجت الا قسما بالله هجتلكم وانت يا ابن السمدوني اطلع من بيتي دلوجتي علشان متصرفش معاك تصرف نندم عليه كلنا 
سراج بضيق : ماشي انا همشي علشلن مجدر حالتك وعلشان احنا ال غلطانين سلام 

ذهب سراج مع فوزيه وماسه وطلب من حراسه ان يبحثوا عن محمد في اسرع وقت قبل ان يجده مهاب ويقتله اما في بيت مهاب كانت ريتاج ذاهبه الي غرفه جنه فسمعت جدتها شكريه وهي تتحدث مردفه : اجتلوا سراج دلوجتي هو هيكون موجود في مكان ...... والمكان دا مجطوع لازم يموت 

انفزعت ريتاج من حديث جدتها وقامت بالاتصال بسراج اكثر من مره ولكن لم تجد اي رد فذهبت بسرعه من البيت اما عند سراج كان يقود سيارته بسرعه جنونيه ليصل الي المكان الذي اخبره احد ان محمد موجود فيه وعندما وصل تمشي الي الداخل حتي بعد عن الطريق العمومي ظل يبحث عن محمد ولكن لم يجده فأخرج هاتفه ليتصل بهذا الشخص وفجاه تلقي رصاصتين ووقع علي الارض وفي هذا الوقت وصلت ريتاج وركضت بسرعه حتي وجدت سراج علي الارض غارقا في دمائه فجلست علي الارض تصرخ بشده وهو بين احضانها غارق في دمائه : سراااج قووم بالله عليك قووم يلا 
سراج بتعب شديد : شكلي اني نهايتي خلاص جربت جووي 
ريتاج ببكاء وصراخ شديد وهي تنظر حولها لتجد اي شخص يساعدهم : لا لا متقولش كده انت هتعيش بس استحمل بالله عليك يا سراج 
سراج وهو بتنفس بصعوبه ويتحدث بصوت متقطع : انا ... بح .. بك .. جووي با ريتاج 
ريتاج ببكاء وصراخ : يا عااالم حد يساعدني سراج انا هشوف حد يساعدني استحمل بالله عليك 

نهضت ريتاج وركضت بسرعه حتي وصلت الي الطريق ووجدت سياره قادمه فأشارت لها ووقفت ونزل منها رجل في الخمسينات من عمره فتحدثت ريتاج ببكاء : ارجووك ساعدني بالله عليك سراج هيمووت ساعدني 
الرجل بقلق : اهدي اهدي هو فين عااد 

ركضت ريتاج بسرعه الي مكان سراج وخلفها الرجل وانصدم عندما وجده ينزف بشده وملابسه غارقه في الدماء فتحدث بلهفه مردفا : ساعديني بسرعه نوديه لحد العربيه 
ريتاج ببكاء : حاضر حاضر 

اقترب الرجل منه وساندوه حتي وصل الي السياره فركبت ريتاج في الخلف وهي تحتضن سراج وتحدثت ببكاء ولهفه مردفه : هو ففد وعييه مش بيتكلم لييه سرراج فوق 
الرجل بلهفه وهو يقود بسرعه : هوصل بسرعه علي المستشفي اهدي يا بنتي اما عند فوزيه جلست مع احدي الحراس وتحدثت بحده مردفا : لازم تجتلوا ابن الرشيدي جبل ما يلاجي ابني ويجتله هو اتصرفوا بسرعه 
الحارس : اوامرك يا ست هانم 

عند مهاب استقل سيارته وذهب بسرعه عندما اخبره احدي الحراس ان محمد موجود في احدي الشقق الخاصه بصديق له وفجاه ظهرت احدي الشاحنات وتحدث سائقها بجديه في الهاتف مردفا : متخافش كل خاجه هتكون خالصه وهيتجتل دلوجتي المهم بعد ما اخلص شغلي الاجي الفلوس 

اغلق السائق الخط ودور سيارته ومشي في اتجاه مهاب الذي كان مشغول في الهاتف الذي يتحدث به وفجاه انصدم مهاب عندما وجد الشاحنه تأتي باتجاهه وقبل ان يسيطر علي السياره اصتدمت سيارته في الشاحنه ووووو

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1