رواية حياة الجسار الفصل الثاني عشر
في صباح يوم جديد علي ابطالنا في منزل ليلي استيقظت من نومها بسب صوت والدتها العا، لي وتدعي" اية" الذي از،عج منامها ف قامت من فراشها وتوجهت نحو المرحاض وبعد قليل خرجت و وقفت امام خزانه ملابسهاوانتقت بنطلون اسود ضيق وبلوزه قصيرة بعض الشئ وطرحه سوداء وشنطه وردي وحذاء ابيض....
وخرجت من غرفتها لتقابل والدتها أيه الغا، ضبه من اخيها الاصغر،،، مالك بس يا يويو الواد ده زعلك في ايه بس...
أيه بعص، بيه،،، انا تعب، ت معاه مش عايز يسمع الكلام ويذاكر في يوم والله هسيبلكم البيت وهمشي ومش هتعرفولي طريق.....
ليلي بمرح،،، اهدي بس يا يويو وروقي كده عايزة تسبينا وتمشي ازاي طيب مين اللي هيطبخلنا ومين اللي هيغسلنا....،،، لتقاطعها أيه بغض، ب،،، بقي يا حيوا،نة مش.عايزاني امشي عشان كده صحيح همك علي كرشك ده بدل مـ تقوليلي هبقي اساعدك وبعدين تعالي هنا انتي قاعدة من الصبح تناديني بإسمي ده انتي ناقصه ربايه ياقليلة الادب وانحنت كي تأخذ سلا،حها الفتاك كـ سلا، ح اي ام مصريه وهو ابو وردة...
ولكن قد كانت فرت ليلي هار، به سريعاً و والدتها وهي تضحك بشدة وغادرت المنزل وعندما خرجت من باب عمارتها تفا، جئت بمن يشاور لها بيده،،،،،....
كان مازن يقف بـجوار سيارته ينتظر ظهور ليلي التي لا تعرف بوجوده و سرعان ما وجدها تخرج من باب عمارتها وهي مبتسمه فـ شاو، ر لها بيده وعندما رأته ليلي سرحت في وسامته وخصوصاً في هذا الطقم الذي يرتديه فقد كان يرتدي بنطال اسود مع تيشرت اسود بر، ز عضلات صدرة الظاهرة،، فـ توجهت ليلي نحوه وهي مستغربه من وجودة وسعيد في نفس الوقت فأتجهت نحوه ووقفت امامه بإستغراب،،،مازن انت ايه اللي جابك هنا.....
مازن،،، طب قولي صباح الخير الاول اي حاجه....
ليلي،، صباح الخير قولي بقي بتعمل ايه هنا....
مازن،، جاي اوصل البرينسس ليلي لـ الكليه بتاعتها....
ليلي بخجل،،، مكنش ليه لزوم تتعب نفسك يعني....
مازن،،، طب ياريت كل التعب يبقي كده...
ليلي بخجل اكبر وقد تحول وجهها الي اللون الاحمر القاني،، بس بقي يا مازن....
مازن بمرح،ايه ده انتي بتتكسفي....
ليلي بغض، ب،،، عـلفكرة بقي انت رخم وبارد وانا مش عايزاك توصلني في حته هااا وكادت ان تغادر الا ان اوقفها مازن سريعاً....
مازن،،استني بس انا كنت بهزر معاكي ايه مبتهزريش...
ابعدت ليلي وجهها الناحيه الاخري تدل علي غضبها....
فـ أبتسم علي حركتها الطفوليه التي بات يعشقها،،، خلاص يا ستي هعملك كل الـ انتي عايزاه متزعليش بقي....
ليلي،، كل اللي انا عايزاه كله يعني...
مازن سريعاً،،، طبعا كله كله اي حاجه تعوزيها هعملهالك...
ليلي،، خلاص يلا بينا علي الكلية وهبقي افكرلك في شوية حاجات كده هخليك تعملهالي....
مازن بدهشه،،، شوية حاجات!!!؟
ليلي بتأكيد،، ايوة شويه حاجات عندك مانع ولا ايه!؟
مازن بـ ابتسامه حب،،، لا طبعاً اطلبي اللي انتي عايزاه وانا عليا انفذ...
ليتوجهوا بعدها الي السيارة متجهين نحو الجامعه....
في فيلا جسار في جناح حياة وجسار.....
استيقظت حياة علي قب، ل متفر، قه علي وجهها و رأت جسار فـ تحدثت بدون وعي،،، انت حلو اوي كده ليه وضحكتك جميله يخربيت غمازات امك...
ليضحك جسار بشده عليها فـ وعت علي حالها و وضعت يدها علي وجهها وهي تدعي ان تنشق الارض وتبتلعها....
جسار بـ ابتسامه،، يلا يا حياتي قومي عشان متتأخريش....
نفت حياة بـ رأسها بخجل،،، لا قوم انت الاول...
لم يرد جسار ان يخجلها اكثر من ذلك فـقام واتجه نحو المرحاض لـ يفعل روتينه اليومي و رفعت حياة يدها من علي وجهها عندما احست بـ قيامه من جانبها واخذت تتذكر كيف اقنعها بصعوبه ان تنام بجانبه فقط بعد فـ وافقت بعد مده من محايلته عليها...فـ وجدت جسار يخرج من المرحاض وهو يلف منشفه حول خصره واخري يمسكها بيده يجفف بها شعره خجلت حياة بشدة وسرعت نحو المرحاض تحت نظرات جسار الهائمه بها.....
دخل جسار غرفه ملابسه هو وحياة وانتقي بدله سوداء زادته وسامه ووضع من عطره الفاخر ولبس ساعته الغاليه وانتظر حياة....عند حياة كانت تعن، ف نفسها فـ هي قد نست ان تأخذ ملابس معها لتخرج رأسها من فتحت الباب لتتاكد انه خرج من الغرفه فـ لم تجده فـ خرجت مسرعه نحو غرفه الملابس لتش، هق بشده عندما وجدت جسار بـ الغرفه التفت جسار عندما استمع الي شهق، تها وتص، نم مكانه من هيئتها التي سحرته فقد كانت تل، ف منشفه حول جسد، ها وبالكاد تصل الي عند فخذ، يها وشعرها المبلول وقطرات الماء تتسا، قط علي وجهها اخذ يتحرك نحوها وهو ولا يعي شيء وحاصر، ها بينه وبين الحائط وهو ينظر في خضرة عينيها الذي عشقهم واقترب من وجهها وقبل، ها وابتعد عنها بعد دقائق عندما احس انها تحتاج الي هواء واسن، د جبينه علي جبينها وهي تغمض عينها بخجل وجسار يمد يد، ه لـ تلمس وجنتيها،،، يلا يا حياتي روحي البسي بسرعه عشان مش عايز اتهور عليكي دلوقتي وانا بصراحه همو، ت واتهور....
فرت حياة سريعاً من امامه وهو خرج من الغرفه ليترك لها مساحتها الخاصه لـ تبدل ملابسها،،اما حياة كانت تقف امام ملابسها وهي تتحسس شفتيها وترتسم علي وجهها ابتسامة بلهاء علي محياها وهي تنظر للملابس واخذت تتذكر مفا،جئت جسار لها من ملابس كثير واشياء لا تعد.....
اخذت طقم رائع جعلها غايه في الجمال ولم تضع اي من مساحيق التجميل فهي بـ الفعل لا تحتاج الي شيء وخرجت لـ جسار وسرح في جمالها وغادروا سريعاً متجهين نحو جامعه حياة....
امام الجامعه كان يقف مازن مع ليلي ينتظران وصول جسار وحياة واخذو يتحدثوا في مواضيع كثيرة حتي وصل جسار ومعه حياة،،فتوجهت ليلي نحو صديقتها واخذ، تها بالحضن لاشتياقها لها ود، معت عين حياة لانها اشتاقت لها أيضاً،،فـ ودعهم جسار ومازن وتوجهوا نحو عملهم...
دخلت حياة وليلي الي الجامعه وتوجهوا الي الكافتريا وقالت لـيلي لـ حياة،،، بصي بقي انتي تحكيلي كل حاجه من الاف لـ لياء يلا بسرعه فضولي بياكلني....
لـ تضحك حياة علي صديقتها الفضولية بشده،،، حاضر يافضولية هانم اسمعي بقي....
بدأت حياة تحكي بحماس لـ ليلي ما حدث معها تحت ابتسامتها الواسعه وعندما انتهت من حديثها وجدت ليلي،،، يارب اشوفك يا حياة مبسوطه كده دايما يا حبيبتي مش قولتلك ان ان شاءالله ربنا هيعوضك...
حياة بتمني،،، يارب يا ليلي وبصراحه جسار بيعاملني كويس جدا وكمان انا فرحانه ان انا بعدت عن الحربايه دي وابنها ده،،،بس تعرفي لتكمل بحزن،،، بابا وحشني اوي وبجد نفسي اشوفه....
ليلي بعص، بيه،،، بعد كل اللي عمله فيكي ده وعايزة تشوفيه يا حياة....
حياة بدموع،،، اعمل ايه بس يا ليلي ده مهما كان ابويا ومستحيل اكرهه مهما عمل...
ليلي بحزن علي صديقتها،،، معلش ياقلبي ان شاءالله كل حاجه هتبقي كويسه ادعي انتي بس...
حياة،،، بدعي دايما والله...
ليلي بمرح،،، طب يلا نروح نحضر محاضراتنا قبل ما نتاخر ويتعمل مننا شاورما علي الصبح...
حياة بضحك،،، يلا بينا....
وتحرك كل منهم نحو مدرجهم ليحضروا محاضراتهم....
في المستشفى عند جسار كانت تقف يمني سريعاً عندما رأته قادم والقت عليه التحيه واخذت تملي عليه جدول اليوم وانتهت قالت برقه مزيفه،،، تأمرني بحاجه تانيه يا دكتور جسار....
جسار،،، لا وهاتيلي القهوه بتاعتي بسرعه...
يمني،،، تحت امر حضرتك وخرجت وهي تتما، يل في مشيتها لعلها تلفت انتباهه ولكن قلبه كـ الص، خر لا يتحرك الا مع حياته فقط....
بعد فترة قليه جائت اليه يمني وهي تخبره بأن يوجد فتاه وشاب يريدان رؤيته....
جسار بـ استغراب،،، مقلوش هما مين...
يمني،، لا يا دكتور...
جسار،،طب دخليهم...
يمني،،، تحت امر حضرتك...
دخلت الفتاه ومعها شاب لتتغير ملامح جسار الي الغض، ب،، انتي ازاي تيجي لحد هنا....
الفتاه وتكون نادين،، انا جاية عشان اعتذر منك علي كل حاجه والله العظيم كان غصب عني كل حاجه ماما كانت السبب فيها انا مليش ذنب كل حاجه كانت بدون إرادة مني....
جسار بغض، ب،، وانتي جايه عايزة ايه دلوقتي انا مش فاضيلك...
الشاب وبالطبع كان كريم،،، انت ازاي تكلمها كده لاحظ انك بتكلم بنت حتي لو كانت غلط....
جسار بسخريه،، وياتري انت واحد جديد من اللي بتمشي معاه عشان فلوسه....
كريم بعص، بيه،، اتكلم عنها كويس نادين اتغيرت وبقيت احسن من الاول بكتير وفاقت عن اللي كانت بتعمله واحنا غلطنا عشان جينالك من الاول عن إذنك...
كل هذا بالطبع كان تحت بكا، ء نادين الشديد...
لاحظ جسار تغيير لبس نادين الي ملابس محتشمه،، استنا مش هتمشوا غير لما تقولوا كنتوا جايين عايزين مني ايه....
فـ وافق كريم بعدما رأي نظرات نادين له وهي ترجاه بعينها ان يجلس،،ليقوم بالجلوس علي مض، ض...
نادين،، بص يا جسار انا سمعت ماما ومنال هانم بيتكلموا عن حاجه وانت لازم ويهمك تعرفها...
جسار وهو يض, يق مابين حاجبيه،،، حاجه ايه دي؟!
بدأت نادين تسرد عليه ما استمعته تحت صدمه جسار مما استمع له و.........