رواية اتفاقية مع الشيطان الثاني الحادي 12 بقلم رباب حسين



 رواية اتفاقية مع الشيطان الفصل الثاني عشر بقلم رباب حسين 



أما أدهم فأخذ نسرين عنوة إلى الضابط وقبل أن يتحدث دخل أحد الرجال وقال / مين مسئول التحقيق؟

أجاب الضابط / انا

أخرج الرجل كارت من جيبه وأعطاه له وقال / الرائد كمال عبد الله.... القضية ديه معايا

نظر الضابط إلى الكارت وقام بتحيته وقال / تمام يا فندم

كمال / تقدر حضرتك تاخد العساكر وتمشي

أخذ الضابط العساكر وعاد إلي سيارة الشرطة وذهب..... نظر أدهم إليه وقال / البنت ديه عارفة تيم فين

نظر إليها كمال وقال / انتي مين وتعرفي إيه؟

نظرت نسرين في حيرة ثم قالت / مش هتكلم إلا مع حمزة

نظر إليها حمزة وقال / تعالي فهميني فيه إيه

أخذها حمزة بعيداََ عن كمال وأدهم وقال / قولي يا نسرين فيه إيه

نسرين / أدهم سمعني وانا بقول إن طارق هو اللي خطف تيم

نظر حمزة إليها في صدمة وقال / وانتي تعرفي طارق منين؟

نسرين / انا أخته.... بس والله ما كنت أعرف إن طارق هيعمل كدة..... انا طلبت منه يسيبه هو وافق وقالي مش هيعمله حاجة

حمزة ومازالت الصدمة علي وجهه / انتي أخت طارق الملي وكل ده بتلعبي علي تيم.....ثم ازاي أخته واسمك مش زي اسمه؟ 

نسرين / انا أخته من الأم.... ومكنتش بلعب عليه ولا حاجة.... انا بجد حبيته

حمزة في غضب /حبتيه إيه بس.... يعني انتي كل ده جسوسة لطارق؟

نسرين في بكاء / والله قولتله إن تيم ملوش ذنب وإن الشيطان ده هو اللي بيضغط عليه بس.... 

قاطعها حمزة وقال في صدمة / انتي تعرفي الشيطان منين؟

نسرين / سمعتكم بتتكلمو في المكتب وانت بتضغط عليه عشان يقتل طارق وهو رفض..... وقولت لطارق إن تيم مظلوم.... هو بس عايز يعرف مين الشيطان

حمزة / بس تيم ميعرفش هو مين

نسرين / مش ديه المشكلة دلوقتي.... المشكلة في الظابط ده والتحقيق... لو قولنا إن طارق اللي خطف تيم هيتعرف إن تيم هو اللي حاول يقتل طارق.... وساعتها الأتنين هيتأذو...

أتصرف يا حمزة وأبعد الظابط ده وانا أضمنلك إن تيم يرجع

فكر حمزة قليلاََ ثم قال / إستني هنا أوعي تمشي..... أدهم.... تعالي خليك معاها

جاء أدهم ثم عاد حمزة إلى كمال وقال /الباشا اللي بعتك؟

كمال / اه..... قالتلك إيه البت ديه؟

حمزة / فيه مصيبة..... دلوقتي نسرين طلعت أخت طارق ومش بس كدة ديه سمعتنا مرة بنتكلم انا وتيا وسمعت إسم الشيطان وبلغت طارق عشان كدة خطف تيا عشان يعرف مين هو الشيطان

كمال / دلوقتي عرفنا طارق ساب تيم كل ده ليه.... طيب هنعمل إيه؟

حمزة / أولاََ مينفعش نسرين تلاحظ إنك من الجهاز.... ثانياََ لو نسرين أتكلمت علي أساس إنك ظابط حتى وجابت سيرة قتل تيم لطارق كدة تيم المفروض إنه يتحبس وكمان طارق وده مش في مصلحتنا أبداََ.... احنا كده هنأذي تيم

كمال / طيب نعمل إيه؟

حمزة / بص انا عندي فكرة.... انا هقولها إني قولت إنها متعرفش حاجة هي بس خايفة وبتلغبط في الكلام.... وهي بتأكد إن تيم هيرجع وإن طارق مش هيأذيه..... انا هخليها تكلم طارق تاني عشان يرجعه.... بس فيه مشكلة واحدة

كمال / إيه هي؟

حمزة / شكل أدهم سمعها.... انا هتصرف مع أدهم بس انت متبينش إنك تعرف حاجة عن نسرين وطارق طبعاََ ولما ترجع تيا هتدخل تتكلم معاها وتحقق عادي وساعتها نقفل القضية علي إنها ضد مجهول وخلاص

كمال / طيب.... انا هدخل أشوف الكاميرات وأخد التسجيلات معايا.... وبعدين هبلغ الباشا باللي حصل

ذهب كمال وعاد حمزة إلي نسرين وقال / خلاص صلحت الموضوع مع الظابط وقولتله إنك خطيبته و قلقانة عليه بس

أدهم في غضب / انت بتقول إيه؟ انا سامعها بتكلم حد وبتقوله سيب تيم يمشي

حمزة / هفهمك بعدين يا أدهم..... نسرين إتصلي بطارق تاني وقوليله يسيبه بدل ما اروح أقول للظابط إنك مشتركة في الجريمة ويتقبض عليكي وعليه

نسرين / من غير ما تقول انا مش هسيب حد يأذي تيم

ذهبت نسرين واتصلت بطارق مرة أخرى وقالت / أيوة يا طارق

طارق في ذعر / حد عملك حاجة؟ انتي كويسة؟

نسرين / متقلقش لحد دلوقتي عرفت أحل الموضوع بس لازم تسيب تيم

طارق / تيم مشي خلاص..... مدحت خده بالعربية وهيسيبه في حتة بعيد ويرجعلي

نسرين في سعادة / بجد؟!!....شكراََ يا طارق

طارق / ليه يا نسرين؟ أشمعنة هو؟

نسرين / تيم جميل أوي يا طارق بجد مختلف عن أي راجل انا عرفته قبل كدة.... مش بأيدي يا طارق

طارق / لولا انتي مكنش تيم خرج من هنا عايش.... انتي نقطة ضعفي يا نسرين.... بس مش معني كدة إني هسيب طاري معاه..... مش عارف أصلاََ حبيتي اللي حاول يقتلني إزاى؟

نسرين / ملوش ذنب وانت عارف كدة كويس

طارق / أرجعي علي البيت يا نسرين انا مستنيكي

عادت نسرين إلي حمزة بعد أن أنهت المكالمة وقالت / خلاص تيم مشي

أدهم / طيب هو فين؟

نسرين / معرفش بس طارق قالي إنه خلاص مشي

حمزة / أكيد هيروح علي البيت

نسرين / انا لازم أمشي

حمزة / تمشي فين ولو طلعتي بتضحكي علينا

نسرين / انا مش هأذي تيم بأي شكل يا حمزة وتيم خلاص مشي.... الأحسن تستنو لما يوصل وياريت لما يرجع تطمني.... بس انا لازم أرجع عشان طارق ميقلبش عليا أكتر من كدة

حمزة / طيب روحي

أدهم /انا مش فاهم أي حاجة..... انت بتعمل إيه يا حمزة؟

حمزة / متقلقش يا أدهم حتى لو طلعت بتكدب هعرف أجيبها تاني..... روحي يا نسرين

ذهبت نسرين ونظر أدهم إلي حمزة وقال / ممكن تفهمني بقي إيه الحوار ده؟

حمزة / هفهمك كل حاجة بس واحنا في الطريق.... لازم نروح بيت تيم دلوقتي

أبلغ حمزة ما حدث إلى كمال وقال / طيب روحو البيت ولما يرجع تبلغنا فاهم هنستني منك الأخبار

حمزة / حاضر

ذهب حمزة وأدهم بالسيارة وحمزة قص لأدهم ما يحدث وعلاقة طارق بتيم

أدهم / طيب وانا أضمن منين دلوقتي إن تيا هترجع؟

حمزة / هنستني وإن شاء الله هترجع..... المشكلة دلوقتي هنقول إيه لمامتها وجدتها

أدهم / هنقول إنها عملت مشكلة مع حد من العملا بتوعنا..... بس

حمزة / ربنا يستر.... انا مش مطمن

أدهم / المهم ترجع سليمة ومش مهم عندي أي حاجة تانية

حمزة / أهم حاجة يا أدهم محدش يعرف عن الموضوع ده أي حاجة

أدهم / متقلقش يا حمزة.... انا أخر واحد ممكن يأذي تيم وتيا والسر ده لا يمكن حد يعرفه

أما تيا فكانت بالسيارة مع مدحت حتى أبعدها عن منزل طارق وتركها في أول صحراء أكتوبر وقال قبل ينزع الغطاء عن وجهها/ لو جبت سيرة طارق باشا للحكومة قول علي عيلتك السلام..... انا بس كل اللي مجنني انت ازاي خرجت من حادثة المقطورة ديه سليم كدة.... ده انا شفت العربية أستحالة حد يخرج منها 

تيا / أمر الله بقي

نزع مدحت عنها الغمامة ثم ألقاها خارج السيارة وغادر.... فتحت تيا عينيها بصعوبة ثم نظرت حولها وجدت نفسها بالصحراء.....حاولت النهوض ثم أخذ تمشي لتبحث عن أي سيارة تأتي لتأخذها إلي أي مكان قريب من العمار.... ظلت تمشي كثيراََ وشعرت بالتعب وبعد وقت طويل وكاد الليل أن يظلم عليها وجدت سيارة تقترب منها... حاولت بكل الطرق إيقاف السيارة ولكن دون جدوى وبعد قليل وجدت سيارة نقل محملة ببعض البضائع وأشارت لها في إستغاثة فوقف السائق وقال / خير يا إبني

تيا / وصلني بس يا حج لأي حتة عمار الله يباركلك 

السائق / أطلع يا أبني

صعدت تيا بجواره وقالت / شكراََ يا حج الله يباركلك

وأنطلق السائق وبعد قليل قال / شكلك إبن ناس.... إيه اللي عمل فيك كدة

تيا / ناس ولاد حرام طلعوا عليا وقلبوني وخدو مني كل حاجة

السائق / المهم إنك سليم.... انا هطلعك علي أول الطريق وانت أركب أي تاكسي يروحك.... شكلك تعبان أوي

تيا / أوي.... حاسس إني هقع من طولي

السائق / الله ينتقم منهم

بعد قليل وصل السائق إلي أول الطريق وقال / إنزل بقي هنا وانا همشي

تيا / شكراََ يا حج

السائق / ربنا يسترها عليك

أبتسمت تيا في تعب وقالت / شكراََ يا حج

 ونزلت من السيارة... ثم أوقفت سيارة أجرة وذهبت إلي المنزل

أما أدهم فكان يقطع غرفة مكتب تيم داخل منزله في قلق وقال / شايف يا حمزة.... كل ده و مرجعتش انا قولتلك بلاش نسيب نسرين إلا أما ترجع

حمزة / أهدي يا أدهم هتفضحنا.... انا هخرج أكلم نسرين وانت بلاش تظهر حاجة قدامهم

خرج حمزة ثم دخلت منيرة وقالت / هو فيه إيه يا أدهم وفين تيا كل ده؟

أدهم / متقلقيش يا طنط هترجع..... هي بس كان لازم تروح الشركة عند العميل ده... متقلقيش هترجع دلوقتي

منيرة / والله شكلك انت اللي قالقني..... ربنا يستر

أدهم / انا هخرج أستناه برا معاكم

أما حمزة فكان خارج المنزل ويتحدث مع نسرين في غضب / يعني إيه كل ده مرجعش؟

نسرين / رجالة طارق رموه بعيد.... هيرجع متخافش

حمزة / عارفة يا نسرين لو بتلعبي بينا مش هيحصلك خير أبداََ

نسرين / قولتلك متقلقش يا حمزة

لفت نظر حمزة دخول أحد سيارات الأجرة من بوابة المنزل الخارجية فقال في تسرع / إقفلي إقفلي.... شكله رجع

ذهب حمزة مسرعاََ وساعد تيا في الخروج من السيارة ودفع المال للسائق وقال / انتي كويسة؟

أماءت له تيا في تعب شديد ثم قال حمزة / إيه اللي في وشك ده.... يا نهار أسود هنقول إيه لأهلك جوا؟......أسمعي انتي تقولي إن حصل مشكلة مع عميل عندنا في الشركة ولما رحتي العميل رفض الدفع وحاول يهرب هو ورجالته وضربو الحرس اللي معاكي وانتي خدتي ضربة غلط ماشي

لاحظ حمزة تعب تيا الشديد فقال / تيا.... أمسكي نفسك لحد ما ندخل و متنسيش اللي انا قولته

قام حمزة بمساعدتها حتى وصلت إلي باب المنزل وعندما دخلت منه هرول إليها أدهم أحتضنها بقوة وقال / تيا..... حبيبتي الحمد لله إنك رجعتي

أغمضت تيا عينيها في تعب وشعرت بالأمان بين أحضانه ثم خارت قواها بين يديه.... شعر أدهم بإرتخاء جسدها بين ذراعيه فعلم أنها فقدت وعيها فحاول رفعها حتى لا تسقط أرضاََ ثم حملها بين يديه وصعد بها إلي الغرفة..... وصرخت منيرة وجولفدان ذعراََ وصعدو خلف أدهم وظل حمزة بالأسفل.... دخل أدهم بها الغرفة ووضعها علي السرير ثم لاحظ تورم وجهها أثر الضرب.... نظر إلي وجهها في غضب ثم أقتربت منيرة من تيا وقالت / تيا....تيا.....مالها يا أدهم؟ وإيه اللي في وشها ده؟

وجولفدان / إيه ده؟!!! مين ضربها كدة؟.... مين العميل اللي يمد إيده علي صاحب شركة كدة؟

أدهم / خلونا بس نطمن عليها الأول يا جماعة..... انا هطلب دكتور وغيرو هدومها ديه

ذهب أدهم في غضب ونزل إلى أسفل وقال في غضب / شايف وشها.... الحيوان ضربها

حمزة / أهدى يا أدهم..... لاحظ إنه خاطفها علي أساس إنها تيم

أدهم / تيا مش هتعمل نفسها تيم تاني..... أتصرفو بقي في الموضوع ده..... انا مش هضحي بيها عشان أحمي أخوها

حمزة / يعني نضحي بتيم؟!!!

أدهم / ولا تيم ولا تيا..... أتصرفو انتو

حمزة / طيب خلينا بس نطمن عليها الأول

أدهم / انا بطلب دكتور أهوه يجي يطمني عليها

بعد قليل صعد أدهم وحمزة إلي الغرفة وطرق أدهم الباب.... فتحت منيرة وقال أدهم / انا طلبت الدكتور وجي في الطريق

خرجت منيرة وقالت في غضب / انا عايزة أعرف مين اللي عمل كدة في البنت؟ 

حمزة / العميل رفض يدفع المبلغ والرجالة اللي معاه ضربو الحرس بتاع تيا وهي خدت ضربة غلط..... متقلقيش هي بس أكيد أتخضت من اللي حصل... وكمان راحو القسم وعملت محضر عشان كدة أتأخرت.... الحمد لله إن الموضوع خلص علي كدة

منيرة / وانت ليه يا أدهم سيبتها تروح لوحدها؟ 

أدهم/ انا متوقعتش إن ده يحصل..... وكمان كنت في المصنع مع حمزة عشان كدة هي راحت لوحدها..... هو انا ممكن أشوفها

منيرة / إتفضل

دخل أدهم ووجد وجولفدان تجلس على الكرسي بجانب السرير وتنظر إلى تيا في حزن / انا السبب يا أدهم.... انا اللي خليتها تبقي راجل في وسط السوق وناس مش بترحم.... بس انا هصلح الغلط ده

تركت جولفدان الغرفة وهي حزينة وتبكي.... نظر أدهم إلى تيا ويبدو عليها الأرهاق ثم فرت دمعة من عينيه وأقترب منها وقال / شايلة كتير أوي يا تيا.... أكيد أترعبتي يا حبيبتي النهاردة

ثم أمسك يدها وجلس علي ركبتيه في الأرض بجانب السرير ووضع يده الأخرى علي شعرها ثم أقترب وقبل رأسها في حزن وقال / حقك عليا يا تيا.... انا مش هسيبك لوحدك أبداََ وطارق ده لازم يدفع تمن اللي عمله فيكي.... لازم

دخلت منيرة ومعها الطبيب وتقول / إتفضل يا دكتور

دخل الطبيب ونظرت منيرة إلى أدهم ولاحظت الدموع في عينيه فرتبت علي كتفه ثم خرج أدهم ليقوم الطبيب بالكشف عليها..... بعد قليل خرج الطبيب وقال / واضح إنها أتعرضت بس لضغط عصبي.... وإيه اللي في وشها ده؟!!! حد ضربها

أدهم / لا ديه مشكلة في الشغل وهي أتضربت غلط

الطبيب / حضرتك جوزها؟

أدهم / لا انا صديق العيلة

الطبيب / طيب فين أبوها أو أخوها؟

منيرة / باباها متوفي وأخوها مسافر.... ليه يا دكتور؟

الطبيب / بطمن بس إن محدش من العيلة هو اللي ضربها.... ديه مسئولية

حمزة / لا متقلقش حضرتك فيه محضر تم بالواقعة

الطبيب / طيب تمام.... هي بس مكلتش حاجة وعندها هبوط.... انا أديتها حقنة فاقت وعلقتلها محلول.... أول ما يخلص شيلوه من أيدها.... وياريت تاكل وترتاح شوية و بلاش أي ضغط عصبي الفترة ديه

منيرة / شكراََ يا دكتور.... إتفضل

أوصل حمزة الطبيب إلى أسفل ودخلو جميعاََ إلى غرفة تيا هرولت إليها منيرة واحتضنتها ثم قالت تيا / انا كويسة يا ماما متقلقيش عليا

جولفدان / حصل إيه يا تيا؟

نظرت تيا إلي أدهم وقالت / ال... الحيوان ده اللي واخد مننا بضاعة ومش عايز يسدد نرفزني في التليفون رحت رايحة شركته لقيته لامم رجالة بقي وقعد يزعق معايا كلمة من هنا على كلمة من هنا قامت خناقة بين الحرس والحرس بتوعي وحد ضربني الضربة ديه غلط.... بس متقلقوش انا بخير.... انا بس معرفتش أكل النهاردة

نظر أدهم إلى تيم وتنهد في حزن ثم قالت جولفدان / انا شايفة إن كفاية كدة مرواح الشركة يا تيا

تيا / ازاي يعني يا نينة.... أمال مين اللي يشوف الشغل لحد ما تيم يرجع؟ 

أدهم / انا.... ولو فيه حاجة تتمضي انا هجيبهالك

تيا / لا طبعاََ مينفعش.... انا هنزل الشغل عادي لكن مش هروح المشاوير ديه تاني 

جولفدان / أصلاََ كان المفروض تبلغي الشرطة في ساعتها

تيا / ما احنا على طول بنعمل كدة بس هو بجد نرفزني في التليفون.... الظاهر إني صدقت إني راجل... ثم ضحكت تيا ونظرت لها منيرة في حزن وقالت / حمد الله على سلامتك يا حبيبتي.... الحمد لله إنها جت على أد كدة

عاد حمزة إلى الغرفة وقال / عاملة إيه يا تيا دلوقتي؟ 

تيا / الحمد لله

حمزة / طيب انا هنزل أجيب الأدوية ديه وأرجع

أماءت له تيا ثم قالت منيرة/ وانا هنزل أحضرلك الأكل

جولفدان / طيب انا هروح أخد دوا الضغط واجي 

خرجو جميعاََ وتركو أدهم مع تيا فقالت في صوت منخفض / هو ازاي سابني بسهولة كدة؟ فيه حاجة مش مفهومة

أدهم / عشان نسرين طلبت منه كدة

عقدت تيا حاجبيها في تعجب وقالت / نسرين!!! 

أدهم / نسرين أخت طارق يا تيا

الفصل الثالث عشر من هنا

تعليقات



×