![]() |
رواية اتفاقية مع الشيطان الثالث عشر بقلم رباب حسين
ظلت تيا تنظر في صدمة لأدهم ثم قالت / يعني هي أتفقت مع طارق عليا؟
أدهم / لا.... انا هحكيلك كل حاجة
قص أدهم ما حدث لتيا اليوم
أدهم / بصي هو واضح إنها عرفت حاجات كتير وانا مش عارف رد فعل الشيطان هيبقي إيه.... بس اللي انا عايزه دلوقتي إنك متنزليش الشغل تاني
تيا / مينفعش يا أدهم....كدة انا هعرض تيم للخطر
أدهم في غضب / وانا مش هسيبك ترمي نفسك وسط الناس ديه انا مش عايز أخسرك بعد ما لقيتك
تيا / وانا قلت لا.... تيم دلوقتي ميقدرش يحمي نفسه وانا هحميه بكل الطرق ومعايا الحرس مش هروح مكان من غيرهم
أدهم / قولتيلي كدة المرة اللي فاتت وأهوه شوفي حصل إيه النهاردة.... انتي عايزة تموتي بداله يا تيا
تيا / مش مهم.... المهم هو يعيش.... ده توأمي يا أدهم وانت عارف انا مليش غيره
أدهم / يا تيا حرام عليكي اللي بتعمليه فيا ده.... انا كان هيجرالي حاجة النهاردة وانا واقف عاجز ومتكتف ومش قادر أساعدك ولا عارف الحيوان ده هيعمل فيكي إيه..... طيب خليكي في البيت فترة بس لحد ما الأمور تهدي
تيا / لو قعدت في البيت هيقولو تيم خاف بعد الخطف وحبس نفسه من الرعب.... أخويا مش جبان وبعدين انا عايزة أنزل أشوف نسرين مش ههدي غير لما أخد حقي منها.... وقاعدة تضحك عليا في المطعم وانا بحبك ومن يوم ما شفتك وانا معجبة بيك
أدهم / مفيش فايدة فيكي..... عايزة تنزلي أنزلي بس مفيش خروج لوحدك ولا تروحي أي مكان من غيري فاهمة
طرق حمزة الغرفة وفتح أدهم الباب ودخل حمزة وأغلق الباب خلفه وقال / انا جبت الدوا.... طيب دلوقتي الشيطان كلمني وقالي إن كمال هيجي بكرة يشوف تيا عشان يعرف بالظبط إيه اللي حصل.... تيا انتي قولتي إيه لطارق؟
تيا / قولتله إني معرفهوش وأصلاََ ومحدش يعرفه
حمزة / كويس أوي وانا قلت كدة لنسرين كمان..... كدة كلامنا واحد
تيا / تكلم نسرين وتأكد عليها تيجي المكتب بكرة
حمزة / حاضر..... مش يلا يا أدهم الوقت أتأخر خليها ترتاح
أدهم / طيب أنزل وانا هاجي وراك
خرج حمزة ثم ذهب أدهم إلي تيا ونزل علي ركبتيه بالأرض ونظر في وجهها ثم رفع شعرها عنه ونظر إلي أثر الضربة ثم قال / مش قادر أستحمل أشوفك كدة.... لو أطوله بس مش هرحمه
تيا / ملكش دعوي بيه يا أدهم.... ده مرعب أوي
أدهم / كنت عامل زي المجنون مكنتش قادر أتنفس حتى
تيا / خلاص يا أدهم أزمة وعدت الحمد لله
أمسك أدهم الدواء وأخرج دهان الكدمات ووضعه علي وجهها وهو ينظر إلى تيا في حب حتى خجلت تيا منه وأصبح وجهها أحمر اللون... حتى إنتهى أدهم ووضع الدواء جانباََ ثم إبتسم وقال / تتجوزيني يا تيا؟!!
نظرت إليه تيا في حب وأبتسمت بسعادة وأماءت له بنعم
إبتسم أدهم وقال / طيب انا هروح أكلم طنط دلوقتي
أمسكته تيا من يديه قبل أن يذهب وقالت / إستني بس... لازم نستني لما تيم يفوق ولا انت ناسي إن تيا مسافرة وبعدين انا لا يمكن أتجوز من غير تيم
أدهم / طيب بس على الأقل يبقي هما عارفين وناخد موافقتهم ولما تيم يفوق ويرجع بالسلامة نتمم الموضوع
تيا / طيب بس مفيش حاجة هتتعمل رسمي دلوقتي
أدهم / حاضر يا حبيبتي.... بس أخد الموافقة وأطمن إنك بقيتي ليا
ثم قبل أدهم جبينها وقال / نامي وأرتاحي وبكرة الصبح هجيلك أوصلك بنفسي... تصبحي على خير
تركها أدهم وهي تنظر إلي أثره في عشق ثم ذهب أدهم إلى الباب ونظر إليها قبل أن يخرج وأبتسم لها وخرج من الغرفة.... نزل أدهم إلى أسفل ووجد منيرة تصعد بالطعام وقالت / رايح فين يا أدهم.... إستنو كلو الأول
أدهم / لا انا هروح بس كنت عايز أتكلم مع حضرتك في موضوع
منيرة / طيب هطلع الأكل لتيا وأجي
صعدت منيرة ثم قال حمزة / لو هتتأخر يا أدهم أروح انا عشان تعبان أوي وعايز أنام
أدهم / خلاص روح انت يا حمزة
ودعه حمزة وذهب بعد قليل نزلت منيرة وقالت / تعالي يا أدهم نقعد هنا
ذهبو وجلسوا معاََ ثم حضرت جولفدان وجلست معهم
أدهم / كويس إن حضرتك جيتي يا نينة.... الصراحة انا كنت عايز أطلب أيد تيا وحابب أعرف رأيكم
جولفدان / يا أدهم انت متربي معاهم واحنا عارفين أخلاقك كويس وبنعتبركم انت ومامتك وأختك من العيلة وطبعاََ مش هنلاقي حد أحسن منك نطمن على تيا معاه ولا إيه يا منيرة
منيرة وهي تبتسم / أكيد يا ماما.... انا مش هلاقي أحسن منك يا أدهم.... بس طبعاََ هنستني لما تيم يقوم بالسلامة
أدهم / أكيد طبعاََ... بس انا كنت حابب أخد موافقتكم وكمان عشان ميبقاش في حاجة بيني وبينها في السر
منيرة / ربنا يتمملكم علي خير يا حبيبي
أدهم / طيب هسيبكم انا بقي عشان أروح لأن اليوم كان طويل أوي.... ولو أحتاجتو أي حاجة كلموني..... مع إني زعلان إن تيم حصل فيه كدة ومحدش قالي
جولفدان / لا متزعلش يا أدهم.... كل ده عشان مصلحة الشغل بس.... وعلى فكرة تيا طلبت مني كتير إنها تقولك بس انا خفت بصراحة خصوصاََ بعد ما عرفت حقيقة مشاعرك ليها واللي حسبته لقيته طلع كلام مش حلو خالص عليكم
ضحك أدهم وقال / اه والله.... ده انا كنت بدأت أخاف من تيم وأبعد عنه
ضحكت منيرة وقالت / بنتي طول عمرها هبلة مش بتعرف تداري مشاعرها
أدهم / لا هو مش هبل هي بس كان باين عليها أوي وانا حسيت بصراحة إن فيه حاجة غلط....خلي بالك منها يا طنط ولو حصل حاجة كلميني
منيرة / متخافش يا أدهم روح أرتاح واحنا معاها
ذهب أدهم إلى منزله وفي الصباح عاد مبكراََ وطرق الباب وفتحت تيا الباب ونظرت إليه بإبتسامة مشرقة.... وضع أدهم ذراعه علي الباب وأستند عليه وقال / صباح الخير على أحلى عيون في الدنيا
نظرت لها تيا وقالت / صباح النور أدخل أحسن حد يسمعك
دخل أدهم وقال / برده عايزة تروحي الشغل
تيا / خلاص بقي يا أدهم ما انت معايا كمان متقلقش بقي
منيرة / صباح الخير يا أدهم.... تعالي أفطر معانا
ذهب أدهم وجلسو معاََ لتناول الطعام
جولفدان / ياريت متنسوش نفسكم قدام الناس في الشركة مش عايزين فضايح تاني
إبتسمو جميعاََ وقال أدهم / متقلقيش يا نينة.... بس بستأذن يعني لو ينفع أخرج انا وتيا بليل.... يعني لو مفيش مانع
جولفدان / ماشي بس تلبسي لبسك عادي مش عايزين مشاكل
أدهم / لا هو ده أكيد لأني عندي أضطراب في دماغي من منظر تيم اللي قدامي ده
ضحكت تيا وقالت / يعني شكلي مش عاجبك يا أستاذ أدهم
أدهم / لا والله عاجبني طبعاََ بس قالب معايا على صداقة جدعنه نطلع نلعب شطرنج في أي قهوة لكن خطيبتي لا خالص
تيا / شايفة يا ماما.... أهوه من أولها بيتريق
ضحك أدهم وقال / مش بتريق طيب بصي تخيلي كدة لو انا خرجت معاكي وانا لابس فستان إحساسك إيه؟
تيا / وحش أوي
أدهم / شوفتي.... صعب والله بس في كل حالاتك قمر
تيا / أيوة أضحك عليا.... يلا عشان أتأخرنا
خرجو معاََ وأطمئن أدهم علي صعود تيا إلى سيارتها ومعها حارس وسائق بسيارتها ولحق بها وسيارة أخرى من الحرس تتبعهم.... وصلت تيا إلي مكتبها ثم لحق بها حمزة وقالت تيا / فين نسرين؟
حمزة / لسة مجاتش بس سيبت خبر في مكتبها أول ما توصل تيجي هنا
تيا / تفتكر هتيجي؟
حمزة / مش عارف
أما عند نسرين وطارق
طارق في غضب / يا نسرين مينفعش تروحي.... انا مش ضامن تيم هيعمل فيكي إيه ولو لمسك بجد همحيه من علي وش الدنيا
نسرين / ممكن تبطل تتكلم كدة لأن بجد بخاف من طريقة كلامك
طارق / بقولك إيه انا سمعت كلامك امبارح عشان بس مش عايزك تزعلي وتبعدي تاني عني ومش عايز يحصلك حاجة لما تيم ده يبعد عنك وترجعي تتعبي وتتعالجي..... انا مش مستعد أشوفك بالحالة اللي كنتي فيها قبل كدة
نسرين / ليه بس شايف إن علاقتي مع تيم مش هتنجح
طارق / يااااربي.....يا بنتي انتي متخيلة اللي بيني وبينه عامل ازاي ده واحد حاول يقتلني وانا خطفته وضربته وانتي عايشة في عالم لوحدك هو بيحبني وهينسي كل ده عشاني.... جايبة الثقة ديه منين وانتي قايلة بنفسك إنه كان صريح معاكي من الأول وقالك ده مجرد إعجاب ويا نكمل يا لا
نسرين / حتى ولو يا طارق لازم أروح وأفهمه كل حاجة ولازم يعرف إني مليش أي علاقة باللي انت عملته امبارح..... ويمكن يسامحني يا طارق ليه بتقفل الموضوع كدة في وشي
طارق / طيب روحي.... بس هي ساعة واحدة وتبقي هنا فاهمة أكتر من كدة مش ضامن هعمل إيه في حبيب القلب بتاعك
نسرين / حاضر ثم قبلته وخرجت مسرعة
دخل أدهم المكتب عند تيا وقال / الإعلان اللي حضرتك قعدت تضحك عليه مكسر الدنيا
تيا / طيب كويس
أدهم / مالك؟
تيا / نسرين مجتش لحد دلوقتي
أدهم / في داهية..... يارب ما ترجع انا أصلاََ مش طايق أسمع سيرتها ولا هي ولا أخوها
قطع حديثهم طرق الباب ودخلت نسرين منه.... نظرت إليها تيا في غضب وقالت / أخيراََ شرفتي.... سيبنا لوحدنا يا أدهم لو سمحت
نظر أدهم إلى نسرين بأشمئزاز وخرج من الغرفة
نسرين / انا عارفة يا تيم إنك فاهم كل اللي حصل إمبارح غلط بس والله انا....
تيا في غضب /بس من غير ما تحلفي.....انتي أصلاََ دخلتي الشركة ديه من الأول عشان تتجسسي عليا لمصلحة أخوكي وقربتي مني بس عشان كدة..... طيب إيه لازمة بقي الكدب اللي حصل امبارح ده كله وقعدتي تقولي بحبك وبموت فيك وفي الأخر طلعتي بتعملي كدة عشان أخوكي يخطفني
نسرين في بكاء / انا مليش أي علاقة باللي حصل امبارح ومكنتش أعرف اللي حصل غير لما شفت تسجيلات الكاميرات وعرفت إن طارق هو إللي ورا الموضوع ده.... وفي ساعتها كلمته وانا اللي قولتله يسيبك وعلى فكرة لولا انا مكنش هسيبك أبداََ غير لما يعرف كل حاجة
تيا / والمفروض إني أشكرك دلوقتي؟!!!
نسرين / لا بس على الأقل متتهمنيش إني بضحك عليك.... انا فعلاََ حبيتك يا تيم.... اه انا كنت جاية هنا عشان أعرف عملت كدة ليه في طارق ولحد دلوقتي مش عارفة ليه.... ومين الشيطان ده اللي عايزك تقتل طارق؟ .... مع أن طارق ده مفيش أحن منه وكمان راجل أعمال ناجح ليه عايز يقتله
إبتسمت تيا في تهكم وقالت / حنين وناجح!!!!....ده واضح إنك متعرفيش عنه حاجة خالص.... بصي يا نسرين انا معرفش انتي تعرفي إيه عن طارق بس كل اللي أقدر أقولهولك إنك مخدوعة فيه أوي ولو ركزتي معاه شوية هتعرفي إنه يستاهل القتل بس انا مليش دعوى بيه ولا هقرب منه بس انتي كمان لا تقربي مني ولا عايز أشوفك تاني
نسرين في بكاء / يا تيم انا بجد بحبك
تيا / بصي يا نسرين هو الموضوع مش نافع أساساََ وانا لو كنت أعرف إنك أخته مكنتش دخلت في الموضوع من الأول.... أمشي يا نسرين وطبعاََ مش محتاج أقولك إنك مرفودة..... مع السلامة
نسرين / طيب بس أسمعني يا تيم
تيا / خلاص يا نسرين الموضوع منتهي
خرجت نسرين من المكتب ثم ذهبت إلى مكتبها وجمعت أغراضها وذهبت إلى المنزل.....دخل حمزة غرفة تيا وقال / الرائد كمال هيجي كمان ربع ساعة
تيا / تمام.... نسرين مشيت
حمزة / الأمن بلغني إنها خدت حاجتها ومشيت
تيا / انا مش عارفة ليه حاسة بالذنب..... البنت ديه حبت تيم بجد.... وانا لعبت بمشاعرها.... بس والله مكنتش اعرف إنها أتعلقت بيه..... انا أصلاََ معملتش حاجة معاها تبين إني بحبها أو كدة وكمان كنت صريحة معاها من الأول إن فيه أحتمال مكملش..... انا متضايقة أوي من إنها قعدت تعيط كدة كان هاين عليا أقولها إني مش تيم أصلاََ
حمزة / عشان تروح تقول لأخوها صح؟!!...تيا ديه جاسوسة.... يعني حتى لو تيم فعلاََ اللي عمل اللي إنتي عملتيه صدقيني كان برده هيسيبها لأن الموضوع أصلاََ فاشل من الأول.... هي اللي غلطت لما حبت الراجل اللي حاول يقتل أخوها
تيا / أيوة بس انا برده مش مرتاحة
حمزة / متقلقيش يا تيا.... انا متأكد إنها هتنسي
أماءت له تيا ثم خرج حمزة من الغرفة وبعد قليل دخل حمزة ومعه كمال
حمزة / إتفضل هي مستنية حضرتك
تيا / أهلاَََ يا سيادة الرائد.... إتفضل
كمال / أهلاَََ بيكي.... لو سمحتي بس عايزين نتكلم لوحدنا
تيا / تمام.... روح انت يا حمزة
خرج حمزة ثم قالت تيا / خير يا سيادة الرائد
كمال / عزمي باشا عايز يطمن إيه حصل امبارح بالظبط
تيا / ولا حاجة متقلقش طمنه انا عملت نفسي معرفش عنه أي حاجة وكمان محدش يعرف إني أعرفه
كمال / طيب.... بس هو بيبلغك إنك كدة في خطر ولازم تاخدي حذرك كويس جداََ وطلب مني أسألك علي تيم
تيا / أيوة هاخد بالي كويس.... وبالنسبة لتيم مفيش جديد للأسف
كمال / طيب.... بالنسبة لنسرين هل ينفع نستغلها لصالحنا؟
تيا / لا.... نسرين لا..... كفاية اللي حصل فيها..... وبعدين نسرين شكلها متعرفش أي حاجة عن طارق ديه جاية بتقولي فيه شعر
كمال / احنا عملنا تحريات عنها وعرفنا إنها كانت بتحب واحد واتخطبو فعلاََ لكن للأسف أكتشفت إنه خاين وبعدها جالها حالة نفسية وفضلت تتعالج فترة وبعدين خرجت برا مصر مرجعتش إلا من قريب تقريباََ نفس توقيت حادثة طارق
تيا / واضح إنها حساسة أوي.... ربنا يسامحني على اللي عملته فيها.... على العموم انا لمحتلها إن طارق مش زي ما هي فاهمة بس معرفش هتصدقني ولا لا
كمال / كان نفسنا تعرف تجيب أي معلومات عنه.... طارق ده مدوخ الجهاز كله لو عرفنا نجيب دليل عليه يبقي خلصنا من مشكلة كبيرة جداََ وهننقذ ناس كتير أوي.... وخصوصاً إن في شبهات كمان إنه بيتاجر في الأعضاء البشرية
فتحت تيا عينيها في صدمة وقالت / كمان!!!! يارب نخلص منه ومن شره
كمال / علي العموم يا أنسة تيا عزمي باشا بعتلك شكر شخصي منه وإعتذار عن اللي حصل امبارح.... متعرفيش كان قلقان عليكي ازاي
تيا / بلغه إني بخير ومفيش داعي للشكر ولا الأعتذار
كمال / طيب انا لازم أمشي عشان عندي شغل تاني.... فرصة سعيدة يا أنسة.....معلش يعني كنت عايز أسألك علي حاجة..... هو.... حضرتك يعني مرتبطة أو حاجة
تيا / ها.... اه انا مخطوبة
كمال / اه.... بجد.... طيب انا أسف بس بصراحة كنت أتمنى تبقي شريكة حياتي قوية كدة وبتضحي عشان اللي بتحبهم.... الصراحة مش كتير تلاقي بنات كدة..... كلهم مدلعين وكل همهم اللبس والمكياج بس.... يلا ربنا يتمملك علي خير يارب
تيا / شكراََ بس بجد في بنات زيي كتير ربنا يرزقك ببنت الحلال
كمال / فرصة سعيدة أوي.... ده الكارت بتاعي أي حاجة عايزة توصليها لعزمي باشا كلميني
تيا / حاضر
أخذت تيا الكارت وذهب كمال ثم دخل أدهم وقال في غضب / إيه بقي اللي بيحصل وليه طلب تبقو لوحدكم؟
تيا في محاولة لآثارة غيرة أدهم فقالت في دلع / ولا حاجة كان بيطلب إيدي
ذهب أدهم إلى كرسي المكتب الذي تجلس عليه تيا وجذبه في غضب وقال/ نعم يا أختي..... مين بيطلب إيد مين؟
نظرت تيا إليه في خوف وقالت / أهدى يا أدهم فيه إيه؟ كان بيقولي علي حاجة سرية في موضوع طارق ده
أدهم / إيه بقي هي ديه؟
تيا / للأسف مش هعرف أقولك
أدهم / والله... ليه خايفة أكون بتجسس عليكي مثلاََ
تيا / لا طبعاََ مش كدة.... بس حاجة بخصوص العملية وخلاص يا أدهم وبعدين ما انت عارف كل حاجة
أدهم / طيب خلاص قوليلي
تيا / مينفعش يا أدهم.... ده فيه خطر عليا انا.... عايزني أبقى في خطر أكتر من كدة
أدهم / لا طبعاََ.... بس بجد هو طلب إيدك ولا انتي بتغظيني؟
تيا / بصراحة بصراحة
أدهم / اه
تيا / هو طلب إيدي فعلاََ بس انا قولتله إني مخطوبة
أدهم في غضب / يا نهارك مش فايت
تيا / وانا مالي بس
أدهم / مالك إزاى؟... هو انتي تعرفيه من قبل كدة؟
تيا / لا.... هو عجبه تقريباََ جو المغامرة اللي انا فيه ده.... لكن هو وأصلاََ ميعرفنيش
أدهم / طيب يعني وانتي لابسة راجل برده بيتقدمولك..... طيب أعمل فيكي إيه أخبيكي؟
تيا في دلال وأقتربت منه وقالت / هتخبيني فين؟
أدهم / بت بلاش دلع.... عشان مش هيحصل كويس
تيا / طيب نأجل الدلع لبليل لما نخرج سوا
أدهم / ماشي أحسن برده.... أحسن نتقفش
ذهب أدهم وأنتي يوم العمل وعادت تيا إلى المنزل ثم طلبت من الحرس أن يذهبو إلى منازلهم وأنها لن تخرج ثانيةََ وصعدت إلى غرفتها وأخذت تجرب الملابس حتى أستقرت علي فستان أبيض ووضعت شال أزرق شفاف علي رقبتها ورفعت شعرها ووضعت قليل من مساحيق التجميل لتخفي أثر الضربة علي وجهها ثم وجدت أدهم يتصل بها
تيا / خلاص يا أدهم انا جاهزة
أدهم / طيب يلا انا واقف برا بالعربية
تيا / حاضر نازلة أهوه
نزلت تيا وكان رجال طارق يراقبون المنزل حتى خرجت تيا وقام أحد الرجال بأخذ صور لها وأرسلها إلى مدحت.... نظر مدحت إلى الصور ولم يهتم حيث أنها صور لأخت تيم ولكن إنتبه لشئ بالصورة قبل أن يغلق الهاتف فقام بتكبير الصورة فوجد الجبيرة بيد تيا هي نفس الجبيرة بيد تيم ففتح عينيه في صدمة