رواية عشقت الليندا الفصل الثانى عشر 12 بقلم إيمان خالد


 رواية عشقت الليندا الفصل الثانى عشر بقلم إيمان خالد



وجـ ـع الخذ.لان أشد من آلا*م الجسد...
حين تتلقى الضـ*ـربات من أقرب الناس إليك، يصبح الأ*لم مجرد ظل، والجـ*ـروح تُهزم أمام ثقل الخـ*ـيانة. أختار أن أشعر بكل هذا الوجـ*ـع... ليُصبح دافعًا يُحركني نحو هدفي. فما يكسـ*ـرنا اليوم، يبني فينا غدًا قـ ـوة لا تقـ*ـهر

بقـــــــــــــــــــــلم إيمــــــــــان خـالـــــد
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

     (فــــــــــــي غرفــــــــــة رحيـــــــــــــم) 
**في صباح يوم جديد شعر رحيم بألـ*ـم شـ*ـديد في رأسه بمجرد إستيقاظه من النوم. 
آسر : ألف سلامه عليك حبيبي.
رحيم (بتعـ ـب) : أنا فين ، أنا مصد*ع أوي.
**ثم حاول أن يرفع جسده ليشعر بدوران أسقـ ـطه ، ليساعده آسر..
آسر : إهدىٰ يا حبيبي قولي حاسس بإيه دلوقت؟؟ 
رحيم (بتعـ ـب) : دايخ أوي حتىٰ دماغي هتنـ*ـفجرحاسس ان فيها نا**ر..
آسر : سلامتك يا حبيبي  ، لما تاخد علاجك الوجـ*ـع هيقل عن الأول بكتير ، بس تفطر الأول. 
رحيم : علاج إيه أنا مش مستوعب حاجة...!!(ليتذكر ماحدث) ماما ، بابا هما فين يا آسر  القهوه كان فيها..... 
آسر : متخفش ياحبيبي ماما وبابا كويسين. 
رحيم : ميرنا كانت بتحط حاجة في القهوة علشان خاطري ماما وبابا بجد كويسين...!
آسر : زي الفل والله كويسين ، أما ميرنا هتد*فع تمن كل اللي حصل دا غالي أوي. 
**ليسمعا دقات الباب  ،  ومن ثَمّ يدخل أحمد وأميرة بلهفه. 
أميرة :  رحيم عامل إيه دلوقتي ياحبيبي..؟
رحيم : الحمدلله يا ماما المهم إنتوا اللي عاملين إيه.. 
أحمد : طول ما إنت و أخوك كويسين إحنا هنكون بخير  ، ألف سلامة عليك ياقلب أبوك. 
رحيم : الله يسلمك يا بابا. 
أحمد : هكلم الدكتور يجي يشوف الجـ*ـرح وإنتي يا أميرة هاتي فطار لرحيم علشان ياخد العلاج. 
أميرة : حاضر. 
**لتأتي بطعام وبدأت تحاول مع رحيم لكنه لم يأكل الا القليل منه
رحيم : خلاص يا ماما كفاية شبعت والله مش قادر أكل أكتر من كدا. 
أميرة :  هو أنت كلت حاجة الدكتور قال لازم تاكل كويس علشان تعوض الد*م اللي نزل منك. 
آسر : يلا علشان تأخد العلاج. 
**ليأخد رحيم علاجه ، بعد فتره أتىٰ الدكتور ليقوم بالإطمئنان علىٰ رحيم والتغيير علىٰ الجـ*ـرح ، ثم أعطاه مسكـ ـن قو*ي. 
رحيم : حاسس إن دماغي هتـ*ـنفجر ودايخ. 
الدكتور : طبيعي يحصل كدا جـ*ـرحك كبير ، عاوز راحه  وأهم حاجة العلاج يتاخد في ميعاده . 
أميرة : هو عامل أيه يادكتور؟؟ 
الدكتور : متقلـ ـقيش بس إهتمي بالأكل ليه أكتر من كدا وأهم حاجه يكون أكل صحي. 
أميرة : حاضر  ، سمعت يا رحيم...! 
آسر : دكتور هي نتيجة القهوة ظهرت. 
الدكتور : القهوه اللي حضرتك طلبت إني أعرف فيها إيه طلع محطوط فيها سـ*ـم قوي مفعوله بيتم مسافه شرب أول قطرة منه. 
أحمد : شكراً يا دكتور. 
أميرة : شوفت يا أحمد مش قولتلك قلبي مقبو*ض. 
آسر : والله ماهسيبها  ،  لازم أدفـ*ـعها تمن اللي عملته غالي أوي. 
أحمد : آسر أهدىٰ كدا أنا مش هسيبك تضـ ـيع نفسك علشان واحده زي دي. 
أميرة : حسبي* الله* ونعم *الوكيل *فيها. 
آسر : يعني نسيبها بعد كل اللي عملته وكانت هتعمله مستحيييل. 
أحمد : خلاص الموضوع إنتهىٰ وهي هتاخد جزائها. 

______بقلمي ايمي خالد ________

      (فـــــــــي غرفـــــــــة عشــــــــــق) 
**كالعاده كانت تجلس علىٰ سريرها ، فهذا حالها منذ ليله أمس لا تستطيع النوم بسبب تلك الكدمات المنتشرة في جسدها ، حاولت أن تكتب ماتشعر به لكن لم تستطع ، فايديها مازالت تؤلـ ـمها بشـ ـده.. 
**إضطر عوض الخروج كي لا يعلم إبراهيم بمساعدته لعشق  ،  في هذه اللحظة وبعد خروج عوض سمعت عشق طرق هادئ علىٰ باب الغرفته  ،  لتُجيب بكل تعـ ـب... 
عشق : إتفضل....! 
روان (بحب) : صباح الورد يا أجمل ورده. 
عشق : صباح الخير. 
الدكتور : عامله إيه النهارده؟؟ 
عشق : تعبـ ـانه أوي مش حاسه بجسمي. 
روان : ليه ياحبيبتي المفروض تبدأي تحسي بتحسن...! 
عشق (بحزن) : بابا ضـ*ـربني إمبارح بالليل جا..مد. 
الدكتور : لا حول ولا قوه إلا باللّٰه . 
روان : طيب عمو عوض كان يكلمنا و إحنا كنا هنيجي علي طول. 
عشق : عمو كان غصب عنه لأن بابا إمبارح منع الأكل عني وعاقـ*ـبه هو كمان علشان كان بيدافع عني. 
روان : حسبي ﷲ ونعم الوكيل ، معلش ياحبيبتي إن شاء ﷲ هيجي يوم وكل دا يعدي. 
الدكتور : يلا بقىٰ علشان نغير علىٰ الجـ*ـروح . 
عشق : حاضر. 
روان : طيب ممكن تدخل يادكتور في الحمام لحد ما أخلص جسمها الأول..؟ 
الدكتور : تمام. 
**تركهم لتساعد روان عشق في خلع ملابسها ، ثم بدأت روان بالتغير علىٰ جـ*ـروح عشق ووضعت ضمادات عليها ،  لكن تعجبت روان من عشق لانها تعلم إنها تتالم ولكن لم تظهر هذا.. 
روان : دكتور أنا خلصت. 
الدكتور : تمام يلا هنعمل زي امبارح. 
روان : تمام.
**ليبدآن في معالجة يد عشق ووجها فلم يستغرقان وقت طويل هذه المرة حتىٰ إنتهوا. 
عشق : دكتور ممكن طلب..؟! 
الدكتور : إتفضلي...! 
عشق : ممكن تكتبلي علىٰ منوم.؟! 
الدكتور : إنتي لسه صغيره مش هينفع تعودي جسمك علىٰ الحاجات دي من دلوقتي. 
عشق : أنا من وجـ ـع جسمي مش بعرف أنام وكمان بخاف بابا يدخل يلاقيني صاحيه يضـ*ـربني . 
روان : متخفيش ياحبيبتي ، ممكن تكتب لها علىٰ إي نوع حتي لو نسبته بسيطه يا دكتور...! 
الدكتور (بعد تفكير) : هجيبلك بليل وأنا جاي. 
عشق : شكراً ليكم بجد. 
روان : شكراً إيه دا شغلنا و علشان خاطرك ياجميل هعقد معاكي النهارده إيه رايك..؟ 
عشق : أنا بحبك أوي. 
الدكتور : أممم والمستشفى و الشيفت اللي عليكي النهارده. 
روان : إتصرف انت بقىٰ. 
الدكتور : ماشي أما أشوف أخرتها معاكي. 
روان : يلا بقىٰ يا جميل نفطر علشان تاخدي علاجك. 
**بالفعل تناولت عشق الفطار من روان ثم أعطتها العلاج  ،  ومن ثمّ  بدأت روان بالتحدث قائله... 
روان : إحكيلي بقىٰ ليه بابا بيتعامل معاكي بالوحـ*ـشيه دي أكيد في سبب..؟!! 
عشق : ممكن تسامحيني لأن والله مش هقدر أتكلم فـأي حاجه حصلت بس ممكن أقولك بابا هيعمل فيا إيه..
**بعد ان حكت عشق عن خبر كتب كتابها لروان...
روان (بصـ*ـدمه) : إزاي أبوكي يجوزك في السن دا يابنتي إنتي لسه قاصر(بعد تفكير بتنهيده عميقه) بس أقولك ممكن يكون دا العـوض من ربنا اللي هيعوضك خير عن أي حاجة وحشه حصلتلك ، بس هسالك سؤال ليه لما بنعالج جـ*ـروحك حتىٰ مش بتعيـ*ـطي...!! وأنا متاكده إنك موجـ*ـوعه..؟! 
عشق : وجـ*ـع الخُـ*ـذلان أقوىٰ بكتير من وجـ ـع الجسم وأنا عاوزه أحس بكل الوجـ ـع اللي  فيا علشان يبقىٰ دا الدافع ليا اللي هيخليني مستمره بكل عزيمه أن أوصل لهدفي. 
**جاء الليل ؛ تركت روان عشق بعد أن أخذت عشق المنوم..
**مرت الأيام علىٰ هذا الوضع حتىٰ تم زواج عشق وذهابها مع عاصم(زوجها) إلىٰ منزله.. 

______بقلمي ايمي خالد ________

           (فـــــــــــــي الملجـــــــــــــأ) 
أبرار : يا ليندااااااااا ، چوررررري يلا إصحو كفياكم كسل. 
ليندا (بنعاس) : هش بقىٰ يا ساتر الواحد مش عارف ينام. 
چوري (بنوم)  : بس يا بيرو بقىٰ ﷲ. 
أبرار (بصـ*ـدمه) : هش ويا ساتر وبيرو  لااااااااااا إصحييي يا زفتـ*ـااااااه منك ليها . 
چوري (بفـ. ـزع) : حرااااامي...
**في لحظة إستيقاظ چوري وجدت أبرار تنظر لها بشـ*ـر ، لتضـ*ـرب ليندا بخفة... 
ليندا : في إيه عاوزه أنام عاااااااااااااا . 
چوري : قومي ياختي شوفي ماما عامله چون سينا هنمـ*ـوت متكحرتين يالمبي. 
ليندا : دي شكلها عاوزه تلعب كاراتيه هههههه. 
چوري : بس يا ليندا دي بيرو طيبه خااالص. 
أبرار (بشـ*ـر مُصتنع) : خمس دقايق لو ملقتكيش قُدامي ، هوريكي چون سينا بصحيح. 
چوري : وعلىٰ إيه الطيب أحسن بردو ، أم مفتـ ـريه. 
**لتجري جوري بطريقة أضحكت ليندا. 
أبرار : چوري الكـ**ـلب ، وإنتي لينو تعالي علشان أغير علىٰ إيدك.
ليندا : حاضر يا ماما. 
**ومن ثمّ قامت أبرار بالتغير علىٰ جـ*ـرح يد ليندا وساعدتها في إرتداء ملابسها. 
أبرار : بقيتي أحسن من الأول صح ياروحي؟! 
ليندا : صح طول ما إنتي وچوري جنبي هكون كويسه. 
أبرار : قلب ماما يا لينو.. 
چوري : خلصت يا ماما. 
أبرار : تمام يا حبيبتي خدي ليندا ويلا علشان تفطرو مع البنات علىٰ ما أخلص شوية أمور و هاجي. 
چوري : حاضر. 
**لتذهب ليندا مع چوري ممسكةُ يديها. 

    (فـــــــــي غرفـــــــــــة الطعـــــــــــام) 
**جلست چوري بجانب ليندا ، وقامت المشرفه بوضع الطعام أمام البنات. 
چوري : يلا يالينو كُلي كويس علشان تاخدي علاجك. 
ليندا : كُلي إنتي كمان حلو. 
**من هنا حاولت ليندا الأكل ، لكن لم تستطع بسبب ايديها ، لتلاحظ چوري ذلك... 
چوري (بمرح) : لينو أنا اللي هساعدك تاكلي و هعمل عليكي ماما زي ماما ما بتعمل. 
ليندا : نعم..!! لأ طبعا أنا هاكل لوحدي زي البنات اللي هناك. 
چوري : ماليش دعوه فرصه ولازم أستـ*ـغلها ، متخفيش محدش هيقدر يتكلم. 
**وبدأت چوري في إطعام ليندا وأكلت هي الأُخرىٰ.. 
ليندا : خلاص مش قادرة أكُل تاني كفايه بقىٰ. 
چوري : مش بمزاجك لازم تخلصي الطبق كله. 
ليندا : دا ماما طلعت أحلىٰ منك مش مفتـ*ـريه زيك كدا. 
چوري : بقىٰ أنا مفترية يالينو ماااشي...
**جاءت ليندا ترفع يديها وقـ ـع الطبق من أمامها علىٰ الأرض ، لتُسرع المشرفه(ماجده) بالحضور... 
ماجده (بغضـ ـب) : إزاااي توقـ ـعي الطبق كدا يومك مش هيعدي النهارده. 
ليندا (بد*موع) : وﷲ ما أقصد ، وقـ. ـع غضـ*ـب عني. 
ماجده (بصر*خه): علشان إنتي حيـ*ـوااانه.
**ثم قامت برفع يديها لتضـ*ـرب ليندا ، لكن وقفت أمامها چوري وأخذت الصـ*ـفعه بدلاً من ليندا.. 
چوري : طول ما أنا عايشه مش هسمح لحد يمـ*ـد إيده علىٰ أختي ولا يقول حاجه تزعـ*ـلها. 
ماجده : تصدقوا إنتوا الإتنين لازم تتربوا من جديد..
**ليقا*طع حديثها دخول أبرار.. 
أبرار (بغضـ*ـب) :  مااااااجده هما مين دول اللي عايزين يتربوا..!
**لترىٰ ليندا تبـ ـكي في حضن چوري ، وتلاحظ أيضاً أصابع ماجده علىٰ وجه چوري  ، ليُزيد هذا من غضـ*ـب أبرار . 
ماجده : إنتي مشوفتيهاش بترد عليا إزاي. 
أبرار (بطريقه حا*ده) : أقسم بالله لو إيدك إتمد*ت علىٰ واحده فيهم تاني مش هيحصلك طيب ، سواء هما ولا البنات التانيه إنتي سامعه..؟؟ 
ماجده : هما اللي غلطوا الأول. 
أبرار (بالإشارة لإحدىٰ البنات) : قومي يا حبيبتي قولي اللي حصل.
  (بعد أن قصت عليها البنت ما حدث.... 
ماجده : هيا اللي و*قعت الطبق و نظام الدلع دا أنا مابحبووووش. 
أبرار : إنتي مش شايفه إيديها عامله إزاي ، وبعدين  دا بدل ماتقعدي إنتي تأكليها عاوزه تضـ*ـربيها ، الكل يسمع هنا البنات دول بناتي أنا ومش هسمح لحد يقل منهم ولا يمـ ـد إيده عليهم تاني ولو الكلام دا حصل تاني مش هتعرفوا رد فعل هيبقىٰ إيه. 
**لتفقد ليندا وعيها وقتها في حضن چوري.. 
چوري (بخو*ف) : ماماااااا إلحقي ليندا. 
**أسرعت أبرار بمحاولة إفاقتها لكن دون فائده.. 
أبرار : عاوزه الدكتوره في الأوضه بتاعتي بسررررعه. 
**ذهبت الدكتوره فوراً إلىٰ الغرفه كما قالت أبرار  ، ثم بعد الكشف علىٰ ليندا... 
الدكتوره : البنت عندها إنهـ*ـيار عصـ*ـبي حـ ـاد ولازم تعلق محلول دلوقتي فيه مهـ*ـدئ ومُسـ*ـكن. 
أبرار : لازم المحلول دا...؟! 
الدكتورة : آه ومتخفيش ، ساعتين وهتفوق وهتبقىٰ كويسه.. 
أبرار : تمام. 
**بعد موافقة أبرار قامت الدكتوره بتركيب المحلول لليندا  ، ثم تركتها تحت رعاية أبرار وچوري وذهبت.  
چوري (ببـ ـكاء) : ماما هي ليندا هتبقىٰ كويسه؟ 
أبرار : آه ياقلب ماما بإذن ﷲ هتبقىٰ كويسه. 
چوري : طيب أنا هنام جمبها لحد ما تصحىٰ. 
أبرار : ماشي ياحبيبتي ، وشك بيوجـ*ـعك؟؟ 
چوري : لأ يا ماما المهم ليندا تفوق. 
أبرار : ربنا يديمكم في حياتي وتفضلوا سند لبعض دايما يانور العين. 

______بقلمي ايمي خالد ________

     (فـــــــــــي فيــــــــــلا إبراهيــــــــــــم) 
عوض : أنا أخر يوم ليا النهارده يابيه. 
إبراهيم (بغضـ ـب) : إشمعنا دلوقتي جاي تسيب شغلك ماكنت الأول بتترجاني أشغلك عندي؟! 
عوض : مش مرتاح عاوز أقعد في بيتي أرتاح الكام يوم اللي باقيين في حياتي. 
إبراهيم (بعصـ*ـبيه) : في ستين ألف داهيه تاخدك  ، غو*ر من وشي. 
عوض : ﷲ يسامحك  ، بس قبل ما أمشي عاوز أقولك حاجة ، خلي بالك من اليوم اللي هتوقف فيه قدام ربنا ويسألك عن بنتك ، ، بعد إذن حضرتك..
**ومن ثمّ يترك عوض المكان ، لكن أوفقته نادية... 
نادية : عم عوض إستنىٰ. 
عوض : نعم ..!! 
نادية : مش عايزاك تز*عل مني. 
عوض : أنا أز*عل منك ليه كنت عملتي حاجة تز*علني..؟! 
نادية : بجد مش زعلان..!! 
عوض : مش أنا اللي زعلان ، عشق اللي أنتوا ظالمينها هي اللي ز*علانه ، وحقها في رقبـ*ـتكم كلكم.. 
نادية : الغـ ـلط من الأول عند عشق وبعدين  أبوها جوزها يعني معملش فيها حاجه وحـ*ـشه بالعكس سترها وأمن مستقبلها. 
عوض : خليكي ورا إبراهيم لحد ماتند*مي وساعتها هيكون فات الأوان. 
نادية : علشان خاطري خليك هنا. 
عوض : لأ المكان دا مستحيل أكمل فيه لحظة واحده تاني ، مستحيل أفضل في مكان الظـ*ـلم محاوطه من كل إتجاه ، وخلي بالك الظـ*ـلم ظُلُـ*ـمَات ليوم الدين ، بعد إذنك يا نادية هانم..
**ثم ذهب عوض تاركاً ناديه مُشـ ـتته من كلماته الأخيره معها  ، ليعود إلىٰ بلدته ويبحث بها عن عمل جديد له.. 
**أما عن نادية ، دخلت غرفتها وأخذت تفكر فيما قاله عوض  ، لكن دون جدوىٰ فهي لم تقنع بحديثه ولن يثبت بعقلها غير إن عشق تستحق كل ما حدث لها.. 
**أما إبراهيم بعد خروج عوض أخذ يفكر بصوت عالٍ وهو يحدث نفسه قائلاً.... 
إبراهيم : خلاص يا عشق بعتك وقبضت التمن ، وإنتقـ*ـمت من أمك وخيانتها ليا (ثم ضحك ضحكه شريره ) هههههههههه. 
**ثم بعد ذلك ذهب إلىٰ شركته لعمل بعض الصفقات  ، وبعد أيام معدوده سافر انجلترا لإستكمال صفقاته.. 

______بقلمي ايمي خالد ________

           (عنــــــــــــد علـــــــــــــي) 
إلهام  : يا حبيبي وحد ﷲ مش كدا. 
علي : لا اله الا ﷲ عبد الرحمن وحشني أوي. 
إلهام : ربنا يرحـ*ـمه يا حبيبي المـ*ـوت حق و مكتوب علينا وربنا رحـ ـمه من التعـ ـب اللي كان عايش فيه. 
علي : عارف بس الفر*اق صعـ ـب أوي خصوصاً إنه كان من أعز الناس لقلبي وأقربهم ليا. 
إلهام  : وهو عمره إنتهىٰ لحد كدا إدعيله كتير بالرحمه والمغفره هو محتاج دعاءك ليه دلوقتي مش حز*ن وعيا*ط.. 
علي : ربنا يرحـ*ـمك ويجعل قبرك روضه من رياض الجنة يارب يا حبيبي ، عاوز أنزل القاهرة أشوف هايدي. 
إلهام  : بس چيهان مش هتسكت إصبر شويه وأنا هنزل معاك. 
علي : ربنا يباركلي فيكي ياحبيبتي .. هكلم  الملجأ اللي فيه البنت اللي إتكلم عنها عبدالرحمن بردو أطمن عليها. 
إلهام : ياريت بس الأول قوم إتوضىٰ وصلي .  
علي : حاضر ،(ثم بتساؤل) أمال محمد فين؟؟ 
إلهام : محمد بيخلص أبحاث للكليه..
علي : ربنا يوفقه يارب. 
إلهام : يارب.  
**ليتركها علي كي يتوضأ ويصلي وبعد الإنتهاء من الصلاة
**جلس يقرأ وردٍ من القرآن الكريم. 

______بقلمي ايمي خالد ________

         (فــــــــــــي الملجـــــــــــــــأ) 
**مر أكثر من ساعتين ، حتىٰ بدأت ليندا بفتح عينيها ببطء شديد.. 
أبرار : قلب ماما حمدلله علىٰ سلامتك. 
ليندا : ﷲ يسلمك يا ماما هو إيه اللي حصل؟؟ 
چوري : اللي حصل إنك مبتاكليش كويس علشان كدا تعبتي والدكتوره قالت لو فضلت كدا هتكتب ليكي حقـ*ـن كتير. 
ليندا (بخو*ف) : ماما أنا مش عايزه حقـ*ـن أنا بخا*ف منها. 
أبرار : متخفيش ياروحي ، چوري بتضحك عليكي. 
ليندا : كدا يا چوري هز*عل منك بجد. 
**لتبدأ تتذكر ما حدث ، حتىٰ بدا عليها الخو*ف ، لتكمل قائله...
ليندا : ماما طنط ماجده كانت هتض....
**ليقا*طع كلامها إحتضان أبرار لها وهي تقول... 
أبرار : بااااس إهدي ياحبيبتي ، حقك عليا أنا وبعدين تخـ*ـافي إزاي وأمك وأختك معاكي...!! 
ليندا : مش خايفه ، ممكن أطلب منك طلب...؟ 
أبرار : أكيد ياروحي..!! 
ليندا : عاوزه أكلم عمو عبد الرحمن. 
أبرار : حاضر ياحبيبتي.. 
**لتقوم أبرار بالإتصال عليه ، ولكن لم يستجيب لها عبدالرحمن لكن علي من رد عليها... 
علي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. 
أبرار : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته أستاذ عبدالرحمن ليندا عايزه تكلمك. 
**ثم أعطت ليندا الهاتف دون إعطاء علي فرصه لشرح سو*ء التفاهم... 
علي : إستني بس دقيقه أخويا عبد الرحمن ما*ت من كام يوم. 
ليندا (بفز*ع) : لاااااااا ياعمو.. 
**ليقع منها التليفون في هذه اللحظة ، فأسرعت چوري بإحتضانها ، أخذت أبرار التليفون. 
أبرار : حضرتك إيه اللي حصل يخليها تصر*خ كدا...!؟ 
علي : عبد الرحمن ما**ت من كام يوم وكنت لسه..... 
أبرار (بصد*مه ومقا*طعه له) : لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ربنا ير*حمه. 
علي : بالله عليكي خلي بالك من ليندا لأن روحه كانت متعلقه بيها. 
أبرار : دي في عنيا بس بعد إذنك مضطره أقفل دلوقتي. 
ليندا (ببكـ ـاء)  : عمو ما*ت يا چوري يعني أنا نحـ ـس زي ما طنط چيهان قالت..
     ( لتحضها أبرار  ) 
أبرار : بااس قطـ*ـع لسان اللي يقول عليكي كدا. 
ليندا : عموو ما*ت وسابني و طنط چيهان هتجي تأخدني يا ماما من هنا علشان تمو*تني. 
أبرار (بغضـ*ـب) : أقسم بالله ماتقدر تاخدك من حضني ، دا أنا أد*فنها مكانها.. 
ليندا (بصر*اخ) : لاااااااا هتيجي يا ماما أنا خا..يفه أوي ياماما ، كل اللي بحبهم بيسبوني ويمشوا. 
أبرار : إهدي يا حبيبتي ، عمو عبد الرحمن في مكان أحلىٰ من هنا بكتييير. 
ليندا : عاوزه أروح معاه علشان أبقىٰ مع بابا وماما ومالك ، ماما أنا تعبانة أوي..
**ومن ثَمّ فقد*ت وعيها ، لتصر**خ أبرار وبكـ ـت چوري.. 
أبرار : فوقي يا قلب ماما والله ماهخلي حد يقرب منك خالص. 
**بعد فترة قصيرة أتت الدكتورة مره أُخرىٰ وأفاقت ليندا. 
الدكتورة : أنا هديها حقـ*ـنه مهدئه لأن كدا خطـ*ـر عليها. 
ليندا : لااا يا ماما مش عايزه أخد حقـ*ـن علشان خاطري يا ماما. 
أبرار : مفيش حقـ*ـن ياقلبي متخفيش وإهدي. 
الدكتورة : لازم تاخد الحقـ ـن علشان مصلحتها. 
أبرار : لأ ؛ بنتي مش هتاخد مهدئ تاني وأنا هقدر أهديها من غير حقـ*ـن ولا حاجه. 
چوري : ليندا علشان خاطري إهدي أنا وماما جنبك. 
أبرار : ليندا إطمني يابنتي باللّٰه مافي حاجه هتحصل إلا برغبتك. 
**بكـ*ـت ليندا في هذا الوقت بشد*ة ومن ثَمّ بدأت تهدأ بعد فترة ليست بقصيره ، لتُكمل أبرار قائله بتساؤل .... 
أبرار  : أحسن دلوقتي يا حبيبتي؟! 
ليندا (بصوت ممبوح)  : آه الحمدلله. 
أبرار  :  طب أسيبك تستريحي دلوقت..!! 
ليندا  : لأ  ،  عاوزه أصلي معاكم الأول..
أبرار : طب تعالي يلا خدي شاور الأول بعدين نتوضا كلنا علشان نصلي جماعه. 
**لتساعدها أبرار حتىٰ إنتهت من أخذ حمامها ومن ثمّ أنهت صلاتها ، وقامت أبرار بتغير علىٰ جر*وحها. 
چوري : ماما ليندا زمانها جعانه. 
أبرار : أنا مجهزه الأكل أهو يلا ناكل كلنا. 
**حاولت ليندا الإمتناع ، لكن أطعمتها أبرار رغماً عنها حتىٰ يقوىٰ جهاز المناعه لديها... 
ليندا : شبعت يا ماما كفاية علشان خاطري. 
أبرار : بألف هنا ياروح قلب ماما.   
چوري : ماما تعرفي إن ليندا نكد. 
ليندا : هضر**بك يا چوري. 
چوري : آه يسطا براحتك ما أنتي معاكي الحكو**مة 
  (لبتسم ليندا) 
أبرار : دا أنا هعلقك. 
چوري : لأ يا بيرو  الصبح چون سينا وبليل هتلقبي عليا عااااااااااااا. 
أبرار : آه ، أصلي عايزه أوريكي چون سينا ياروح ماما وليندا هانم عاوزه أخليها تلعب معايا جولة كراتيه ، ولا إيه رأيك يا ليندا...؟ 
ليندا : أنا أصلاً مش بحب ألعب كراتيه كنت بهزر معاكي. 
**لتجري أبرار خلف چوري وهي تنظر لليندا محاولة منها التخفيف عن ليندا لتعلي صوت ضحكاتهم ، ولم تتركها أبرار حتىٰ شعرت بإرتياح ، وبعدها نامت ليندا وچوري في حضن أبرار لتقبل جبينهم وهي تتمنىٰ من ﷲ ان يحفظهم. 

______بقلمي ايمي خالد ________
           (فـــــــي محـافظـة الـمنيـا) 

**دخلت عشق مع عاصم منزله وهي تشعر بخو*ف وعدم إرتياح ، وكأن أمر مُر*يب سوف يحدث ، هي لا تعلم به... 
صافي (زوجة عاصم) : جيت ياحبيبي حمدلله علىٰ سلامتك. 
عاصم : ﷲ يسلمك يا قلبي وحشتني. 
صافي: وأنت كمان وحشتني اوي. 
عاصم : جيبت البنت زي ما إتفقنا ، إسمها عشق ، عرفتها هي وبابها إنها هتبقىٰ خدامه عندنا و إني متجوز وبحب مراتي أوي  ، (ثم يُنادي)  ياعشق تعالي.. 
**جات عشق وهي تنظر في الارض. 
صافي :  أممم شكل متروق عليها أوي. 
عاصم : ولسه لما أحقق إنتقا**مي من أبوها فيها. 
صافي : دي سيبها ليا أنا هخليها تكر*ه اليوم اللي إتولدت فيه. 
عاصم  : تمام يا حبيبتي ، عشق عاوزك تسمعي كلام الكل هنا  ، لو عملتي غير كدا هتنضـ*ـربي . 
عشق : حاضر . 
صافي : إطلع ياحبيبي إرتاح علىٰ ما العشا يجهز. 
عاصم : تمام يقلبي. 
** ثم أعطاها قبله علىٰ جبينها وذهب إلىٰ الغرفه. 
صافي : إنتي يا بت روحي هاتي طبق حطي فيه مياه بملح و إغسليلي رجلي. 
عشق : حاضر.
** أتت بالطبق وقامت بغسل رجل صافي ، وفي هذا الوقت ضربتها صافي بالقلم وهي تقول بعـ*ـنف...
صافي  :  بالراحه يا غبيه ، غو*ري من وشي ،(بطريقه أكثر إستهز*اءاً)  إعملي حسابك إن مكان نومك في المطبخ  ، ولما أنا أو عاصم بيه نيجي من برا تجري تحضري المايه الدافيه و الملح وتقفي بيهم تغسليلنا رجلينا فاهمه. عشق (بصد*مه) : حاضر. 

     (بعـــــــد مــــــرور عـــــدة أسـابيــــع) 
**كانت صافي تتحدث مع إبنتها... 
صافي : حبيبتي ممكن تعملي قهوه..؟؟ أصل مفيش حد هنا بيعملها زيك. 
زهرة : من عيوني هعملك قهوه هتحلفي بيها من جمالها. 
صافي : ماشي ياقلبي.
**دخلت زهرة لترىٰ عشق التي تمسح الأرضيه بهدوء.. 
زهرة : مساء الخير ، هدخل بس أعمل قهوه. 
عشق :  مساء الخير  ، براحتك يا هانم. 
**بدأت زهرة في عمل القهوة حتىٰ إنتهت ،  ثم قامت بحمل الصينيه ، لتر*تعش يديها فجاءه ، ويقـ*ـع فنجان القهوه علىٰ الأرض لتسرع صافي بدخول المطبخ... 
صافي (بعصـ*ـبيه) : إيه اللي حصل...؟؟ إزاي الفنجان و*قع كدا..!! رأت عشق الخو*ف في عيون زهره لتسرع هي بالحديث قائله...
عشق : خبـ*ـطت فيها بس مكنش قصدي والصنيه و*قعت منها. 
صافي : هقول إيه غير إنك حيو*انه (بعد صفـ*ـعه قو*يه علىٰ وجه عشق.) إبقي ركزي بعد كدا علشان لو حصلت تاني مش هتعرفي أنا هعمل فيكي إيه.. 
زهرة (بخو*ف) : خلاص ياماما هعملك قهوه غير دي. 
صافي : يا روحي إنتي متخفيش حتىٰ لو إنتي اللي كنتي و*قعتي الفنجان فداكي مليون واحد زيه ، يلا ياروحي إعمليلي غيره  وهخرج أنا. 
زهرة : حاضر (ثم وجهت حديثها لعشق)  عشق إنتي ليه عملتي كدا أنا ماما عمرها ما كانت هتضر**بني...!! 
عشق (بصوت مبحو*ح) : يا حبيبتي عادي أنا شوفت نظرة الخو*ف في عينيكي خو*فت تعملك حاجه. 
زهرة : بس ماما ضر**بتك والحق كان عندي انا، طيب حقك عليا متز*عليش. 
عشق : ياحبيبتي مفيش حاجه و متخفيش مامتك ماضر**بتنيش جامد.
زهرة : هروح أدي لماما القهوه و أجي.. 
**خرجت لتعطي القهوه لصافي  ،  ومن ثمّ دخلت غرفة أخيها. 
نادر (بمرح) : خير يا زهرة..! 
زهرة : هقولك علىٰ حاجه حصلت من شويه..
** بعد ان قصت عليه ماحدث... 
نادر : بس إنتي غلطانه بردو و كان لازم تقولي لماما اللي حصل. 
زهرة : والله عشق صعـ*ـبت عليا ، ماما بهد*لتها جامد. 
نادر : طيب روحي قوليها تيجي تكلمني لو ماما سألتك قوليلها إني عايزها تنظف الأوضه. 
زهرة : تمام.. 
**بعد دقائق بسيطه أتت عشق إلىٰ غرفة نادر بصحبة زهره.. 
نادر : تعالي إقعدي يا زهرة إنتي وعشق. 
زهره : حاضر. 
نادر : عشق ، زهرة قالتلي علىٰ اللي حصل و إنتي علشان طلعتي جدعه أنا هقف معاكي و أي طلب إنتي عايزاه أطلبيه من أنا علطول. 
عشق : شكراً. 
نادر : وإعملي حسابك إنتي هتنامي النهارده في أوضه زهرة ، هيبقىٰ قدام بابا وماما أنتي بتنامي علىٰ الأرض بس الحقيقة إنك هتنامي علىٰ السرير ومتقلـ*ـقيش أختي بتقفل الباب من جوا ، وكمان قدامهم هنعملك وحش علشان محدش يزعلك.. 
عشق : تمام وشكراً لحضرتك. 
زهره : وإعتبري إنك من النهارده أختي. 
عشق : ربنا يخليكي يا قمر  ، أستاذ نادر ممكن طلب ؟! 
نادر : إتفضلي...! 
عشق : ممكن تساعدني أكمل تعليمي؟؟ 
نادر : إنتي في سنه كام؟ 
عشق : هروح تانيه ثانوي.. 
نادر : تمام هاخد أوراقك و أقدمك بس منازل أوعي حد يعرف الكلام ده. 
عشق : حاضر. 
زهرة : هنخرج إحنا دلوقتي وهبقي أجبلك أنا الأوراق بتاعتها. 
نادر : تمام. 
**لتخرج زهرة وعشق
زهرة : خلصي اللي وراكي وتعالى الأوضه بتاعتي. 
عشق : حاضر.. 
**لتذهب عشق مره أُخرىٰ إلىٰ مقرها الأساسي (المطبخ) 
 
______بقلمي ايمي خالد ________

      (فـــــــــي غرفــــــــــة رحيـــــــــــم) 
آسر : عامل إيه النهارده؟؟ 
رحيم : الحمدلله ، آسر ممكن تساعدني..!! 
آسر  : أكيد ياحبيبي. 
رحيم : عاوز أطمن علىٰ عشق ، قلبي بيقولي إن في حاجة حصلت معاها. 
آسر : هتصرف حاضر بس أكيد زمانها في البيت. 
رحيم : مش عارف أنا كمان بعت رساله لحسام يعرفلي أي حاجه عنها.
آسر : خلاص نشوف حسام هيعرف عنها حاجه ولا أتصرف أنا.. 
رحيم : أنا مش مرتاح من ساعه ما شوفت طريقه معامله بابها ، لولا اللي حصل كان زماني أخدتك إنت وبابا وطلبنا إيديها حاسس إن في حاجة كبيره حصلت معاها ، أبوها مش سهل خالص يا آسر.. 
آسر : إن شاء ﷲ خير. 
**ليرن تليفون رحيم.... 
رحيم : لسه فاكر ترن يازفت. 
حسام : يابني إحنا يدوب خلصنا الإمتحان وروحنا دهب ، لسه جاي من كام يوم وكلمتك علشان أقولك وصلت لإيه... 
رحيم : طمني بالله عليك هي كويسه...؟؟! 
حسام : بصراحه أنا سمعت إن بابها جه سحـ ـب أوراقها ، ولما سألت ليه عمل كدا قالوا إنه جوزها واحد أكبر منه غصـ*ـب عنها.. 
رحيم (بفز*ع) : إنت بتقوووول إيه؟؟ لأ أنت أكيد بتهزر يا حسام. 
حسام : هاهزر فـإيه يا رحيم وﷲ هو دا اللي حصل أو اللي سمعته في إدارة المدرسه..  
رحيم : ليييييييييه كدا..
حسام :  عقول مريضه ، ربنا معاها و معاك ياصاحبي. 
  (أغلق رحيم هاتفه) 
رحيم (بد*موع) : منك لله يا ميرنا لو مكنتيش خبـ*ـطتيني كنت قدرت أوقف الجوازه أنا خلاص تعـ*ـبت. 
آسر : إهدىٰ يا رحيم  ، أوعدك إني هخلـ*ـص كل دا من ميرنا ، يلا تعالىٰ ننزل نقعد مع ماما... 

        (فـــــــــــــي المكتــــــــــــــب) 

**رتب أحمد بعض ملفات العمل الخاصه بشركته ، ليستقبل هاتفه رساله ، لينصد*م أحمد بعد فتح الرساله ليرىٰ صورة ميرنا ومكتوب أسفلها... 
«مجهول : إزيك يا أبو حمييييد واحشني يا راجل عرفت بقىٰ إني أقدر أوصل لحد بيتك وعيالك ، آه ما أنا  نسيت أقولك إني أنا اللي بعتلك ميرنا هههههه ، بس طلعت غبـ*ـيه يلا ﷲ يرحـ*ـمها ، يااه لو الغـ*ـبي إبنك مكنش شافها ، كان زمانك إنت و المدام ﷲ يرحـ*ـمكم هههههههه ، بس متقلـ ـقش مجهزلك مُفجاءه هتعجبك أوي، وإبقىٰ خلي بالك من ميرو هههههه ، أوعىٰ تنسىٰ تبلغ كلامي للمتـ*ـخلف إبنك. 
إمضاء دمارك.» 
أحمد :  يا إبن الكـ**ـلب توقع تحت إيدي بس ياحيوان. 
**ثم بعد ذلك دخل الصالون ليجد أميرة ورحيم وآسر بتثامرون بروح المحبه والأُلفه.. 
أحمد (بجديه) : إعملوا حسابكم إن مفيش خروج بعد كدا من غير حراسة. 
آسر : ليه يا بابا لزمته إيه الكلام دا دلوقت..؟! 
أحمد : خايف عليكم أنا معنديش أغلىٰ منكم. 
رحيم :  هرمونات آسر طلعت علىٰ بابا إستر يارب. 
أحمد : مش بهزر يا رحيم ، وإنت يا آسر مدورش علىٰ ميرنا لأنها ما**تت. 
آسر : ما**تت ازاي؟!!! 
أحمد : كما تد*ين تدا*ن وهي كانت ناويه علىٰ الشـ*ـر فشربت من نفس الكاس. 
أميرة : قفلوا بقىٰ علىٰ الموضوع دا  ،  أنا هدخل أنام. 

______بقلمي ايمي خالد ________
             (فــــــــــي إنجــــــــــلترا) 
**كان يقيم إبراهيم في فندق وقرر البقاء فيه لفترة طويلة.. 
إبراهيم : أخيراً يا عشق إنتقـ*ـمت منك وزي ما أمك باعتني أنا كمان بِعتِك وحر**قت قلبك ، أنا كنت عارف إنك بتحبي الولد دا بس يلا طعم الإنتصار حلو بردو هههههه.. 
**ليرن الهاتف
عماد : ألو، إلحقني يا باشا الصفقة إتمسـ*ـكت ، في حد عمل بلاغ فينا وإتعملنا كمين  غير كل مُخطتاتنا. 
إبراهيم : قولي الأول بس حد سامعك  أو المحامي معاك؟!! 
عماد : لأ ، أنا واقف بره ، أيوا المحامي معايا. 
إبراهيم : إهدىٰ ومتخفش (ثم للمحامي) وإنت ياعماد هتخرج من عندك في أقرب وقت وتروح البنك هتلاقيني حولت مبلغ بإسم حسابك. 
عماد : تمام ياباشا .. 
إبراهيم : الشركه تخلي بالك منها لحد ما أرجع، أنا واثق فيكم بلاش تخلوا ثقتي فيكم تتهز. 
عماد : تمام هضطر أقفل عشان هدخل للظابط. 
إبراهيم : ماشي .
(بعد إنهاء المكالمه... 
إبراهيم  : ياترىٰ مين اللي بلغ عني !!! لو طلعت إنت والله ما هر*حمك وإنتقا*مي هيبقىٰ صعـ*ـب وهدخل لكل واحد جحرو من جديد... 

_______________بقلمي إيمي خالد

      (بعــــد مــــــرور عـــــدة سـنـــــوات) 
يوسف : ماما إيه رأيك ننزل مصر؟؟ 
نور : لأ ؛ بلاش إنت من ساعة ما إتولدت وإحنا هنا. 
يوسف : نفسي أشتغل في بلدي إنتي عارفه إني خلصت الشر*طة ومن ساعتها وأنا عاوز أنزل مصر.. 
نور : ماشي يا إبني ﷲ المستعان
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1