رواية عشقت الليندا الفصل الثالث عشر 13 بقلم إيمان خالد


 رواية عشقت الليندا الفصل الثالث عشر بقلم إيمان خالد



في كل صباح، تشرق الحياة من بين الضحكات، تُغلفها براءة تبدو كأنها تسـ ـخر من ثقل العالم. بين الأحلام الكبيرة والمقالب الصغيرة، تمتد خيوط لا ترى، تربط الأرواح بجذور الحب والصمود. هناك حيث الماضي ينسحب خجلاً أمام حاضر ينبض بقـ ـوة لا تنكـ*ـسر، وحيث البسمة تصبح وعدًا بأن الغد سيكون أجمل.

        

         (فــــــــــــــــي الملجــــــــــــــــــأ) 
**أصبح عمر چوري وليندا ١٨سنة ، وبهذه الفترة حاولت أبرار بناء ذكريات جميلة، لتمحو بها ذكريات الماضي المـٕ*ـؤلمة لليندا ..
** أما عن ليندا فـأصبحت تدرس الطب البشري..
** لكن چوري قررت التخصص في مجال العلاج الطبيعي. 
أبرار: اصحوااا بقىٰ، ياربي بقالي ساعة بصحي فيكم وأنتم نايمين...!! ياليندااااااااااااا، چوررررررري. 
ليندا (بنوم): هش بقىٰ إيه الإز*عاج اللي علىٰ الصبح دا.. 
چوري(بخمول): وطي صوتك اسكتي  إيه دا يا بيرررررو عاوزين ننام.. 
أبرار(بخـ*ـبث): ماشي يا جز*مة منك ليها..
**لتحضر وقتها ماء بارد وأغر*قتهم به. 
ليندا(بفز*ع): إني أغر*ق تحت الماء.. 
چوري: إني أغر*ق أغر*ق أغر*ق. 
أبرار: هفضل ساعة أصحي فيكم اصحي يا أوزعة أنتِ وأم لسا*ن طويل، نفسي أعرف أنتم دخلتوا طب إزاي. 
چوري: لأ ، ما إحنا دخلنا ببركه دُعَاكي يا بيرووو. 
أبرار: اصحي يا أوزعة البت دي خوم نوم كدا ليه..! 
ليندا: صحيت أهو، يا ساتر الواحد مش عارف ينام منك يا ماما. 
چوري: طلعتي يا بيرووو خنـ*ـيقة بجد. 
أبرار: أنا خنـ*ـيقة يا أم لسا*ن طويل وأنتِ يا أوزعة بتقوليلي يا ساتر.. 
**ومن ثمّ بدأت أبرار بالجري ورائهم، لتختبئ چوري تحت السرير وليندا دخلت الحمام.. 
أبرار: اطلعي يا جز*مة منك ليها عاملين زي الكتكوت المبلول دلوقت. 
چوري: لأ، أنا مش هطلع دلوقتي بصالح الخشب علىٰ بعضه كل واحد واخد مكان التاني..
أبرار: وزيرة الصلح بجمالك، طيب اطلعي أنتِ يالينو.. 
ليندا: لأ، يا ماما أنا عندي نفس الحـ*ـرب الشامبو بيتخـ*ـانق مع الشاور فلازم أصلح بينهم قبل فوات الأوان.. 
أبرار: المصلحة الإجتماعية يا أخواتي، عموماً خليكم جوا عادي، شكلكم ناسيين إنكم لسه هتدور علىٰ مستشفى توافق تدربكم لحد ما الكلية تبدأ. 
ليندا: أنا خا.يفة أطلع أنتِ آخر مرة علقتيني في الباب.. 
چوري: وأنا ضر*بتني بالمخدة. 
أبرار: هههههه مش هعمل حاجة يلا اخلصوا..
** خرجت كلتهما وبدأت الاستعداد للخروج. 
أبرار: مفيش خروج غير لما تفطروا. 
ليندا: بردو. 
**لم تتركهم أبرار حتىٰ فطروا.. 
چوري: هنمشي إحنا بقىٰ يا ماما. 
أبرار: تمام ياروحي، في حفظ الله ورعايته. 

______بقلمي ايمي خالد ________
      (فـــــــــــــــي المنيــــــــــــــــا) 
زهرة: عشق أنتي فين يا جميل. 
عشق: في المطبخ بعمل فطار. 
زهرة: بما إن مفيش حد هنا هآجي أساعدك.. 
عشق: جهزي السفرة والأكل جاهز. 
زهرة: عيوني واعملي حسابك هنفطر سوا ومتخـ ـافيش ماما خرجت مع بابا وهيتأخروا.. 
**إنتهوا من تناول الفطار في جو يملؤه المرح. 
عشق: الحمدلله شبعت هقوم أغسل الأطباق وأعمل قهوة. 
زهرة: يلا وأنا هساعدك.. 
** وبعد انتهائهم من ترتيب المطبخ جلسوا في غرفة، الاستقبال، حيث بدأت عشق بالحديث قائلة: عارفة.....، كان نفسي أكمل كلية أوي، خصوصاً إن مجموعي كان عالي. 
زهرة: مكنش هينفع، أولاً الهندسة كانت عملي ولازم تحضري كل يوم، إن شاء الله لما نادر يقدر يخرجك من هنا تقدري تكملي. 
عشق: إن شاء الله، إمتىٰ بقىٰ حلمي يتحقق. 
زهرة: قريب إن شاء الله، (ثم بتساؤل) عشق هو أنتِ باباكي من يوم ماجيتي هنا عمره ما إتصل يطمئن عليكي ليه...؟!! 
عشق: عادي يا بنتي بابا ماصدق أصلاً إنه خلـ*ـص مني، باللّٰه عليكي قفلي علىٰ الموضوع دا مش عاوزة أفتكر حاجة.
زهرة: لأ، خرجي كل اللي جواكي أنا من ساعة ما جيتي نفسي أعرف حكايتك. 
عشق(بحز*ن): بصي يا ستي..
** وبدأت عشق بإخبارها كل شيء من ظـ*ـلم أبيها وحتىٰ حبها لرحيم... 
زهرة (بإندهاش): يانهار أبيض أبوكي قلبه حـ*ـجر كدا ليه..؟!! ياستار يارب، طب ليه محاولتيش توصلي لرحيم كان ساعدك. 
عشق: كنت هوصله إزاي وأنا من كتر ضـ*ـرب بابا فيا مكنتش بقدر أتحرك من مكاني، مفيش غير عمو عوض اللي كان بيساعدني، بس طبعاً عمري ماكنت هرضىٰ أحطه في مشـ*ـكلة مع بابا بسببي كفاية اللي حصل له... 
زهرة:  إن شاء ﷲ ربنا هيعوضك خير. 
عشق: إن شاء ﷲ ياحبيبتي، بس تعرفي أحلىٰ حاجة حصلتلي إني بقيت معاكي يا زهرة. 
زهرة: روح قلبي، تعالي بقا نفكر نعمل حاجة حلوة. 
عشق (بضر**بة خفيفة): لأ يا قلبي اعملي لوحدك، هدخل أنا أنام شوية قبل ما مامتك تيجي. 
زهره: عيلة فصيلة أنا غلطـ ـانة يافقـ ـر روحي نامي ياختي.. 
عشق(بضحك): وإن كان عاجبك، ما أنا هنام يلا برااا.. 
زهرة: إن مكنتيش تحلفي.
**بدأت عشق تأخذ القليل من الراحة، حيث أنها لم تنام ليلة أمس. 

______بقلمي ايمي خالد ________

             (فــــــــي إنجلتــــــــرا) 
**اضطر إبراهيم البقاء بسبب القبـ*ـض علىٰ عماد وطلب المحامي منه عدم النزول حتىٰ يخرج عماد من القضـ*ـية، وبالفعل استطاع عماد الخروج من تلك القضـ*ـية بالبراءة عن طريق استغـ ـلال شخص ما ويُدعىٰ صُبحي بسبب احتياجه للمال. 
**ومن ثمّ وبعد خروج عماد، استطاع تبريئ صبحي وخروجه هو الآخر من القسم ثم صَحَت لهم الفرصة لاسترداد الشركة اسمها مرةً أُخرىٰ. 
**أما بالنسبة لإبراهيم اتعرف علىٰ بنت تُدعىٰ منى، ومع الوقت بدأ الإقتراب منها حتىٰ أحبها وتزوجها .. 
**بدأت معه منى حتىٰ أثبت مكانته واسمه حيث أصبح له اسم معروف في هذه البلد في الوقت الحالي. 
منى: إبراهيم حبيبي عندي ليك خبر حلو أوي. 
إبراهيم: بجد يا موني فرحيني.. 
منى: أنا حامل. 
إبراهيم (بفرحة): بجد هبقىٰ أب، أنا من يوم ما اتجوزتك وأنا حياتي بقت كل حاجة فيها بتفرح قلبي، ربنا يديمك ليا ياعمري. 
منى: ربنا يخليك ليا، أهو إن شاء ﷲ أخلف ولد يبقىٰ سند ليك أحسن من عشق. 
إبراهيم: لأ، إقفلي سيرتها أنا مش ناقص نكـ*ــد، أنا ماصدقت ارتحت منها.
منى: المهم بقىٰ عايزة ننزل ونحتفل بالخبر الحلو دا. 
إبراهيم: بس كدا، (بغمز*ة) دا من عنينا يا جميل..
  (ليرن الهاتف) 
عماد: إزيك يا باشا. 
إبراهيم: الحمدلله، أخبار الشغل إيه؟! 
عماد: كله تمام والشركة كل يوم بتكبر عن اللي قبله. 
إبراهيم: كويس أوي، أنا خلاص هنزل قريب وطبعا مش هنسىٰ هديتك. 
عماد: رقبتي سدادة يا باشا، عمري ما أنسىٰ وقفتك معايا وإنك قدرت تخرجني و المحـ*ـضر اتلغىٰ واللي في العربيات اختفىٰ لولاك مكنتش أخدت براءة ولا طلعت دلوقت خالص. 
إبراهيم: أكيد، دا العربيات كان فيها ألبان أطفال فا*سدة، غير السلا**ح يعني مؤ*بد رسمي، خلينا في المهم أنا أهم حاجة عندي إن كل خطوة تحصل في الشركة لأزم أكون علىٰ علم بيها. 
عماد: تمام، أنا بعت لحضرتك ملف ابقىٰ اطّلع عليه. 
إبراهيم: تمام، يلا بقىٰ سلام علشان ورايا حاجات تانية وهبقىٰ أكلمك تاني. 
منى: أنا لبست وجاهز للخروج. 
إبراهيم: يلا يا روحي. 
**أخذها وذهب بها إلىٰ مطعم خاص كي يتناولان الطعام أولاً. 
منى: مبسوط معايا بجد؟! 
إبراهيم: أنتِ دخلتي حياتي ومبقاش يحصل فيها غير كل حاجة حلوة، حد يصدق إني أعمل شركة وتنجح عالمياً كدا بعد وقو*عي..! 
منى: علشان تعبـ*ـت ربنا وفقك وقدرت تنجح وتعمل اسم هنا. 
إبراهيم: وكنتِ أنتِ وش السعد عليا. 
منى: ممكن أسالك سؤال....!! 
إبراهيم: أكيد ياروحي، أنتِ تعملي اللي أنتِ عايزاة. 
منى: أنت خلفت غير عشق؟ وإيه سبب كر*هك ليها؟؟ 
إبراهيم: مخلفتش غيرها، وآه بكر*هها لإنها نسخة من أمها الخا**ينة، وكان لازم أحر*ق قلبها وأجوزها واحد أكبر مني علشان تشوف العذ*اب هناك. 
مني: إن شاء ﷲ ربنا يكرمنا ببنات وأولاد غيرها. 
إبراهيم: إن شاء ﷲ مش هخلي حد في الدنيا زيهم. 
منى: حبيبي ربنا يخليك ليا ويتربوا في عزك. 
إبراهيم: خلينا نآكل بقىٰ علشان هآخدك ونحتفل بأحلىٰ خبر في حياتي.

______بقلمي ايمي خالد ________

             (عنــــــــــــد آســــــــــــــر) 
** في وقت سير آسر إلىٰ الشركة استقبل هاتفهه مكالمة حيث أوقف سيارته وقام بالرد السريع... 
آسر: خير. 
رحيم: إيه ياعم بوراحة علينا أنت فين دلوقتي؟
آسر: هكون فين سايق وقربت أوصل خير بردو...!! 
رحيم: خدلي أجازة النهاردة، عاوز أريح شوية. 
آسر: أنت ياض بتشتغل يوم وتقعد عشرة. 
رحيم: معلش ياسطا خليها عليك بقىٰ. 
آسر: غو*ر من وشي..
** ليُغلِق المكالمة وبدأ بالتحرك مرةً أُخرىٰ حتىٰ اقترب آسر من لجة المرور ليقف.. 
العسكري: هات الرخصة ياخفيف. 
آسر: نعم إزاي حضرتك تكلمني كدا...!!؟ 
العسكري: زي ماسمعت عايز الرخصة بتاعتك أنا شايفك بتتكلم في التليفون. 
آسر: أنا كنت واقف حضرتك لحد ما خلصت المكالمة وبعد كدا اتحركت. 
العسـ ـكري: وإيه اللي مخو*فك إني أشوف الرخصة هي عليها مشـ*ـاكل ولا إيه ؟
آسر : لا خا..يف ولا حاجة بس زي ما قولتلك أنت مين عشان تكلمني أو تتكلم معايا كدا.؟؟
** ليقترب منهم الظابط بتساؤل.. 
الظابط: هو حضرتك تبقىٰ مين علشان تتكلم معانا كدا، طيب العموم هنتقابل في القسم علشان أعرفك (بإشارة للعسـ ـكري) دا مين وبردو نتعرف بيك.  
آسر: تمام وأنا وراك بالعربية.. 

______بقلمي ايمي خالد ________

      (فــــــــي ڤيـــــــــــلا  أحمـــــــــــــــد) 
**في غرفة رحيم كانت أميرة تتحدث معه.. 
أميرة: إيه يا رحيم مش ناوي ترتبط ولا أنت خلاص هتوقف حياتك كلها علىٰ عشق؟!!، دا أنت حتىٰ قاعد من الشغل كل شوية أجازة، أبوك محتاجك أنت وأخوك معاه. 
رحيم: الحياة مش واقفة ولا حاجة يا ماما بس مش أي بنت هرتبط بيها كدا وأنتِ عارفة إن صعـ*ـب ألاقي واحدة تدخل دماغي وفي نفس الوقت مش هقدر أرتبط غير بالبنت اللي قلبي مرتاح معاها، وبالنسبة للشغل أنا لا موقفه ولا حاجة أنا بس وآخد يومين أرتاح فيهم شوية و هرجع تاني ولا أنتِ زهـ*ـقتي مني يا ميرو....!! 
أميرة: أنا مقدرش أز.هق منك يا حبيبي بس خايفة عليك تضـ*ـيع شغلك وشبابك علشان علاقة مبدأتش من الأساس، وزي ما أنت قولت الحياة مش واقفة علىٰ حاجة بس عايزة يبقى الكلام دا بجد مش مجرد كلام وخلاص.. 
رحيم: يا ست الكل أنا شغلي موجود مفيش أي قلـ*ـق منه أو عليه وشبابي مش هيضـ*ـيع خاالص اطمني، وعشق أنا عارف كويس إن اللي حصل معاها دا مش بمزاجها ودا كله كان غصب عنها، وعلشان خاطر قلـ*ـقك دا يا ستي أنا هروح الشغل من بكرة. 
أميرة: والله أنا كلامي كله خو*ف عليك، يلا ربنا يخرجها من اللي هي فيه و يوفقك في حياتك وتلاقي بنت الحلال اللي قلبك يرتاحلها.
**ليُقبل رحيم جبين أميرة، ومن ثُم تركته وخرجت بعد مناقشة طالت بعض الشيء بينهم.. 

 ______بقلمي ايمي خالد ________

         (فـــــــي منـــــزل يوســــــف) 
يوسف: ياااااااه أخيراً يا ماما اتقبلت هنا، دا في حد ذاته كويس خاالص، وبكدا نقدر نغير حياتنا كلها للأحسن زي ما أنا حابب.
نور: والله أنا مكنتش أتمنىٰ إننا نخرج من البلد اللي كنا فيها بس أعمل إيه بقىٰ طالما دي رغبتك، ما أنت من صغرك اللي في دماغك لازم تعمله ولو هيحصل إيه لازم يتنفذ. 
يوسف: شوفتِ بقىٰ إنك عارفاني من وأنا صغير، يلا سلام بقىٰ دلوقتي علشان متأخرش ولما أرجع نتكلم في الموضوع ده.
نور: مع السلامة يا ابني ربنا يقويك.
**بعد فترة وجيزة وصل يوسف قسم الشر*طة ومن سرعته وهو مُتجه إلىٰ مكتبه انصـ*ـدم بآسر... 
آسر: خد بالك وأنت ماشي بدل ما أنت ماشي تخـ*ـبط في الكل كدا. 
يوسف: في إيه أنت مش عارف أنا مين؟؟ 
آسر: لأ، مش عارف هو أنا كل ما أكلم حد يقولي الكلمة دي هو إحنا مش بنتعامل غير مع الحلاقين ولا إيه...!! 
يوسف(بيعدل بدلته بطريقة مضحكة): أنا حد مهم في البلد، بعد إذنك هروح أشوف شغلي. 
  **ليتنهد آسر بهدوء.. 
يوسف: اعرضلي القضـ*ـية الأولي.
**في نفس اللحظة... 
العسـ ـكري لآسر: يلا علشان هتدخل لحضرة الظابط. 
**ضر*ب يوسف الجرس لدخول أول قضـ*ـية، من هنا تفاجأ يوسف بدخول آسر... 
يوسف: يااااه لحقت أوحشك جاي تشوفني.. 
آسر (بضحكة بسيطة): أستغفر ﷲ العظيم يارب بقىٰ اليوم بدأ بـ رحيم ...... 
يوسف(مقا*طعاً له):  وهينتهي  بيوسف هههههه. 
** بدأ آسر بقـ*ـص كل ما حدث ليوسف حتىٰ أنهىٰ بـ... 
آسر: بس هو دا اللي حصل. 
يوسف: تمام أنا هلغي الشكو*ىٰ اللي عليها. 
آسر: شكراً، ممكن الرخص بقىٰ علشان مستعجل...!! 
يوسف: اتفضل الرخص، والشكو*ىٰ اللي عليها اعتبرها اتلغت، وأهي فرصة سعيدة إني اتعرفت عليك.. 
آسر: فرصة ما يعلم بيها إلا ربنا شكلك وش خير عليا هههههه. 
يوسف: ههههههه أمال تقدر تنكر دا ولا إيه؟؟ 
آسر: لأ، بعد إذن حضرتك. 
يوسف (بتسرُع): هو إحنا ممكن نبقىٰ أصحاب؟!، أنا لسه جاي من فترة بسيطة القاهرة ومعرفش فيها حد ويعتبر أنت أول واحد أتكلم معاه هنا...
آسر: أيوا طبعا ممكن نبقىٰ أصحاب وأكتر لو تحب.
يوسف(بمـ*ـكر): نبقىٰ أكتر إزاي يا بيبي ههههه. 
آسر(بضحك): أنت يا ابني متأكد إنك ظابط؟!، أصل أول مرة أشوف ظابط كدا. 
يوسف (بغمز"*ة): أي خد*عة، قول لي صحيح رقمك كام.. 
آسر: اكتب ورايا..
**وبعد تسجيل يوسف رقم آسر قام بالاتصال عليه ليقوم آسر هو الأخر بتسجيل رقم يوسف.  
يوسف: أنا رنيت عليك سجل رقمي عندك. 
آسر: تمام يا يوسف اتسجل خلاص. 
**ومن هنا ينتهي كلام يوسف مع آسر حيث خرج آسر ومن ثمّ دخول العسـ*ـكر بالقضية الثانية ليوسف. 

______بقلمي ايمي خالد ________

            (عند  عـــــــــشق) 
زهرة: عشق يااااا عشق يلا قومي ماما كلمتني وقالتلي إن باقي أقل من ساعة وهتكون هنا ، أنا عملت اللي عليا و صحيتك علشان لو لسه فيه حاجة هتعمليها و تخلصيها قبل ما ماما تيجي.. 
عشق(بإبتسامة خفيفة): ربنا يخليكي، كويس إنك صحتيني أحسن لو أمك كانت جات وأنا نايمة يومي مكنش هيعدي بالساهل. 
زهرة: خلاص شوفي بقىٰ لو هتجهزي الأكل أو هتحطيه علىٰ السفرة من دلوقتي وأنا هساعدك.. 
عشق: أنا ربنا بيحبني علشان قابلتك. 
**ثم بدأت عشق في تحضير الغداء. 
زهرة: هو أنتِ لسه بتحبي رحيم يعني لو ممكن أشوف طريقة نوصل له بيها أو أخلي حد يكلمه ويجي ينقذك من الوضع دا.. 
عشق: بحبه...، دا أول حد يساعدني في حياتي، بس المرادي مش هيقدر ينقـ*ـذني هيعمل كدا إزاي أنا واحدة متزوجة وحر**ام إني أتعامل بالطريقة دي. 
زهرة: أنتِ بتسمي دا جواز يا عشق، أنا وﷲ بعتبرك أختي ربنا يعلم أنا بحبك إزاي ونفسي تخرجي من هنا وتشوفي حياتك مع واحد يعوض صبرك خير. 
عشق: أنا فكرت أحاول أوصل لرحيم بس لو هو هيقبل بيا بعد ما اتجوزت؟؟ ولو هو قبل أهله هير*فضوا حاجة زي دي. 
زهرة: لو بيحبك هيعمل أي حاجة علشان يوصلك. 
عشق: بقولك إيه قفلي علىٰ الحوار دا أحسن لو أبوكي سمعنا يومي مش فايت. 
**من ثمّ وبعد أن غيروا الموضوع بدأت ضحكاتهم تملأ المكان بعد ما انتهوا من تجهيز الطعام ووضعه علىٰ السفرة. 

______بقلمي ايمي خالد ________

**ليندا وچوري وجدوا أخيراً مستشفى وافقت تدريبهم بها.. 
ليندا: يااااه أخيراً في مستشفى محتاجة دكاترة، دا إحنا رجلينا اتكسـ*ـرت من اللف علىٰ المستشفيات. 
چوري: بس ادعي يوافقوا علينا.. 
ليندا: إن شاء ﷲ هيوفقوا، في ممرضة جاية هناك أهي اسأليها كدا. 
چوري(بتساؤل للممرضة): لو سمحتي فين مكتب مدير المستشفى ؟! 
الممرضه: نعم إي طلباتكم ؟!
ليندا: إحنا دكاترة وجايين نقدم طلب تدريب هنا وقت الأجازة.. 
الممرضة: طب اتفضلوا اقعدوا هنا علىٰ ما أدي خبر للدكتور محمود مدير المستشفى ..
ليندا و چوري: اتفضلي. 
**وبعد دقيقتين ...
الممرضة: اتفضلوا الدكتور في انتظاركم.
**دخلت ليندا وچوري وهما متشوقين جداً للإتفاق و إستلام الشغل.. 
د/محمود: اتفضلوا، الممرضة بلغتني إن حضراتكم عاوزين تتدربوا معانا هنا. 
ليندا: نتمنىٰ طبعاً إننا ندرب تحت إيد حضرتك. 
د/محمود: تمام، أنا موافق علىٰ تدريبكم خصوصاً إنكم لسه في سنه أولىٰ وبعد التخصص هتتثبوا معانا ودا حسب رغبتكم طبعاً، بس هقولكم علىٰ حاجة أنا هعتبركم معانا من دلوقت مش مُجرد تدريب وبالنسبة للدرجات والتقديرات فهي محفوظه حسب شغلكم معانا لو موافقين يبقي تمام...!! 
ليندا وجوري (في صوت واحد): طبعاً طبعاً أكيد موافقين. 
د/ محمود: ههههههه طيب لو كدا ممكن تبدأو من النهارده وقتكم الأساسي عباره ٨ ساعات إلا في حالات الطو*ارئ ممكن تتأخروا معانا شوية، واعملوا حسابكم أنتم هتكونوا بالظبط زي الدكاترة المتخصصه هنا ضبط وإلتزام معنديش تها*ون في حاجة. 
ليندا: تمام، إن شاء ﷲ نكون عند حسن ظن حضرتك. 
چوري: بس معلش ممكن تأجل الشغل لحد بكرة لإننا لسه معرفناش ماما. 
د/محمود : مفيش أدنىٰ مشـ*ـكلة ، بس ممكن تشوفوا الحالات دلوقت بحيث يبقىٰ عندكم خلفية لبكرة...؟!! 
ليندا : أتمنىٰ لو تقبل إن كله يكون بكرة بحيث نكون إحنا رتبنا أمورنا كلها. 
د/ محمود:  مفيش مشـ*ـكلة بالتوفيق.
چوري: بعد إذن حضرتك. 
**لتخرج ليندا و چوري وهما في غاية السعادة بسبب قبولهم في تلك المستشفى.. 

             (فــــــــــي الملجـــــــــــــــأ) 

**مع دخول ليندا و چوري الملجأ وجدوا ماجدة في إستقبالهم.. 
ماجده: أهلاً بالحلوين. 
چوري (بنظرة استفز*از): هاي يا طنط. 
ماجدة: كنتم فين؟
ليندا(بكل أدب): كنا بنشوف مستشفى هنتدرب فيها. 
ماجدة: آه أنتم فرحانين بكلمة الدكتورة هنا الدكتورة هناك وأنتم لسه في سنة أولىٰ..!!!
چوري: والله علىٰ حد علمي إن ابن حضرتك مخرجش من تالتة ثانوي لسه مع إنه أكبر مننا في السن يا ترىٰ إيه السبب...؟!! 
**في هذه اللحظه جاءت ماجدة لتضـ*ـرب چوري أسرعت ليندا بالوقوف أمامها قائلة... 
ليندا: أنا متأ*سفة ليكي بعد إذنك خلينا ندخل. 
ماجدة(بتو*عد): ماشي. 
   (لتتذكر شئ ما جعلها تضحك بشـ*ـر)
ماجدة: كدا عرفت هتخرجوا منها إزاي وكله بالأوراق.
**أما عن ليندا و چوري فبمجرد دخولهم أسرع باحتضان أبرار بكل سعادة...  
ليندا: خلاص يا ماما أخيراً لقينا مستشفى قبلت بينا ومن أول مقابلة كمان.
ابرار: طب كويس عايزة أعرف بالتفصيل  عملتوا إيه... 
**بدأت چوري بالحديث، وحكت لأبرار كل ماحدث معهم، وكيف كان الدكتور مدير المستشفى سعيد بهم.. 
أبرار : كويس، يلا بقىٰ يا حلوين ادخلوا خدوا الشاور بتاعكم وغيروا الهدوم دي والبسوا خفيف شوية أحسن زمانكم مفر*هدين من الشمس النهارده هههههه.
چوري: أخر فر*هدة يا ماما، دا إحنا دخلنا فرن وخرجونا  منه يدووب علىٰ الأكل. 
ليندا: ومين سمعك يا أوختي بس أنا لسه باقيلي شوية علىٰ ما أتحمر. 
أبرار: طب يلا يا لمضة أنتِ وهي علىٰ الحمام بدل ما أعلي عليكم الفرن و أحمركم أكتر من كدا.
چوري: يلا اجري يا ليندا. 
**ومن ثمّ أخذوا شاور وقاموا بأداء صلاة الظهر. 
أبرار: حر*ما. 
چوري وليندا: جمعاً. 
أبرار: يلا علشان تتغدوا وتناموا شويه. 
ليندا: حاضر يا ماما. 
**بعد الغداء. 
ليندا: ممكن أقولك علىٰ حاجة ياماما؟
أبرار: قولي يا روحي...!! 
ليندا: طنط ماجدة وقفتنا وإحنا داخلين وقالت كنتم فين ردينا عليها وقالت إننا فرحانين علشان إن الناس هتقول علينا الدكاترة راحوا، الدكاترة جم وكانت هتضـ*ـرب چوري. 
أبرار: تبقىٰ تعملها وهتشوف ساعتها أنا هعمل فيها إيه. 
ليندا: والله يا ماما أنا نزلت التدريب علشان أتعلم أكتر مش زي ما هي بتقول، أنا عايزة أحقق حلم بابا بسرعة. 
أبرار: عارفة ياروحي، طنط ماجدة ليا معاها كلام تاني، وحتىٰ لو كلامها صح أنتم بردو حقكم تفرحوا أنا فخورة إن بناتي دكاترة قمرات. 
ليندا: ربنا يديمك في حياتنا وأنا فخورة إني عندي ماما زيك. 
چوري(بضحك): تراني اتأثرت ماما وليندا في حضن بعض لاااااااااااااااا خيانة ععع ههههههه. 
ليندا: هههههههههه بس يابت. 
أبرار: هههههههههه هقوم أجيبك من شعرك. 
چوري: لأ، الطيب أحسن.. 
**ثم ذهبت لاحتضان ليندا وأبرار، وقامت بتقبيل رأس أبرار... 
چوري: ربنا يبارك فيكي يا قلبي لولاكي إحنا مكناش هنقدر نوصل لحاجة. 
أبرار: ياروحي أنتِ وهي أنا كل يوم في فرح من ساعة مادخلتوا حياتي يارب أعيش لحد ما أشوفكم أكبر دكاترة في العالم وألبسكم فستان فرحكم بإيدي..
**حيث قامت باحتضانهم وضمهم إليها بشـ*ـدة، وظلت بجانبهم حتىٰ ناموا، لتقبل جبين كلاً منهم و خرجت.. 

______بقلمي ايمي خالد ________ 
       (فــــــــي شركــــــــــة أحمـــــــــــد) 
هاشم: كدا كل حاجة ماشية بنظام. 
أحمد: الحمدلله ، الملفات دي ممكن تراجعها؟
هاشم: حاضر، وفي أقرب وقت هتكون عندك. 
أحمد: تمام.. 
هاشم: قبل ما أمشي عندي خبر ممكن يكون حلو. 
أحمد: قول بسرعة.... 
هاشم: أنا عرفت إن بنت محمد الشرقاوي ليها خالة، ولما روحت سألت هناك محدش جاوبني غير بنوتة هناك تقريباً بنت خالتها وقالت إن ليندا بنت محمد في الملجأ بس هي متعرفش اسم الملجأ. 
أحمد: تقـ ـلب الدنيا عليها عايز في أقرب وقت تكون في حضني.. 
هاشم: حاضر، بعد إذن حضرتك هروح أشوف اللي طلبته مني .
** بعد خروج هاشم 
أحمد(في نفسه): عاوز أعرف إيه اللي حصل مع محمد من أول ما كتب ليا تنازل عن أملاكه لحد وصول بنته الملجأ وياريتني أقدر أوصل لها.
** ليقوم في هذا الوقت بالاتصال علىٰ آسر.. 
آسر: ألو... 
أحمد: إيه يا ابني اللي أخرك كدا وفين رحيم..؟! 
آسر: رحيم هييجي بكرة، إنما اللي أخرني ظا*بط كان موقفني بس الحمد لله الموضوع انتهىٰ. 
أحمد(بقلـ*ـق): أنت فين حالا؟؟ 
آسر: أنا في الطريق، عشر دقائق وأكون عندك. 
أحمد: ماشي يا حبيبي، مسافة ماتوصل تعالىٰ مكتبي. 
آسر: حاضر. 
**أغلق آسر المكالمة، ليصل إلىٰ الشركة بعد دقائق بسيطة ثم اتجه إلىٰ مكتب أحمد. 
أحمد: تعالىٰ اقعد هقولك علىٰ حاجة. 
آسر: اتفضل يا بابا. 
**بدأ أحمد بإخباره قصة صديقه محمد علىٰ آسر من لحظة افتقاده وكتابة كل أملاكه باسم أحمد وحتىٰ وصول أخبار بوجود ابنته في الملجأ ومن ثمّ ينهي أحمد كلامه بقوله... 
أحمد : مش قادر أوصل للمعلومات اللي تعرفني إيه اللي حصل معاه بالظبط وإزاي حياتهم اتقلبت بالشكل دا..!! 
آسر: أكيد اللي بيبعتلك رسايل
 تهــ*ـد*يد الأيام دي هو اللي بعتله هو كمان، خلاه يخاف يكتب أملاكه باسم حد من عياله علشان كدا كتبها باسمك وهو متأكد إن أملاكه معاك في أمان 
أحمد: أهو ما**توا كلهم وبنته في الملجأ ويا عاااالم هنقدر نوصلها ولا لأ. 
آسر: إن شاء ﷲ هنلاقيها بس كدا يا بابا العـ*ـدو واحد، المشــ ـكلة إننا مش عارفين مين هو كان زماننّا إرتحنا.. 
أحمد: ﷲ المستعان، يلا بقا علشان نروّح خلاص الواحد مش شايف قدامه
آسر: هخلص شوية حاجات هنا وهآجي وراك. 
أحمد: تمام يا حبيبي خلي بالك من نفسك. 
آسر: حاضر. 

صافي: قومي فز*ي من مكانك أنتِ قاعدة كدا ليه وإيه شعرك اللي سايباه سايح دا والله لأحـ*ـرق قلبك عليه عشان تبقي تفرديه قدامي أووي.. 
عشق (بخو*ف): مش قصدي وﷲ أفرده هو اتفرد غصـ*ـب عني من كتر الشغل اللي بعمله بالله ما تيجي جنبه.. 
**بدأت تتحرك صافي تجاه عشق..
**ثم ضـ*ـربتها بالقلم بقو.ه مع جذبها بعنـ*ـف من شعرها ومن ثمّ أتت بالمقـ*ـص الذي يوجد في المطبخ گي تقوم بقـ*ـص شعر عشق
تعليقات



×